قصه حقيقيه بدون عنوان ادخل وضع العنوان المناسب لها
عاشت امرأه مع بناتها ولهامن الذكور واحد والاب متوفى وكبر الاولاد جميعا تعلمو على الحريه الزائده من قبل الام
وكبر الابن واصبح شابا يافعا ملتزم فى دينه يصلى ويصوم ويعمل الخير دائما فى كل مكان من هذا العالم
داخل البلد وخارجه .
وفى يوم رجع الابن من احدى السفرات الخيريه لم يجد امه ولااخواته فى المنزل فاستغر اين اهلى جميعا اين ذهبوا
فسال الخادمه اين اهلى فاجابت لا اعرف عنهم شئ فهم يخرجون دائما كل ليله ولا اعرف اين يذهبون
فسال الا بن الخادمه ومتى يعودون فاجابت الخاد مه يعودون بعد منتصف الليل فصمم على انتظارهم ليعرف
اين كانوا وفى الساعه الثالثه والنصف سمع صوت السياره وهى تتوقف امام المنزل سمع اصوات الضحك مرتفعا
معكرا سكون الليل واذا امه واخواته يد خلون المنزل و هم فى حاله يرثى لها من شرب الخمر ودخلو المنزل
وضحكاتهم تتعالى يتفاخرون بالحفله ومن فى الحفله من شباب الذين كانو يرقصون معهم .
فستغرب الابن من هذا الكلام الذى يسمعه من امه واخواته وهو الانسان المتدين الذى لايفوته فرض من الصلاه
والمعروف عنه بتمسكه بدينه . يرى امه واخواته فى هذا العصيان فاسل الى غرفه دون ان يراه احد فجلس يفكر
فى هذا الوضع الغير طبيعى فانتظر حتى الصباح وجلس الى امه وقال لها ياامى لقد رايتكم البارحه وانتم سكرى
هذا لايرضى الله ولارسوله وهذا الذى تفعلونه حرام وليس من صالحى ولا من صالح اخواتى ولا من صالحك
ايضا. فقالت الام هذا ليس من شانك وليس لك سلطانا على لاانا ولااخواتك نحن نذهب الى الحفلات حتى
نصرف عليك فقال كيف تصرفون على من مال الحرام فقالت الام نحن نعمل فى فرقه شعبيه فقال الابن
والخمر ايضا من عمل الفرقه ايضا فقالت الام هذه مجامله او اتكيت .
فجلس الابن ينصح وينصح دون بارقت امل مع امه وفكر بالخروج من المنزل ولكن قال هذا ليس الحل
وفضل ان يكرر النصيحه لامه حتى ان يفعل الله مايشاء .
ولكن الام لم يعجبها الحال وفكرت التخلص من الابن ومن النصائح التى يكررها الابن دائما وفكرت
الام بفكره شيطانيه وقد هداها بليسبطريقه اللتخلص من ابنها وهى ان تسمم ابنها حى ينتهى بموت
بطيئ وبدئه بوضع السم فى الشراب العصير كل يوم والخادمه ترى كل شئ وفى يوم كان الجميع نيام
ذهبت الخادمه الى الابن وقالت لهو يا فلان اذا جاءت امك معها العصير لاتشربه فستغرب الابن من
كلام الخا د مه مقال لماذا فقالت الخادمه لقد رايت امك ةهى تضع شئ اعرفه فى العصير.
فجاء اليوم التالى فجائة الام ومعها كباية العصير اليوميه فوضعها الابن على الطاوله فقالت الام
اشرب هذا العصير فهو بارد فقال الابن اتركيه يا امى ساشرب بعد قليل ونصرفت الام الى الاخل فى غرفتها
وخرج الابن ومعه كباية العصير الى المخفر الشرطه وقا ل لهم انا اشك بهذا العصير ان به شئ فارجو تحويله الى الطب لشرعى
وتم تحويل العصير وثبت ان فيه كميه قليله من السم فيه وتم استدعاء الام والاخوات الى المخفر الشرطه للتحقيق معهم.
وتم تحويل الابن الى المستشفى للعلاج من السموم ولم نعرف حتى الان ما هو الحكم الذى سيصدره القا ضى بحقهم.
هذه القصه حقيقيه منقوله من احد كبار السن والله اعلم.
صدقت!!!
