نعم وقرانديزر بيجي وينقذنا
نعم وقرانديزر بيجي وينقذنا
-
للأسف حيل " فقدتك " يـــ M
ملاحظة هامة :
جميع العلوم التي تتكلم عن ما قبل خلق الإنسان لا يؤخذ بها لأنها من الغيبيات !!
وتقتصر معرفتنا بها من خلال كلام الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فقط !
.
.
الأخ -Cheetah-
هذا الدليل :
(( ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ))
فنحن البشر خلقنا لم نشهده ولا نعرف كيفياته الا بما أخبرنا الله سبحانه وتعالى بذلك فما بالك بخلق السموات والأرض والتي هي أعظم من خلقنا وتسبقنا في الخلق .. أفلا معرفتنا بها الا بالله ورسوله ؟!
.
.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ^^
صراحة الموضوع دوخني و في ردود جدا عجبتني... و أنا من أنا و صغيرة أفكر هل في فضائيين؟!؟! و لكن كل ما أبدأ تفكير أقول الله العالم...
و أول مرة أسمع عن سكان تحت الأرض...
لازلت في أشياء كثير ما فهمتها... قريت كثير من الردود و في ردود قريتها أكثر من 3 مرات بس إستيعابي بطيء ههههههههههه
الموضوع جدا لفت إنتباهي و في ردود جدا رائعة و عرفت أحاديث أول مرة أقراها... و قريته بتمعن لأني عندي فضول عن هالأشياء من و أنا صغيرة... الموضوع تعليمي بالنسبة لي XD
الأخ C.Falcon
جدا عجبني رده
راح أكون متابعة للموضوع و إعذروني على ردي الذي يفتقر النقاش ههههههه
التعديل الأخير تم بواسطة Rave Master ; 03-07-2008 الساعة 11:44 PM
Never Give Up
![]()
Laugh the Dereshishishishi way
الأخ -Cheetah-
اقتباس:
الأخ -Cheetah-
هذا الدليل :
(( ما اشهدتهم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ))
فنحن البشر خلقنا لم نشهده ولا نعرف كيفياته الا بما أخبرنا الله سبحانه وتعالى بذلك فما بالك بخلق السموات والأرض والتي هي أعظم من خلقنا وتسبقنا في الخلق .. أفلا معرفتنا بها الا بالله ورسوله ؟!
.
.
علام تدل هذه الآية بالضبط؟
تدل على ..
"وتنفي هذه الآية قدرة الناس أجمعين على الخوض في مراحل خلق السماوات والأرض، وأيضًا مراحل خلق أنفسهم، وهذا يشمل خلق آدم فهو أول البشر، وأن الله تبارك وتعالى غني عن اتخاذ البشر مساعدين له في بيان ما لم يشهدوه أصلاً، وأن أي محاولة في معرفة هذه المراحل ستأتي من ضالين ومضلين، وما كان الحق تبارك وتعالى ليتخذ المضلين عونًا وعضدًا، وهذه هي السنة الإلهية المسطورة في القرآن الكريم."
المصدر :
أين الشاهد على حرمة التفكر في خلق السماوات والأرض؟
التفكر في الخلق أمر .. و التفكر في مراحل الخلق أمر آخر !
والتفكر في مراحل الخلق واجبة علينا من خلال ما وردنا من الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم فقط ..
.
.
هممممممـ كل شي ممكن في هذي الدنيا
توقع يجي يوم تشوف المخدة(الوساده)تتكلم لك
اسال الله لنا ولكم الصحة والعافية ......الله يحفظنا من كل شر
..كنوز لم يتم اكتاشفها من قبل الكثيرين...
اذكار...{الا بذكر الله تطمئن القلوب}..اذكر الله يذكرك
قل سبحان الله وبحمده 100 مره تغفر ذنوبك وان كانت مثل زبد البحر
لا تستصعبها هيا رددها
مع احترامي لك وللموقع أعلاه إلا أن ما أتيت به غير مقبول.
فالآية تنفي وجود إبليس وأهله حين خلقهم، وهذا بدهي، فالمخلوق لا يكون إلا بعد أن يخلقه الله تعالى.
لكنك تفسر الآية على أنها نهي عن الخوض فيما نثر الله أثره حولنا.
أود أن أنوه مجددا، خلق الأرض من العدم ليس مجالا للجدال، لكن ما بعد هذا الخلق من مراحل مرت بها الأرض لا يمكن تجاهله والدليل الحسي عليه موجود، كما أن لا دليل قاطع على حرمته.
