زانيتي : أريد أن أهزم البرازيل (مقابلة) :::
~~~ نستطيع تقديم المزيد من كرة القدم ~~~
~~~ جل ما تمنيته قبل 2007 أن ألعب مباراة واحدة مع المنتخب ~~~
إل بوبي ، خافيير زانيتي ، اللاعب الأرجنتيني القدير ، الذي أنهى عام 2007 و هو ما يزال يلعب للمنتخب الوطني ، لا و بل تربع في هذا العام على عمادة لاعبي الأرجنتين على مر التاريخ بـ 117 مباراة دولية مع المنتخب ، ليحطم رقم روبيرتو أيالا ، و يصبح عميد الكرة الأرجنتينية ، و صاحب الرقم القياسي في عدد مشاركاته مع المنتخب ... تحدث عن مخزون منتخبه الوطني الأرجنتيني ، و ترط أمنية علّ السنة الجديدة 2008 تحققها له
إل بوبي ، بلا أدنى شك ، قدوة يحتذى بها ، واحد من الاعبين الذين لم يستغنِ عنهم المدير الفني للمنتخب ، السيد "ألفيو باسيلي" ، لعب للمنتخب 15 مباراة في عام 2007 ، و غاب عن واحدة ، مباراة ودية واحدة أمام تشيلي ، لم يتم إستدعائه بها ، و ذلك لأن باسيلي كان يجرب في هذه المباراة لاعبين من الدوري الأرجنتيني المحلي قبل كوبا أمريكا 2007
ريكلمي قدم لنا كرة القدم الحقيقية و الأهداف ...
ميسي قدم لنا الفن و السحر الكروي ...
ماسكيرانو و غابرييل ميليتو قدما لنا الإنضباط و الإنتظام في الملعب
و هنالك العديد العديد من الأسماء اللامعة في المنتخب و التشكيلة التي أختيرت في عام 2007 ، و زانيتي واحد من هذه الأسماء ، الذي أنهى عام 2007 و هو يمحو السنين التي مرت عليه ... حاملاً شارة القيادة ... محققاً رقماً قياسياً في عدد المشاركات ، وصل إلى 117 مشاركة مع المنتخب الوطني الأرجنتيني
من سيكون شخصية العام 2007 ؟ هل هو خافيير زانيتي 2007 ؟؟؟
"الحقيقة ، لو أني أخبرت في 1 يناير -2007 بأني سأكون ما أنا عليه الآن ، من عودتي للمنتخب ، و حملي لشارة القيادة ، و تحقيقي للرقم القياسي لعدد المشاركات ... كنت سأتفاجأ حينها بالفعل ، فبعد ما حصل لي قبل كأس العالم الماضية ، و الذي كان صعباً علي للغاية ، فجل ماتمنيته حينها هو أن ألعب مباراة واحدة أضيفها لسجلي ، و التي من شأنها أن تجلب لي السعادة ... ولكن ما حدث في هذا العام هو أني حصلت على أكثر مما تخيلت"
هل تتذكر تاريخ عودتك للمنتخب في مباراة فرنسا السابقة ؟
كنت مع زوجتي باولا ، بعد أن قررنا الإنتظار لنر ما ستأوول إليه الأمور ، و بالفعل ... كانت لحظة سعيدة و ممتعة للغاية.
أتذكر على الدوام هذه الحادثة ، و إستدعائي للمنتخب من جديد ، و أمام خصم قوي جداً اسمه فرنسا ، لقد كانت سعادتي يإعطائي فرصة لعب مباراة أخرى مع المنتخب أمام فرنسا سعادة غامرة لا توصف ، ناهيك عن أن مباراة بحجم مباراة فرنسا ، في باريس ، هي أمنية أي لاعب ، فالكل يرغب في أن يكون في هذا الحفل الرائع ، فخلال 12 عاماً قضيتهم مع المنتخب ، لم أجد فريقاً يلعب كرة قدم راقية و جميلة كفريقهم.
و بالإضافة للسعادة التي غمرتني ، إجتاحني شعور بالمسؤولية ، مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقي ، لأنه كان يتوجب علي أن أظهر بأني على قدر المسؤولية ، و أني جاهز لأداء الواجب في المنتخب الوطني ، فلو أخطأت و فشلت في تلك المباراة ، لا أعلم إن كنت سأتابع اللعب للمنتخب أو لا
كونك قائد لتشكيلة المنتخب من الـ 0 --- 10 ، فماذا كنت ستتمنى تحقيقه في عام 2007 ؟
بشكل عام ، كان هذه السنة رائعة و جيدة جداً ، و لكن الجزء الحزين فيها أننا لم نستطع أن نحرز كوبا أمريكا في فنزويلا ، في المباراة التي خسرناها أمام البرازيل ، ولكن من وجهة نظر أخرى هذه البطولة جعلت جماهير فنزويلا تهتف باسم الأرجنتين و المنتخب الأرجنتيني مجدداً ، فالتشكية التي لعبت لكوبا أمريكا كانت تؤمن بأن الأداء هناك كان رائعاً ، و قدمنا كرة قدم جميلة في فنزويلا ، جعلت الجماهير الفنزويلية تهتف باسمنا.
أما بالنسبة لما حصل في التصفيات ، في آخر مبارياتنا في عام 2007 كمنتخب ... فالخسارة أمام كولومبيا من الصعب تحليلها ، و لا يمكننا أن نعلل سبب إنفجار غضب كارليتوس و إرتكابه ذاك الخطأ و لكن ، و رغم كل ذلك ، أظن بأننا قدمنا مباراة جيدة أمام كولومبيا ، و إن أردتني أن أنصف المنتخب ، لقلت لك كان علينا أن نسجل في 7 مناسبات ، إن لم يكن أكثر.
و في النهاية ، أقول ... نحن نستطيع أن نقدم المزيد من كرة القدم