تشيزاري مالديني: " نتوقع الانتصار "
بينما يقاتل باولو مالديني ليكون لائقاً بدنياً للمواجهة ضد ليفربول في نهائي دوري الابطال , هنالك رجل ٌ واحد يعلم بأن الأسطورّي ذو القميص رقم 3 سيفعل كلّ مايمكنه ليحافظ على دوام تقاليد العائلة.
لا توجد شكوك لدى شيزاري مالديني بشأن رغبة ابنه في أن يقود الفريق مرةً أخرى في الليلة الكبيرة : " صغيري باولو يصل إلى نهائيّ كبير مرةً أخرى , هذه المرّة مع بعض مشاكل الإصابة , لكن خـُذوا كلمتي بأنه سيفعل كلّ مايستطيع ليكون حاضراً في أثينا " .
الإبن مالديني يكافح في مواجهة إصابةٍ قديمة في الركبة , ألاّ أنه سيفعل المستحيل لكي يلعب في النهائيّ الثامن له , و يفوز بكأس دوري أبطال أوروبا للمرّة الخامسة .
الأب مالديني معجبّ بشدّة بتفكير ابنه الانضباطي , إلاّ أنه حذّر من أنه قد لا يكون في كامل حالته البدنيّة :" إنه أمر ٌ مؤسف أن يكون في هذه الحالة البدنيّة المقلقة التي قد تقلل من آداءه في الليلة الكبيرة , لكنّ ليطمأن الجميع بأنه يقوم بأقصى مالديه ليكون جاهزاً . لا أستطيع أن أقول اذا ما كان باولو سيلعب أم لا , لكنّ أستطيع أن أقول بأننا نتوقّع انتصاراً كبيراً و عاطفياً .إن كان ذلك مع باولو , فإن ذلك أمر ٌ عظيم , لكن إن كان بدونه فإنه سيظلّ انتصاراً هائلاً , لأنه فريق قـلبي و ألوانه هي ألوان روحي " .
مايزال مالديني الأب يتذّكر بفخر اللقب الأول لميلان من مجموع ستةٍ في دوري الأبطال , عندما كان مدرّب الآزوري السابق قائداً للروسونيري أثناء الإنتصار على بنفيكا في النهائيّ في ملعب Wembley في 1962 63 : " الوقت الذي تعيش فيه لحظةً عظيمة كهذه , لا تنساه أبداً . تلك الذكريات تعود إليّ مرةً بعد أخرى . كتبنا التاريخ بكوننا أول فريقٍ إيطالي يفوز بالبطولة , و أنا فخورٌ بأن أقول بأنني كنت هـُناك . لا تسعني الكلمات في أن أشكر الميلان بأن أعطاني هذه الفرصة لكي أكون جزءاً من لحظةٍ تاريخيّة كهذه " .
في هذه الأيام يعمل ُ مالديني كرئيس فريق خبراء الميلان , و هو يتوقّع بأن يكون ليفربول خصماً قوياً في أثينا :" ليفربول فريقٌ قويّ من الناحية الذهنيّة و البدينّة . أعرف مدربهم جيّداً و هو يحبّ الإنتباه للتفاصيل , و دائماً مايلتزم بتفاصيل خطته . من الممكن أن تكون مباراة ٌ عظيمةً أخرى بين الفريقين ... لنأمل هذه المرّة بأن تكون النتيجة مختلفة. "
http://www.acmilanclub.com/site/modu...ticle&sid=8858