اقوال صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم اجمعين :
*كان أبو بكر – رضي الله عنه – إذا عزى رجلا قال : ليس مع العزاء مصيبة ولا مع الجزع فائدة ، الموت أشد ما قبله وأهون ما بعده ، أذكروا فقد رسول الله صلى الله عليه وسلم تـَـهـُـن عندكم مصيبتكم وعـَـظم الله أجركم. وكان – رضي الله عنه – إذا أثنى عليه أحد يقول : ( اللهم أنت أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي منهم فاجعلني خيرا مما يحسبون واغفر لي برحمتك ما لا يعـلمون ولا تؤاخذني بما يقولون ) ودخل – رضي الله عنه – ذات يوم حائطا وإذا بطير في ظل شجرة فتنفس الصـُـعداء ثم قال : طوبى لك يا طير تأكل من الشجر وتستظل بالشجر وتصير إلى غير حساب يا ليت أبا بكر مثلك.
*وكتب سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى إبنه عبدالله – رضي الله عنه – أما بعد : فإنه من اتقى الله وقاه ، ومن توكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه ، فاجعل التقوى عماد قلبك ، وجلاء بصرك فإنه لا عمل لمن لا نية له ، ولا أجر لمن لا خشية له ، ولا جديد لمن لا خلق له.
*وقال – رضي الله عنه – ( لا يـُـعجبنكم من الرجل طـَـنـْـطـَـنتـُـه ، ولكن متى أدى الأمانة ، وكف عن أعراض الناس فهو رجل )
*وقال – رضي الله عنه – ( الهوى بحر الذنوب ، والنفس بحر الشهوات ، والموت بحر الأعمال ، والقبر بحر الندامات )
*وقال عثمان بن عفان – رضي الله عنه – ( ألا وإن الدنيا خضرة قد شـُـهيت إلى الناس ، ومال إليها كثير منهم ، فلا تركنوا إلى الدنيا ولا تثقوا بها فإنها ليست بثقة ، واعلموا أنها غير تاركة إلا من تركها )
*وقال – رضي الله عنه – ( لو أني بين الجنة والنار ، ولا أدري إلى أيهما يـُـؤمر بي ، لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير )
*وقال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – ( أفضل الــزهـد إخـفاء الـزهـد)
*وقال – رضي الله عنه – ( احذروا صولة الكريم إذا جاع ، واللـئـيم إذا شبع )
*وقال – رضي الله عنه – ( من وضـع نفسه مواضع الـتـُـهمة ، فلا يـَـلـُـومن من أساء الـظـَـن بــِـه) وقال للأشعث بن قيس – رضي الله عنه – إنك إن صبرت جرى عليك القلم وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القلم وأنت مأزور.
*وقال – رضي الله عنه - : ( يا بـُـني العافية عشرة أجزاء ، تسعة منها في الصمت إلا عن ذكر الله تعالى ، وواحدة في ترك مجالسة السفهاء ، يا بني : زينة الفقر الصبر ، وزينة الغنى الشكر ، يا بني : لا شرف أعلى من الإسلام ، ولا كرم أعز من التقوى ، ولا شفيع أنجح من التوبة ، ولا لباس أجمل من العافية ، يا بني : الحـِـرص مفتاح التعب ، ومطية النصب).
*قال عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه - : ذهب صفو الدنيا وبقي كدرها ، فالموت اليوم تـُـحفة لكل مسلم. وقال – رضي الله عنه -أربعة من ظـُـلمة القلب : بطن شبعان من غير مـُـبالاة ، وصحبة الظالمين ، ونسيان الذنوب الماضية ، وطول الأمل )
*وقال أبو الدرداء – رضي الله عنه - : إياك ودمعة اليتيم ، ودعوة المظلوم ، فإنها تسري بالليل والناس نيام.
*وقال عبدالرحمن بن عوف – رضي الله عنه - : من سمع بفاحشة فأفشاها فهو كالذي أتاها.
*وقال أبو ذر – رضي الله عنه - : الحمدلله الذي جعلنا أمة تـُـغفر لهم السيئات ، ولا تـُـقبل من غيرهم الحسنات.
*وقال عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما - : إن للحسنة نورا في القلب ، وزينا في الوجه ، وقوة في البدن ، وسعة في الرزق ، ومحبة في قلوب الخلق ، وللسيئة ظلمة في القلب ، وشينا في الوجه ، ووهنا في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضا في قلوب الخلق.
*وقال الحسن بن علي – رضي الله عنهما - : الدنيا مطية المؤمن ، عليها يحمل ويرتحل إلى ربه ، فأصلحوا مطاياكم تبلغكم إلى ربكم.
رزقنا الله الحكمة، فمن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم
(منقول)
