ترقبها مكتوفة الأيدي ... تستمتع بها إذ سمعت ضجيجها الخافت السحيق ..جَلَسَتْ .. حيثُ تهادت الأطياف بعيداً ..
تشعر بالسكون يتغلغل إلى الصدر حتى الاختناق ..
فتـتمايل الروح من حيث استقرت ..
وترحل ..
تنادي بها قلب مجنون .. أن هل جننت كي أشفيك ..؟!لم تجده .. ولم تجد لأنفاسه أثراً ... في البقعة التي سكنها .. ولا زال ..تصرخ صمتاً ... ولا تنفك تبكي ,..إذ تجد بقايا ذكريات .. طواها بين طيات ماضيه ..خلفها تحت غبرة الزمن .. حتى بهتت ألوانها .. وتلاشت ..وألوان الرمادْ ..باتت شاحبة .. سيــّدة الأبيض ِ والأسودْ ...