في الجولة السابعة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين
النصر يسعى لمواصلة صحوته بالشباب

مواجهة سابقة بين الشباب والنصر
يدرك النصر أن مواجهته مع جاره الشباب لا تقبل أنصاف الحلول لذلك سيسعى لتحقيق الفوز الذي سيقربه بشكل كبير من فرق المقدمة، بينما يطمح الشباب لتحقيق انتصار جديد يؤكد من خلاله قدرته على الدفاع عن اللقب الذي أحرزه في الموسم الماضي.
النصر × الشباب
يسعى النصر المنتشي بفوزين متتاليين على الطائي (1/صفر) والقادسية (2/1) إلى تحقيق انتصاره الثالث على التوالي والرابع في المسابقة، عندما يستضيف على إستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض جاره الشباب الذي يطمح هو الآخر إلى تحقيق فوزه السادس الذي سيرفع رصيده إلى (18) نقطة.
يدخل الفريق النصراوي المباراة في ظل صحوة فنية بدأت مع استلام المدرب الأرجنتيني هايبكر مهام الإدارة الفنية للفريق خلفا ليوسف خميس، ويرى كثيرون أنه نجح في مهمته وأعاد الهيبة للخطوط الصفراء، ومباراة الليلة اختبار حقيقي لقدراته التدريبية على اعتبار أن الشباب ليس بالفريق السهل الذي يتنازل عن نقاط المباراة بسهولة.
وسيعتمد هايبكر بشكل كبير على منطقة الوسط التي تعد مصدر القوة الحقيقية للفريق بوجود البرازيلي دينلسون وإن كانت مشاركته غير مؤكدة بسبب الإصابة التي لحقت به في مباراة القادسية كما أن أحمد مبارك بات يتحرك في كافة أنحاء الملعب ويسجل حضوراً كبيراً في منطقة الوسط، ويعول المدرب الأرجنتيني كثيراً على ثنائي المقدمة سعد الحارثي وطلال المشعل لهز شباك الشباب على اعتبار أنهما يعرفان الطريق الأقصر نحو منطقة الخصم ومن الصعب الحد من خطورتها دائماً بالطرق المشروعة.
بالمقابل، يسعى الفريق الشبابي إلى مواصلة حصد النقاط والتقدم بخطى ثابتة نحو انتزاع الصدارة، ورغم غياب الثلاثي محمد خوجة وعبده عطيف وحسن معاذ لارتباطهم مع المنتخب السعودي الأول، إلا أن أجندة مدربه البرتغالي كويلهو مليئة بالأوراق الرابحة في جميع المراكز حيث يمتاز الفريق بالأسلوب الجماعي سواء بالشق الهجومي أو الدفاعي وبالتالي فإن غياب أي لاعب قد لا يكون مؤثرا على الفريق.
ويعتمد كويلهو على حيوية منطقة الوسط لفرض ما يريد داخل مساحات المستطيل الأخضر بفضل تألق العراقي نشأت أكرم والسنغالي ندوي عثمان، وهذا الثنائي يقوم بأدوار كبيرة لربط خطوط الفريق، ويتحرك ندوي كثيراً للمناطق الأمامية ويجيد تسديد الكرات من خارج المنطقة، وقد نجح في الوصول إلى الشباك كثيراً في المباريات السابقة وتقدمه يزيد من قوة الهجوم الشبابي ويعطي فيصل السلطان وأترام مساحات كافية للتحرك بين دفاعات الخصم، كما أن ظهيري الجنب عبدالله الشهيل وعبدا لله الأسطا يشاركان بفعالية في هجمات الفريق إضافة إلى أدوارهما الأساسية في الشق الدفاعي.
وسيفتقد الفريق إضافة للثلاثي الدولي لخدمات مهاجمه ناجي مجرشي.