لا قصص ها ؟!
لا قصص ها ؟!
قريب إن شاء الله.. فقد وصلت لتوي من سفر دام قرابة أسبوع !
وإن شاء الله سأقرأ قصتك يا رابع.
الحمد لله على السلامة رفعت..
وبانتظار قصتك..^_^
سلامات خالد ! وبالمناسبة هابي بيرثداي , أصبح لك من العمر قرن ونصف ها ؛) ..
كن بخير !
رابعة...
لم يقب لفتح صفحة مدونتك..ضعي القصة في مدونتك هنا..لو سمحت..
21
الذكـاء منهما براء !
بسم الله الرحمن الرحيم
بلدة صغيرة ، شديدة الحرارة و الرطوبة والعواصف التي تقتلع التراب اقتلاعا و تذروه في أعين الناس !
ليست بلدة رائعة بالتأكيد.. لكن في اليوم الذي أقيم فيه ذلك السيرك ، أصبحت رائعة ! إذ ترى كل السكان قد اجتمعوا ، واصطفّت السيارات حول الخيمة العملاقة التي سُبغت بكل ألوان الطيف ، وترى الأطفال يركضون وقد أوشكوا على التحليق من شدة الفرح !
وربما ترى ذلك الثنائي المتلاصق للأبد ، وقد خرج من بين الزحام.. كانا ينظران إلى شيء ما فوقهما ، مع أن كل ما يستحق النظر يوجد أمامهما !
قصدا بائع التذاكر و ابتاعا تذكرتين و الفرحة تغمرهما و الحبور.
- - -
جلسا كثيرا ينتظران بدء العرض ، وسط الأيادي التي تحرك أشياء ما طلبا لهواء ينقذ من الاختناق. فهذا يحرك ورقة ، والآخر قطعة قماش تشك أنها من اللباس الداخلي ! وهذه تحرك طفلها الرضيع الذي يصرخ برعب !
حرك الأول يده قرب وجهه بضع ثوان ثم كفّ و زفر في يأس ، واعتدل مكانه للمرة 21768995 قبل أن يقول لصاحبه الذي أغمي عليه من الحر :
- هل هذا العذاب جزء من العرض ؟
- ربما !
- أعترف أنه ليس مسليا كما كنت أتوقع.
- أصمت يا أبله ! العرض سيبدأ بعد قليل.
وفعلا - بعد دقائق من "نبوءة" الثاني - دخل رجل يتصنّع الوسامة ، ورحّب بالجمهور مُظهرا ابتسامة سخيفة تكاد تتعدى وجهه ! قرأ برنامج العرض بصوت ممطوط غليظ ثم توراى خلف الستار. دخل بعده بهلوانان يقفزان و ينبحان.. ضحك الأطفال و تجهم الكبار و تذمّروا ، ومنهم من غادر الخيمة ليشم شيئا من الأوكسجين أو يشرب بعض أعواد السجائر !
استمرّت السخافة - التي يسمّونها "سركا" - ساعة من الزمن.. فجاء الرجل القرد ! والرجل المطاط الذي يلتصق بجدران الخيمة ! وجاء أبطال خارقون آخرون ، ليظهر بعدها - على الخشبة - ساحر غامض !
ساد الصمت إلا من بقايا قهقهات الأطفال الذين لازالوا يضحكون من عرض البهلوانين الذي مضت على انتهائه ساعة و نصف !
بدأ الساحر يمشي جيئة و ذهابا على الخشبة ، وعلى فمه ابتسامة شريرة ثم - فجأة - خرجت من كمه دفعة من الأوراق الملونة !
"هوووه !"
"واااو !"
"كيف فعلها ؟"
"إنه ساحر ، ابن الكلب !"
استيقظ الجمهور من سباته و نفض عنه غبار الملل و الخمول ، فهاهو - أخيرا - عرض يستحق عناء المشاهدة !
واصل الساحر حركاته و شطحاته ، ثم - في لحظة ما - أشار بيده إلى الجمهور ! كان يريد متطوعا.. المشكل أنه يشير إلى الأول بالضبط !
صُدم المسكين و صُعق و لم يفهم ما يجري ، فالوجوه تنظر إليه و الساحر يبتسم و يناديه !
