السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي منيب ^_^ :
هنجري ولف... يا رجل كيفك و كيف ايامك
بارك الله فيك ^_^
بخير ونعمة ولله الحمد والمنة n_n
نعم 
سلمك ربي ^_^'
نتمنى نسمع منك كل خير و نشوفك اذا قدر الله
بإذن الواحد الأحد ^_^
لعلنا نلتقي بحول الله في رمضان القادم إن كنت موجوداً ^_^
بلغنا الله وإياكم الشهر الكريم وأعاننا على صيامه وقيامه ^_^
يا هلا ^_^
^_^
===================
عزيزي كريس ^_^ :
ماذا ^_^ ؟
هذا من باب استنتاجك وليس من باب رايي
هههههههههههههههه
بل هو من باب مقتضيات حديثك 
لذلك انا لست احلق خارج السرب فليس لدي اجنحة ولم اشرب ريد بول
ههههههههههههههههههههههههههههه

وقرات ردك كله يا اخي واتضحت لي صورة مختصرة لنقل من فكرة الرد
جميل ^_^
كلي آذان صاغية ^_^
ومجمل ردك كما رايته يمكن اختصاره ( بانه لا يوجد جهاد الان وان كل ما يجري محض تهريج وضرر على الاسلام واهله اكثر من المنفعة
ليس تماماً ..
فأنا لم أنفِ الجهاد .. بيد أني أحمل على الطريقة الجهادية المتبعة ..
لأني أقررتُ بالجهاد أيام السوفييت وأقررتُ بالجهاد أيام سراييفو ( البوسنة والهرسك ) .. وأقرُّ بالجهاد قبل احتلال أمريكا للعراق ( لمن ســُــمح لهم من حكامهم بالذهاب والقتال ) .. لكني لا أقر الأمر بعد انتصار أمريكا ودخولها العراق .. فلا أقره في البلد المحتل من أهل البلاد المحتلة .. ولا أقره في أفغانستان بعد الاحتلال الأمريكي ..
تفضل ^_^
في ما يتعلق في موطن او متى يكون الجهاد
نعم ^_^
من احتلّت أرضه فهو بين أمرين :
1 - أن يعيش مع الاحتلال مع القدرة على إقامة دين الله من صلاة وزكاة وصوم وحج وفعل الواجبات وترك النواهي ..
2 - أن يعجز عن إقامة شرع الله .. فعليه الهجرة إلى أرض إسلامية يتمكن فيها من أقامة شرع الله ..
وهنا لدي اسئلة عن هذه النقطة يا اخي للتوضيح
تفضل ^_^
وبما انك صاحب علم جيد بهذا الموضوع ان شاء الله
يغفر الله لي و لك >_<
دعك من علمي وانظر إلى قولي واستدلالي .. صاحب القول غير مهم .. المهم هو ما يقول ^_^'
السؤال الاول
: ان كان العدو يمنعك من اقامة صلاتك و دينك ويدمر المساجد ويغتصب النساء ويظلم ويجور .... وانت في نفس الوقت عاجز عن الهرب او المغادرة فما هو الحل ؟
إن كان العدو يمنعك من إقامة الصلاة وإقامة شعائر دينك ويؤذي من يــُــظهر إسلامه وعبادته إضافة إلى الجور و التعدي مع عدم القدرة على الفرار من البلاد وتركها .. فأنت ( وأنت بين أظهرهم ) بين أمور على التفصيل :
1 - أن تعبد الله في العلن .. فتموت وتــُــقتل وتكون من الشهداء ..
2 - أن تعبد الله في السر .. و لا تجاهر بعبادة الله ..
3 - أن تـــُــظهر الكفر وتــُــبطن الإيمان .. حتى لو اضطررتَ إلى ارتكاب شيء من نواقض الإسلام ..
فأما الأولى .. فالله يقول :
قتل أصحاب الأخدود .. النار ذاتِ الوقود .. إذ هم عليها قعود .. وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود .. وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
وأما الثانية .. فالله يقول :
أوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين
وقد جاء في تفسير هذه الآية ما ذكره ابن كثير في تفسيره :
* يذكر تعالى سبب إنجائه بني إسرائيل من فرعون وقومه، وكيفية خلاصهم منهم، وذلك أن الله تعالى أمر موسى وأخاه هارون عليهما السلام أن يتبوأا أي: يتخذا لقومهما بمصر بيوتاً، واختلف المفسرون في معنى قوله تعالى: { وَٱجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } فقال الثوري وغيره عن خصيف عن عكرمة عن ابن عباس: { وَٱجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } قال: أمروا أن يتخذوها مساجد، وقال الثوري أيضاً عن ابن منصور عن إبراهيم: { وَٱجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } قال: كانوا خائفين، فأمروا أن يصلوا في بيوتهم، وكذا قال مجاهد وأبو مالك والربيع بن أنس والضحاك وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وأبوه زيد بن أسلم، وكأن هذا والله أعلم لما اشتد بهم البلاء من قبل فرعون وقومه، وضيقوا عليهم، أمروا بكثرة الصلاة؛ كقوله تعالى:
{ يَـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱسْتَعِينُواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلَوٰةِ }
[البقرة: 153] وفي الحديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر، صلى، أخرجه أبو داود، ولهذا قال تعالى في هذه الآية: { وَٱجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ } أي: بالثواب والنصر القريب، وقال العوفي عن ابن عباس في تفسير هذه الآية قال: قالت بنو إسرائيل لموسى عليه السلام: لا نستطيع أن نظهر صلاتنا مع الفراعنة، فأذن الله لهم أن يصلوا في بيوتهم، وأمروا أن يجعلوا بيوتهم قبل القبلة، وقال مجاهد: { وَٱجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } لما خاف بنو إسرائيل من فرعون أن يقتلوا في الكنائس الجامعة، أمروا أن يجعلوا بيوتهم مساجد مستقبلة الكعبة يصلون فيها سراً، وكذا قال قتادة والضحاك. وقال سعيد بن جبير: { وَٱجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } أي: يقابل بعضها بعضاً *
ووافق الأمر حال مسلمي مكة الذين لم يقدروا على الهجرة .. فذكر ابن هشام في سيرته قصة مصرع أبي لهب :
