في خبر من اغرب الاخبار التي قراتها عبر احد المواقع الاخبارية وللاسف المصرية
واذت صيت واسع لدى الكثيرين
والذي يدل على غباء المحررين و دليل على عدم تبينهم وتاكدهم من اي معلومة
فنتمنى يوما ان يكون بعض اعلاميين حقا ً يمثلوا الاعلام الحقيقي و الذي يبحث عن نقل الخبر الصحيح
اترككم مع الخبر المضحك
..............................................
«الشيطان المقيم» لعبة فيديو «دنماركية» تسىء إلى الإسلام..«resident evil» تشترط إلقاء المصحف الشريف أرضًا وتفجير الكعبة المكرمة لاجتياز المراحل

فى حلقة من مسلسل الهجوم على الإسلام، والعبث بعقول النشء، وغرس مشاعر كراهية التدين فى نفوسهم، صمم دنماركيون لعبة فيديو باسم «رزيدنت إيفل» أى الشيطان المقيم، وأنتجوها فى شركة ألعاب يابانية، تقضى مراحلها بالاستهزاء برموز الدين الإسلامى، وعلى رأسها المصحف الشريف والكعبة والمسجد النبوى.
اللعبة التى أثارت غضب واستياء الأسر المصرية مؤخرًا، تعتمد على الفنون القتالية، كالكثير من الألعاب التى يحذر خبراء علم النفس من مخاطرها من ناحية خلق الشخصية العدوانية، تسىء إلى الإسلام عبر اشتراطها «إلقاء المصحف الشريف على الأرض» وتوجيه الطلقات النارية إليه والمرور من فوقه، وذلك للانتقال من مرحلة إلى أخرى.
«اليوم السابع» بحثت عن اللعبة المتاحة للتحميل مجانا على الإنترنت، وتوصلت إلى أن معظم إصدارتها قائمة فى الأساس على تشويه صورة الإسلام، وبث الكراهية ودس المعلومات الخاطئة فى عقول أطفالنا، من خلال أحداث اللعبة التى تنتمى لألعاب الرعب والإثارة.
اللعبة من إنتاج الشركة اليابانية «كابكوم» وينتمى القائمون على تنفيذها إلى الدنمارك، وقد وزعت أكثر من 30 مليون نسخة، نصفها تقريبا داخل المنطقة العربية سواء «بلاى ستيشن، وإكس بوكس، وويندوز»، ولها عدة إصدارات الرابع منها يشترط أن تكون نقطة الانطلاق بتفجير أحد المساجد، ليدفع الطفل بشكل لا إرادى لأن يقوم بهذه المهمة ليواصل التحدى والإثارة.
كما تضمنت الرسوم الجرافيكية باللعبة مبنى مماثلا للكعبة وعلى «كريس ريدفيلد» الشخصية الرئيسية بها أن يقتحمه ويقتل من بداخله من شياطين فى تصوير للكعبة على أنها ملجأ ومسكن للشر، الذى تحث اللعبة الطفل على التخلص منه.
ولم يكتفِ مصممو اللعبة بهذا الحد، وإنما تم تحديثها فى إصدار «5» عام 2009 ليكون شرط المرور من مرحلة لأخرى هو إلقاء المصحف الشريف على الأرض والمرور عليه، بعد اقتحام مسجد يحاكى شكله تمامًا المسجد النبوى، ولكنهم حذفوا اسم الرسول الكريم من على باب المسجد ووضعوا مكانه علامة للشيطان، فى أبشع صور لإهانة الإسلام والتشويش على عقول الأطفال والعبث فى هويتهم.
وأثارت اللعبة جدلاً واسعًا أيضًا على شبكة الإنترنت، فعجت المنتديات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى بتساؤلات وشكاوى من أولياء الأمور من مثل هذه النوعيات من الألعاب التى لم يعد باستطاعتهم حجبها عن أبنائهم.
..................................................
يبدو اننا يا اخوان لم نلعب لعبة الريزدنت ايفل ويبدو ان هذا الاصدار قد فاتنا كليا ً
ولم اعلم ان انتقالنا للمرحلة التالية يجب علينا فيه ان ندوس على ذلك الكتاب و نطلق النار عليه
وكريس يدخل المسجد النبوي او شبيهه لقتل الشياطين ... ؟ لم اعلم ان في لعبتنا شياطين
وانظروا لهذه الصورة التي تم تغيير شعار اللاولمندوس الشبيه بالبلاجا الى صليب
.jpg)
ليستغلوا الخبر بان الشركة تسيء للرموز الدينية بشكل عام ...؟
نعم ان الكتاب اثار غضبنا و قد رايناه فعلا في اللعبة وتناقشنا في هذا الخصوص
ولكن وقتها بررت كابكوم الامر بانها اخذت الزخرفة كدلالة على كتاب عربي نظرا الى ان اللورد سبينسر يبحث عن الخلود و القوة اللانهائية من خلال قرات جميع كتب العالم القديم و المكتبة تعج بالاشكال القريبة لكتب التفسير ولم تعلم انه زخرفة للقران الكريم
ولو كانت تقصد الاساءة لفعلت ما هو اكثر من ذلك كما في الكثير من الالعاب الغربية المسيئة للاسلام
واعود واقول لن نبرر فعل كابكوم ومصممي اللعبة ولكن لا ان يؤخذ الامر بهذه الصورة المخزية في نقل الملعومات و التلاعب بها
سلام chris