قال قائد منتخب انكلترا ونجم ريال مدريد الاسباني لكرة القدم ديفيد بيكهام (28 عاما) أثناء ترويجه للكتاب الذي يتناول سيرته الذاتية في العاصمة الاسبانية «ان الفضل في شهرته وثروته يعود الى اثنين،، أحدهما يقف هناك انها أمي، والآخر في المنزل وهو والدي»، وأضاف: «أصعب فصل في الكتابة كان الذي أتحدث فيه عن طلاق والدتي ووالدي, حدث لي الكثير في حياتي ولكني أعتقد ان هذا هو الجزء الوحيد الذي لم يكن بوسعي السيطرة عليه ولم أتمكن من القيام بأي شيء تجاهه», ورأي بيكهام ان الكتاب هو فرصته لتقديم رؤيته الشخصية لأحداث معينة مثل طرده المثير للجدل في مباراة انكلترا امام الأرجنتين في كأس العالم 1998 والتي جعلته لفترة موقتة على الأقل شخصية مكروهة.
وتروج دار «هاربر كولينز للنشر» للكتاب الذي كتبه الصحافي الرياضي توم وات وطرحت مليون نسخة مبدئية منه للبيع في 50 دولة.
ويقول بيكهام المتزوج من نجمة البوب فيكتوريا ادامز العضوة السابقة بفريق سبايس غيرلز الغنائي ولهما ابنان، انه مندهش من حجم الاهتمام الذي تمنحه اياه وسائل الاعلام، ويضيف: «من الصعب علي تفهم حجم الاهتمام بحياتي ولكني لن أشكو من ذلك أبدا, أشعر بالاطراء لاهتمام الناس بي وبحياتي, الكتاب مكتوب من القلب, الكتاب وكل شيء فيه حقيقي», وقلل بيكهام في الكتاب من شأن الخلاف الذي تناولته وسائل الاعلام بينه وبين اليكس فيرغسون المدير الفني لفريقه السابق مانشستر يونايتد، وردا على سؤال عن كتابه المفضل قال: «هذا الكتاب», وعندما ضغط عليه الصحافيون لتحديد كتاب آخر مفضل لديه، أجاب وسط صيحات الصحافيين: «الكتاب المفضل لدي زوجتي».
( روتيرز )