* قال ابن إسحاق : وحدثني حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس ، عن عكرمة مولى ابن عباس ، قال : قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كنت غلاما للعباس بن عبد المطلب ، وكان الإسلام قد دخلنا أهل البيت ، فأسلم العباس وأسلمت أم الفضل وأسلمت وكان العباس يهاب قومه ويكره خلافهم وكان يكتم إسلامه ، وكان ذا مال كثير متفرق في قومه ، وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر ، فبعث مكانه العاصي بن هشام بن المغيرة ، وكذلك كانوا صنعوا ، لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا ، فلما جاءه الخبر عن مصاب أصحاب بدر من قريش ، كبته الله وأخزاه ، ووجدنا في أنفسنا قوة وعزا . قال : وكنت رجلا ضعيفا ، وكنت أعمل الأقداح . أنحتها في حجرة زمزم ، فوالله إني لجالس فيها أنحت أقداحي ، وعندي أم الفضل جالسة ، وقد سرنا ما جاءنا من الخبر ، إذ أقبل أبو لهب يجر رجليه بشر ، حتى جلس على طنب الحجرة ، فكان ظهره إلى ظهري ، فبينما هو جالس إذ قال الناس : هذا أبو سفيان ابن الحارث بن عبد المطلب - قال ابن هشام : واسم أبي سفيان المغيرة - قد قدم قال : فقال أبو لهب : هلم إلي ، فعندك لعمري الخبر ، قال : فجلس ( إليه ) والناس قيام عليه ، فقال : يا ابن أخي ، أخبرني كيف كان أمر الناس ؟ قال : والله ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يقودوننا كيف شاءوا ، ويأسروننا كيف شاءوا ، وايم الله مع ذلك ما لمت الناس ، لقينا رجالا بيضا ، على خيل بلق ، بين السماء والأرض ، والله ما تليق شيئا ، ولا يقوم لها شيء . قال أبو رافع : فرفعت طنب الحجرة بيدي ، ثم قلت : تلك والله الملائكة ؛ قال : فرفع أبو لهب يده فضرب بها وجهي ضربة شديدة . قال : وشاورته فاحتملني فضرب بي الأرض ، ثم برك علي يضربني ، وكنت رجلا ضعيفا ، فقامت أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة ، فأخذته فضربته به ضربة فعلت في رأسه شجة منكرة ، وقالت : استضعفته أن غاب عنه سيده ، فقام موليا ذليلا ، فوالله ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه الله بالعدسة فقتلته *
ويشهد لذلك قول الله عز وجل في سورة الفتح :
ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم .. لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذاباً أليماً
قال ابن جرير الطبري في تفسيره :
* وقوله: { وَلَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤْمِناتَ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أنْ تَطُئوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بغَيرِ عِلْمٍ } يقول تعالى ذكره: ولولا رجال من أهل الإيمان ونساء منهم أيها المؤمنون بالله أن تطئوهم بخيلكم ورجلكم لم تعلموهم بمكة، وقد حبسهم المشركون بها عنكم، فلا يستطيعون من أجل ذلك الخروج إليكم فتقتلوهم. كما:
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: { وَلَوْلا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِساءٌ مُؤمِناتٌ... } حتى بلغ بِغَيرِ عِلْمٍ هذا حين ردّ محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه أن يدخلوا مكة، فكان بها رجال مؤمنون ونساء مؤمنات، فكره الله أن يؤذوا أو يوطئوا بغير علم، فتصيبكم منهم معرّة بغير علم *
وقال ابن كثير في تفسيره :
* وقوله عز وجل: { وَلَوْلاَ رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَآءٌ مُّؤْمِنَـٰتٌ } أي بين أظهرهم ممن يكتم إيمانه ويخفيه منهم خيفة على أنفسهم من قومهم، لكنا سلطناكم عليهم فقتلتموهم وأبدتم خضراءهم ولكن بين أفنائهم من المؤمنين والمؤمنات أقوام لا تعرفونهم حالة القتل، ولهذا قال تعالى: { لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكمْ مِّنْهُمْ مَّعَرَّةٌ } *
فالثانية كانت صنيع المستضعفين في مكة الذين ما قدروا على الهجرة .. فأخفوا إسلامهم خوفاً من قريش وبطشهم ..
وأما الثالثة .. فالله يقول :
من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم
قال ابن كثير في تفسيره :
* وأما قوله: { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِٱلإِيمَـٰنِ } فهو استثناء ممن كفر بلسانه، ووافق المشركين بلفظه مكرهاً؛ لما ناله من ضرب وأذى، وقلبه يأبى ما يقول، وهو مطمئن بالإيمان بالله ورسوله.
وقد روى العوفي عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في عمار بن ياسر حين عذبه المشركون حتى يكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم فوافقهم على ذلك مكرهاً، وجاء معتذراً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله هذه الآية. وهكذا قال الشعبي وقتادة وأبو مالك، وقال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن عبد الكريم الجزري، عن أبي عبيدة محمد بن عمار بن ياسر، قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر فعذبوه حتى قاربهم في بعض ما أرادوا، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كيف تجد قلبك؟ " قال: مطمئناً بالإيمان. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن عادوا فعد " ورواه البيهقي بأبسط من ذلك، وفيه أنه سب النبي صلى الله عليه وسلم وذكر آلهتهم بخير، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ما تركت حتى سببتك، وذكرت آلهتهم بخير، قال: " كيف تجد قلبك؟ " قال: مطمئناً بالإيمان، فقال: " إن عادوا فعد " ، وفي ذلك أنزل الله: { إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِٱلإِيمَـٰنِ } ولهذا اتفق العلماء على أن المكره على الكفر يجوز له أن يوالي إبقاء لمهجته، ويجوز له أن يأبى؛ كما كان بلال رضي الله عنه يأبى عليهم ذلك، وهم يفعلون به الأفاعيل *
وهذا هو عين ما قلتُ ^^ .. وهو قول العلماء ممن فهم الدين وعقل أمور الدنيا 
فمثلا في بورما المسلمين يقتلوا ويحرقوا وهم احياء
لا حول ولا قوة إلا بالله >_<
فرج الله عنهم .. ورحم شهداءهم .. وغفر لحيهم وميتهم ..
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
اعمل بحث عن بورما وشاهد الكوارث .... وهم عاجزين عن الهرب او الوصول الى بلاد مسلمة
فإن كان الأمر ما قلتَ .. فهم على ما ذكرتُ و الله المستعان ..
السؤال الثاني : يقول تعالى
قوله تعالى : ( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا ) .
في تفسير ابن كثير
اعلم أن المراد منه إنكاره تعالى لتركهم القتال ، فصار ذلك توكيدا لما تقدم من الأمر بالجهاد
على أنك يا عزيزي كريس لم تسأل بعدُ .. إلا أني أحسبك أخطاتَ الفهم .. فهذه الآية لا شأن لها بكل ما قيل في هذا الرد أو الذي يسبقه ..
