وحيد يرفض اعتزال حمزة.. ويواجه رجال الإعلام في لقاء مفتوح
التدريبات الاتحادية تنطلق بحضور جميع اللاعبين
جدة - هتان النجار:
انطلقت مساء امس الاول تدريبات فريق الاتحاد الاول استعدادا لانطلاقة الموسم الرياضي المقبل تحت اشراف المدرب الفرنسي وحيد خليلوفيتش والجهاز الفني المعاون له وسط حضور جماهيري جيد حرص على الحضور في اولى تدريبات فريقه للاطمئنان على اللاعبين وجاهزيتهم لخوض المنافسات الموسم المقبل من اول مران.
وشهد التدريب الاتحادي الذي غاب عنه اللاعبون الدوليون حضور جميع اللاعبين ولم تشهد أي حالة غياب حيث التزم اللاعبون بالتعليمات الادارية في اشارة الى رغبتهم في الانضباط والعمل على تحقيق طموحات الجماهير الاتحادية التي تسعى لاستمرار فريقها في منصات التتويج.
وتقدم اللاعبون المهاجم المخضرم حمزة ادريس وحسين الصادق وتيسير النتيف وعبدالمجيد الطارقي وسعيد الودعاني ومسفر القحطاني وعدنان فلاته وخميس العويران ومرزوق العتيبي وصالح الصقري وعبدالله الواكد وابراهيم سويد ومناف ابو شقير ومشعل السعيد وسعد العبود وحمد العيسى و علي سهيل.
وبدأ المدرب المران بالتعرف على اللاعبين والقى محاضرة قصيرة عليهم طالبهم فيها ببذل المزيد من الجهد والعمل للوصول الى القمة وقام باجراء بعض التدريبات اللياقية في فترة زمنية قصيرة قبل ان يبدأ اللاعبون لمس الكرة واعطاهم المدرب حرية استخدامها قبل ان يقوم بتقسيم اللاعبين الى مجموعتين (برتقالية وبنفسجية) واللعب على لمسة واحدة وسط مساحة ضيقة في عرض الملعب بدون حراس لرغبة المدرب التعرف على امكانيات اللاعبين ومدى محافظتهم على حسهم الكروي.
ولم يشارك المدافع الايسر عدنان فلاته في التدريبات حيث تواجد طوال التدريب مع طبيب الفريق الذي حرص على تكثيف البرنامج العلاجي للاعب بعد خضوعه لعملية جراحية الشهر الماضي.
وحرص الجهاز الاداري بقيادة حمد الصنيع واعضاء مجلس الادارة على الحضور والتواجد في التدريبات الاتحادية.
وكانت ادارة ملعب الامير فيصل بن فهد بنادي الاتحاد وضعت تنظيما جديدا للاعلاميين لتغطية التدريبات اليومية الى جانب المصورين حيث خصصت لهم خلف المرمى الجنوبي من الملعب لاداء مهامهم فيما تواجد رجال الصحافة والاعلام في ركن المدرج الجنوبي بعيدا عن المنصة الرئيسية في ظل التنظيم الجديد ورفض مدير الملعب المهندس انس مفتي التعليق او حتى الافادة عن التعليمات والجهة التي اصدرتها في النادي خاصة وان الصحفيين اعترضوا على موقعهم وسط الجمهور الاتحادي الذي تواجد بشكل جيد في تدريبات البارحة.من جهة اخرى رفض مدرب الفريق الاول وحيد خليلوفيتش فكرة اعتزال المهاجم المخضرم حمزة إدريس هذا الموسم وطالب باستمراره في الفريق لحاجته الماسة لخدماته في ظل حالات الغياب التي سيشهدها الفريق الاتحادي هذا الموسم بسبب انشغال اللاعبين الدوليين بمشاركاتهم مع منتخبنا الوطني المتعددة الموسم المقبل.
وابدى وحيد رغبته في الاستعانة بخدمات حمزة نظراً لخبرته والوضع الخاص الذي يحظى به بين زملائه اللاعبين خلافا ان المدرب يرغب في الاستفادة من حمزة كعين ثانية بين اللاعبين داخل ارض الملعب.
وذكرت بعض المصادر ان المدرب طلب لقاء رجال الصحافة والإعلام في مؤتمر صحفي مفتوح في السادسة من مساء الجمعة نظراً لرغبته في تعريف الاعلاميين بخطته التي يعتزم تنفيذها الموسم المقبل واهمية المرحلة التي تحتاج لتضافر الجهود وتوحيدها لمصلحة الفريق الاتحادي وسيشرح لهم البرنامج الذي ينوي تنفيذه خلال المعسكر الذي سيقام في فرنسا وسيغادر من اجله الفريق يوم الاحد المقبل السادس من شهر اغسطس الجاري.
