بسم الله الرحمن الرحيم
مرحباً بأعضاء المنتدى الأعزاء ، و كل عام و أنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك ^_^
مر وقت طويل جداً لم أشارك فيه في المنتدى بأي شئ و أنا أعتذر عن هذا لكنها ظروف ، بداية الدراسة و ما إلى ذلك
و لهذا فقد قررت اليوم أن أشارككم برواية كتبتها للعبتنا المفضلة : Resident Evil
و اسمها هو : الشر المقيم : المشروع W-T
و لكن علي أولاً أن أشكر الأخ العزيز الكونت محمد 17 لأنه لولا موضوعه الرائع : Resident Evil : Viral Agents
لما تمكنت من كتابة القصة .. أو حتى صياغة فكرتها الرئيسية ، لأنه مدني بكل ما احتجته من معلومات عن فيروسات السلسلة .. و لذا فأنا أشكره شكراً جزيلاً ..
رابط الموضوع : http://www.montada.com/showthread.php?t=681737
و الآن أقدم لكم التمهيد للرواية ، و اليوم أو غداً سوف أضع الفصل الأول إذا تمكنت ..
ملحوظة : الرواية أحدائها تحدث في عام 2011 ، و البطل الرئيسي هو Leon
و الآن أترككم مع الرواية
تمهيد
عام 1998
منطقة صناعية مهجورة – ولاية بنسلفانيا
اقتربت تلك الشاحنة الكبيرة التي ظل جيف ينتظرها طوال الليل من البوابة .. و بدأت تطفئ مصابيحها و تضيئها طبق الإشارة المتفق عليها .. و ما أن وصلت حتى قال جيف في راحة : " أخيراً ! " ..
نهض جيف من مكانه و فتح البوابة للسماح للشاحنة بالدخول ، و ما إن دخلت الشاحنة حتى قام بإغلاق البوابة مرة أخرى ، و قال : " مرحباً يا سيدي .. كل شئ جاهز كما طلبت .. "
هنا انفتح باب المقعد المجاور لمقعد السائق ، و هبط من السيارة رجل طويل القامة قوي الجسد جداً و قال : " ممتاز يا جيف .. ذكرني بأن أكافئك .. "
و على الرغم من أن الكلمات التي قالها الرجل كانت كلمات إثناء ، فإن رعدة غير مفهومة سرت في جسد جيف و هو يقول : " أشكرك بشدة يا سيدي "
ثم قال الرجل : " فلتبدأ في الأمر فوراً يا جيف .. و لا أريد أخطاءاً .. تذكر أن هذه العينات ثمينة جداً ، بل و تساوي مئات الآلاف من الدولارات "
قال جيف : " بالطبع يا سيدي .. " ، ثم أخرج جهاز لا سلكي من جيبه الخلفي و شغله قائلاً : " فلتبدأوا التنفيذ .. "
و هنا ظهر حوالي العشرة رجال ، و بحركات آلية كأنما هم مجرد آلات مبرمجة ، فتحوا باب الشاحنة بدأوا في إفراغ ما فيها من الصناديق التي تحمل الشعار المخيف .. شعار الأمبريلا ! و بأسفل الشعار كانت هناك كتابة تقول : " Project W-T "
و ما إن فرغت الشاحنة تماماً حتى جاء الرجال بأشياء تشبه عربات التسوق و بدأوا في وضع الصناديق فيها بحرص .. ثم ساروا بها بعيداً عن الأنظار ..
قال الرجل موجهاً كلامه لجيف : " عمل جيد يا جيف .. و تذكر أن تحفظها كما قلت لك ، في .. "
قاطعه جيف بسرعة قائلاً : " في درجة حرارة تقل عن ال5 درجات مئوية ، و لا أعرضها للضوء .. لا تقلق يا سيدي "
قال الرجل : " هذا ممتاز يا جيف .. ممتاز "
ثم خلع الرجل نظارته الشمسية التي كان يرتديها على الرغم من أن الوقت قد اقترب من منتصف الليل ، وللحظة خيل لجيف أن عينا الرجل التمعتا ببريق أحمر مخيف .. لكنه أقنع نفسه أنه يتخيل من تأثير الإرهاق ..
و قال الرجل ناظراً لجيف بعينيه المخيفتين : " تذكر يا جيف ما قلته لك .. أنت ميت لو أن شيئاً أصاب العينات ، أو لو عرف أي أحد ما حدث هنا منذ دقائق .. "
ابتلع جيف ريقه في خوف و قال : " لا تقلق إطلاقاً يا سيدي .. هذا لن يحدث أبداً "
فقال الرجل : " هذا ما توقعته .. إلى اللقاء يا جيف "
ثم استقل الرجل الشاحنة مرة أخرى ، و خلال لحظات كانت الشاحنة تتحرك مبتعدة عن المنطقة ، و عن الأنظار أيضاً ...