لكن دعنا نرى ما تبغي الوصول إليه ^_^
وقبل ذلك اعلم أن الآية تتحدث عن المسلمين غير المقيمين بين أظهر الكفرة .. أي أن الآية والإنكار ينطبقان علينا نحن كمسلمين مستقلين نعيش في بلد آمن مطمئن .. كدول الخليج والأردن ومصر ودول شمال أفريقيا وكل البلاد الإسلامية .. لا ينطبق على أهل بورما ولا أهل أفغانستان و لا أهل العراق .. والتفصيل يأتي لاحقاً ^_^
وفيه مسائل :
المسألة الأولى : قوله : ( وما لكم لا تقاتلون ) يدل على أن الجهاد واجب ، ومعناه أنه لا عذر لكم في ترك المقاتلة وقد بلغ حال المستضعفين من الرجال والنساء والولدان من المسلمين إلى ما بلغ في الضعف ، فهذا حث شديد على القتال ، وبيان العلة التي لها صار القتال واجبا ، وهو ما في القتال من تخليص هؤلاء المؤمنين من أيدي الكفرة ، لأن هذا الجمع إلى الجهاد يجري مجرى فكاك الأسير
في هذه المسألة أمرور :
1 - المخاطبون هم المسلمون من غير أهل القرية ..
2 - القوم المستضعفون موجودن في قرية كافرة في أصلها .. أي أنهم بين قوم كفار .. فآمنوا .. فعذبهم الكفار ..
وهذا أمر وخطاب عام .. خصصه الله وفصله في آخر سورة الأنفال .. وسآتطرق إليه لاحقاً ..
3 - وجوب الجهاد متعلق بالحاكم .. والحاكم يأثم لو استطاع الجهاد و لم يقم به .. والإثم لا يلحق الرعية بإذن الله إذ هم مأمورون بلزوم إمامهم ..
وإنما جاء الخطاب للمسلمين لأن إمامهم هو النبي عليه الصلاة والسلام وهو خير من جاهد في الله حق الجهاد .. وإنما كان التقاعس من بعض من كان معه أو من المنافقين .. فكان خطاب الله جل وعلا لهم ..
فلا شأن للمسألة بحالنا المعاصر ^_~
وفي تفسير القرطبي
قوله تعالى : وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله حض على الجهاد ، وهو يتضمن تخليص المستضعفين من أيدي الكفرة المشركين الذين يسومونهم سوء العذاب ، [ ص: 241 ] ويفتنونهم عن الدين ؛ فأوجب تعالى الجهاد لإعلاء كلمته وإظهار دينه واستنقاذ المؤمنين الضعفاء من عباده ، وإن كان في ذلك تلف النفوس . وتخليص الأسارى واجب على جماعة المسلمين إما بالقتال وإما بالأموال
وهذا لا يتخلف عما سبقه ^_^
ويقول القرطبي: ( كل من علم بضعف المسلمين واحتياجهم له, وأنه يستطيع الوصول إليهم, وجب الخروج إليهم ). وعندما كان الفقهاء في القديم يقولون فرض العين في البداية على أهل البلد, ثم على من حولها ثم على من حولها, إلى أن يعم فرض العين الأرض كلها فرضا لا يسعهم تركه كالصلاة والصوم, ف ما هو عذر القاعدين..؟!
وهذا كلام عام .. ليس فيه تفصيل .. والحال التي نتحدث عنها هنا لا يوافق الكلام ..
هههههههههههههههههههههه
أنت لم تسأل أي سؤال في الجزء الثاني .. بل أوردتَ الآيات وتفاسيرها 
قال تعالي (( وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ))
في تفسير القرطبي
قوله تعالى وإن استنصروكم في الدين يريد إن دعوا هؤلاء المؤمنون
الذين لم يهاجروا من أرض الحرب عونكم بنفير أو مال لاستنقاذهم فأعينوهم ، فذلك فرض عليكم فلا تخذلوهم
جميل جداً .. هذه الآية الكريمة هي التي وردت في آخر سورة الأنفال .. وهي ما تعنينا هنا ^_^
وتنبه يا عزيزي كريس إلى قول القرطبي .. فهناك طائفتنا من المؤمنين .. الأولى هي نحن الذين نعيش في بلد إسلامي آمن مطمئن لا حرب فيه .. والطائفة الثانية هي الموجودة في أرض الحرب .. أي حال الأفغانيين والشيشانيين و البوسنويين أيام الحرب والعراق أيام الغزو وأهل فلسطين ( عرب 48 ) ومن شابههم ..
لكن الآية لم توجب الجهاد على الإطلاق .. فهنالك استثناء مذكور في الآية .. وأنت قمتَ بإيراد ما قال القرطبي رحمه الله في شأنه .. فالله يقول : وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق ..
فدعنا نرى ما قال القرطبي من اقتباسك أنت ^_~
إلا أن يستنصروكم على قوم كفار بينكم وبينهم ميثاق فلا تنصروهم عليهم ، ولا تنقضوا العهد حتى تتم مدته
فهذا هو ما ذكرته الآية .. وهو حالنا في أغلب الأحوال ..
بيننا عهد وميثاق وبين أمريكا .. فلسنا ننقضه بحجة الجهاد أو نصر المستضعفين ..
ابن العربي : إلا أن يكونوا أسراء مستضعفين فإن الولاية معهم قائمة والنصرة لهم واجبة ، حتى لا تبقى منا عين تطرف حتى نخرج إلى استنقاذهم إن كان عددنا يحتمل ذلك ، أو نبذل جميع أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى لأحد درهم . كذلك قال مالك وجميع العلماء ، فإنا لله وإنا إليه راجعون ، على ما حل بالخلق في تركهم إخوانهم في أسر العدو وبأيديهم خزائن الأموال ، وفضول الأحوال والقدرة والعدد والقوة والجلد
هذا الكلام لا يعنينا .. لأنه متعلق بما قبل الاستثناء ..
وإنما حالنا موافق للاستثناء لا لما قبله ..
ثم ناتي لما يحدث في سوريا
نعم ^_^
فوجدت الشيخ عائض القرني يقول في هذا المقطع
المسمى فتوى موقعة من 500 عالم إسلامي وجوب الجهاد في سوريا
قبل الشروع في تناول الكلام والمقطع .. لا عبرة بكلام الشيوخ ما لم يستدلوا استدلالاً صحيحاً بالكتاب والسنة ..
أمـَــا وقد استمعتُ إلى المقطع .. فهو مقطع فارغ ليس فيه استدلال صحيح ولا فهم للمواقع ..
