الزعيم يرفض الراحة.. ومسري يتوعد العنابي بزلزال عيناوي
زعيم الإمارات/ راشد المسكري:العودة والانتفاضة عنوانان تصدرا صفحات الملاحق الرياضية وأبرز ما حرصت على نشره وكالات الأنباء العالمية وصفاً للأداء القوى الذي قدمه زعيم الأندية الإماراتية في مباراة الأمس أمام سبهان في ثالث جولات البطولة الأسيوية.. وبالفعل كان الأداء في المستطيل قوياً وأظهر البنفسج هيبته وفرض شخصيته.. وخرج فائزاً على بطل الأندية الإيرانية 3-2 محققاً أول فوز له في البطولة جدد من خلاله آمال جماهيره العريضة في عودة الفريق وعزز من حظوظ التأهل بدخوله منافساً شرساً على انتزاع بطاقة المجموعة الوحيدة عندما احتل المركز الثالث وبفارق نقطتين عن الشباب السعودي وسبهان الإيراني..وهذا الفوز يحمل في طياته الكثير أول هام أن الفريق العيناوي نجح في كسر علة العقم التهدفي برغم ضياع فرص عدة في المباراة لسوء الحظ وأحياناً التركيز..حيث أنه آخر مرة نجح في الفوز بثلاثية كان في الدور الأول على حساب دبي في يوم الاثنين "16-10-2006" ووقع على الأهداف الثلاث حينها كل من الغائبين حالياً الصيربي نيناد يستروفيتش هدفين ودودو البرازيلي هدفاً.. وسجلنا أيضاً ثلاثية في الدور الأول ولكن المباراة كانت قد انتهت بالتعادل أمام الشعب في يوم السبت الموافق "21-10-2006" ومن سجل للعين أيضاً في دفاتر الغياب الصيربي والبرازيلي ونجم الوسط الغائب بداعي الإصابة سبيت خاطر.. فضلاً عن أن الأهداف الثلاث التي سجلت مساء أمس الأربعاء تعتبر هي الأولى في رصيدنا الأسيوي هذا الموسم حيث خسر البنفسج أمام الشباب بهدفين نظيفين وتعادل سلبياً أمام الاتحاد في محافظة حلب السورية..
إذن قد حدثت بالفعل نُقلة في الأداء ومعدل الأهداف إذ أن الروح العالية التي أدى بها نجوم البنفسج تعد مؤشراً جيداً لمستقبل الفريق..
فقد كسبنا بالأمس بل وتأكدنا من عودة مسري العين القوية.. بالإضافة إلى المستوى الرائع الذي ظهر به "رامبو" رامي يسلم فهو
بالأمس كان بالفعل كلمة سر زينغا الإيطالي حيث نجح اللاعب في صنع الهدف الأول ببنيته الذكية للوهيبي المتميز وتسببه في الضربة
الحرة المباشرة التي نفذها أولفيي وترجمها "سلامي" برأسية ولا أروع في شباك البطل الإيراني على الطريقة الأوروبية..
كما أن الجماهير استمتعت باللمحات الفنية واللقطات المهارية لأجنبيي الفريق هوار ملا وأولفيي برغم من أن البعض كان يرى بمقدورهما
أن يفعلا أكثر مما فعلا ولكن الإثارة والامتاع والفوز غطو على كل مفردات العتاب التي كانت ستوجه لهما فنقاط الفوز المستحق والأداء المتميز أزال ذاك العتب القليل..
مسري يتوعد العنابي:
أكد نجم خط الدفاع العيناوي علي مسري ل"موقع زعيم الإمارات" أن مباراة الأمس كانت رائعة وقدم كافة اللاعبين مباراة جيدة فيما تميز مسلم ومعتز عبدالله بأفضلية واضحة.. وكانت خطة مدرب الفريق تعتمد على التكتيك الهجومي ولهذا السبب ظهرت هناك بعض الثغرات الدفاعية في منطقة البنفسج أي خط الظهر وذلك نسبة لتقدم لاعبي الدفاع بغية تنفيذ التكتيك الهجومي للمدرب.. ونجحنا في الظفر بالنقاط الثلاث وأكرر وأقول أن الجميع قدم مباراة جيدة إلا أنني غير راضٍ عن المستوى الذي قدمته في المباراة وذلك لأنني أمتلك الكثير الذي تمنيت أن أقدمه على المستطيل ليلة الأمس ولكن الحمد لله النتيجة كانت مرضية والأداء الجماعي كان سر نجاح البنفسج أمس..
وفي رده على سؤال مفاده انتظار الجمهور لعودة مسري أعرب اللاعب عن سعادته بهذا الشيء قائلاً دعني أولاً أن أتقدم بالشكر لجماهير العين الوفية وذلك لأنها كانت دوماً تشعرني بفضلها علي من خلال الأسئلة الدائمة عن صحتي ومناداتها بتواجدي في صفوف الفريق الشيء الذي يعتبر حافذاً معنوياً ونفسياً بالنسبة لي خصوصاً وأن أثر الإصابة النفسي يكون كبيراً على اللاعب..كما لا يجب أن أنسى توجيه الشكر للجهاز الطبي العيناوي بأكمله وأخص دكتور عزام الذي كثف جهوده من أجل عودتي فضلاً عن دعمه المعنوي لي أثناء فترة غيابي عن الملاعب..
