مقابلة ماسيمو أمبروسيني المطوّلة مع صحيفة Il Stampa
لم تسمح صحيفة Il Stampa لأسابيع ماسيمو أمبروسيني الرائعة بالمرور دونما تسطيرها في صفحاتها مناقشة مع ماكس أكثر المواضيع اثارة لهذا الأسبوع، الديربي.
و حول عودته القوية لميلان: " العمل المجهد أثمر، لم تكن الدقائق المائة و العشرين أمام سيلتيك مجرّد هكذا بل لأنّ التدريب المجهد كان أساسياً للشعور المريح بعد التأهل لربع نهائي دوري الأبطال. "
و عن الديربي القادم: " سيدخل الانتر الديربي بالحالة الذهنية و البدنية الفضلى، الميلان لعب و لكنّ قوته البدنية أقل، ليس الأمر قصراً على ذلك فقط، كل أبواب التراشيح و المراهنات، فضّلت الانتر و رشّحت فوزهم بفارق هدفين. كل هذا، لنصل الى مباراة واحدة حيث الفارق لا يهمّ فسنقاتل للنهاية. "
و أضاف حول فارق الثلاثين نقطة ما بين الفريقين: " لا يريد أيّ منا مناقشة تفوّق الانتر و استمراريتهم، فقدرات لاعبيهم صنعت الفارق و جعلتهم في بطولة و الآخرين في أخرى. الانتر كان دون أدنى شك، أفضل فريق في البطولة. "
و حول خروج الانتر من دوري الأبطال: " لم أكن أتوقع خروج فالنسيا من الأصل، و لكنني كنتُ متأكداً أنّ الانتر سيسجل هدفاً في أسبانيا لأنّهم نجحوا في التسجيل في كل المباريات تقريباً حتى أمسية الثلاثاء. في بعض الأحيان تعرف الكرة كيف تخونك. "
و حول أحداث مباراة فالنسيا و الانتر الدامية: " إذا ما حللنا الوقائع بشكل جيد فسنجد أنّ لاعبين اثنين تسببا بكل تلك الأحادث، لاعبان كانا يتصارعان، بورديسو و مارتشينا. الآخرون تدخلوا لتفريقهم و انهاء الأمر و لكنّ تدخل نافارو اللامبالي نقل الموضوع الى جحيم آخر. "
و عن لاعبي الوسط المدافعين في ميلان، و الذي يصل عددهم الى سبعة: " هؤلاء اللاعبون فخورون بكل صراحة للدفاع عن إسم الروسونيري و تاريخه خصوصاً في المرحلة هذه، نشعر أنّنا جزء كبير من النادي و لذلك ننجح في إخراج كل طاقاتنا في أحلك اللحظات. "
و حول اقتناع الرئيس برلسكوني بقدرة أمبروسيني البقاء في ميلان حتى الاعتزال، قال: " الفرصة موجودة و عليّ القيام بعملي. "
و حول المنقذ كاكا، أجاب: " كذلك كان شيفا، صدقوني، كان منقذنا و لكنّه رحل !! "
و ختم حول أفضل مباراة شهدها: " نصف نهائي دوري الأبطال لموسم 2003، و توجّهنا نحو الجمهور، لن أنسى ذلك مطلقاً. "