مصادر مقربة من البيت الاتحادي كشفت ان المدرب سيكشف وضع اللاعبين الاجانب الذي يتوقع ان يلحقوا بمعسكر الفريق الخارجي وهم لاعبون دوليون سبق لهم اللعب في كأس العالم الأخيرة.
ماذا بعد حادثة (المصور) وتهديده بعدم الخروج سالماً؟
عندما يغيب العقاب الرادع يحدث الانفلات وتحضر الفوضى.. فهل يتم تدارك الأمر؟
مشاكل محمد نور لم تقتصر على أطراف معينة بل كانت ضد الجميع
لست ضد أحد بعينه ولا أتعمد تصيد الأخطاء وتضخيم الأمور والاندفاع خلف العاطفة والتوقف أمام الميول.. لن أسير مع ركب (الاتجاه الواحد) وقافلة خذوهم بالصوت واجلدوهم بأدوات (التخويف) ولكنني أحاول (جاهداً) أن أوصل صوتي الى من بيده الحل واصدار القرار..
ماذا يحدث في رياضتنا.. هل (انفرطت السبحة) ووصل الأمر بنا الى تجاوز الأنظمة واللعب على حبال (التضليل) ورمي الانضباط واحترام الآخرين في سلة المهملات.. ما يحدث حالياً وسط صمت مطبق أمر يدعو للحيرة والبكاء أحياناً على اللبن المسكوب.. اتحاد الكرة تنتهك حرماته بتصرفات صبيانية.. هكذا حدث يوم الأحد الماضي.. ومع هذا وحتى هذه اللحظة مرت حادثة اعتداء محمد نور وحمد الصنيع على أحد المصورين ومسح الصور من ذاكرة الكاميرا الخاصة به مرور الكرام وكأن الأمر لا يمس كرامة وهيبة وسمعة رياضة بلادي الغالية.. هل نور والصنيع محصنان عن العقوبات الرادعة.. الواقع وما يجري حالياً يقول نعم.. وهما يستمدان هذا الدلال من نفوذ ناديهما وكونه أصبح فوق القرارات وأقوى من أن يعاقب.. سيناريو ما يحدث حاليا يجعلنا نتخيل أن (الواقعة) تمت في الشارع أو الصحراء وليس في مرفق حكومي لا أحد يمس حرمته حتى برفع الصوت وليس بالاعتداء وتحويل اروقته الى فوضى عجز الحاضرون عن احتوائها والسيطرة عليها ومع الأسف أن ذلك تم بمساعدة أحد رجال الأمن الذين جلب الرعب والخوف للمصور المسكين الذي على ما يبدو أنه وجد نفسه وكأن ليس معه أحد يحميه وينقذه من (عنترية) نور و(سطوة) الصنيع الذي مارس فيما مضى ولا يزال خروجه عن النص والتواجد كطرف أساسي في أي مشكلة تكون ضد النظام.
٭ مع الأسف فإن تاريخ نور والصنيع مع الاتحاد والمنتخب مليء بالتجاوزات وهي تجاوزات لو بدرت من أطراف تنتمي لأندية غير الاتحاد لكانت قرارات الشطب حاضرة أمامها ولكن...! والمؤسف أكثر أن هذه التجاوزات يواكبها صمت غريب من جانب بعض الوسائل الإعلامية التي رضت لنفسها (الارتماء) لدى طرف معين ومعروف دون أن تكلف نفسها عناء الدفاع عن الحقيقة والذود عن الحق.
٭ في السابق تعودنا أن تحدث تجاوزات نور والصنيع في المعسكرات والمباريات ومع الحكام واللاعبين والجماهير ولكن هذه المرة تحولت إلى أروقة اتحاد الكرة والأخطر من ذلك أنها وصلت الإعلام ورجالاته ونتمنى أن لا تحدث مستقبلاً ضد أحد المسؤولين في لجان اتحاد الكرة ومنسوبي رعاية الشباب في ظل غياب العقاب الرادع الأمر الذي قاد (محمد نور) وغير من اللاعبين والاداريين الى الاستمرار في إثارة الفوضى وعدم احترام الآخرين.
٭ الصنيع اعتاد بكل أسف على الخروج عن النص وتمييع الحقائق في الكثير من الأمور التي تحتاج إلى توضيح وتكثر حولها الأسئلة ولا أحد ينسى دفاعه الشهير عن حركة مناف أبو شقير (المكشوفة) تجاه الحكم السويسري في المربع الذهبي العام قبل الماضي وتوليه مهمة المحاماة والدفاع عن أسامة المولد بعد اعتداء الأخير السافر على أحد المصورين في المغرب وقبل ذلك قصة خلافه مع خميس العويران في ايطاليا ثم دفاعه عن نور عندما حاول الاعتداء على الحكم مطرف القحطاني العام الماضي بأسلوب مضحك وعلى ما يبدو أن (المواصفات) التي تريدها ادارة الاتحاد لا توجد الا في الصنيع الذي لا يبرع إلا في قلب الحقائق بغطاء من هذه الادارة وبعض الأقلام التي تدار ب (الريموت كنترول) وتوظف لمصالح خاصة.
