النصر يطلب التعويض من الخليج والاتفاق يريد تأكيد الجاهزية عبر الفيصلي
الشباب يواجه الاتحاد برغبة المواصلة نحو القمة وتأكيد الحضور في مربع ذهب الدوري
تكتمل اليوم مواجهات الجولة الـ10 لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بثلاثة لقاءات تحتل موقعة الشباب الوصيف والاتحاد الرابع قمة هرم الأهمية بينها، فيما تكتسي المباراتان الأخريان أهميتين متفاوتتين حيث ستجمع أولاهما الخليج الثاني عشر والأخير مع النصر الثامن، والأخرى الاتفاق السادس مع الفيصلي التاسع.
الشباب × الاتحاد
في موقعة يتوقع أن تأتي لاهبة الفصول يستضيف الشباب في استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضيفه الاتحاد بحرص متبادل من الطرفين على الظفر بالنقاط الثلاث لأن أي حصيلة أخرى لن تكون مرضية في ظل المطاردة التي تشكلها بقية الفرق لهما على اقتحام المربع الذهبي والظفر بموقع متقدم بين أضلاعه.
ويتطلع كلا الفريقين لتعويض تعثره في الجولة التاسعة حيث خسر الشباب حامل اللقب أمام الأهلي (صفر/2)، وتعثر الاتحاد بالتعادل (1/1) مع الاتفاق وأي تفريط جديد لن يكون في مصلحة أي منهما.
ويعتمد الشباب على توليفة تلعب كرة سريعة بأداء جماعي لافت وبقيادة من البرتغالي هومبيرتو كويلهو المطالب بوضع الحلول المناسبة لإيقاف مفاتيح اللعب الاتحادية والحرص على امتلاك منطقة الوسط التي ستكون مفتاح العمليات في المواجهة.
ويفتقد الشباب لجهود مدافعه الدولي زيد المولد وربما كذلك محترفه الخطير ندوي عثمان الذي تحوم الشكوك حول مشاركته وربما يغيب أيضاً ناجي مجرشي، لكن الخيارات الأخرى تبقى متاحة على المستوى الهجومي بوجود الغاني غودوين أترام وفيصل السلطان وعلى مستوى منطقة الوسط بوجود العراقي نشأت أكرم إضافة لكل من عبده وأحمد عطيف، وعلى مستوى الدفاع بوجود فيصل العبيلي وحسن معاذ وعبدالله الأسطاء، والحارس سعيد الحربي.
ويلعب الشباب بطريقة 4/4/2، ويركز على الخطوط المتقاربة التي تتحرك ككتلة واحدة في حالتي الدفاع والهجوم، وهو يمتلك أفضل خطوط الهجوم في الدوري مشاركة مع الوحدة (18 هدفاً)، لكنه يعاني من تواضع دفاعي يحتاج إلى حلول (استقبل 13 هدفاً)، وقد جمع 19 نقطة.
في المقابل فإن الاتحاد الذي يحتل المركز الرابع برصيد 17 نقطة من 8 مباريات بات يركز تماماً على البطولات المحلية سيدخل المواجهة برغبة الانتصار وحده معتمداً طريقة 4/4/2، وسيحرص مدربه البلجيكي ديمتري على استثمار حالة الثقة التي يوليها له اللاعبون لإعادة النقاط الثلاث من جديد.
وسيلعب الاتحاد ببورجيتي والحسن كيتا في خط المقدمة لاستغلال حالة التواضع الدفاعي الشبابي، وسيسندهم في الوسط بمناف أبو شقير وسعود كريري وإبراهيم السويد ومحمد أمين حيدر، فيما يركز دفاعاً على تكر والمنتشري والدوخي.
ويمتاز الاتحاد بقدرته على التنويع في حلوله الهجومية وخبرة لاعبيه التي تمكنهم من التعاطي مع مجريات المباريات حسب متطلباتها، وبتوفر الاحتياطي القادر على تحقيق عنصر المباغتة والمفاجأة المهم.
الخليج × النصر
وعلى استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام يلتقي الخليج متذيل الترتيب بـ6 نقاط مع النصر الثامن بـ10 نقاط، في مباراة يبحث طرفاها عن التعويض حيث خسر الخليج أمام جاره القادسية (1/2)، وخسر النصر أمام جاره الهلال بذات النتيجة (1/2).
ويقود الخليج مدربه المؤقت التشيكي يان معتمداً طريقة 4/4/2 مركزاً على نجيب أبو شاجع في المرمى ومحمد الكدادي وأحمد العجمي والمحترف سيدني وعبدالغفور المزعل ومحمدالغامدي وحسن الراهب و حسين تركي.
في المقابل تبدو رغبة النصر بتحقيق الفوز جارفة وهو سيلعب أيضاً بطريقة 4/4/2 معتمداً على قوة هجومه بوجود سعد الحارثي وعبدالرحمن البيشي وسيفتقد جهود طلال المشعل الموقوف، وستكون تعليمات مدربه الأرجنتيني جورجي هايبكر صارمة لخط الوسط بتقديم دور هجومي يزيد الضغوط على دفاع الخليج المتواضع بوجود دينلسون وربما أحمد مبارك، كما ستكون تعليماته واضحة بتقدم الظهيرين أحمد سعد وسلطان بخيت وتثبيت حمد الصقور وماساميسو، فيما سيقدم بلانكو وأحمد الخير وضياء هارون دوراً فعالاً في ربط كل الخطوط.
الفيصلي × الاتفاق
وسيكون الاتفاق مطالباً بتحقيق الانتصار للمحافظة على خطه التصاعدي قبيل خوضه نهائي البطولة الخليجية الـ22 على الرغم من أنه سيلعب بعيداً عن قواعده وبمواجهة فريق مجتهد نجح في تأكيد قوته في كثير من مبارياته.
ويلعب الاتفاق بطريقة 4/5/1 وأحسن مدربه الجديد التونسي عمار السويح في توظيف قدرات لاعبيه والوصول بفريقه إلى المركز السادس برصيد 12 نقطة كاشفاً عن وجه هجومي ضارب بوجود الدولي صالح بشير لكنه بحاجة لمعالجة على الصعيد الدفاعي خصوصاً وقد استقبل 12 هدفاً. ويعول الاتفاق كذلك على عبدالرحمن القحطاني وحسين النجعي وراشد الرهيب.
في المقابل فإن الفيصلي التاسع بـ8 نقاط والذي يقوده البرتغالي خوزيه موريس لن يرفع راية التسليم وسيسعى للظفر بالنقاط وتحسين رصيده والابتعاد بشكل أوسع عن دائرة المهددين بالهبوط.