النصر ومولودية.. من يحترق في ملعب النار؟
بشعار أكون أو لا أكون يحل فريق النصر ضيفاً على فريق مولودية الجزائري في اللقاء الذي سيحتضنه ملعب الخامس من يوليو أو كما يطلق عليه في الجزائر "ملعب النار" وذلك ضمن إياب دور الستة عشر من منافسات دوري أبطال العرب.
يدخل النصر هذا اللقاء بعد نجاحه في كسب موقعة الذهاب الأسبوع المنصرم بهدفين مقابل هدف بعد أن كان متأخرا حتى الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة بهدف دون مقابل ما يعني أن النصر سيلعب هذه المقابلة بعدة خيارات. وباستثناء الفوز الذي سيؤهله مباشرة إلى الدور ربع النهائي فالتعادل أيضاً سيسمح للنصراويين بتجاوز هذه المرحلة, أما الخسارة بفارق هدف مع قدرة النصر على التسجيل فلها حسابات أخرى ويتوقع ألا يعتمد المدرب النصراوي هايبكر على تعزيز النواحي الدفاعية التي من شأنها أن تحرج دفاعه وتشكل عليه ضغطا وتجعله يتحمل عبء المباراة.
وينتظر أن يبادر إلى مباغتة فريق مولودية بالهجوم المرتد والسريع وسيعتمد طريقة اللعب السابقة نفسها مع الزج بالبرازيلي دينلسون منذ بداية اللقاء بجانب جميع العناصر التي شاركت في اللقاء السابق حيث سيعتمد على الحارس محمد الخوجلي لحماية شباك فريقه مع وقوف رباعي دفاع أمامه مكون من إبراهيم شراحيلي ومساميسو وحمد الصقور وأحمد سعد. أما خط الوسط فسيقوده صانع الألعاب البرازيلي دينلسون ويلعب بجانبه البنمي بلانكو وأحمد الخير ومنصور الثقفي ليقود طلال المشعل وسعد الحارثي خط المقدمة النصراوية. أما الفريق الجزائري الذي يدربه الوطني عبد الحق مقلاتي فقد ظهر في نزال الذهاب بمستوى كبير ونجح في إحراج النصر على ملعبه وبين جماهيره بعد تحقيقه هدف التقدم وصموده ثمانين دقيقة قبل أن يحول النصراويون مجرى اللقاء لمصلحتهم. ومن المؤكد أن هذا اللقاء سيكون مختلفاً كلياً عن المباراة السابقة حيث يخوضها الجزائريون على ملعبهم وبين جماهيرهم التي يتوقع منها أن تملأ جنبات ملعب الخامس من يوليو. وسيعتمد الجزائري مقلاتي على الهجوم الضغط وإرسال الكرة للمهاجمين على الأطراف التي شكلت على النصر خطورة بالغة في لقاء الذهاب. ويتوقع دخوله بتشكيل مكون عبدون مروان حارس مرمى وأمامه رباعي دفاع مكون من حوسن العربي, زميط زبير, بعوش رضا, وكابتن الفريق بوصعيده كامل. وفي خط الوسط سيزج بكولابالي, فيصل باجي, بقاش الحاج, وكوني المالي, وسيدفع بيونس سفيان وعلي طهرواي لخط المقدمة. وسيغيب عن المولودية هدافه بعداش بعد إصابته في اللقاء الماضي وسيبقى لاعب منتخب وبركينا فاسو أورينا ورقة رابحة في يد مدرب المولودية الذي سيلعب مهاجماً بغية تخليص الهدف الذي في مرماه والذي سيكفيه لبلوغ الدور ربع النهائي من دوري أبطال العرب فيما يطلب من النصراويين لإبقاء حظوظهم قائمة في البطولة بذل جهد مضاعف والنجاح في الوصول إلى شباك الحارس الجزائري التي ستكون طريق الفريق إلى التأهل.