أما السماء، فلنعرفعها أولا، هل السماء هي حد الكون؟ أم أنها كل ما عدا الأرض؟ أم ماذا بالضبط؟
فإن قلنا بأنها حد الكون (أي أنها تبدأ عند ما لم نره بعد)، فذلك مرفوض لما أشار إليه الأخ سلامة المصري من حديث رسول الله، فتلك المسافة أقل بكثير مما يمكن أن يكون عليه البعد عن حد الكون.
وإن قلنا أن السماء هي كل ما عدا الأرض، فذلك أقرب مما جاء في الحديث.
فالخيار الوحيد المتبقي هو أن نعرف السماء قبل أي شيء.
مع إحترامي الشديد لك أخ -Cheetah- ^_^
فالآية تنفي وجود إبليس وأهله حين خلقهم، وهذا بدهي، فالمخلوق لا يكون إلا بعد أن يخلقه الله تعالى.ماذا تقصد في هذه ؟
لكنك تفسر الآية على أنها نهي عن الخوض فيما نثر الله أثره حولنا.
الله لم ينثر أثر مراحل الخلق حولنا .. فنحن لا نرى في الطرقات صلصالا على شكل آدمي أو غيره من مراحل خلق آدم عليه السلام ..
لكن ما بعد هذا الخلق من مراحل مرت بها الأرض لا يمكن تجاهله والدليل الحسي عليه موجود،
الدليل الحسي على مراحل الخلق غير موجود .. بل موجود فقط في أذهان بعض العلماء الملاحدة !
كما أن لا دليل قاطع على حرمته.
لا تنتظر الدليل القاطع على حرمته .. كما إنتظر من سبقك من المدخنين الدليل القاطع على حرمة التدخين !
أما السماء، فلنعرفعها أولا، هل السماء هي حد الكون؟ أم أنها كل ما عدا الأرض؟ أم ماذا بالضبط؟
إذا كان الرسول وأصحابه عرفوا السماء على كيفية ما .. فنحن يجب أن نعرفها كما عرفوها
وما يكتشفه العلماء من الفضاء وغيره يجب أن لا يدخل ضمن تعريف السماء ..
فلا تنتظر تعريف السماء من علماء الملاحدة !
وباقي كلامك يصب في الكلام السابق .. ونشوفك على خير ^_^
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة Jam Z ; 04-07-2008 الساعة 08:20 PM
دعني أوضح نقطة هنا، أنا لا أضع خلق آدم عليه السلام موضع نقاش، فالنص واضح وصريح، في كيفية خلق آدم، وفي هيئة هذا الخلق، كما أن خلق الأرض لا يرتبط بأي شكل بخلق آدم عليه السلام، هما خلقان منفصلان، وآدم عليه السلام لم يخلق على الأرض، بل أنزل إليها (على حد ما أفهم).
ما لا يمكن تجاهله الآثار الموجودة في الأرض، وهي ملموسة محسوسة، لا يمكن إنكارها، وهي آثار تخبرنا بما كان على هذه الأرض من قبلنا، ولكنها ليست دليلا يعلمنا بلحظة خلق الأرض، فهذا قبل أي شيء مخبر عنه نقلا، فليس مثار للجدل والنقاش (كما أشرت سابقا).
حسنا فلنتفق على شيء ما هنا، ما الخلق؟الله لم ينثر أثر مراحل الخلق حولنا .. فنحن لا نرى في الطرقات صلصالا على شكل آدمي أو غيره من مراحل خلق آدم عليه السلام ..
هو الإيجاد من العدم، خلق الله الأرض كما قال في ستة أيام، لكن، ما هي هيئة الأرض حينذاك؟ هل هي ما نعلمه اليوم؟
هذا لا يمكن أن يكون، فالأرض تتغير الآن وفي كل لحظة، وما كانت عليه بالأمس ليست ما هي عليه اليوم، فلا يمكن أن تكون الأرض قت استقرت على خلقة واحدة طول عمرها.
الأدلة المنثورة حولنا لا يمكن أن تكون أدلة مراحل الخلق، فالخلق لا مراحل له، وإنما هو "كن فيكون"، لكن ما يمكن تقصيه هو ما بعد هذا الخلق من هيئة وتغيرات في هذه الهيئة.
