مشكور اخوي على الفصل الجديد
وننتظر المزيد منك
لكن لدي سؤال هل القصة من تأليفك ؟؟؟
وهل قمت بنشرها مسبقا ً ؟
مشكور اخوي على الفصل الجديد
وننتظر المزيد منك
لكن لدي سؤال هل القصة من تأليفك ؟؟؟
وهل قمت بنشرها مسبقا ً ؟
هلالي إلى الابد
مشكور اخي والى الامام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tranedo
القصه من تأليفيي....... وان شاء الله تنال على أعجابكم
لحضات ويضغط الحارس على الزناد ليطلق اشعته الصاعقه
ولكن ما حصل بعد ذلك عجيب للغاية
حيث رأيت ما يشبه الدوده انطلقت من فم ( الترا ) لتنغرز في رأس الحارس الذي اطلق شهقة قوية وأمسك رأٍسه بيدية
وهو يتحرك بشكل عشوائي ثم سرعان ما هدأ ووقف جامدا كالصخرة .
وسمعت صوت ( الترا ) وهو يقول :
- لقد وقع تحت سيطرتي يا سلطان ...... لقد نجحنا
امتلأت نفسي بالدهشة وقلت :
- ولكن ما هذا الشئ الذي انطلق منك واستقر في رأسه
رد في سرعه :
- انها احدى قدرات سكان كوكبي ..... ففي داخلنا زوائد عصبية ترتبط بأدمغتنا نستطيع بها ان نسيطر على المخلوقات الاخرى .......... انظر جيدا ماذا سيحصل الآن
نظر ( الترا ) للحارس وأشار له بأن يقترب ، فلم يكن من الأخير الا ان ينحني له في خضوع وكأنه غائب عن الوعي
وسمعت صوت ( الترا ) وهو يؤكد لي :
- انه خاضع لي تماما وسوف ينفذ كل ما آمره به ..... اليك خطتي سيقوم هذا الحارس بتجهيز مركبه تساعدنا على
الفرار من هذا السجن ........ ولو تطلب الامر ان يقتل بقية الحراس في سبيل تأمين وسيلة الهرب لنا , وبعد ذلك
سوف نتسلل الى بعض القواعد العسكرية لسرقه مركبه فضائية تنقلنا من هذا الكوكب .
بدت لي الخطه تحمل الكثير من المخاطرة ولكن لا مفر منها ، اما الموت او الهروب من هذا الكوكب الدموي
قلت له :
- على بركة الله ، لننفذ الخطة بأسرع وقت .
دب الحماس في قلبي عندما رأيت الحارس يفتح زنزانه ( الترا ) ثم يفتح زنازنتي في احترام
وتقدمنا وهو يضع سلاحه في وضعية القتال .
نظرت لرفيقي في الهرب كان هادئا لا يحمل وجهه الازرق ادنى انفعال لا بد انه واثق من نجاح خطته
وعندما وصلنا للبوابه الرئيسية رأيت الترا يشير للحارس
الذي انطلق يجري صوب البوابه واطلق مسدسه على حارس البوابه الاول الذي سقط صريعا في الحال
اما بقية الحراس فأصابهم الجمود لحضات فزميلهم يهاجمهم
مما مكنه من قتل ثلاثه آخرين ، ورغم اصابته بشعاع في صدره واندفاع الدماء منه ولكنه لم يتوقف عن القتال
وبعد وصولنا للبوابه كان قد قضى على اغلب الحراس
قال الترا لي :
- عظيم .......... نفذنا الجزء الاول والأن هل ترا تلك المركبه لنستقلها ونشق طريقنا خارج السجن قبل ان يتجمع بقية الحراس والذين لا بد انهم سمعوا المعركة التي جرت هنا
قلت له وانا انظر لصدر الحارس الذي يرافقنا والدماء التي غطت زيه بالكامل :
- ماذا عنه ان اصابته بالغه ولكن يكون ذا نفع وربما يموت بعد دقائق
اشار الترا للحارس ثم رأيته يركب احدى المركبات وينطلق بها
اما انا والترا فركبنا اخرى وانطلق الترا خلفه وسمعته يقول :
- سوف يتقدمنا ويفجر نفسة في اول مجموعه تطاردنا
وهذا ماحصل حيث شاهدت فرقه كامله تعترض طريقنا ، ورأيت الحارس يخترقها ثم سمعت صوت انفجار شديد .