وإنما معظم هؤلاء الــ 500 شيخ و عالم ومفكر إسلامي يتحركون بالعاطفة لا بهدي الكتاب والسنة .. وهم من أوردوا المسلمين المهالك بدءاً من مصر وانتهاء بسوريا !
ولا يعتبرون !
يهلكون المسلمين المرة بعد المرة ( وإن كان فيهم نفر من أكابر العلماء عند الناس ) .. ولا يعتبرون .. ووالله إن ما حدث في ليبيا لعبرة لأولي الأبصار وأصحاب العقول ..
الشيخ القرضاوي عفى الله عنه أجج الثورة في ليبيا وأهدر دم القذافي .. ثم كاد الليبيون أن يهلكوا حين انقلبت الدائرة عليهم .. لولا عناية الله التي دفعت بالحلف الأطلسي للتدخل وهزيمة القذافي ونظامه ..
وهاهم العلماء هنا يزيدون في إشعال النار .. ولا خير فيما صنع السوريون منذ البداية .. وأيم الله إن ما قاله العلامة الألباني رحمه الله رحمة واسعة ورضي عنه في الوصلة التالية لفيه عبرة للمعتبر على أنه قديم .. إلا أنه ما جاوز الصواب .. فاستمع إليه وإن كان طويلاً بعض الشي ( 15 دقيقة ) :
وهذا كلامه المشهور عن الحكم بكفر النظام الشيوعي مع عدم القول بالخروج عليه ~
وقد استعمتُ في سفري إلى بيان علماء المسلمين الموجب للجهاد في سوريا .. ولا عبرة به لعدم قيام الحكام بالقتال والجهاد .. وفرض الجهاد على الناس الآن هو قول هؤلاء العلماء .. والقول بلزوم الإمام هو قول النبي عليه الصلاة والسلام .. وقول نبينا مقدم على قول كل من في الأرض 
في حين بعض العلماء ترى العكس
فنرى تخبط يصيب الشباب
الله المستعان 
فاريد جواب منك يا اخي على ما يحدث
ههههههههههههه
أنت لم تسأل السؤال الثالث و لا الثاني كي أجيبك 
بيد أني أحسبني عارفاً لما تريد ^_^
يا عزيزي كريس .. اعرض أي عمل على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .. يقول عليه الصلاة والسلام :
تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً .. كتاب الله وسنتي
قارن فعل الأنبياء وأفعال المعاصرين ..
بشار قتل الرجال والأطفال .. واغتصب النساء ..
وفرعون استعبد بني إسرائيل .. وذبح المواليد .. واستحيا النساء .. وأفسد في الأرض .. و ادعى الألوهية ..
هل يقارن بشار بفرعون
؟
الجواب : لا !
فرعون أطغى وأظلم ..
هل أمر الله موسى وهو في مصر بقتال فرعون ؟
الجواب : لا !
كان عدد الخارجين مع موسى عليه السلام قرابة 600 ألف إسرائيلي .. هل أمرهم الله بالثورة على فرعون ؟
الجواب : لا !
الحال نفسه مع النبي عليه الصلاة والسلام .. كفار قريش فتنوا المسلمين وعذبوهم .. ونالوا منهم أشد النيل ..
هل أمر الله النبي بجهادهم وقتالهم وهو لا يزال في مكة قبل الهجرة ؟
الجواب : لا !
هل أمر الله نبيه بالثورة ؟
الجواب : لا !
فمال هؤلاء يثورون ؟!
ثم اعرض صنيع الثوار على كتاب الله وسنة نبيه ..
الثوار في تونس خرجوا طلباً لتحسين المعيشة وإيجاد وظائف ..
هل هذا من أمر الدنيا أم من أمر الآخرة ؟
الجواب : من أمور الدنيا !
هل هذا خروج في سبيل الله ؟!
الجواب : لا !
الثوار في مصر خرجوا طلباً لتحسين الأوضاع المعيشية ..
هل هذا من أمر الدنيا أم من أمر الآخرة ؟
الجواب : من أمر الدنيا !
هل هذا خروج في سبيل الله ؟!
الجواب : لا !
الثوار في ليبيا خرجوا طلباً لتحسين الأوضاع المعيشية أيضاً ..
هل هذا من أمر الدنيا أم من أمر الآخرة ؟
الجواب : من أمر الدنيا !
هل هذا خروج في سبيل الله ؟!
الجواب : لا !
الثوار في اليمن خرجوا طلباً لتحسين الأوضاع المعيشية ..
هل هذا من أمر الدنيا أم من أمر الآخرة ؟
الجواب : من أمر الدنيا !
هل هذا خروج في سبيل الله ؟!
الجواب : لا !
الثوار في سوريا خرجوا طلباً لتحسين الأوضاع المعيشية ..
هل هذا من أمر الدنيا أم من أمر الآخرة ؟
الجواب : من أمر الدنيا !
هل هذا خروج في سبيل الله ؟!
الجواب : لا !
لا أحد منهم خرج لتكون كلمة الله هي العليا .. بل الكل طلب الدنيا .. ثم لما انقضى الأمر تصارعوا جميعاً على الدنيا ..
الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
من جاءكم وأمركم على رجل واحد منكم يريد أن يفرق جماعتكم فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان
لو أن كل حاكم يعد نفسه مسلماً ( كمبارك وعلي صالح على الأقل ) قتل الثوار لكان هذا الحديث حجة له ..
* في الصحيحين وغيرهما واللفظ للبخاري عن أبي إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت يا رسول الله : إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال : " نعم وفيه دخن " قلت : وما دخنه ؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت : يا رسول الله ؛ صفهم لنا ، قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك " *
الآن .. في الجيش الليبي الذي كان يقاتل مع القذافي رجال مسلمون .. وكذا في الجيش السوري المقاتل مع بشار رجال مسلمون .. وصار المسلمون يقتل بعضهم بعضاً !
هل هذا من الإسلام في شيء ؟
الجواب : لا !
هذه فتنة يا كريس .. فاعتزل الناس خشية أن تقتل رجلاً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. واعتزل الخوض في الأمر حتى لا تسأل يوم القيامة عن إعانتك بالقول لقتل مسلم ..
الشيوخ والعلماء المؤيدون للثوار يتحدثون عن عاطفة و جهل لا عن فطنة وعلم والله المستعان .. يقولون :
أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير .. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله
هل الثوار أحرجوا من ديارهم ؟!
الجواب : لا !
بل هم خرجوا بأنفسهم ..
هل قوتلوا لأنهم يقولون ربنا الله ؟
الجواب : لا ! بل لأنهم أرداوا نزع الملك عن حاكمهم .. والتدخل في شؤون البلاد !