مرة أخرى، ليس هنالك مراحل للخلق وإنما ما بعد الخلق.الدليل الحسي على مراحل الخلق غير موجود .. بل موجود فقط في أذهان بعض العلماء الملاحدة !
فأنت عندما خلقك الله لم يتكلف في خلقك زمنا، كيف والزمن مخلوق نفسه؟ لكن، بعد خلقك، تدرجت من علم غيب، وذرات منتثرة هنا وهناك، حتى صرت مضغة فعلقة فجنينا فوليدا، وبعد هذه الولادة لم تتوقف عن المرور "بمراحل"، هل هذا يخالف قوله تعالى "كن فيكون"؟
جزاك الله خيرا.لا تنتظر الدليل القاطع على حرمته .. كما إنتظر من سبقك من المدخنين الدليل القاطع على حرمة التدخين !
وما هي هذه الكيفية؟إذا كان الرسول وأصحابه عرفوا السماء على كيفية ما .. فنحن يجب أن نعرفها كما عرفوها
==============
يجب أن نتعلم أن نكون علميين في النقاش والمحاججة، فالادعاء يجب أن يكون محكوما بدليل، وهذا ليس بغريب على المسلمين، بل نحن المسلمين من علم البشرية جمعاء هذا المبدأ، فقبلنا كان الحمقى من فلاسفة وغيرهم يضعون النظريات بناء على ما شاهدوه في منامهم في أفضل الأحوال، وجاء الإسلام وتعلم المسلمون العلم الشرعي، ومنه تعلموا وجوب قران الادعاء بالحجة والدليل، وانتشر هذا المبدأ حتى عم كل العلوم، وبعد ذلك كل العلماء، فلم الآن لا نلتزم بهذه المبادئ ونطرح الطرح بلا حجة؟
التعديل الأخير تم بواسطة -Cheetah- ; 04-07-2008 الساعة 08:47 PM
السلام عليكم
والله هذا الموضوع كان في عقلي
أود أن أقول أني أؤمن بوجود مخلوقات تعيش في كواكب أخرى و مخلوقات تعيش في باطن الأرض , لكن ليس كمعتقدات الغرب و خرفاتهم و إنما كما جاءنا في الكتاب والسنة:
-1- الدليل على وجود كائنات في الفضاء هي قوله تعالى :{ الله الذي خلق سبعة سماوات و من الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن ...} هذا إن دل على شيئ إنما يدل على وجود كواكب في الفضاء تشبه الأرض و يسكنها عباد لله يوحى إليهم كما يوحى إلينا و الذي لا يصدق يرجع لتفسير إبن كثير .
-2- الدليل على وجود كائنات تحت الأرض هو ما جاءنا في السنة أن هناك قومين هما يأجوج و مأجوج يحفرون للوصول إلى الأرض , و الأحاديث كثيرة منها الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها قالت استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوم محمرا وجهه وهو يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق تسعين..
و الله أعلم.
والله العظيم انا لا اامن كثير بوجود هذه المخلوقات ولاكن
لاكن عندما قرات موض مثلث برمودة بدات اتوقع بوجود
هذه المخلوقات والعلماء يجزمون على ان هنالك في
مثلث برمودة اناس من المخلوقات الغريبة
وانها مستوطنة تحت الارض
مع تحياتي
الأخ -Cheetah-
دعني أستوضح أمرا .. هو الذي دفعني للمشاركة مرة أخرى في هذا الموضوع هو دفاعك عن نظرية الإنفجار الأعظم الـ Big Bang !
فهل أفهم من ردك الأخير بأن مراحل خلق السماوات والأرض كما ذكرها القرآن حدثت أولا ثم بعدها ممكن أن يكون قد حدث الإنفجار العظيم ؟!
.
.
لنعود الى ردك
ما لا يمكن تجاهله الآثار الموجودة في الأرض، وهي ملموسة محسوسة، لا يمكن إنكارها، وهي آثار تخبرنا بما كان على هذه الأرض من قبلنا، ولكنها ليست دليلا يعلمنا بلحظة خلق الأرض، فهذا قبل أي شيء مخبر عنه نقلا، فليس مثار للجدل والنقاش (كما أشرت سابقا).
التغيرات الجيولوجية التي حدثت بعد خلق الأرض ومنها بروز الجبال باطلة !
.. بدليل أن الله قد خلق الجبال في مراحل الخلق أو كما سميتها أنت ( لحظة الخلق ) وأنكرت بأن لخلق السماوات والأرض مراحل !!
