
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zinedine Zidane
بعنوان :
-- |()| : قصة الحب المحرمة : |()| --
قصة حب .. محرمة ؟! .. تلك التي جمعته بها ..
تلك الحسناء التي يعشقها الملايين .. كثيرون هم من أرادوا لمسها ومداعبتها .. وقد فعل أغلبهم !! ..
ولكن من أحبت الجميلة منهم ؟ .. لا أحد سواه ؟ ..
لماذا ؟ .. لماذا من بين الملايين لم تقع إلا في حب واحد ؟ ..
هل السبب في وسامته ؟ .. أم في قوامه ؟ .. لا هذا ولا ذاك !! ..
بل في إحساسه !! .. فقد كان يحبها ويعشقها ..
يعرف من أين يداعبها ومتى يلاعبها ..
عرف متى يبدأ في إظهار عشقه لها ..
ومتى يغوص في أعماق روعتها !! ..
جميلة هي !! .. أغرم بها الجميع ونجحوا ربما في لمسها !! ..
ربما لأنها رخيصة ؟؟ .. لكن .. هناك واحد فقط من بين هؤلاء ..
واحد فقط من استطاع أن ينتشلها من بين هذه القذارة ..
ويرتفع بها لتصبح مهيبة .. لتصبح عظيمة إذا رأوها معه !! ..
أقامت من قبل أن تعرفه علاقات عديدة ..
انتهت جميعها بانفصال حزين !! ..
لأنهم لم يستطيعوا إرضائها .. لم يفهموها .. لم يحسوا بروعتها ..
ولم يعترفوا بنعومتها .. انبهروا فقط بجمالها ..
وأرادوا أن يتفاخروا أمام العالم بأنهم معها ..
ولكن عندما التقته .. وجدت أخيرا ضالتها ..
وجدت صادقا يحبها ويعشقها .. يريد متعتها ..
وجدت رومانسيا غيورا عليها ..
ما أن تبتعد عنه حتى يحن قلبه شوقا إليها ..
لم يرد إلا رضاها .. ولم يستطع يوما مفارقتها !! ..
لحظة !! .. ماذا فعل لها لتكن له كل هذا الحب ؟ ..
لقد داعبها .. راقصها .. حتى أنه عزف لها ..
سيمفونية تعجبها .. لم يستطع أحد تعلمها ..
ولن يستطيع مخلوق مجاراتها ..
إلا أن يعود الحجاج ليقطف رأسها ..
أو أن يقدر الخالق بحكمته غيرها ..
سيمفونية أطربنا بها .. وشاركت هي في صنعها ..
سمعناها وعشقنا روعتها .. وانبهرنا لصفات جمالها ..
وبعضنا حسدها وأعرض عنها .. وابتعد عن مجال صداها ..
ربما ليس إجحافا في حقها .. ولكن خوفا من رؤية كابوسها !! ..
إنها سيمفونية المايسترو مع محبوبته ..
التي لطالما أعجبنا بها .. ولم ننم خوفا من انتهاءها ..
ولكن لكل بداية نهاية .. حكمة أوجدها الله في خلقه ..
قريبا إن أحيانا الله .. سنرى آخر فصولها ..
ونستمتع بآخر أجزائها .. لنرى قوتها وجزالتها ..
وأثرها في أبصار وأسماع عشاقها ..
" لنرى مسك ختامها "