فتح فمه ببلاهة و التفت ينظر إلى صديقه الذي احمرّت وجنتاه كالعذراء ! وبدأ بعضهم يصيح بنفاد صبر أن تقدّم و لا تضيع الوقت ، "قم يا غبي !" ، " اختر واحدا آخر يا سيدي ! ".. "تبا ! هل (تيييييت).. (تييت) بالكرسي ؟"
لكن الأول فهم أخيرا أنه اختير ليحصل على جائزة مذهلة ! فقام من مكانه ، ولم يكد يفعل حتى قام الثاني بدوره و تبعه !
أمسك بعض الشباب الثاني من ثيابه و أخبروه أن الأول وحده المعني ، لكن الثاني رفض أن يعود بلا "جائزة" فهو و صديقه في "الهوى سوى" ! ولما رأى الساحر تلك الفوضى صاح أن دعوهما معا.
صعد الاثنان إلى الخشبة ، و وقفا وسطها في منتهى الغباء. أمسكهما الساحر و عدّل من وقفة أحدهما المائلة ، وأخرج يد الآخر من جيبه ، فضحك الجمهور و سُمعت بعض العبارات الوقحة من شباب يعرفونهما ، عبارات من قبيل: "الأول و الثانيييي !".. "غبي و أغبى منه !".. "الحماراااان !".
ارتبك أحدهما كثيرا حتى كاد يسقط وهو واقف لولا أن أمسكه صديقه في آخر لحظة ، فصفق الجمهور بحرارة و انفجر من الضحك !
قاوم الساحر موجة من الضحك و اقتصر على ابتسامة واسعة وهو يطلب من الأول التوجه إلى صندوق عمودي طويل ظهر فجأة ! و بأدب أمر الآخر أن ينتظر.. عاد إلى الأول و ربت على كتفه مشجعا إياه أن يتقدم ، وفي أثناء ذلك كان يتمتم بين أسنانه بكلمات مبهمات !
كان يحاول إخبار الأول بأن الصندوق مجهز من الداخل بحيث لن يصيبه أذى ، لكن الأول لم يسمع حرفا من هذا !
وتقدم الغبي حتى وقف أمام الصندوق ، أما الساحر فاستغرقت حركاته الراقصة و تمويهاته الخادعة بعض الوقت قبل أن يمد يده ليفتح الصندوق ليرى الجمهور داخله ، ثم قلبه ليروا كذلك خلفه.
ضحك الأول و تغامز مع الثاني ، كأنه يخبره باشتياقه لمعرفة هذه المفاجأة المفرحة التي تنتظره.. كانا - بصراحة - يبدوان كطفلين صغيرين !
أغلق عليه النصاب باب الصندوق ، وعلامات الترقب و الاستمتاع لا تخفى على وجوه المشاهدين. صفق بقوة فجاء رجل من خلف الستار و أمده بسيوف طويلة إلى حد مفزع !
انبعثت موسيقى متوترة ، و مثل الساحر - على إيقاعها - مسرحية رعب كاملة ، حيث حمل السيوف و وضع السيوف و نظر إلى السيوف و استل سيفا و قاتل به عدوا خفيا قبل أن يتوجه إلى الصندوق غضبانا و.. يغرس السيف بالصندوق !
صرخ الثاني و وضع يده على فمه كفتاة صغيرة ! ثم ركض إلى حيث الصندوق وحاول إخراج صديقه الذي ارتفع صراخه - هو الآخر - من الداخل ! واختلف الجمهور بين مذعور و ضاحك حتى الثمالة !
انزعج الساحر و طلب من معاونيه إبعاد هذا المغفل - الذي لا يكف عن العويل - من الخشبة.. فحمله أحدهم على كتفه وهو يحرك رجليه بجنون ، وما إن توارى خلف الستار حتى انهال عليه بالصفع و الركل !
عاد الساحر إلى عمله و تظاهر بالهدوء. قام برقصاته المملة ، وكان يفاجئ الجمهور في كل مرة ليغرس سيفا من سيوفه الضخمة في الصندوق الأسود ، فتعلو همهمات النساء المشفقة ، ويعلو صراخ باكٍ من الداخل ! كان يطلب النجدة بأعلى صوته !
