إلى ألأخ الساموراي هذا ردنا فقراء.
*2* 18 - باب النهي عن البدع ومحدثات الأمور
*قال اللَّه تعالى (يونس 32): ﴿ فماذا بعد الحق إلا الضلال﴾.
وقال تعالى (الأنعام 8): ﴿ ما فرطنا في الكتاب من شيء﴾.
وقال تعالى (النساء 59): ﴿ فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللَّه والرسول﴾: أي الكتاب والسنة.
وقال تعالى (الأنعام 153): ﴿ وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله﴾.
وقال تعالى (آل عمران 31): ﴿ قل إن كنتم تحبون اللَّه فاتبعوني يحببكم اللَّه، ويغفر لكم ذنوبكم﴾.
والآيات في الباب كثيرة معلومة.
وأما الأحاديث فكثيرة جداً وهي مشهورة فنقتصر على طرف منها:
169 - عن عائشة رَضِيِ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وفي رواية لمسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) .
170 - وعن جابر رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم إذا خطب احمرت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول (صبحكم ومساكم) ويقول: (بعثت أنا والساعة كهاتين) ويقرن بين أصبعيه السبابة والوسطى ويقول: (أما بعد فإن خير الحديث كتاب اللَّه، وخير الهدي هدي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة) ثم يقول: (أنا أولى بكل مؤمن من نفسه: من ترك مالاً فلأهله، ومن ترك ديناً أو ضياعاً فإلي وعلي) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وعن العرباض بن سارية رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ حديثه السابق (انظر الحديث رقم 157) في باب المحافظة على السنة.