الطف بي يارب..
سأسرع الآن حتماً..@@
الطف بي يارب..
سأسرع الآن حتماً..@@
السلام عليكم..
أعرف أني تأخرت..لكني وجدت أن القصة لا تستحق كثيراً ..ثم قلت لنفسي :تسرعت ووعدت..
إذاَ لأتلقى ما أستحق..
وعلى فكرة ليست كل الأحداث تنطبق عليّ -لمن قرأ الردود السابقة-..
والآن من يريد النوم فليبدأ القراءة...
- - -
20
المضحك المبكي !
خرج الأول و الثاني بصعوبة من الجموع الغفيرة للطلاب التي تجمعت حول لوحة الإعلانات كي تشاهد نتيجة الامتحان العملي التي هي ثلاثين بالمائة من علامة المادة..وبعد أن التقط الأول أنفاسه وحاول الثاني ألا يموت خنقاً سأل الأول الثاني : على كم حصلت؟..
أجابه الثاني وهو يحاول أن يتذكر : أعتقد أنها أربع وعشرون ..وأنت ؟..
نظر إليه الأول باستغراب وقال له : تمزح ...لقد قضيت أغلب ساعات الدروس العملية نائماً..ولم تر شيئاً من التجارب ، أنا عملت أكثر منك ولم أحصل إلا على عشرين علامة..
- أجل معك كل الحق..يبدو الأمر غريباً، لكن هذا ما شاهدته .
لكن الثاني لم يقل لصديقه أن اسمه كان في أعلى القائمة مما جعل رؤيته عسيراً وخصوصاً أنه لم يكن قد وضع نظارته ..لكنه احتفظ بشكوكه لنفسه..وطبعاً نسي القصة بعد لحظات وشغله التحضير للامتحانات النظرية والتي – في النهاية – يعتمد النجاح عليها في كافة المواد..وطبعاً كان التحضير للامتحان أمراً شاقاً جداً على الأول والثاني خصوصاً أنهما يتعرفان المنهج أول مرة ويطلعان على المعلومات كأنها طلاسم لا علاقة لهما بها...
وفي إحدى الليالي الطويلة التي تسبق امتحان المادة إياها سأل الأول الثاني وهو يجلس خلف مكتبه وقد شعر بالملل الشديد وقرر أن يغير قليلاً من جو الكآبة الذي فرضه الامتحان عليها كأنهما سجينان محكومان بالبقاء في هذه الغرفة للأبد يطالعون نفس المواد والمعلومات..
هيه يا عزيزي ..هل تذكر علامتك التي حصلت عليها في القسم العملي لهذه المادة؟..
هنا..نظر الثاني له في بلاهة شديدة وقال له : أي عملي ؟..أنا أبذل جهدي كي أحفظ أسئلة الدورات التي اعتاد الأستاذ وضعها للطلاب كي أحصِّل معدل النجاح ..
انفجر الثاني ضاحكاً حتى وقع عن كرسيه على الأرض وانفجر الثاني ضحكاً على منظره العجيب الذي صار إليه حاله واحتاجا بعض الوقت حتى تماسكا وعاد كل منهم لوضعه الطبيعي وبعد لحظات صمت قال الثاني للأول وهو يحاول أن يتذكر شيئاً : لماذا انفجرت بالضحك علي فجأة ؟؟..
حك الأول رأسه وحاول أن يتذكر ثم كتم ضحكة كادت تخرج منه وقال برصانة مصطنعة : كنت أسألك عن علامتك في القسم العملي من مادة الغد؟..
أجاب الثاني وهو يتجاهل الأول : أربع وعشرون ألم أقل لك أربع وعشرون علامة من ثلاثين..
وضاعت القصة وتقدما للامتحان في اليوم التالي وخرج الثاني وهو يتمتم بعبارات الشكر لله والثناء عليه وعلى فضله وأنه – بإذنه تعالى – سينجح في هذه المادة والتي قد تكون الوحيدة ..
ومرت الأيام ..ثم ظهرت النتيجة..
لم أنجح ؟!..صرخ الثاني بالهاتف وحتى كاد يصم صاحبه على الطرف الآخر من الشبكة..
