يتمنى المدافع النرويجي الدولي جون آرين رييزه رفع كأس دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه بعد أن شارك فريقه ليفربول في تحويل ليلة أسطنبول الى جحيم لميلان قبل سنتين.
و قال النجم النرويجي: " لدينا الكثير من الثقة في أنفسنا و لدينا ثقة في فوزنا بالنهائي، تأهلنا على حساب برشلونة خلال مسابقة هذا العام عزّزت تلك الثقة. نحن أقوى و ذوو خبرة أكثر مما كنا عليه منذ سنتين و لدينا لاعبين أفضل و سنظهر ذلك، ميلان يريد الثأر و سنحترمهم تماماً لعلمنا أنّهم يحترموننا و لكن عند أمسية الغد سنفكر بأنفسنا فقط. ما حدث منذ سنتين في أسطنبول لا يعطينا أي أفضلية نفسية، كـاكـا هو هداف دوري أبطال أوروبا و لكن الميلان ليس كـاكـا. بالنسبة لي، ألعب للفريق و ليس لتسجيل الأهداف. نتدرب في طقس حار في أسبانيا و لكن الطقس أبرد ها هنا. "
حانت ساعة الصفر و تسارعت دقات الساعة نحو مغيب دوري أبطال أوروبا لهذا العام، و سارق أكروبوليس أثينا سيحصد زرعها في نهاية المطاف، و هكذا تؤول أحلام ليفربول، الى المجد السادس الذي قد يتحطّم على براثن ميلان العازم على الثأر.
و بدأ المدرب السيّد رافاييل بينيتيز مؤتمره الصحفي الختامي قبل نهائي أثينا المرتقب حيث قال: " نحن هنا لأننا كنا نفعل الأمور الصحيحة و نستحق أن نكون هنا، زيندين يعاني من مشاكل بينما كيويل جاهزٌ للعب تسعين دقيقة كاملة. لاعبون مركزون و متحمسون، ليس من السهل أن تلعب نهائيين في سنتين و علينا أن نفخر بذلك. سرّ نجاحي الكبير في المنافسات الأوروبية ؟ جهازي الفني مفتاحي، لدينا أناس جيدون و عاملون جيدون، حينما تمتلك جهازاً فنيا حيجاً بإمكانك أن تكون ناجحاً، بالطبع لدينا لاعبين جيدين كذلك و كل الأمور جيدة. حوافزنا مثل حوافز الميلان. لا أدري إن كان بيلامي سيلعب أو كراوتش، ما زال عليّ التفكير بذلك. لدينا خيارين أو ثلاثة متنوعين، سأقرر لاحقاً أو بعد الحصص التدريبية. ستكون مباراة صعبة، النهائي قبل عامين كان مثيراً، أفضل نهائي على مرّ الأزمان و لكنني لا أريد الخوض في تلك المباراة من جديد لأنني أعتقد أنني سأحتاد الى طبيب هذه المرة. لا أعرف إذا ما كنتُ سأرمق زوجتي مع نهاية المباراة فذلك يعتمد على ما يفعله اللاعبون. "
و أضاف: " لاعبيّ يتشابهون بشكل أكثر أو أقل كما من سنتين، نحضّر كل التفاصيل مثل سنتين مضت. أنشيلوتي ؟ إنّه مدرب ممتاز !! و بالنسبة لي لديّ مساعدين رائعين و أحاول تحليل كل الأمور، جيرارد و كاراغير لاعبان مهمان جداً و لكن بالنسبة لي فإنّ مفتاح اللعب في الفريق هو روحه و ليس لاعب واحد فقط. إنني أتأسف لعدم توفر التذاكر لجميع المشجعين، أعتقد أنّ الفريق الذي يسجّل أولاً ستكون الأفضلية له بشكل نسبي. "
ثلاثي الميلان كارلو أنشيلوتي و باولو مالديني و ريكي كاكا تواجد في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة النهائية أمام لفربول يوم غد, باولو تحدث حول تاريخه مع هذه البطولة.
وقال باولو : "لم أحب يوماً طريقة مقارنة الأمور التاريخية, من الصعب أن نقارن بين نهائي أثينا 1994 أمام برشلونة و النهائي الآن, هنالك لاعبين كبار: كاكا الآن, سافيسيفيتش في 94."