على كل .. مراحل الخلق أو ( لحظة الخلق ) كما تسميها فقد خلق فيها الجبال والشجر وكل ما في الأرض ..
(( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ))
أما الجبال عند الجيولوجيون فهي ناتجة عن تصادم الكتل القارية مع بعضها البعض مما أدى الى بروز الجبال !!
وهي بعد مراحل الخلق أو ( لحظة الخلق ) كما تحب !
الا إذا كنت تقول بأن لحظة الخلق ما زالت مستمرة لأن التصادم مازال مستمر !!!
أو أن تخلص نفسك أخي الكريم وتقول بأن الجبال نوعان .. جبال وقت الخلق وجبال مابعد الخلق ( مابعد التصادمات) !!!
وحتى الإحتمال الأخير يرد عليك لأن الجيولوجيون يقولون بأنه قبل التصادمات وظهور الجبال كانت هنالك قارة واحدة لم تنقسم بعد !
فلا يمكن أن تكون الأرض قت استقرت على خلقة واحدة طول عمرها
الأرض تتعرض من فترة الى أخرى الى أعاصير وبراكين وزلازل وفيضانات تعمل على إحداث تغيرات طفيفة على سطح الأرض .. فلا توجد مشكلة في ذلك !
أما الأرض فقد خلقت مرة واحد قدر فيها جميع ما فيها من جبال وشجر ودواب وبشر وغيرها .. والكوارث أخي الكريم تأتي عوامل مؤثرة على االمخلوقات الأساسية .. وليست هي المسببة لها كما يراها ( مكتشفوا الآثار الإلهية ) كما تعتقد !
فأنت عندما خلقك الله لم يتكلف في خلقك زمنا، كيف والزمن مخلوق نفسه؟ لكن، بعد خلقك، تدرجت من علم غيب، وذرات منتثرة هنا وهناك، حتى صرت مضغة فعلقة فجنينا فوليدا، وبعد هذه الولادة لم تتوقف عن المرور "بمراحل"، هل هذا يخالف قوله تعالى "كن فيكون"؟
مراحل تكويننا تحت أنظارنا والأهم نحن بشر نتكاثر .. أما الأرض فلا توجد لها مراحل تكوينية مستمرة لأنها لا تحتاج الى ذلك !
فلا تخلط بين الأمرين أخي الكريم !
وما هي هذه الكيفية؟
الله أعلم .. فمن الخطأ أن نخلط بين ما يكتشفه علماء الفضاء من مجرات وفضاءات شاسعة وغيرها ونحاول ربطها بمفهوم السماء الذي ورد في القرآن الكريم أو السماوات الأخرى !
يعني مثلا لايصح بأن نقول : " يوجد في الكون بلايين المجرات وهي بلا شك تحت السماء الأولى" ..
أو مثلا بأن نقول " السماوات السبع هي الطبقات الغلاف الجوي السبعة" .. كما حاول ذلك بعض مدعي إعجاز القرآن !!
ففهمنا للسماوات السبعة لن يتجاوز فهم الصحابة لها .. لأنها ببساطة مسألة غيبية لولا ذكر الله لنا بها لما عرفناها !! .. ومعرفتنا بها تكون من خلال ما وصفها الله ورسوله فقط ..
العلماء المسلمين في عصر الإسلام الذهبي لم يحاولوا الخوض فيما تحاول الخوض به أنت أخي الكريم .. وخوض بعض ما شذ من علمائنا اليوم في هذه المسائل هو فقط لتبعيته لكل ماهو غربي ..يجب أن نتعلم أن نكون علميين في النقاش والمحاججة، فالادعاء يجب أن يكون محكوما بدليل، وهذا ليس بغريب على المسلمين، بل نحن المسلمين من علم البشرية جمعاء هذا المبدأ، فقبلنا كان الحمقى من فلاسفة وغيرهم يضعون النظريات بناء على ما شاهدوه في منامهم في أفضل الأحوال، وجاء الإسلام وتعلم المسلمون العلم الشرعي، ومنه تعلموا وجوب قران الادعاء بالحجة والدليل، وانتشر هذا المبدأ حتى عم كل العلوم، وبعد ذلك كل العلماء، فلم الآن لا نلتزم بهذه المبادئ ونطرح الطرح بلا حجة؟
فنحن اليوم للأسف أذناب الغرب !
.
.