لعن الرجل - في نفسه - هذا الحمار الذي لم يفهم الخدعة مع أنه أفشى له بها ، وفتح الصندوق الذي امتلأ بالسيوف ليظهر الأول مكوما في ركن ، يصرخ مغمضا عينيه.. سكت الجمهور وقد اتّضحت الحيلة. لكن الأول واصل عويله حتى أمسكه الساحر من تلابيبه و دفعه بعيدا ليسقط على الخشبة ، وينفجر الجمهور ضحكا !
- - -
تمتم أحد المشاهدين لصاحبه بعد أن عدّل من نظارته الأنيقة:
- هذان الشابان ظاهرة عجيبة ، هما بريئان من الذكاء !
فأجابه الآخر بلامبالاة وقد فرد جريدته :
- نعم ، والذكاء منهما براء.
تمت بحمد الله
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 15-11-2009 الساعة 03:56 PM سبب آخر: تصويبات من سيلفر
أبقي من المقاعد ما لم يحجز <.<؟!
سلامٌ عليكم ورحمة الله..
- - -
22
لماذا في البحر صخور ؟
اثنان قاعدان على كرسيين مريحين ، ولا تسأل عن الصعوبة التي عانياها كي يجلباهما إلى هذا المكان ، ولا الوقت الذي استغرقاه حتى يأتيا بالفكرة المناسبة لجلبهما إلى هنا !
نصبا كرسييهما فوق الرمال أمام البحر الذي لونه شابه القرمزي من كثرة القمائم ، تملأه صفوف صخور ضخمة هدفها منع الأمواج من الوصول إلى الشاطئ ومنع الناس من مشاهد البحر الممتد خلفها.
أحدهما كان يأكل نوعًا رخيصًا من المثلجات وعلى وجهه تعبير المتفاجئ على الدوام ، والثاني يشرب نوعًا أرخص يكاد لا يكون له ثمن من العصيرات الباردة وعلى وجهه تعبير اندهاش لا يفارقه.
كانا يتلمظان باستمتاع لا كأنها المرة ذات العدد الفلكي التي يأتيان فيها إلى هذا الشاطئ ، ولا المرة ذات العدد الكوني التي ينسيان فيها شيئًا مهمًا في نزهات البحر مثل مقصات الشوارب أو حبال النط أو ينسيان واحدًا من شخصيهما !
في ذروة الاستماع بدأت العقول بالتنور ، فسأل الأول الثاني وهو يحاول لعق ما التصق بشاربه مثيرًا القرف: "برأيك لماذا يضعون هذه الصخور وسط البحر؟" ، وقد ازدادت تعابيره المتفاجئة تفاجؤًا !
شفط الثاني رشفة طويلة حتى كاد أن يغمى عليه من ازدياد كمية الأكسجين في دماغه الذي لا يتحمل كل هذا الترف ، وقد كاد لهاثه أن يتحول إلى ما يشبه "الكريستالة" المعلقة من شدة البرودة !
سعل عدة سعلات وبصق شيئًا لزجًا ، جزء كبير منه على حذاءه القماشي والبقية كانت قد علقت في لحيته ، ثم قال بدهشة: "ربما ليزيدوا ارتفاع منسوبه ! مثلما يحدث حينما تضع ثلجًا داخل دورق مليء بالبول !".
تفاجأ الأول من هذه الإجابة المقنعة ، وامتد برطمه عدة بوصات للخارج مثبتًا لكل من رآه وقتها أن الجهل نور ، وقال:" أوووه ! إذًا المد والجزر ما هو إلا نتيجة وضع أو إزالة أحد هذه الصخور !".
اندهش الثاني من هذا الاستنتاج العظيم ، وفرصع عينيه الجاحظتين خلقةً حتى كادتا أن تتدليا على خديه ، وقال ببطء ناظرًا إلى الأول: "صحيح ! هل.. ما رأيك أن..؟ ههه !" وتحركت عيناه باستدار واسعة نحو البحر.
قال الأول بحماس وقد بدأت بوظته الذائبة بالسيلان على يده "رائع ! تبوّل أنت وأنا سأحضر الثلج ! لأني مصاب بحصى الكلى ولا يمكنني التبول بسهولة".