٭ الأمر الآخر الآن ليس مرتبطاً فقط بقضية تعديل العقد الخاص بمحمد نور ولكن حادثة الاعتداء على المصور خلقت لنا قضية أخرى ومنفصلة لابد أن نقف كثيراً أمامها مع المطالبة الملحة بإيقاع أشد العقوبات تجاه الصنيع ولاعب فريقه.
٭ أين نحن..كيف يتم أخذ الكاميرا وتمسح ذاكرتها من جميع الصور الموجودة فيها.. أين موظفي اتحاد الكرة.. رجل الأمن كيف سمح لنفسه أن يكون عوناً ضد المصور ومن الذي أصدر له التعليمات بذلك.. هل فعل ذلك من تلقاء نفسه أم أن الاتحاد ديون استعانوا به.. وإذا كان الأمر كذلك فتلك مصيبة..
٭ ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي (يتجاوز) فيها محمد نور حدود الأدب ويخرج من خلالها ب (عنتريته) ضد الإعلام بعد (عنفه) ضد الحكام والجماهير وزملائه اللاعبين دون أن يجد العقوبة الرادعة التي تمنعه من هذه التجاوزت وتعيده الى طريق الصواب فمع تكرار (عنترية) هذا اللاعب تضعف العقوبات وتتوارى الأنظمة وتغيب الصرامة وتختفي القوة المطلوبة.. أصبح مع ناديه واداراته بعبعاً مخيفاً يستطيع التجاوزات ولا أحد يجرؤ على ايقافه.. وحتما لن يكتفي بالتعدي على حرمة الملاعب واللاعبين والجماهير والمناسبات الرسمية والحكام والإعلاميين والمصورين.. والصعود للمدرجات من أجل الاعتداء على جماهير ناديه..والنزول إلى الشوارع لتهشيم وتحطيم سيارات جماهير الأندية المنافسة والتلفظ على الحكام والاشتباك مع الإعلاميين وتحويل الملاعب الى فوضى وتحطيم إحدى اللوحات الاعلانية في ملعب جدة مادام أن العقوبات لا تطوله.. شُطب من المنتخب بعدما ساهم في خروجه من كأس الخليج الماضية نتيجة لطرده مرتين في البطولة عقب تلفظه على الحكم وقبل ذلك كسر اصبع زميله محمد الخوجلي أثناء مونديال 2002 وتعمد اصابة زميله الآخر نواف التمياط وأبعده عن الملاعب فترة طويلة.. بصق على زميله الثالث خالد عزيز وأوقف 8 مباريات وفك الايقاف عنه قبل سريان العقوبة فماذا بقي يا ترى يمارسه نور والصنيع حتى نصمت ونعتبر ما حدث مجرد لحظة انفعال.. ان الكرة الآن أصبحت في ملعب اتحاد الكرة فماذا عساه أن يفعل؟
الزهراني يكسب ويهزم المتعصبين
مادام الحديث عن نور ومشاكله المتعددة فلابد من الإشارة والإشادة بحلقة برنامج (مداد الرياضة) التي بثتها القناة الإخبارية (أمس الأول) بقيادة الزميل المتألق عادل الزهراني والتي استطاع من خلالها أن (يبحر) في قضية نور وأن يستطلع آراء معظم الأطراف بمهنية رياضية عالية فهو لم يصطنع التفاعل أو يترك أي جزئية إلا وكشف الغطاء عنها بأسلوب ينم على أن (الاخبارية) قدمت لنا موهبة إعلامية سيكون البروز حليفها مع مرور الوقت واكتساب المزيد من الخبرة ورغم محاولة البعض (تمويه) الحقيقة من خلال الاتصالات ومراوغة بعض الضيوف إلا أن يقظة وذكاء الزهراني كانت لهم بالمرصاد الأمر الذي وضعهم أمام (تردد) وتناقضات فاضحة.
كل ما نتمناه ان يحظى هذا المذيع بالدعم المطلوب خاصة ان البرامج الحوارية تحتاج الى امثاله لاسيما انه من المتوقع وبعد تألقه (أمس الأول) أن يهاجمه (البعض) خاصة الذين ارادوا منه ان يسير حسب اهوائهم وليس كما فعل عندما انتزع الحقيقة من كافة الأطراف بأسلوب مهني راق.