وجدت من المناسب طرحه في هذا التوقيت
ايها الاحبة الشباب الجاد في البلدان الاسلامية يمثلون طليعة التغيير والطموح، ويشغل اهتمامهم أوضاع المستقبل، ويتركز لديهم النزوع
للتغيير، والثورة على الواقع غير المُرضي، فهم في هذه المرحلة أكثر شعوراً بالتحديات، واحساساً بالقوة الّتي تدفعهم لرد التحدي الدكتاتوري والظلم الاجتماعي.
لقد عرفت الانظمة الظالمة ان الشباب هو الميال دائما الى الثورة والتغيير فبادرات الى برامج وخطط هدفها الاول تخدير الشباب
ان حملات الحكومات على الشباب المسلم ككل تتمثل في تمييعه وتشتيت اهتمامته وجعله يهتم بالقشور والتفهات وإبعاده عن معالي الامور وإخراجه من دينه لا ليدخلوه في دين آخر بل ليكون تائها ضائع في المدرجات والمقاهي لايعلم ولا يدري ولا يريد ان يعلم او يدري
ان هناك مثل واضح على هذا الانسلاخ ففي حرب 73 وحرب 67 مع اليهود كانت الشواهد تتدل على الكارثة التي نحن بصددها اليوم
كانت جثة الجندي اليهودي ا ثناء تفتيشها يجدون في جيوبة صفحة او صفحتان من التوراة
اما جثةالجندي العربي فكانت صور الممثلات والمطربات واللاعيبة تتناثر من جيوبه
عزيزي القارىء لقد سئل موشى ديان عن سبب انتصاره في حرب 67 فقال في نفس الوقت الذي كنا نتدرب فيه على القتال في ادغال فيتنام كان عبد الناصر وجنوده يستمتعون بصوت ام كلثوم ايها الشباب في هذا الوقت الذي نعد فيه الثواني لبداية كاس العالم ماذا تصنع اسرائيل أعلنت متحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس أن إسرائيل تستعد لإطلاق قمرًا متطورًا للتجسس اسمه أفق 5 ليدور ويرصد سماء منطقة الشرق الأوسط.
ورفضت المتحدثة تحديد موعد إطلاقه لأسباب أمنية. ولكن تقارير صحفية غربية قالت إنه سيتم إطلاقه غدًا الأربعاء.
وتقدر كلفة بناء القمر الصناعي الجديد نحو 60 مليون دولار. وسيحل القمر الجديد أفق 5 محل القمر أفق 3 الذي كان أطلق إلى الفضاء عام 1995، وتوقف عن العمل قبل سنة ونصف السنة بعد نفاد الغاز الذي كان يمكن قاعدة المراقبة الأرضية من تعديل مساره.
فكم من المليارات سرقت بإسم الكرة وكم من الجهد المبذول في سبيل رفع مستوى اللعبة في بلادنا وكم من الدموع قد سالت اسى وحزنا لخروج فريق او هزيمة نكراء
الله اكبر ...................... قال الرب جل في علاه
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
وقال عز وجل
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ
وقال عز وجل
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً
كرة القدم
الناس تسهر عندها
مبهورة حتى الصباح
وإذا دعى داعي الجهاد
وقال حي على الفلاح
غط الجميع بنومهم
فوز الفريق هو الفلاح
فوز الفريق هو السبيل
إلى الحضارة والصلاح
كرة القدم
صارت أجل أمورنا
وحياتنا هذا الزمن
ما عاد يشغلنا سواها
في الخفاء وفي العلن
أكلت عقول شبا بنا
ويهود تجتاح المدن
واللاعب المقدام
تصنع رجله مجد الوطن
عجباً للآف الشباب
وإنهم أهل الشمم
صرفوا إلى الكرة الحقيرة
فأستبيح لهم غنم
دخل العدو ديارهم
وضجيجها زرع الصمم
أيسجل التاريخ أنا أمة مستهترة
شهدت سقوط بلادها
وعيونها فوق الكرة
أيسجل التاريخ أنا أمة مستهترة
شهدت سقوط بلادها
وعيونها فوق الكرة
هؤلاء عيونهم على توراتهم المزورة ونحن عيوننا على كرتنا المدورة
نقلا عن مقالة للكاتب استشهادي في الساحة العربية