وعن الكرة الذهبية و ترشيح الليكيب الفرنسية لباولو للحصول عليها: "الكرة النهائية ليست مهمة كأهمية الفوز في هذا النهائي. إذا كان الأمر عائداً لي فلا أحد يستحق الكرة الذهبية أكثر من كاكا."
وعاد للحديث عن النهائي: "سوف يكون نهائي عاطفي رغم أننا أتعامل مع الوضع بشكل مختلف مقارنة بعندما كان عمري 18 أو 19 سنة. أفضل ذكرياتي في البطولة عندما رفعت الكأس في مانشستر و الفريق كله خلفي. المهم هو أن ندخل في المباراة. كراوتش قد يكون خطراً في الكرات الهواء ولكنني أريد أن أختبر هذا الشعور من الحماس الذي لا تشعر به إلا في مباراة مثل هذه. أن تشهر بهذا الشعور و اللعب بهذا المستوى أمر رائع و أنا فخور لكوني قائد لفريق دائماً يلعب على هذا المستوى."
تواجد هداف بطولة دوري الأبطال, و أفضل لاعبي البطولة ريكي كاكا في المؤتمر الصحفي صحبة باولو و أنشيلوتي للحديث حول النهائي يوم غد.
ريكي تحدث وقال: "لا أعتقد أن أحد سيفكر بمراقبة اللاعبين في هذه المرحلة من البطولة. لا أعتقد أن الأمر سيكون كذلك غداً. لقد سنحت لي فرصة الفوز بدوري الأبطال قبل موسمين, أتمنى أن ألعب مباراة ممتازة غداً و أن أدون إسمي في كتب التاريخ."
وتابع: "إذا لعبنا كما لعبنا في الشوط الأول أمام مانشستر فمن الصعب على أي أحد مواجهة ميلان. بفضل لاعبين مثل مالديني و كوستاكورتا فهنالك دائماً دافع للفوز."
وعن قراره عدم اللعب في كوبا أميركا: "لقد طلبت عد اللعب في كوبا أميركا لمصلحة المنتخب البرازيلي, لأنني لعبت في كل صيف في الأعوام الثلاثة الماضية."
عشرات المؤتمرات الصحفية عقدها كارلو أنشيلوتي هذا الموسم, و الآن جاء الدور على المؤتمر الأهم, مؤتمر نهائي دوري أبطال أوروبا, الآن الكلمات لها مدلولات كثيرة قبل أقل من 24 من النهائي المرتقب الذي سيجمع ميلان بلفربول في مباراة سيتابعها مئات الملايين حول العالم.
كارلو بدأ حديثه بالقول: "لن تكون مباراة سهلة, ولكن ليس لدي شك من أننا سنقدم كل ما لدينا. لقد أتخذت كل القرارات. ربما من الناحية الفنية ميلان كان أقوى منذ عامين وبالنسبة لذلك الفريق كان من الطبيعي أن نصل للنهائي. ولكن بالنسبة لفريق هذا الموسم فالأمر كان إستثنائي ونريد أن ننهي هذا الموسم بأفضل طريقة."
وأضاف كارلو: "لقد إستحقينا الوصول لهذا النهائي أكثر من أي نهائي آخر, لأننا عانينا كما لم يعاني أي فريق آخر. لقد عانينا من خصم النقاط و إضطررنا لبدأ المعسكر التحضيري بشكل سريع لنتحضر للدور التمهيدي لدوري الأبطال. إذا كنا محظوظين و حصلنا على البطولة فسوف تكون بطولة مستحقة بكل تأكيد."
وتابع كارلو: "لقد كان أصعب مواسمي منذ مجيئي لميلان. لقد واجهنا الكثير من المشاكل التي لم نواجهها من قبل, ولكن وحدة المدرب و اللاعبين و النادي أكدت أنها هامة للغاية."
وعن لفربول قال: "ستيفن جيرارد يملك الكاريزما, ولكن لا يمكنك أن تبني مباراتك على لاعب واحد. لفربول مثل ميلان لديه مزايا أخرى كثيرة. خصمنا هو لفربول و ليس جيرارد."