هل هذا يتفق مع الآية ؟
الجواب : لا !
إذاً لا حجة لمن يستشهد ..
لا تجعل عاطفتك تقودك .. بل تفكر في الأعمال بالتدقيق .. وفصلها تفصيلاً صحيحاً .. ثم اعرضها على الكتاب والسنة .. واسأل الله الهداية دائماً .. ليس كل من استشهد بكلام الله وسنة نبيه مصيب .. وليس كل مريد للخير مصيب ..
ههههههههههههههههههههه
^_^
=================================
عزيزي منيب ^_^ :
الان, في واحد بامريكا عمره لا يتجاوز 17 سنة قاعد بغرفة امام شاشات و ماسك مثل البلاي ستيشن
يحرك طائرة بصواريخ و يضرب قواعد و مراكز
و هذا اللى حاصل الان باليمن " تمركز للقاعدة" ابو 17 سنة هذا ماسك البلاي ستيشن و جنبة اكيد فشار و بيبسي في امريكا و قاعد يتحكم بالطائرات بدون طيران و قاعد يصفيهم واحد واحد

هي العلم و النهضة الصناعية و التطور بجميع اشكاله و الاستقلال من حضارة الغرب و الشرق
هذة هي الرجولة و الجهاد الحقيقي و ليست القتل و الموت
لا يا شيخ !
أقول لا يكثر 
احنا جماعتنا ما يعرفو يصنعو سيارة....هيا كيف بيصنعو صواريخ و اسلحة تجاوزت الخيال\\
لا حاجة للتصنيع إن كان من الممكن شراء السلاح ^_~
^_^
===========================
أخي الكريم ولد بطنها ^_^ :
ماراح يرد عليك ابو وضحى
ليش ماتعرف اسلوبهم بالحوار ؟
-_-
إن ناقشك أبو وضحى وفرّغ وقته للرد عليك لما قدرتَ على مجاراته .. فاحفظ لسانك عنه ^_^
نفس الرافضه بالضبط , يلقون الشبهات واذا رديت عليهم ما يقتنعون , يهربون و يجلسون يبحثون عن شبهات جديده
القاعده او الموالين لهم نفس الحاله ما يقتنعون , يكتبون ولما يردون عليهم يختفون مثل اختفائهم بحياتنا الواقعيه و يجلسون يبحثون عن شي جديد
لا تحكم على الرجل وأنت لا تعرفه ^_^
سنتانا صديقنا .. ونحن نعرفه ونخبره أكثر مما تصنع أنت ^_~
فكفّ عنه 
واحنا المساكين بس قاعدين و نرد عليهم وعلى الروافض ,
و هذا اللي معطل تطورنا
لا يا شييييييييييخ !
^_^
===========================
عزيزي كريس ^_^ :
اهلا اخي الغالي Karazhan
اخي يقول ابن سيرين رحمه الله : إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا.
طبعا للاسف البعض يعتقد انه حديث عن الرسول عليه الصلاة و السلام وهو قول ابن سرين
لذلك يا اخي لعل المانع خير فالننتظر لعله يكون لديه رد
ولعل الظروف من حوله تؤخره
نــِـعـْـمَ ما قلتَ يا كريس ^^
نــِـعـْـمَ ما قلتَ 
ولدي اسئلة للاخ hungry wolf
كلي آذان صاغية ^_^
اخي انت قلت (( من احتلّت أرضه فهو بين أمرين :
1 - أن يعيش مع الاحتلال مع القدرة على إقامة دين الله من صلاة وزكاة وصوم وحج وفعل الواجبات وترك النواهي ..
2 - أن يعجز عن إقامة شرع الله .. فعليه الهجرة إلى أرض إسلامية يتمكن فيها من أقامة شرع الله .. ))
نعم .. قلتُ ذلك ^_^
اخي بحثت عن هذه النقاط عبر الانترنت فلم اجدها فهل بينت لنا يا اخي مصدر هذه الفتوى .. ؟
هذه ليست فتوى ^_^
هذا أمر مذكور في كتاب الله .. وشهدت له السيرة النبوية .. وقال به العلماء ^_^
ثم يا اخي كان الاولى بك ان تذكر تفسير الحديث بشكل كامل لا ان تختار ما اردته فقط
هاه 
فالحديث وقال عليه الصلاة و السلام (( لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ))
وقال عليه الصلاة و السلام (( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ))
ثم
؟
وحتى ما سبقه فانت احتجيت براي يوافق تفكيرك والاصل يا اخي بالنقل ان تضع جميع ما قيل
خطأ ^_^
بل وضعتُ جميع الأقوال !
وضعتُ قول البخاري وابن حنبل والنووي .. مع أن كلام النووي ذكر الجهاد بالسيف .. لكن أكثر العلماء متفقون على أن المقصود هم أهل العلم ..
فقد فسر الحديثان المذكوران كالتالي
من الذي فسر ^_^ ؟
فلا يمكن الطائفة في العلماء فقط بل هم أهل العلم والجهاد، ولهذا فقد ذكر النووي أقوال البخاري وأحمد وغيرهم ثم قال (ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون ومنهم فقهاء ومنهم مُحَدثون ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين، بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض)صحيح مسلم بشرح النووي ج 13 ص 67
هذا الكلام وضعتـــُــه أنا !
انظر إلى ردي السابق :
وإليك شرح النووي رحمه الله للحديث :
* قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) هذا الحديث سبق شرحه مع ما يشبهه في أواخر كتاب الإيمان ، وذكرنا هناك الجمع بين الأحاديث الواردة في هذا المعنى ، وأن المراد بقوله صلى الله عليه وسلم : ( حتى يأتي أمر الله ) من الريح التي تأتي فتأخذ روح كل مؤمن ومؤمنة . وأن المراد برواية من روى ( حتى تقوم الساعة ) أي : تقرب الساعة ، وهو خروج الريح . وأما هذه الطائفة فقال البخاري : هم أهل العلم ، وقال أحمد بن حنبل : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ؟ قال القاضي عياض : إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ، ومن يعتقد مذهب أهل الحديث ، قلت : ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون ، ومنهم فقهاء ، ومنهم محدثون ، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض . وفي هذا الحديث معجزة ظاهرة ؛ فإن هذا الوصف ما زال بحمد الله تعالى من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى الآن ، ولا يزال حتى يأتي أمر الله المذكور في الحديث *
لم أخفِ شيئاً .. و لم أنقل ما يؤيد كلامي فقط ^_^' ..
