الأسرار الكاملة لصفقة الغزال هنري،،، لحظات عصيبة والأرسنال طالب مبادلته بإيتو
كشفت صحيفة السبورت الكتلونية المزيد من الأسرار التي ارتبطت بصفقة إنتقال الغزال الفرنسي تيري هنري إلى صفوف البارسا.
أول هذه الأسرار كان ندم اللاعب في رسالة وجهها أحد الأشخاص المقربين إليه إلى تكسيكي بيرجستاين وفيران سوريانو على رفض عرض ارتداء قميص البلوغرانا العام الماضي.الرسالة كان فحواها "يشعر هنري بالغضب تجاه إدارة الأرسنال وهو نادم على رفض عرض البارسا وتجديد عقده مع الفريق اللندني لأربع سنوات أخرى."
المشاكل التي عصفت بإدارة الأرسنال والتي كانت احدها رفض الهيئة الإدارية في الفريق دخول مليونير أمريكي إلى قائمة مالكي الأسهم في النادي كانت أحد أهم الأسباب التي سرعت في رحيل هنري الذي أبلغ في نيسان الماضي مدربه أرسن فينغر (أعلن المدرب أيضأ مغادرة الفريق بعد انتهاء عقده) انه سيغاد الفريق مع حلول نهاية الموسم، وهو القرار الذي حاول فينغر ثني اللاعب عن تنفيذه.
أجرى محامي هنري ستوارد بيترز في أيار الماضي اتصالا هاتفيا مع فيران سوريانو أكد له من خلاله عزم هنري مغادرة الأرسنال ورغبته باللعب للبارسا. قام سوريانو بالإتصال مباشرة مع فينغر الذي كانت اجابته حاسمة "هنري ليس للبيع".
أثمرت الإتصالات التي جرت بعد ذلك عن عقد اجتماع بين تكسيكي بيرجستاين وأرسين فينغر في مدينة أثينا بعد ختام مباراة نهائي الأندية الأوروبية. الإجتماع حمل مفاجأة من العيار الثقيل عندما قال المدرب الفرنسي لبيرجستاين "حسنا، سنتنازل لكم عن هنري وتتنازلون لنا عن إيتو." أثار هذا العرض تشيكي الذي رد على فينغر قائلا "ممنوع لمس إيتو".
طلبت إدارة الأرسنال خلال اجتماع عقد لاحقاً في منزل فينغر في لندن 43 مليون يورو، ولكن البرسا أكد أنه لن يدفع أكثر من 18 مليون وهو ما أفشل الإجتماع الأول. مارس هنري ضغوطا كبيرة على ناديه أسفرت عن تخفيض المبلغ إلى 35 مليون يورو أي ضعفي المبلغ الذي قدمه البارسا تقريباً. وصلت الأمور إلى نقطة مسدودة وعقدتها عروض شراء هنري التي وصلت من ميلان الأيطالي. لم ترغب إدارة البارسا في ضياع هنري وهو ما دفعها إلى أرسال فاكس إلى الأرسنال ليلة الحادي والعشرين من حزيران الماضي حمل عرضا جديدا بقيمة 24 مليون يورو.
سافر سوريانو إلى لندن اليوم التالي وعاد وقد حصل على اتفاق مبدئي.مرت ثلاثة أيام بعد ذلك قبل أن يصبح هنري لاعبا في صفوف البارسا.تؤكد السبورت أن المدرب ريكارد كان احد الجنود المجهولين في صفقة هنري
إذ تحدث مع اللاعب هاتقيا عدة مرات وشجعه على القدوم بحديثه له عن المشروع الرياضي الكبير في البارسا،، وهو الطموح الذي افتقده هنري في الأرسنال.
أقام هنري في الأيام الأولى له كلاعب للبارسا في أحد الفنادق قبل أن يشتري منزلا بالقرب من الكامب نو ويعثر على مدرسة مناسبة لأطفاله وشراء بطاقة هاتف جوال اسبانية كما أشارت الصحيفة.