قال له الأول متظاهراً بالأسف : نعم..للأسف الشديد ..
ثم أردف قائلاً : حصلت على ثمانية وعشرين علامة في القسم النظري
هنا قاطعه الثاني بحماس ولهفة شديدين نادرين : نعم..نعم..هذا ما توقعت الحصول عليه .
أجابه الأول بعد أن نفد صبره : وأربع عشر في القسم العملي ..يصبح المجموع اثنان وأربعون وبالتالي أنت راسب!!!!..
ثم تابع وبدا أنه تذكر شيئاً مهماً..ألم تقل لي أنك حصلت على أربع وعشرين ؟..
تمت....
ياسمين الشام
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 19-08-2009 الساعة 05:17 PM
>< يا فرحة ما تمت !!
جميل يا ياسمين , لم أتوقع هذه النهاية , خاصة أنني ظننت للحظة ان أحدهما حاز على علامة مرتفعة , جميل - عقبال ما تنفك عقدتي يا رب !
أتصدقين أن هذا ما حدث معي!!!!!...رسبت في المادة بهذه الطريقة..لكني حتماً لم أكن نائمة في دروس العملي..
ربنا يفك عقدتك عزيزتي..
ههه...و الردود أيضا منك..يا سلام...
أتلمحين أننا متغيبين...
يا فهيمة..
و الله القصة جميلة و واقعية..و عني نفسي أضحكتني النهاية..
يبدو أن نظام المعدلات لديكم يشبه قليلا نظامنا..
لذلك شعرت بالخوف أول الأمر..نظام مخيف..
يكفي رسوبك في مادة واحدة و لو كانت ثانوية..لتكرر السنة ..و لو حصلتَ على ميزة '' مدهش '' في باقي المواد.......يا إلهي..
إبداع جد محترم يا ياسمين..
تكلمني أنا؟!!..
لم أفهم..
شر البلية ما يضحك يا سيدي..
لا أدري ما نظام المعدلات لديكم..لكنك تستطيع الرسوب بأربع مواد والخامسة تجعلكم تعيد السنة..ومع ذلك فالنجاح عندنا -بالنسبة لي على الأقل - يبدو معجزة..ربنا يعين الكل...
شكراً لك سيدي..![]()
هههه.. يبدو أن الدراسة و الامتحانات أثروا عليك يا ياسمين لدرجة مهولة.. لا أكاد أجد مساحة بين حرفين من القصة تخلو من نقطة ما أو مادة ما..
لكن أربع و عشرون من ثلاثين ليس من الغباء و التبلد !
لا بأس ، لا تترددوا بالكتابة أرجوكم.. أعرف أني - نفسي - أتردد ، لكن لا عليكم.. سأضع عنوانا قريبا إن شاء ربي..
ههه..رفعت معك حق..
أجل أربع وعشرون جيدة..لكني لم أحصل عليها..
بانتظار عنوانك القادم..
كم عنواناً كتبنا حتى الآن؟!!..
بالتوفيق للجميع..
إذن أنت..هي الأول في القصة...ممم..ههه..رفعت معك حق..
أجل أربع وعشرون جيدة..لكني لم أحصل عليها..
ما عليش...أتعتقدين أن هناك عبقريا يُحصل على معدل أربعين على أربعين طول حياته..
الدراسة كالحياة..يوم لك و يوم عليك..
رغم أن الحياة هذه الأيام..يوم عليك و يوم عليك..
we wrot 20 titles
^^ مرحبا يا شعب , أبشركم انفكت عقدتي , بس كتبت قصة أطفال !! ^^ ولا علاقة لها بما يجري هنا أبدا !
أضحك الله سنك يا أختي رابعة..
ذاك من دعاء أختي ياسمين..
ننتظر جديدك يا رابعة..
رائع رابعة قصة أطفال..
هل ستنشرينها في إحدى مجلات الأطفال...لا تتخيلين شعورك حين تجدينها مع رسومات طفولية جميلة واسمك مقرون بها..هذا يمنحك سعادة لاحد لها...
بالتوفيق لك عزيزتي..
امم مش عارفة , لو حطيتها عمدونتي ممكن أحط رابط !
قصتي الاولى : في انتظار النوم