لكن كلام الإمام البخاري و كلام الإمام أحمد بن حنبل أقوى وأحج من كلام الإمام النووي .. فهما أقرب إلى عصر التابعين من الإمام النووي ( الإمام أحمد بن حنبل توفي سنة 241 .. والإمام البخاري توفي سنة 256 .. والإمام النووي توفي سنة 676 ) ..
وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في فتواه بقتال التتار الناطقين بالشهادتين الحاكمين بغير شريعة الإسلام قال إن أهل الجهاد من أحق الناس دخولا في الطائفة المنصورة حيث قال :[أما الطائفة بالشام ومصر ونحوهما،
فهم في هذا الوقت المقاتلون عن دين الإسلام، وهم من أحق الناس دخولا في الطائفة المنصورة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله في الأحاديث الصحيحة المستفيضة عنه:«لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم، حتى تقوم الساعة» وفي رواية لمسلم: «لا يزال أهل الغرب»]
^_^
هذا من باب تحميس الناس على الجهاد ^_^
ألا تراه يقول :
* فهم في هذا الوقت *
يعني في غير ذلك الوقت ( وقت قتال التتار ) ليسوا هم أحق الناس دخولاً في الطائفة المنصورة ^_~
ثم انظر إلى كلام الإمام البخاري و الإمام أحمد بن حنبل .. كلاهما حصر الطائفة المنصورة في أهل العلم ..
بينما ابن تيمية رحمه الله جعلهم جزءاً من الطائفة المنصورة ولم يحصر الأمر فيهم .. وكذا صنع الإمام النووي .. فقد جعل المجاهدين بالسيف جزءاً من الطائقة المنصورة ولم يقصر الأمر عليهم ..
فلا حجة لك في ذلك ^_^
ولا شك أن العلماء العاملين هم أول الناس دخولا في هذه الطائفة وبقية الناس من المجاهدين وغيرهم تبع لهم
جميل جداً ^_^
والذي حدا بالسلف إلى القول بأن الطائفة هم العلماء هو أن الجهاد لم يكن عليه خلاف بين المسلمين وكانت الثغور مشحونة بالجند والجيوش موجهة إلى ديار الحرب وكان أكثر ما يخل بالدين في زمانهم هي البدع والضلالات الكبرى وفرسان هذا الميدان هم العلماء
هذا كلام من ^_^ ؟
لاحظ يا اخي ان الحديث عام ويشكل الكل ولكن ما يحدد اتجاهه هو الظرف و الوقت الحاصل فشيخ الاسلام ابن تيمية في زمن التتار استدل بالحديث عن المجاهدين
فقال (( فهم في هذا الوقت المقاتلون عن دين الإسلام ))
هذا لا يجعل لك حجة بالحديث ^_^
فكلٌّ يسقطه كيف شاء .. ولا يستقيم الأمر هكذا ..
أنت من احتججت به وليس أنا ^_^'
ونحن الان يا اخي في وقت اراضي الاسلام مستباحة و سوريا مغتصبة بنظام كافر
مغتصبة O_o !
من الذي اغتصبها ؟!
حافظ الأسد قام بانقلاب على صلاح جديد وأخذ الحكم .. وصلاح جديد كان منقلباً على محمد أمين الحافظ .. ومحمد أمين الحافظ كان ضمن الكتلة الوطنية السورية التي عادت الاستعمار الفرنسي لسوريا ..
فكيف تصير سوريا مغتصبة والكل يقوم بانقلاب عسكري
؟
الدولة العباسية انقلبت عسكرياً على الدولة الأموية .. هل هذا يجعل من الدولة العباسية ( مغتصبة ) لأراضي المسلمين O_o !
و غزو ايراني شيعي حزب لاتي
وهم اليوم كما التتار بالامس
لا لا لا ..
لا يوجد أي غزو !
يوجد مساعدة وعون لصديقهم !
نعم ^_^
في مسألة الغزو مع كل بر وفاجر

لديك خلل يا كريس في فهم كلامي الأول ^_^
أنا قلتُ : عندما تــُـحتل دولة ( من احتــُــلّـــت أرضه ) ..
يعني لو أن الأمريكان احتلو السعودية وتمكنوا منها .. وأسقطوا حكم آل سعود ( حفظهم الله ) على سبيل المثال .. أهل المملكة لا يقاتلون !
لكن هذا لا يعني أن أهل الكويت لا يقتالون .. أو أن أهل العراق لا يقاتلون .. أو أن أهل الشام لا يقاتلون ..
يوم احتل التتار بغداد .. أهل بغداد ( المتواجدون في بغداد ) لم يقاتلوا في عين جالوت .. بل أهل الأمصار الأخرى هم الذين قاتلوا ..
الذي يحدث أن أمريكا تحتل أفغانستان .. ثم أهل أفغانستان هم الذين يقاتلون بعد أن سقطت حكومة أفغانستان ( هربت طالبان والقاعدة وتمكن الأمريكان من دخول الأراضي الأفغانية ) ..
هذا أمر .. والأمر الآخر هو أثناءالقتال ( قبل الاحتلال ) .. فللسعودية والسعوديين أن يقاتلوا .. مثلما قاتل العراقيون ضد الأمريكان ..
لكن الكلام والنقاط التي ذكرتها تكون بعد الهزيمة .. لا قبلها !
فالعراقيون لهم أن يقاتلوأ إلى أن ينتصروا أو يهزموا .. إن انتصروا فلله الحمد والمنة .. وإن هزموا ( كما حدث والله المستعان ) وجب عليهم وقف القتال حفاظاً على أرواح الناس .. وللدول المجاورة من خارج أرض العراق قتال الأمريكان ( لكن هذا لم يحدث لأن القتال في الأصل كان على طلب منهم في حرب الخليج الأولى
) ..
الذي حدث هو أن ( المجاهدين ) صاروا يقاتلون الأمريكان في وسط الأراضي العراقية .. فتأذى الناس وماتوا
.. هذا هو الأمر الخاطئ .. أن تقاتل من داخل الأرض المحتلة .. والصواب أن تقاتل من خارج الأرض المحتلة .. وهذا لا يمكن حدوثه إلا أن يكون لك جيش تقاتل به ..
الآن دعنا نرى الأقوال التي أوردتها ^_^
( ويغزى مع كل بر وفاجر ) يعني مع كل إمام
في القول مسألتان :
1 - لا بد من إمام !!
من هو الإمام الموجود في العراق ؟!
( استمع إلى كلام العلامة الألباني رحمه الله في وصف الإمام المقصود ) ..
2 - الغزو يكون بجيش من خارج الأرض لا من داخلها .. فكل هذا الكلام لا ينفعك في في قضية الأراضي المحتلة كأفغانستان والعراق .. ولا في قضية الثوار ..