لم أدافع عن نظرية الإنفجار العظيم، بل طالبت من أنكر بدليل على بطلانها صريح.دعني أستوضح أمرا .. هو الذي دفعني للمشاركة مرة أخرى في هذا الموضوع هو دفاعك عن نظرية الإنفجار الأعظم الـ Big Bang !
فهل أفهم من ردك الأخير بأن مراحل خلق السماوات والأرض كما ذكرها القرآن حدثت أولا ثم بعدها ممكن أن يكون قد حدث الإنفجار العظيم ؟!
أما مالذي حدث قبل ماذا، فلا يمكنني إلا أن أفكر بأن الكون وجد ووجد من بعده خلق الأرض والسماء.
معك حق أخي الكريم، لكنني قلت بداية فلنترك ما فيه نص صريح، ماذا عن غير الجبال؟التغيرات الجيولوجية التي حدثت بعد خلق الأرض ومنها بروز الجبال باطلة !
.. بدليل أن الله قد خلق الجبال في مراحل الخلق أو كما سميتها أنت ( لحظة الخلق ) وأنكرت بأن لخلق السماوات والأرض مراحل !!
على كل .. مراحل الخلق أو ( لحظة الخلق ) كما تسميها فقد خلق فيها الجبال والشجر وكل ما في الأرض ..
(( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ))
أما الجبال عند الجيولوجيون فهي ناتجة عن تصادم الكتل القارية مع بعضها البعض مما أدى الى بروز الجبال !!
وهي بعد مراحل الخلق أو ( لحظة الخلق ) كما تحب !
الا إذا كنت تقول بأن لحظة الخلق ما زالت مستمرة لأن التصادم مازال مستمر !!!
أو أن تخلص نفسك أخي الكريم وتقول بأن الجبال نوعان .. جبال وقت الخلق وجبال مابعد الخلق ( مابعد التصادمات) !!!
وحتى الإحتمال الأخير يرد عليك لأن الجيولوجيون يقولون بأنه قبل التصادمات وظهور الجبال كانت هنالك قارة واحدة لم تنقسم بعد !
مثلا الأخدود الإفريقي العظيم، وما يحصل له من اتساع مستمر.
تكون الجزر في المحيطات حيث لم تكن بفعل الأنشطة البركانية.
لم أفهم هه النقطة أخي الكريم.أو أن تخلص نفسك أخي الكريم وتقول بأن الجبال نوعان .. جبال وقت الخلق وجبال مابعد الخلق ( مابعد التصادمات) !!!
وحتى الإحتمال الأخير يرد عليك لأن الجيولوجيون يقولون بأنه قبل التصادمات وظهور الجبال كانت هنالك قارة واحدة لم تنقسم بعد !
ما هو فهم الرسول صلى الله عليه وسلم للسماء؟الله أعلم .. فمن الخطأ أن نخلط بين ما يكتشفه علماء الفضاء من مجرات وفضاءات شاسعة وغيرها ونحاول ربطها بمفهوم السماء الذي ورد في القرآن الكريم أو السماوات الأخرى !
يعني مثلا لايصح بأن نقول : " يوجد في الكون بلايين المجرات وهي بلا شك تحت السماء الأولى" ..
أو مثلا بأن نقول " السماوات السبع هي الطبقات الغلاف الجوي السبعة" .. كما حاول ذلك بعض مدعي إعجاز القرآن !!
ففهمنا للسماوات السبعة لن يتجاوز فهم الصحابة لها .. لأنها ببساطة مسألة غيبية لولا ذكر الله لنا بها لما عرفناها !! .. ومعرفتنا بها تكون من خلال ما وصفها الله ورسوله فقط ..
لم أقصد بكلامي "العصر الذهبي" للعلم الإسلامي، بل أشرت إلى أن بداية ظهور الأسلوب العلمي جاء من دراسة العلوم الشرعية لا من غيرها.العلماء المسلمين في عصر الإسلام الذهبي لم يحاولوا الخوض فيما تحاول الخوض به أنت أخي الكريم .. وخوض بعض ما شذ من علمائنا اليوم في هذه المسائل هو فقط لتبعيته لكل ماهو غربي ..
فنحن اليوم للأسف أذناب الغرب !
أما مسألة الاتباع للعلماء الغربيين، فمن طلب منك أن تتبعهم؟
إن أتوا بمعقول لا يخالف النقل سايرناهم، وإن أتوا بما يخالف النقل تركناهم، وإن أتوا بما يخالف العقل تركناهم أيضا.