و تابع: "لا أرى نفسي كقائد للمجموعة, ولكن أعتبر نفسي جزء منها. دائماً ما نجتمع معاً لنجيب على الأسئلة و نحل المشاكل. لا نحاول أن نلقي بالملامة على أحد, فقط نفكر في حل المشكلة معاً. لذلك ما مررنا به جعلنا أقوى لهذا النهائي. نشعر أننا أقوياء للغاية في هذه الأيام التي تسبق النهائي. هنا في أثينا, أمام فريق أيك عانينا من 3 إصابات, كانت لحظة صعبة."
وختم بالقول: "مقارنتي بساكي و كابيلو من قبل جالياني أمر مسعد. كلنا قمنا بعمل جيد. وجود ميلان في النهائي يؤكد على قوة الكرة الإيطالية و نشعر أننا فريق إيطاليا بإمتياز."
بيتر كراوتش: " الميلان ليس متعوداًَ على لاعبين مثلي "
حذّر البرازيلي الأنيق كـاكـا يوم أمس من خطر مهاجم ليفربول الطويل القامة بيتر كراوتش الذي بدا واثقاً من قدراته التي لن يقدر عليها الميلان في نهائي أثينا.
و قال كراوتش: " أحبّذ التفكير بمشاركتي منذ البداية، مستواي كان جيداً في أوروبا و أشعر أنّ لدي أموراً أفجرها في ميلان. إنني لاعب من طراز خاص قد يواجهونه في ايطاليا و أعتقد أنني أبليت حسناً في دوري الأبطال هذا الموسم. إذا ما استطعت الاستمرار بهذا المستوى الذي أنا عليه فأنا متأكد من إمكانياتي إلقاء بعض المتاعب، لقد كنت محظوظاً الى حد كبير للعب معظم المباريات في دوري الأبطال و كنتُ سعيداً بمستواي و هذا كافٍ لحعلي أذخر المركز الرئيسي و سأكون حزيناً إن لم أفعل لأنني أريد المشاركة منذ البداية. "
و ختم قائلاً: " المدرب يقرر و يشرك الفريق الذي يراه مناسباً للمباراة و سيختار الفريق الصحيح الذي يناسب المهارات و الذي عليه قهر، و سيقهر الميلان. "
صحيفة Equipe: " مالديني مرشّح لنيل الكرة الذهبية لهذا الموسم "
تجلّى باولو مالديني أخلاقاً و إخلاصاً قبل أن يكون أسطورة و مثالاً لسائر أجيال الكرة في عامة بقاع الأرض، و كيف لا و هو من أسر الدنى بأناقته و أخلاقه.
و قبيل نهائي دوري أبطال أوروبا في أثينا بين ميلان و ليفربول، خصصت صحيفة Equipe الفرنسية صفحتها الأولى للقائد باولو مالديني حيث أسمته مرشّحاً لنيل لقب الكرة الذهبية لسنة 2007 الممنوح لأفضل لاعبي أوروبا.
و قالت الصحيفة في صفحتها الأولى: " حبّ السيّد مالديني للكرة كحبّ الولد الصغير، إنّه حبّ لن يموت. "
و تعقيباً على ذلك، أفاد مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك عن تأييده لقرار الصحيفة بقوله: " لقد شاهدتُه يلعب أمام مانشستر يونايتد و كان أداؤه مقنعا. إذا ما عاد الأمر لي، سأمنحه جائزة الكرة الذهبية. "
بعد التصريحات كارلو أنشلوتي الأخير أخذ الفريق آخر تدريب له بتاريخ أمس .
أثينا : ميلان تدرب من الساعة السابعة والنصف مساء الى الثامنة والنصف تكلم بعدها أنشلوتي مع الفريق بشكل مجموعة دائرية .
بعدها أدى اللاعبون تدريبات على الجري وبعض التدريب على التمرير قبل أن يتحركو بالكرة حول الملعب . تدرب حراس المرمى على التسديدات القوية .
رحب ريكاردو كاكا بضيف غير متوقع حيث حضر ريفالدو التدريبات . اللاعبين سيقومون بتمارين الأحماء وبعدها سيتجهون نحو الفندق وفي الصباح الباكر سيتكلم كارلو مع الفريق .
فيديو بعض التدريبات بالأضافة الى الاستوديو لكاكا ومالديني وكارليتو
كلك حركات الخبر + الفيديو شتبون بعد اروح مكان المذيع