زالت تعابير الدهشة عن الثاني وعادت عينيه إلى محجريهما فقال بجدية: "لا يا غبي ! أقصد فلنرمي بعض الصخور الكبيرة في البحر حتى يحدث المد ، ربما نحظى ببعض الأسماك المجانية "
زادت تعابير المفاجأة على الأول صائحًا: "آهااا ! لكن دعنا لا نكثر حتى لا تغرق كراسينا !" ورمى ما كان يذوب على يده أرضًا كناية عن الحماس.
قام الأول فداس بالخطأ على مثلجاته التي رماها لتوه ، بينما سقط الثاني بالخطأ عن كرسيه فوق بركة من البصاق !
بعد أن اعتدلا قائمين وفاهمين ، أخذ الأول صخرة بحجم الفراولة ورماها في البحر فطافت سمكة على السطح.
قال محبطًا وهو يمسك بكتفه الذي كاد يرمى مع الحجر: "لم يحدث شيء !" ،
فصحح له الثاني بلهجة لائمة: "لأنك رميت حجرًا صغيرًا وقريبًا من الشاطئ ! يجب أن يكون ضخمًا وأن ترميه في العميق !" ، فأظهر الأول علامات الارتياح.
وحتى يثبت له صحة ما يقول ، أخذ حجرًا بحجم البرتقالة ورماه فسقط على الشاطئ وأصدر صوت قرمشة..
لعل حيوانًا سيء الحظ كان في هذه البقعة بالذات ! رفع الثاني كتفيه وهز رأسه كمن يقول "الأعمار بيد الله".
ثم أشار إلى صخرة كبيرة بحجم رجل ساجد ، بعد أن أشار الأول أن "هلم بنا" مشيا نحوها بخطى ثقيلة يسعلان ويبصقان ، مع الكثير من الهرش مرورًا بمعظم ما تعلمه بعضنا في التشريح !
فور أن وصلا إلى الصخرة "فنْقص" الأول عليها يحاول حملها ، وقد انكشف ظهره المشعر ، وما لبث أن بانت عليه أمارات الانزلاق الغضروفي وسقط أرضًا !
صاح عليه الثاني واتهمه بالغباء ، واقترح عليه طريقة أكثر تطورًا ورقيًا وسلامًا هي أن يجعل الصخرة خلفه ويجلس ثانيًا ركبتيه ، كلاً منها في جهة.
حاولا حملها بتلك الطريقة إلى أن بدأ الثاني بإظهار أعراض تمزق الرباط الصليبي رغم أنه لا يتمزق بهذه الطريقة ! وبدأ الأول بالصياح كمن يضحك ويبلع في نفس الوقت !
اجتمع بعض الناس حولهما ضاحكين ، واثنين يتهامسان حول أي من الأحمقين يبدو أشد عتهًا.
جلس الأول على الأرض وقد كاد أن يبتلع برطمه بالخطأ: "كح.. كح.. عه.. هه.. وووه.. لا أظننا سنحمل الصخرة بدون شراب الطاقة ! ولا يبيعونها هنا".
قال الثاني وهو يحاول إعادة صابونتي ركبتيه إلى مكانهما الطبيعي بنظرة مندهشة مما يراه: "ربما كان من المفترض أن.. آآعه.. نجرب شيئًا أخف بنفس الحجم !".
اقترح الأول اقتراحًا ذكيًا: "أنا وأنت معًا أكبر من هذه الصخرة ، لم لا نقفز إلى البحر لنصنع مدًا أكبر ؟".
بعد عدة دقائق كان خفر السواحل يقود رجلين مبللين بالماء المالح لأنهما يسبحان في المناطق الممنوعة..
خاصة وأنهما كادا أن يغرقا لأن أحدهما أصابه شد عضلي في عضلات بطنه فانكفأ على وجهه في الماء ، والآخر أصيب بالهلع لأن أعشابًا بحرية لامست ساقه النحيلة حتى انقلب ورجلاه في الأعلى !
لم أذكر أن مظهرهما كان مخجلاً بالنسبة لشيخين عجوزين يقومان بأعمال طفولية من حمل الأحجار وأكل المثلجات.. وربما نسيت أن أقول أن الأول عمره في الستين وأن الثاني في الستين إلا سنة !!