أما عن مباراة الوحدة فقد قال مسري: أهم شيء هو يجب علينا كلاعبين أن ندرك أننا نمثل نادي العين ونعمل على استعادة هيبة الزعيم محلياً من خلال "ديربي العاصمة" فالمسؤولية في هذا اللقاء المرتقب والمصيري تعتبر مضاعفة على عاتق كل فرد من عناصر الفريق.. وأضاف: لا تهمنا نقاط المباراة الثلاثة بقدرما يهمنا أن نثبت للجميع أن "قمصان العين" فقط عندما تتواجد في الملعب على الآخر أن يعمل على مراجعة حساباته مائة مرة لأنه سيواجه زعيمه.. فالمباراة بلاشك قمة ولن نسمح من هذه اللحظة أن يكون هناك أي بطل في ملعب خليفة غير العين وبإذن الله الفوز سيكون حليفنا.. أما الجماهير فصدقني لن أستطيع أن أوجه لها أي صوت لوم لأنني تفاجأت في مباراة نهائي الكأس أمام الوصل بترجيحه كفة الجماهير الوصلاوية برغم مردودنا غير المقنع في الفترة الماضية إلا أننا خذلناهم وبنتيجة قاسية بعد.. فالجماهير تدرك دورها تماماً وليست في حاجة إلى دعوة مني لأنها على قدر التحدي والمسؤولية..
الزعيم يرفض الراحة:
وأجرى البنفسج مساء اليوم مرانه الأول دون أن يمنح الجهاز الفني بقيادة الإيطالي والتر زينغا لاعبي الفريق راحة كالعادة عقب كل مباراة.. حيث ركز مدرب العين على منح الذين شاركوا في مباراة الأمس جرعة تدريبية خفيفة قادها بنفسه وعاونه خبير اللياقة البدنية المختص في أمور التغذية والتأهيل مايك جيمس.. فيما قاد مساعدا المدرب أحمد عبدالله وماسيمو تدريبات اليوم بصورة طبيعية للاعبين الاحتياط والذين لم يشاركوا في مباراة سبهان ليلة أمس وهم "وليد سالم- عبدالله سلطان- جمعة عبدالله- جمعة خاطر- عبدالله موسى- حميد فاخر- علي سلطان "العائد من الإصابة"- سلطان راشد- أحمد عبدالله- أحمد خلفان- شهاب أحمد- فاضل أحمد- سالم عبدالله وفيصل علي". وكان مدرب الحراس الروماني مانو قد أشرف على تدريب وليد وعبدالله سلطان.. فيما لم يشارك في تدريبات اليوم لاعبي المنتخب الأولمبي فوزي فايز وناصر خميس ونصيب إسحاق الذين سيتغيبون عن لقاء القمة المقرر يوم الأحد القادم على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين ما بين العين والوحدة ضمن دوري اتصالات.. أما مسلم فايز فاعتذر عن مران اليوم بسبب الدراسة متمنين له التوفيق رياضياً وأكاديمياً..
علي سلطان يعود ويتألق في المران:
عاد من الإصابة في تدريبات اليوم اللاعب المتميز علي سلطان بعد أن أصيب في تدريبات الفريق منذ فترة طويلة وتمت إجراء عملية الرباط الصليبي وعلى إثرها غاب عن الملاعب لمدة ستة أشهر وخضع اللاعب إلى برنامج تأهيل مكثف تحت إشراف الخبير البدني ومدرب اللياقة البدنية أثمر عن تواجده في تدريبات اليوم المسائية حيث شارك في التقسيمة مع اللاعبين واستطاع اللاعب أن يراقص الشباك بتسديدات قوية من تلك التي يحبها عشاق المجنونة فوجدت الثناء والإشادة من كافة الجماهير التي حرصت على حضور تدريب اليوم وعبرت عن ذلك بالتصفيق الحار للاعب العائد من الإصابة مع كل الأمنيات لعلي سلطان بمواصلة مشوار التألق في الملاعب.
محمد عوض يبدي استغرابه:
وأبدى مدافع الزعيم الشاب والمتألق محمد عوض عن شائعة انتقاله واستغناء نادي العين عنه.. وأكد ل"موقع زعيم الإمارات" أن غيابه في الفترة الماضية كان بداعي الإصابة ليس إلا.. وقد خضع حالياً لعملية الرباط الصليبي ومن المتوقع عودته إلى الملاعب بعد شهرين من الآن.. إلا أن اللاعب حيا كافة الجماهير التي سألت عنه واصفاً جماهير العين بأن الوعي الثقافي الرياضي هو عنوانها في كافة المواقف وسؤالها عنه كان له الأثر المعنوي الكبير على نفسه.
http://www.zaimuae.com/ar/?pr=news&x=482