.
.
.
تعزيزات عسكرية واشتباكات بالفلوجة والرمادي

تحاول قوات عسكرية قادمة من العاصمة العراقية بغداد دخول مدينة الفلوجة من الجهة الشمالية لتعزيز القوات المتواجدة على مشارفها منذ عدة أيام، في حين تواصلت الاشتباكات بين مسلحي العشائر والقوات الحكومية في مدينة الرمادي وعدد من مدن محافظة الأنبار، حيث فضت قوات من الجيش والشرطة الاثنين الماضي اعتصاما مناهضا للحكومة.
وقالت مصادر صحفية إن أرتالا من الجيش العراقي تشتبك مع ثوار العشائر المسلحين المدافعين عن مدينة الفلوجة، بينما دعت مساجد المدينة إلى النفير العام بين السكان.
وقال عبد القادر النايل أحد المتحدثين باسم معتصمي الرمادي كبرى مدن محافظة الأنبار (غربي بغداد)، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أرسل تعزيزات عسكرية إلى مدينتي الفلوجة والرمادي لاقتحامهما.
وأضاف في وقت سابق للجزيرة أن مسلحي العشائر تصدّوا لهذه القوات وفرضوا سيطرتهم على معظم أحياء المدينتين، مؤكدا أنهم سيطروا كذلك على مبنى قناة الأنبار الفضائية التابعة للحكومة المحلية في المحافظة.
ورغم بيان للمالكي دعا فيه الجيش إلى مغادرة المدن وتسليم إدارتها إلى الشرطة والتركيز على محاربة القاعدة، تواصلت الاشتباكات في عدد من مدن الأنبار، حيث قام المسلحون بعمل كمائن لقطع الطريق على قوات الأمن العراقية على امتداد الطريق السريع شمال الرمادي وجنوبها.
وفي المناطق المحيطة بالمدينة تواصلت الاشتباكات بين مسلحي العشائر وقوات من الجيش في مناطق البوفراج والبوجليب والطاش.
أما في الفلوجة فتجددت الاشتباكات عند أطراف المدينة الشمالية والجنوبية والشرقية، ولم تتمكن تعزيزات دفعها الجيش لاقتحام المدينة من الجنوب من تحقيق هدفها.
وفي مدينة هيت قطع مسلحو العشائر الطريق إلى الرمادي، وسيطروا على مركز للشرطة بعد مقتل متظاهر بنيران قوات الأمن. وفي مدينة راوه شن مسلحو العشائر هجوما على حاجز للجيش بعد انتهاء مهلة أعطوها للجيش ليخرج من المدينة.
على صعيد متصل قالت مصادر للجزيرة إن أكثر من ستين من أفراد الجيش العراقي -بينهم ضباط- سلموا أنفسهم إلى مسلحي العشائر في الكرمة شرقي الفلوجة.
وأضافت المصادر أنه جرى تأمين سلامة الجنود الذين قالوا إنهم لا يريدون أن يكونوا طرفا في معركة يتقاتل فيها عراقيون، ووزّعهم مسلحو العشائر على عدد من المنازل وأعطوهم ملابس مدنية بانتظار تسليمهم إلى عشائرهم.
قتلى في تفجيرات

وخارج محافظة الأنبار شهد العراق مقتل 14 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من عشرين آخرين أمس الثلاثاء في أعمال عنف وقعت في أحياء مختلفة بالعاصمة بغداد.
وسقط سبعة قتلى جراء تفجير سيارتين مفخختين في حي الزعفرانية، بينما قالت مصادر أمنية وطبية إن ثلاث قذائف هاون سقطت قرب مجمع سكني جنوبي شرقي بغداد، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
وذكرت الشرطة أن انفجار قنبلة مثبتة في شاحنة أسفر عن مصرع سائقها وأحد المارة في منطقة البساتين شمالي بغداد. وفي الجزء الجنوبي من العاصمة العراقية، قتل مسلحون شرطيا رميا بالرصاص وأصابوا آخر بجروح.
المصدر:الجزيرة + وكالات
كان على اهل السنة وما يمثلهم من عشائر سنية في العراق ان تدرك ان هذا اليوم سوف ياتي وان محاولتهم للتقرب من حكومة مجرمة عميلة دمية في يد ايران والغرب لن يحقق لهم شيء
سوى القتل و السجن و الذل لاهل السنة كيف لا و من يمسك زمام الامور في العراق هم شيعة اكثرهم محسوبين على ايران الطائفية المجرمة
واما اهل السنة فيمثلهم اقلية بعضها لا تعلم ان كان سني اصلا ً
وظهرت بعد ذلك الصحوات الذين كانوا خنجر مؤلم في ظهر اخوانهم المجاهدين الذين كانوا شوكة في حلق مشروع ايران و الغرب وللان مازالوا
لنرى الحكومة تعاملهم باسواء معاملة بل وتعامل كل من يقف معها من اهل السنة بالاحتقار و التهميش كيف لا وهم باعوا انفسهم لاعدائهم فالخائن لا يقبله الصديق ولا العدو
الان ادركتم الامر
واما بخصوص التفجيرات
فمن العجيب بل و الغريب ان تصبح هذه التفجيرات بوتيرة مستمرة و بكثافة كبيرة ويومية
في هذا الوقت بالتحديد والذي بدات فيه اصوات تطالب بالاطاحة بالمالكي المجرم و زمرته
سبحان الله
ما كانت التفجيرات تحصل الا كل فترة وفترة اما الان لا يخلوا يوم منها ليتضح للعاقل انها مدبرة وبفعل فاعل يدعة المالكي و زمرته
واما السبب هو لابقاء الانظار كلها تصب حول الارهاب وانه البطل القومي العراقي الذي ينقذ العراق من هذه التفجيرات و الارهاب وانه الوحيد القادر على ايقافها
ولكي يستخدم كلمة ارهابي على معارضيه وينسب لهم التفجيرات ليجد مبرر لزجهم بالسجون وقتلهم حتى
وكيف لا وهو من اشار بان خيم المتظاهرين في الفلوجة اصبحت وكر لتنظيم القاعدة ليعطي المبرر لاقتحامها
عجبا ً والله
سلام chris