الطوارق : قاعدة الجهاد منا ونحن منهم وأعدائنا هم أنظمة الحكم الكافرة المحلية والدول الغربية
بكل قوة ووضوح يعلنها الطوارق مدوية في وجه الكفر العالمي ولهم أسبابهم
فالأوروبيون وخاصة فرنسا هم من كانوا وراء انهيار دولهم ومراكزهم التجارية وقتل زعمائهم التاريخيين , الشركات الغربية هي التي تنهب مواردهم وصناعتها التعدينية أضرت بالمحاصيل الزراعية والثورة الحيوانية , الدول الغربية الكبرى هي من تدعم أنظمة الحكم المحلية التي قتلت أبنائهم واستحيت نسائهم كما نزعت أراضيهم واستولت على ماشيتهم وفرضت عليهم القهر السياسي والتخلف الاقتصادي.
فمن الطبيعي أن يختار الطوارق التحالف مع قاعدة الجهاد بعد أن وحد العدو صفوفه في حرب الإسلام , إن هذا الشعب بالنسبة للمجاهدين في قاعدة الجهاد هم بمثابة أهلهم ..مصيرهم واحد..ودينهم واحد وهده الشعوب ما عرفت الازدهار والأمن إلا في ضل تحكيم الشريعة الإسلامية ..لقد دخلت شعوب هده المنطقة دين الله منذ القديم بعد أن ظلوا يعيشون في ضلال المعتقدات الوثنية ..لقد عاشت كل القوميات والعرقيات في هذه المنطقة في ضل الدول الإسلامية الكبرى بكل سلام حتى جاء الاستعمار ففرق شملهم ومزق كياناتهم. قاعدة الجهاد منذ تواجدها في هذه المنطقة وهي تمد يد الخير لسكانها ..لقد كانت توزع الملابس في الوقت الذي كان غيرها يستبيح شعب الطوارق..لقد كانت توزع المساعدات المالية في وقت كان غيرها ينهب كنوز الطوارق..لقد كانت تنمي الزراعة في وقت كان غيرها يدمرها لقد كانت تحفر الآبار في وقت كان غيرها يسممها..لقد كانت تنشر العدل بينما كان غيرها ينشر الجور والظلم..فلا غرابة في النتيجة .
لقد ألف الله تعالى بين قلوب مجاهد قاعدة الجهاد وبين الطوارق مصداقا لقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم ((لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) (63) سورة الأنفال
إن هذا التحاف هو على خطى التحالف الذي تم بين إمارة أفغانستان الإسلامية وبين قاعدة الجهاد ..وعلى خطى نفس التحالف الذي تم بين عدد من الفصائل المجاهد في العراق تحت اسم دولة العراق الإسلامية..وعلى خطى نفس التحالف بين الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي في الصومال..نفس الأهداف تجمعهم والمتمثلة في تحرير الأرض والإنسان من قوانين ونضم الردة والاستبداد ثم إعادة شريعة الإسلام للحكم مجددا .
منقووول