إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أَنفسنا ، وسيئات أَعمالنا ، من يهده الله فلا مضل
له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهدُ أَن لا إِله إِلا الله وحده لا شريك له ،وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله..
أما بعد فقد قرأت موضوع نقل فيه أحد الأعضاء فتوى الشيخ يوسف القرضاوي وكانت حول الغناء والموسيقى..
وإِني والله لأَتعجب أَشد العجب من تتابع هؤلاء الأَزهرين على تمييع الأحكام الشرعية .. ومخالفتهم للإجماع كثيراً
وبدون خوف من الله عز وجل (نسأل الله العافية) مع معرفتهم أن مخالفة الإجماع كفر بإجماع العلماء.. وكـم
شاهدنا من متعالم أزهري حليق اللحية .. مسبل الإزار... مستمع للغناء .. مهووس بالأفلام السينمائية ... وكما
قال أحدهم إنه من أشد المعجبين بعادل إمام وأفلامه ... وكم من مرة يخرج لنا أحد مشايخ السراديب الأزهرية
ويقول أنه من الدعاة إلى الاختلاط... وأنه العيش بدون اختلاط لا يمكن في مثل هذا الزمن... هذا غير خرافاتهم
الصوفية .. وحقدهم الواضح على السلفيين... وما المبتدع علي جمعة عنا ببعيد ..
الأزهر وعلمائه ليس موضعنا... هؤلاء الأشاعرة ... سأكشفهم شخصاً شخصاً بأذن الله ولكي يعلم الجميع
أنهم من أجهل الناس بالعلم الشرعي...
والذي أستغربه أن يفتي شيخ فاضل سلفي العقيدة من الفقهاء المعروفين والمشهود لهم بالعلم بمثل هذه الفتوى..
ولكن كما قال إلامام مالك رحمه الله :كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ..صلى الله عليه وسلم.
وهذه الفتوى سبق أن قرأتها وكنت أتمنى أن يرد غيري من أهل العلم عليها ...
ولكن الله المستعان لما قل أهل العلم أصبح مثلي يرد ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وإن كان البعض سيثور .. ويغضب لكون الشيخ القرضاوي عنده معصوم وصوفية الأزهر ملائكة..والله لأن
أكون ذنباً في الحق أحب إلي من أن كون رأساً في الباطل..
وقسمت فتوى الشيخ القرضاوي إلى أربعة أقسام وسأرد على كل قسم لحدا ، حتى لا أصاب والقراء بالملل..
وسأرد على المهمات حتى لا يطول الموضوع..
وكتبه الفقير إلى عفو ربه
محمد الحريص.