السعوديون يبحثون عن المجد { مقال }
بقلم : Alex Chick
مهمة السعوديين تبدو واضحة في هذا المونديال : و هي مسح الصورة الباهتة التي ظهر بها في مونديال 2002 .
في عام 1994 كان المشاركة السعودية في بطولة كأس العالم أشبه بالحلم حيث فازوا على المغرب و بلجيكا في دور المجموعات و تأهلوا إلى دور الـ 16 حيث خرجوا من السويد ، و في عام 1998 كان المونديال صعب على الأخضر الذي وقع في مجموعة أبطال العالم آنذاك ، و لكن لم يكن بنفس المأساة التي تعرض لها المنتخب السعودي قبل 4 سنوات في كوريا الجنوبية و اليابان عندما خسروا في 3 مباريات و تلقت شباكهم 12 هدف .
مبالغ ضخمة جداً تضخ في الملاعب السعودية و بطولاتهم رائعة و لكن إنجاز وحيد في المونديال هو الذي سيضع الكرة السعودية في خارطة الكرة العالمية .
يملكون ملاعب رائعة جداً في الرياض و جدة و على رأسها ملعب الملك فهد الدولي بالرياض و يملكون أندية ممتازة و خاصة اتحاد جدة الفريق الذي رفع مكانته العالمية بعد حصوله على بطولة كأس دوري أبطال آسيا لعامين متتاليين و حصوله على المركز الرابع في كأس العالم للأندية .
سامي الجابر المهاجم الدولي السعودي الذي احترف في نادية ولفرهامبتون لفترة قصيرة جداً لم تكن ناجحة مع النادي الإنجليزي و عاد إلى بلاده بعدها .
هم الآن مع مدربهم الثالث منذ بدء التصفيات المونديالية بعد إقالة المدرب الهولندي ( جيرارد فاندرليم ) و بعد إقالة المدرب الأرجنتيني الذي صعد بالأخضر إلى المونديال ( جابريال كالديرون ) بعد بطولة كأس أمم غرب آسيا { المنتظرة .. } ، و كل ذلك رغم الفوز على المنتخب الكوري رابع العالم ذهاباً و إياباً و لم يخسروا في الـ 12 مباراة في التصفيات ..
بعد مرحلة التجديد هذه الآن هم غي أيد أمينة مع المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الخبير بالكرة السعودي و الذي يعرف الكرة السعودي بعد تدريبه للهلال في موسمين متتالين و تحقيقه لعديد الإنجازات مع الهلال و تحقيقه لبطولتي كأس العالم للناشئين و الشباب مع المنتخب البرازيلي في أقل من 3 أشهر ..
بعد ربيع مليء بالمباريات الودية خسر فيها أمام بولندا و بلجيكا و البرتغال و تعادل مخيب جداً للآمال مع المنتخب العراقي 2-2 ..
و لكن على الأقل كان بإمكان باكيتا أن يجرب كل عنصر في المنتخب السعودي في هذه المباريات الودية و عادت المعنويات بعد الفوز المعنوي على المنتخب التوجولي في المباراة الودية التي انتهت بهدف يتيم بنتيجة 1-0 ..
المنتخب السعودي بأيدي 3 نجوم .. الأول سامي الجابر الذي يبلغ من العمر 33 سنة و الذي يملك الخبرة العريضة و الذي انتزع مكان المهاجم ( تيدي شيرنغهام ) في نادية ولفرهامبتون ..
و الثاني : لاعب خط الوسط الصغير و الماكر و الملقب بـ " مارادونا جونيور " محمد الشلهوب الذي يلعب بالقدم اليسرى ، ليس هو اللاعب الأفضل منذ خروج بيليه و لكن فكره الكروي و توقعاته الممتازة ستقود منتخب بلاده لنجاح فريد من نوعه ..
و الأخير : هو نواف التمياط لاعب خط الوسط الهجومي و أفضل لاعب في آسيا عام 2000 و في إمكانياته هو أفضل لاعبي بلاده حالياً ، على العموم لعباته الدقيقة و ركضه السريع و مهارته العالية و تسديده الدقيق توقف بتوقف إصابته الخطيرة في الركبة التي غيبته عن الملاعب لمدة سنتين ..
إذا استطاع نواف التمياط إعادة الذكريات إلى عام 2000 و استاعد امكانياته في ذلك العام فسيتمكن من قيادة منتخب بلاده إلى طريق طويل في المونديال ..
و للتذكير : الحارس الدولي محمد الدعيع عميد لاعبي العالم الذي أخرج الكرة من داخل شباكه 8 مرات في مباراة ألمانيا في المونديال السابق ، عاد الآن في مشاركته المونديالية الرابعة ، و لكن موقفه في خطر بعد بروز الحارس الدولي السعودي مبروك زايد في التصفيات حيث لم يتلقى إلا هدف واحد فقط في 6 مباريات في التصفيات ..
النجم المدافع حمد المنتشري أفضل لاعب آسيوي لعام 2005 بعد إبعاد الكوري جي سونغ بارك ، و الياباني ناكامورا ، و الإيراني علي كريمي ..
اللاعب الثالث في الكرة السعودية الذي يحصل على هذه الجائزة بعد سعيد العويران في 1994 و نواف التمياط في 2000 ..
المهاجم الدولي السعودي ياسر القحطاني الذي يبلغ من العمر 23 سنة و الذي فجر أكبر صفقات بلاده و الذي يعتبر أمل كبير لمنتخب بلاده في هذا المونديال ..
القحطاني الذي برز في مباراة كوريا و اللاعب الوحيد الذي تجاوز الـ 3 أهداف في التصفيات و الذي يقف بجانب الجابر في الأمل الهجومي لمنتخب بلاده في هذا المونديال ..
المصدر : ( مترجم )
ESPN soccernet












































من السهل أن نقابل فرق صغيرة ونفوز عليها لكنني أردت مقابلة فرق قويـة وقـاسيـة لأختبر فريقـي وأظهـر طريقـة اللعـب *ايـضاً هذه اللقائات نهدف منها كسر الحاجز النفسي لدى الاعبيـن )