السلام عليكم
شلونكم كيف حالكم يا جماعه
اقول وبالله استعين ان هذا الشي انما هو مسرحيه من مسرحيات داعش والمالكي
ماحبيت اعلق من بدايه الخبر لأني لو علقت راح تقولون كرزان انت مجنون ولا تشاهد امامك مايحصل , لكن انا متابع و اشاهد كل شي ولكن لا انظر للخبر من منظور ضيق وانما انظر لتبعاته وماسوف يحصل بعده
ولو قلت مسرحيه راح تعارضوني وتقولون مجنون ولكن قلت لنفسي ان لا اعلق على هذا الموضوع واعطيه كم يوم لأن مثل هذه الامور لن تطول حتى تتجلى شمس الحقيقه عليه
لكن انا بعطيكم الاسباب عل وعسى تفهمون نظرتي للموضوع
هذا الامر يراد به اهداف سياسيه للمالكي , خصوصا مع الاكراد لأن لم يتبقى للمالكي سوى الاكراد لكي يهددهم
الشي الثاني اعطاء داعش فرصه للنهوض مره اخرى بعد ان نبذها كل المسلمين في السابق وبعد دخولها سوريا و قتلها المجاهدين هناك واستباحه دماء الشعب السوري الاعزل
وبعد ان تبرأ منها ايمن الظواهري و من يتبع ايمن الظواهري و قاعده الجهاد في خرسان من اهل الجزيره العربيه خصوصا والدول العربيه عموما جاء المالكي ليعطي داعش بعض البطولات على ارض الواقع لكي يرجع الذين رحلوا عن داعش بسبب سوريا وهم اخر من كان يوالي داعش
وايضا استماله اهل السنه لداعش بما حققته ضد النظام الصفوي "المالكي يعلم اننا نلقبه بالصفوي وغيره من المسميات و رأى ان افضل فرصه هي اعطاء داعش البطولات ضده لكي يجمع كل مخالفيه مع داعش ويضعهم في خانه واحده , السني داعشي والداعشي سني , الانباري داعشي والداعشي انباري"
ومن بطولات داعش ايضا انها حررت المساجين , لأن المالكي رأى ان اهل الانبار دائما يطلبون تحرير السجناء و من افضل الطرق لأستماله الناس الى داعش ان يجعل تحرير السجناء على ايديهم
المهم
داعش تعيش سنوات في العراق , لم تقم بأحتلال حي من احياء العراق , شرها كله كما ذكرنا سابقا منصب على اهل السنه
تجد الاكراد شمالا و الشيعه جنوبا يسرحون ويمرحون الا اهل السنه في الوسط اعتقالات من الحكومه و تكفير وقتل من داعش , فأهل السنه في العراق يأتيهم العذاب من الامام والخلف
على كل حال , داعش عاشت في العراق لم تستطع احتلال ارض محتله من النظام الصفوي و مثل ما قلت كل تواجدهم في ارض اهل السنه
عندهم العدد والعده ولم يفعلوا شي
عندما بدأت احداث سوريا ذهب الداعشيون بقياده العقيد ركن البعثي حجي بكر و الرافضي المتشدد والمتسنن حديثا ابو ايمن العراقي واعتقد انه نقيب في الجيش العراقي ايضا ذهبوا الى سوريا مع عدد كبير من الداعشيون
لحق بهم كبيرهم ابو بكر البغدادي فيما بعد ويقال انه مازال في الرقه التي تنعم بالامن والامان من بدايه استقرار الداعشيون بها ولم تقصف من قبل النظام ابدا
المهم ان عدد كبير تبعهم من الداعشيون , بعد الاجرام الذي مارسوه في سوريا و نبذ الناس لهم وانشقاق المقاتلين الذين كانوا ينتسبون لهم وانضمامهم الى جبهه النصره وغيرها سعت الحكومه الصفويه بتجميل صوره الداعشيون واعطاهم بطولات لم نكن نسمع بها من قبل لا في العراق ولا سوريا
طبعا سوريا لم نسمع بشي قط , المهم عملوا هذا السيناريو لأرضاء اهل السنه عن داعش
فجأه يقوم الداعشيون بأحتلال نينوى والموصل ويتحركون بأتجاه صلاح الدين و غيرها وكأنك عندما تسمع تحركهم تقول بدباباتهم و معداتهم الثقيله و الحقيقه انهم لا يملكون شي من هذا اطلاقا
كيف احتلوا الموصل ونينوى كما يقال انها ثاني اكبر مدن العراق حسب ما سمعت , كيف يقومون بأحتلالها بأقل من نصف مقاتليهم ؟
عندما كانوا جميعا في العراق لم يستطعوا احتلال حي من الاحياء , فكيف احتلوا المدن الكبرى و يتحركون الى احتلال مدن اخرى و جل مقاتليهم في سوريا ؟ الفتره قبل ازمه سوريا ماذا كانوا يفعلون بها عندما كان جميعهم في العراق ؟
اين كانوا من هذه الاعمال في السابق , 10 سنوات من ادعائهم الجهاد لماذا لم يقوموا بأحتلال المدن الشيعيه مثلا , عالاقل قبل ان يتبرأ منهم الناس ويصبحوا منبوذين في كل مدينه يتواجدوا بها , بل اكتفوا بأحتلال المدن السنيه وقتل و خطف اهل السنه بحجه الصحوات والتكفير والرده وغيرها وعندما قام عليهم اهل السنه رحلوا
واستقروا في الصحراء من يطعمهم ومن يكسيهم وهم بهذا العدد الكبير وفي وسط الصحراء و ان ذهبوا الى المدن ذهبوا متنكرين ؟
المهم وعشان ما اطول عليكم , الايام القادمه راح تبين الحقيقه
لا تستعجلوا
ملاحظه : من يستمع الى تصريحات السياسيين في العراق يرى ان المالكي كان متواطئ و قدم كافه الاسباب لدخول داعش الى هذه المدن
بعد ذلك يطالب المجلس بأعلان حاله الطوارئ وهي تبيح للمالكي فعل اي شي داخل حدود العراق
الدولة الاسلامية في العراق و الشام تفتح نينوى و المالكي يعلن حالة الطوارى
رد: الدولة الاسلامية في العراق و الشام تفتح نينوى و المالكي يعلن حالة الطوارى