فكل لا إمام له .. وكل يقاتل من داخل الأرض لا من خارجها >_<
قال أبو عبد الله وسئل ، عن الرجل يقول : أنا لا أغزو ويأخذه ولد العباس ، إنما يوفر الفيء عليهم ، فقال : سبحان الله ، هؤلاء قوم سوء ، هؤلاء القعدة ، مثبطون جهال ، فيقال : أرأيتم لو أن الناس كلهم قعدوا كما قعدتم ، من كان يغزو ؟ أليس كان قد ذهب الإسلام ؟ ما كانت تصنع الروم ؟
هذا الكلام لا يخص نقاشنا أبداً ..
هذا الكلام يصح لو أن الملك عبدالله حفظه الله وأطال في عمره قاد الغزو ضد الأمريكان في العراق على سبيل المثال .. ثم لم يخرج السعوديون للقتال .. أو قام الناس بثبيطهم بحجة ضعف الجيش السعودي أمام الجيش الأمريكي ..
لكن لا يصح في شأن الثوار ولا ( المجاهدين ) ..
وقد روى أبو داود ، بإسناده عن أبي هريرة ، قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { الجهاد واجب عليكم مع كل أمير ; برا كان ، أو فاجرا . } وبإسناده عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ثلاث من أصل الإيمان ; الكف عمن قال : لا إله إلا الله ، لا نكفره بذنب ، ولا نخرجه من الإسلام بعمل ، والجهاد ماض منذ بعثني الله إلى أن يقاتل آخر أمتي الدجال ، والإيمان بالأقدار } ولأن ترك الجهاد مع الفاجر يفضي إلى قطع الجهاد ، وظهور الكفار على المسلمين واستئصالهم ، وظهور كلمة الكفر ، وفيه فساد عظيم ، قال الله تعالى { ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض }
وهذا الكلام أيضاً لا يخصنا .. وهو تابع لما سبقه ..
( 7420 ) فصل : قال أحمد : لا يعجبني أن يخرج مع الإمام أو القائد إذا عرف بالهزيمة وتضييع المسلمين ، وإنما يغزو مع من له شفقة وحيطة على المسلمين
هذا الكلام وإن كان لا يخصنا نقاشنا ( بل يخص قضية خروج جيش من أرض مستقلة غير محتلة لتحرير أرض محتلة ) إلا أنه ضدك تماماً .. إذ أن الهزيمة وتضييع المسلمين هو الحاصل مع الثوار !!
وليبيا خير شاهد .. حتى تم الاستعانة بالغرب ~_~
فإن كان القائد يعرف بشرب الخمر والغلول ، يغزى معه ، إنما ذلك في نفسه ، ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم { : إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر } [ ص: 166 ]
وهذا أيضاً يخص الجيش من الأراضي المجاورة لا المقاتلين من الأراضي المحتلة !
( 7421 ) فصل : ولا يستصحب الأمير معه مخذلا ، وهو الذي يثبط الناس عن الغزو ، ويزهدهم في الخروج إليه والقتال والجهاد ، مثل أن يقول : الحر أو البرد شديد ، والمشقة شديدة ، ولا تؤمن هزيمة هذا الجيش .
وأشباه هذا ، ولا مرجفا ، وهو الذي يقول : هلكت سرية المسلمين ، ومالهم مدد ، ولا طاقة لهم بالكفار ، والكفار لهم قوة ، ومدد ، وصبر ، ولا يثبت لهم أحد . ونحو هذا ، ولا من يعين على المسلمين بالتجسس للكفار ، وإطلاعهم على عورات المسلمين ، ومكاتبتهم بأخبارهم ، ودلالتهم على عوراتهم ، أو إيواء جواسيسهم . ولا من يوقع العداوة بين المسلمين ، ويسعى بالفساد ; لقول الله تعالى { ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة } .
ولأن هؤلاء مضرة على المسلمين ، فيلزمه منعهم . وإن خرج معه أحد هؤلاء ، لم يسهم له ولم يرضخ وإن أظهر عون المسلمين ; لأنه يحتمل أن يكون أظهره نفاقا ، وقد ظهر دليله ، فيكون مجرد ضرر ، فلا يستحق مما غنموا شيئا . وإن كان الأمير أحد هؤلاء ، لم يستحب الخروج معه ; لأنه إذا منع خروجه تبعا ، فمتبوعا أولى ، ولأنه لا تؤمن المضرة على من صحبه .
كل هذا لا شأن له بنقاشنا ^_^
^_^
=====================
أخي الكريم أولد سنيك 19 ^_^ :
النهضه العلميه والصناعيه في وقتنا الحالي تقتضي تأمين قاعده سياسية متينة بالاضافه الى اخلاص تام وايمان بنظرة مستقبلية واعده على النطاقين حاكماً ومحكوماً , ليس مجرد اهواء او كد وتعب اعمى بدون مسار واضح
أما النهضة العلمية .. فهي تحتاج إلى حرب .. بالحروب يتطور العلم وتطور الأدوات ^_^
وهذا مصداق المقولة الشهيرة : الحاجة أم الاختراع ^_~
وأما النهضة الصناعية .. فهي تحتاج إلى المال ..
الان , ما هو موضع وجود بعض القواعد الغربيه المملوكه لدول كافره في دول اسلاميه - كما هو موضح بالوصله اعلاه - او دعم دول كافره في حروبها على دول مسلمه بغض النظر عن توجهاتها السياسيه كما رأينا قبل عدة اشهر موقف دولة الامارات من الحرب الفرنسيه على مالي !!
ﻻ تفهمني غلط يا اخي/اختي العزيز/ه , فلست انا من ينزل حكم الله في ارضه , فانا ﻻ اقصد من كلامي اعلاه تكفير الدول الاسلاميه , ولكن القصد هو طلب للتبرير البسيط لهذه المواقف وهل هي جائزة شرعا ؟! بل وحتى سياسياً؟ !
أما القواعد الغربية .. فقد اشتهرت بها أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية ( في حد علمي ) .. فجعلت تنصب القواعد في الدول المهزومة كحال اليابان وحال العراق وأفغانستان ..
وأما وجودها في دول عربية ( صديقة ) .. فهو لتسهيل الهجوم والضرب .. والمعلوم أن أمريكا تقع في مكان جغرافي بعيد جداً عن مواطن الأحداث ..
والموافقة على بناء القاعدة في الدول ( الصديقة ) على ضربين :
1 - جلب حماية أمريكية للدولة من أي غزو خارجي ..
