هذي السالفة استوت لوحدة من الشلة ..
اعتقدت ان ال weekend ستعدي على خير .. ولكن يوم الخميس وفي الساعة 11 ونص بالضبط حدث ما كنت اخشاه .. وسوف احكيه من البداية..
كنت جالسة مرتاحة اطالع واحدا من تلك الكتيبات الصغيرة التي تنقلك الى عالم الخيال والرعب وما الى ذلك .. وكنت قد وصلت الى الجزء الاخير.. حين يقوم الرائد نور بضرب ابن الشيطان ضربة ارجعته لجحيمه الذي جاء منه ..
وفجاة .. دق جرس الباب .. فقفزت كالملسوعة من على الكرسي وركضت لافتحه وانا اخاطب نفسي .. غريب الساعة الان 11 ونص فمن سياتي لزيارتنا؟!
وعرفت الاجابة فور فتحي الباب .. لقد كان الزائر اخي الكبير ومعه شلته التي يقضي معها معظم وقته.. فقد كانو كل weekend يجتمعون في بيت احدهم.. واليوم جاءدور بيتنا المسكين .. ادخلتهم وانا اتمنى الف مرة ان تنشق الارض وتبلعني لافتك من المازق الذي دخلت فيه ولكن (ليت) كل ما يتمناه المرء يدركه..
وبدا صخبهم .. فارتفع صوت الاغاني عاليا .. بل كدت ارى باب الغرفة يهتز !
وانطلقت الضحكات الساخرة المعتادة.. وطلب مني اخي ان احضر لهم المزيد من علب الكوكا كولا وبسرعة .. بسرعة؟؟؟! ماذا يظن نفسه؟؟
وتمنيت لو انني املك كلاشنكوفا كبيرا او بازوكا او طائرة F16 ضخمة كي افجر بها رؤوسهم واولهم اخي !!
ولكن فجاة .. انزاح عن صدري كل ذلك الغضب بمجرد ان قال لي اخي .. تسلم ايدك.. تعرفون اننا نحن الفتيات نضعف امام هذه الكلمات .. ((تعرفون اليس كذلك؟)) .
وبمجرد ان انصرفو احببت ان القي نظرة على قن الدجاج الذي خلفوه وراءهم .. فها هي العلب الفارغة والاكياس والكاسيتات المبعثرة وكاسات الشاي والقهوة وما الى ذلك ..
ولكن .. انا الان اشعر بفرح وسعادة عارمة .. فقد انصرفت كتيبة الجيش التي زارتنا .. ولن اراها الا بعد اسبوعين .. يااااااااا للفرح!!