في دهاليز الحياة ، اخذت اجري في خوف وولع اجول بناظري في كل
مكان عن بصيص من نور للامل لعلي اخرج من خوفي وذهولي الذي
اعيشه احس وكاني امضي بلا هدف اتبع سرابا كاذبا لايلبث ان يتلاشى
بين اكوام الياس اريد ان اعود الى حبيبي الاول لاوثق الود واجدد العهد
معه 000
آه000
آه0000
آه000
كم اشتاقت اليه والى رقته والى جماله الاخاذ 000
اريد ان اعود 000
اريد ان اعود 000
اريد ان اعود000
ولكن كيف لي الوصول والظلام المخيف يحيط بي من كل جانب ؟؟
اين نورك ايها الحبيب ؟؟؟
لينير لي دربي هاانا راجعة اليك ايها الغالي لانني مهما بعدت عنك يظل
يشدني اليك حب تمكن في الاعماق 000
حبيبي 000
حبيبي000
اتشعر وتحس بي 00
انا بدونك كطفل اختطف من بين احضان امه الدافئ الحنون ليعيش من
صقيع الغربة 00والم البعد حتى يموت هما ونكدا 000
اين القاك ؟؟؟
ام ترى ؟؟؟
هل من لقاء ؟؟
وبينما انني احدث نفسي احسست بنور يشع بعيدا 000
رمقته طويلا بولع وشوق وحب وقلبي يحدثني بان هذا النور من طيف
الحبيب الغائب قادتني قدماي بدون شعور اليه فاخذت اقترب منه حتى تلالا
ضوءه الباهر 00
ارخيت طرفي خجلا منه وانا اراه كما هو وفيا لم يخن العهد لقد هجرته
كثيرا تماديت في نسياني له ولكنه لم ينساني نادني بصمت فاقبلت عليه
لاضمه واغرقه بدموع الندم والهجران واشعر له في قلبي الحب العميق
كان اللقاء طويلا فليس ثمة شيى اجمل من لقاء الاحبه 00
كنت انظر اليه وفي عيني الف اعتذار وندم واخبره بانني باذن الله عدت
اليه احبه اكثر وساظل مخلصه له طول عمري000
فاعتدلت في جلستي في ذل وانكسار وبصوت شجي اخذت ارتل اياته
باحكام وتجويد وندم على مافات وتذكرت قول القائل :
وصاحب مصحفا فردا خليلا 000 ورتل اية في كل حين