2 - المصلحة المشتركة في الهجوم على أعداء الدولة المستضيفة للقواعد ( الدولة الصديقة ) ..
من الجانب الديني .. فلا أعرف حرجاً في ذلك إن كانت الدولة المسلمة باغية ..
والمساعدة إنما هي التزام بقرارت هيئة الأمم المتحدة ..
قال عليه الصلاة والسلام في شأن حلف الفضول :
قد شهدت مع عمومتي حلفا في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم ، ولو دعيت به في الإسلام لأجبت
وإنما كان حلف الفضول من قريش .. وقريش هي القبيلة التي ناصبت الرسول عليه الصلاة والسلام العداء و أخرجته من أرضه وآذت المسلمين .. ومع ذلك فقد قال عليه الصلاة والسلام بأنه لو دعي به في الإسلام ( أي لو دعته قريش إلى حلف الفضول وهم الأعداء ) لأجاب ..
وإنما هيئة الأمم المتحدة هي نظير حلف الفضول ( لكن بنظرة غربية
) .. فهي تريد دعم القانون الدوالي وإحلال السلام وحماية حقوق الإنسان وتطوير الدول اقتصادياً وثقافياً ..
The United Nations is an international organization whose stated aims include promoting and facilitating cooperation in international law, international security, economic development, social progress, human rights, civil rights, civil liberties, political freedoms, democracy, and the achievement of lasting world peace
على الرغم من عجزها وفشلها .. إلا أن أهدافها ( بغض النظر عن مسألة الديموقراطية وبعض الأمور الغربية ) لا تتعارض مع الإسلام ..
^_^
====================
عزيزي هارت ^_^ :
ماذا أفعل بها هذه ( هاه )
( هاه ) هذه تخبرك باستنكاري لمقولتك ^_~
صدقت يرتكب الذنب , ولا يبيحه على الأقل حتى الأن ^_^
إنما نسأل الله العافية .. وأن لا نشهد يوماً يستحل فيه حكامنا المحرمات >_<
ولكن ذنب الحاكم ليس كـ ذنب المحكوم
...................
لا لا آريد منهم تقبيل رؤوس المجاهدين , يكفيهم تقبيل رؤوس .........
تقبيل رؤوس ماذا ^_^ ؟
الحكام وصفوا المجاهدين بـ الإرهابيين , فـ كانت ردت الفعل بـ تكفير الحكام
هذا يقول لـ ذاك إرهابي , وذاك يقول لـ هذا كافر
ولا آبرر هذا لأحدهم -_-
خطأ ..
( المجاهدون ) هم من بدأ بتكفير الحكام .. ولتكفيرهم قاموا بالتفجير .. ولما فجروا رُموا بالإرهاب ^_~
مـ الذي قلت حتى آتقِ الله فيه
افتريت على الحكام .. وانتقصت من دينهم .. ثم زعمت بأنهم يصنعون ما يصنعون تشويهاً !
آنا آرى آن كلمة إرهابي اُخذت من الغرب في وصف من هو عدوٌ لهم
لا ..
الإرهابي هو من يثير الذعر والخوف بين المدنيين و المسالمين ..
لا ..
لفظ إرهابي تنطبق على من ينطبق فيه أمر الحرابة ..
وقد يفعل البعض أبشع مما يفعله هؤلاء المجاهدين أو القاعدة ,, كـ حزب الشيطان مثلاً ولا يتم وصفه بـ الإرهابي
حزب الله ( حزب الشيطان ) لا يخوف المدنيين ولا يفجرهم ..
الأن هناك تهمه أو صفه جديده يطلق بها على كل معارض للحكومات العربية ( الأخوان المسلمين )
ما عدى مصر هههه
ههههههههههههههههههههههههههههه
هذا هو دور العلماء تحريض المسلمين على الجهاد
خطأ ..
دور العلماء تبصير الناس بشرع الله وبما ينفعهم في دنياهم وأخراهم .. لا بدفعهم عن عاطفة وحماس وجهل إلى الهلاك ..
ألا ترى ما أورده العزيز كريس يا هارت ^_^ ؟
قال أحمد : لا يعجبني أن يخرج مع الإمام أو القائد إذا عرف بالهزيمة وتضييع المسلمين ، وإنما يغزو مع من له شفقة وحيطة على المسلمين
يــُـزجّ بالمسلمين والشباب في معارك خاسرة .. خسروا في حرب أفغانستان .. وفي حرب العراق .. وفي حروب غزة مع إسرائيل .. و( المجاهدون ) يــُـقتـــّـلون ويـُـحصدون حصداً !
الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله حين حدثه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بالغزو في البحر وبعد أن وصفه له عمرو بن العاص رضي الله عنه قال :
لا والذي بعث محمدًا بالحق لا أحمل فيه مسلمًا أبدًا.. وتاللهِ لمسلمٌ أحبُّ إليَّ مما حَوَتِ الروم
لتعلم كيف الحرص على الأنفس الإسلامية وعدم الإلقاء بهم إلى التهلكة والله المستعان ..
كم عدد القتلى السوريين حتى الآن ؟
عدد الشهداء الموثقين 70108 شهيد في 813 يوم
لغاية تاريخ 7/6/2013
خافوا الله يا بشر ! 70 ألف مسلم قتيل دون انتصار !!
كم عدد القتلى في ليبيا منذ اندلاع الثورة وحتى سقوط معمر القذافي ( وليس للآن ) :
10 آلاف ليبي ثائر مقابل 1500 ليبي في جيش معمر ( وكلهم مسلمون )
في اليمن أكثر من 2000 قتيل حتى مارس 2012 ..
في المجمل لدينا أكثر من 120 ألف قتيل في جميع الثورات .. ومئات الآلاف من الجرحي .. وعشرات الآلاف من النازحين ( كما تقول الإحصائيات ) ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
بئست الثورة وبئس كل قولٌ يــُــروّج لها ..
اللهم إنا نسألك أن تقبل موتانا شهداء وأن تحقن دماء إخواننا المسلمين في كل مكان ..
ولولا هؤلاء العلماء لـ كان أعداد المجاهدين قليل جداً والتبرع بـ المال قليل جداً

ومن يكن الغراب له دليلاً **** فإن مصيره أرض الخراب
حتى الدعاء , وهذا ما يطالب به العلماء الجهاد في النفس لمن إستطاع او الجهاد بالمال لمن إستطاع أو الدعاء
اللهم احقن دماء المسلمين ..
لو أن كل عالم أو داعية ذهب للقتال وقتل , من تظن يأخذ دورهم في تحريض المسلمين على الجهاد
آنا او آنت
من يدري 
^_^
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته