ايتها الغائبة عن عيوننا....الحاضرة في الوجدان...منذ ذاك الزمن البعيد وحتى يومنا هذا...الامك لا زلنا ننزفها...نبحث عن ظلك بكل شغف ...شجرة السعادة والعذاب انت...نورك الباهر الذي اطفأ سراج الشمس بقي يرسل اشعته يضيء طريقنا في الحياة...كلما اختنقنا بمشاكل الحياة يكفينا تذكر حزنك حتى ننسى همومنا...فقط...اقبلي نزف جراحنا...ولا تنسينا يوما