تمت
- - -
كح.. لا شيء مذكور عن العمر.. فقلت لم لا أجرب عمرًا غير أعمار الدراسة P:!
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت خالد ; 09-09-2009 الساعة 12:49 PM سبب آخر: بعض التصحيحات البسيطة جدا :)
======سبحانك اللهم وبحمدك..أشهد أن لا إله إلا أنت..أستغفرك وأتوب إليك.
رائع ..يبدو أن البعض أصابه بعض الحماس هنا...
على كل حال ...جميلة هي قصتك رفعت والأسلوب متماسك رائع..كالعادة!..
KilluaPica ..
صحيح أن الذكاء منهما براء..إلا أنهما ليسا بهذا الغباء ...وهذا القرف..
هما غبيين مضحكين ..نعم ..لكنهما محترمين قليلاً..لنحافظ على هذا...
شكراً لمشاركتك..وهذا رأيي وحدي..
ربما يخفني بقية الأعضاء بالرأي..
تحياتي..
و أنا أقول أن كلا القصتين فيهما جرعة مبالغة..في الأولى كالطفلين..و في الثانية كأغبياء رسوم الكارتون..
حسنا..لكن أسلوب KilluaPica ..أضحكني أكثر من مرة..
سيكون لك شأن.. إن عملت بملاحظات القراء..
و عزيزي خالد..أين إختفيت..
عن قصتك أفهمك أنا.
.لكن لا أضمن لك الآخرين..
لكن الأسلوب الأدبي هذا عال..
و الفكرة خطيرة..
شكرا ياسمين.. بارك الله فيك. وشكرا طه ، سنلتقي قريبا إن شاء الله.
و شكرا جزيلا لكيلوابيكا على القصة الدسمة و التي أعطت الأول و الثاني أعلى الدرجات في الغباء ، فصدق بذلك ما قلته فيهما عن براءة الذكاء منهما
وإن كانت مقرفة بعض الشيء كما قالت ياسمين، لكن لا عليك ، فقد كتبت أقرف منها من قبل "المخاط". لكن كما قالت الرئيسة ، علينا احترام شخصيهما قليلا.. ابق معنا.
بقيت 3 قصص لنقوم بالفرز.. جمعو راسكم يااا![]()
السلام عليكم ،
تكلمت أنا وأخي طه حول موضوع الفرز و عدد القصص التي يجب أن نكتب حتى نفكر بالاكتفاء فأقنعني بأن العدد في حد ذاته ليس مهما ، ولا داعي للتدقيق فيه. لذا أرى أن نبدأ من الآن في فرز القصص كي نبعثها لدار النشر الإلكتروني ، لعلها تقبل.
لكن للأسف أخي العزيز سيلفر والذي كلفته بهذه المهمة غائب حاليا ، أتمنى أن يعود سريعا. فلنبدأ النقاش حول القصص.. في نظركم كيف نختار القصص المشاركة وهل نراجعها مرة أخرى قبل النشر ؟
هذا رائع...
إذاّ لنفتح موضوع تصويت ويقوم الأعضاء باختيار 18 قصة من 22 ..ويكون هناك لجنة تحكيم لها نصف العلامات وبذلك تكون القصص المختارة من قبل الأعضاء أي القراء وخبراء من لجنة تحكيم غير المؤلفين..
مارأيكم؟؟..
جميل اقتراحك يا ياسمين ، لكن ألا ترين أن الأمر صعب قليلا.. يعني لا أظن أن هناك قراء متحمسين ليقرأوا 22 قصة ؟؟ لكني سأحاول وضع موضوع التصويت إن شاء الله و نرى.
إن كنت تعرفين أحدهم ذو مستوى أدبي رفيع و ذوق سليم يساعدنا في هذه المهمة ؟
أقترح أن يُحدد كل منا عناوين القصص التي يمكن حذفها بكل بساطة..و بشكل واضح..
ثم نحذف القصص التي عليها إجماع أولا..ثم التي حذفها الأغلبية..
و نناقش الباقي إن تبقى شيء..لن نحدد العدد مسبقا..