السـَّـلام عـلـيكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـه
اختي نحن العرب لدينا من العقول الكثير و لدينا من الذكاء الكثير الا ان ما يسحق هذه الاحلام و الامال هو الفقر و البطالة فتضيع الهمم و الطاقات و العلم في سراديب البحث عن لقمة العيش
هـذه واحـدة مـن أهـم الأسـبـاب ، فـلـو كـانـت جـمـيـع الدول العـربـيـة تـضـمـن للمـبتكـريـن والمـتـقدمـيـن علمـيًا جـمـيع سـُبـُل الراحـة مـع المكـافـآت
العاليـة لكـل اختراع وابتكـار يفـيد الدولـة ، لبـرزت تلك العقـول الضـائعـة فـي مصـاعـب الحيـاة واهـتـزت الصـحـف العالميـة باختـراعـات جـديـدة
تـُغـيّر الكـثـير في العالـم .. لـكـن سـياسـات الدول العـربـيـة مـن هـذه الناحيـة - ومـن عـدة نـواحي أخـرى - ضـعـيـفـة جـدّا
أحيـانـًا عـنـدمـا نـجـلـس فـي مجـلـس يـعـمـّه الشبـاب الأذكـيـاء فـيه العاطـليـن وفـيه المـوظفـيـن فـي مجـالات غير مـا يتمنونـه
نـسـتـرسـل فـي الأحـلام والأمنيـات: ( أنا لـو كـنت رئيـس دولـة أعـطـي فـلان كذا وكذا حـتـى يـبـدأ فـي أفكـاره الذهـبـيـة ويـبتـكـر لنـا حلولا ً تـخـفف
مـن مواجـهـة حرارة الصيـف وأعـطـي فـلان مـنـصبـًا فـي الدولـة حـتـى يـخـتـرع لنـا سـلاحـًا قـويـًا يـدمـّر كـل مـن يحـاول إذاء الدول العـربـيـة )
ربـما تكـون هـذه مـجـرّد كـلمـات تقـال لكـن يكـفـي أنّ هـنـاك مـن يريـد الانـجـاز والتطـويـر فـي ظـل هـذه الظـروف التـي تمـر بالأمـة الأسلاميـة .