المانغا: الفصل 321، 322
تعلمون... لسببٍ ما لا أستطيع تحريك ناظرَي عن هذه الطاولة! لماذا هي عريضة بهذا الشكل في الأنمي؟!
كانزاي يقوم بحركة مخالفة!
الحركة كانت مخالفة لدرجة أن ميزايستوم يعطيه الكرت الأصفر!
---
بخصوص التشويش حيال جنس ألوكا. المسألة هنا مختلفة مقارنةً ببيتو على سبيل المثال الذي لم يتلق تأكيداً لفظياً حيال جنسه. التشويش هنا آتٍ من القصة نفسها. إلى الآن الجميع ينادي ألوكا بصفة المذكر و لكن كيلوا يناديها بالمؤنث. تستطيعون مشاهدة الكانجي 妹 و الذي يعني "إيموتو = الأخت الصغرى" في الصورة السفلية و هذا يؤكد أن كيلوا يناديها بالمؤنث في اللغة اليابانية و ليست ترجمة خاطئة. ما يكون موقفنا هنا؟ النظرية الأكثر رواجاً هو بما أنه لا أحد يعد أولكا مخلوقاً بشرياً فإنهم لا يهتمون حيال جنسها. و لكن بما أن كيلوا ذا العلاقة الأقرب إليها و يعرفها أكثر عن أي شخصٍ آخر فمن المحتمل أنه يعلم جنسها الحقيقي أو أقله هذا ما يعتقده. كيف يعلم؟ لا أعرف... ربما سألها و حسب؟ أيضاً الإسم "ألوكا" يبدو و كأنه إسمٌ أنثوي و ربما يعطينا لمحة بسيطة. لكن بكل الأحول و لجعل الأمور أبسط فإنني شخصياً سأناديها بالمؤنث.
-----
أعجبني البرواز هنا. يحاكي أسلوب المانغا
لا أعرف عنكم، لكن ألا يبدو تظليل عينيها يجعلها تبدو و كأنها تملك "جانباً مظلماً"؟! لأن هذا ليس الأسلوب الإعتيادي لتلوينهما!
قابلوا "الحل الرخيص" هنا. مزيدٌ حول هذا التعليق لاحقاً.
إذاً كيكيو في الماضي كانت لا تزال تملك شاشتها هذه و كانت يابانية أكثر قبل أن تنتقل للطراز القوطي (و لسببٍ ما قام مخي بتخيل كالوتو بمظهر الفتاة القوطية...! ليرسم أحدكم هذا رجاءاً!!)
الأم الحكيمة طلبت من النادلة تجاهل أوامر ألوكا... و ماذا يحدث؟!
تموت ميتة بشعة!! يالها من مدللة!!
غوتو تم استبداله بشخصٍ آخر هنا.
من المهم تذكر هذا
ألوكا تلعب بدمى سيلر موون و تكسيدو ماسك!
و الآن تبدأ عملية إفراغ محتويات أحشائك!!
--
قوانين إستعمال ألوكا كما رأيناها كالتالي:
1- ألوكا ستلبي أمنية واحدة للشخص الذي يلبي ثلاث رغبات.
2- كلما كانت الأمنية أكبر كلما كانت طلباتها الثلاث التاليات أكبر و أخطر.
3- الشخص الذي يلبي طلباتها و تحقق أمنيته لن يأتيه مكروه، لكن حمل أمنيته سيتم وضعه على الشخص التالي الذي سيسألها.
4- إذا رفض المتقدم التالي تلبية رغبات ألوكا أربع مرات فإنه سيموت مع أحب الأشخاص لديه بناءاً على مدى صعوبة تلبية الأمنية السابقة.
5- كلما كانت الأمنية أكبر كلما ازداد عدد الضحايا في المرة القادمة التي يتم رفض طلبات ألوكا.
دورايمون المقلد حاملاً مذكرة الموت لم يظهر في الأنمي
----------
حلقة جميلة جداً و تم إعدادها بشكلٍ ممتاز. قدرة ألوكا تم شرحها بشكلٍ جيد و استطعت فهمها بشكلٍ أفضل عن السابق.
8.5/10
عودة لوصفي السابق بكونها "حل رخيص"، كما سمعتم من كيلوا. قدرة ألوكا لتحقيق الأمنيات غير محدودة و يمكنها مبدأياً فعل أي شيء مما يجعلها تبدو كحل رخيص لعلاج حالة غون "المستحيل علاجها"! صحيح أن هناك قوانين يجب إتباعها، لكن... بعد مرورنا في الفصل السابق و الكتابة التي جعلت كل شيء منطقياً و ليس حيلاً رخيصة لإصلاح كتابة كسولة، ألوكا تبدو و كأنها دمرت هذه الصورة و أعلم ببعض القراء الذين غيروا رأيهم بتوغاشي بعد دخولها الصورة.
بدايةً، أجل. كنا نعلم أن هناك فرداً آخر للزولديك لا نعلم عنه شيئاً، لكن ألا ترون أنه كان سهلاً جداً أن كيلوا كان يملك الحل طوال الوقت في منزله؟ "آه صحيح. أستطيع الطلب من أختي و كل شيء سيكون على ما يرام." بالطبع، لو كان الأمر سهلاً جداً و بلا ضوابط إذاً أجل. هذا سيكون حلاً رخيصاً لوضعٍ كارثي. لكن كما شاهدنا في هذه الحلقة فإن ألوكا ليست سهلة التعامل و يمكن أن تُسَبِّب بإبادة جماعية إذا حدث خطأٌ ما. هذا بالإضافة إلى أن إيلومي يريد قتلها.
رأيي الشخصي؟ في المنتصف. مِن جهة واحدة أنا لست معجباً بقدرتها لتحقيق الأماني بلا حدود، و من جهة أخرى أثني توغاشي على أنه لم يجعل قدرتها و فصلها سهلاً أو آمناً كما يخيل للبعض.