قضى في لحضات على اغلب الفرقه العسكرية ومن بقى على قيد الحياة كان يحترق او ملقى وهو ينزف علىالارض
شقينا طريقنا وسط الدخان والنار وبعد لحضات رأيت السجن خلفنا .
لقد نجحنا ............ صحت في الترا
كان الترا هادئا كالعادة وقال :
- لم ينتهي كل شئ يجب علينا ان نتجه الى اقرب قاعدة عسكريه .
صمت ثواني ثم قال :
- لا بد ان اغلب الحوامات تبحث عنا الآن ومن الافضل الاختباء في هذه الغابة القريبه
وصلنا للغابه وأختبأنا فيها ورأيت الحوامات تئز من فوقنا ولكن الاغصان والاشجار الكثيفه حجبت رؤيتنا عنهم
.............. نكمل فيما بعد
مشكووور اخوي
والقصة تزداد اثارة
ننتظر التكملة على احر من الجمر
وارجوا منك تطويل الحلقات قليلا ً
هلالي إلى الابد
احاول تطويل الاجزاء قدر الامكان ولكن نزولها سوف يكون مستمر ان شاء اللهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Tranedo
تابعت الحوامات بحثها لفترة من الوقت ثم عادت أدراجها بعد ان يأسوا من العثور علينا
تسللنا عبر الاشجار والنباتات الكثيفه الى عمق الغابة حتى نكون في مأمن من فرق المطارده
كان الترا يشق طريقه بكل سهوله عبر الشجيرات والحشائش رغم انه لا يرى
ان طريقته في تحسس العوائق التي تصادفه تشبه طريقة الخفافيش على الارض
تقدمته واخذت ازيح الاغصان والنباتات بسيفي البلوري وبعد ساعات من التوغل داخل الغابة
توقف الترا عند جدول صغير يسقط فيه شلال من المياة
قال لي وهو يتطلع لسطح المياة :
- انتبه هناك شئ يسبح صعودا من قاع الجدول ...... كن على حذر يا سلطان
ولم اكد اتلقى رسالته العقليه حتى فارت المياة وانبعث من منتصف الجدول عنق طويل
تراجع ( الترا ) خطوات للوراء وهو يفرد اجنحتة البيضاء
نظرت للشئ الذي خرج من النهر وانا ممسك بالسيف بكل قوتي
كان مخلوقا كبيرا يشبه ثعبان الاناكوندا وله جلد اسود ويمتلئ بالنقاط البيضاء
نظر الينا وفغر فاه ورأيت الانياب تقطر متلهفه لألتهامنا
تسمرنا في مكاننا ونحن نتراجع شئ فشيئا
واثناء التراجع تعثر الترا بغصن ملقى على الارض وسقط ارضا
ورأيت الثعبان يطلق فحيحا عاليا ثم ينقض على الترا
لم اضيع الوقت ووقفت بينه وبين الترا وهويت بالسيف على رأسه
تراجع المخلوق متألما ولكن الضربه لم تكن ذات تأثير كبير عليه رغم ان دماء صفراء سالت من رأسه
ازداد فحيح الثعبان واخذ يتلوى على صفحة المياة مستعدا للانقضاض مره اخرى
نهض الترا وفرد اجنحتة وأرتفع عن الارض بمقدار خمس امتار
وسمعت صوته وهو يقول :
- لا استطيع الطيران اكثر من هذا العلو ........ وهذا الثعبان سوف يعاود الانقضاض بعد قليل
هل ترى تلك الصخرة المعلقة في منتصف الشلال سوف احاول استدراجه ليكون تحتها وعليك ان تتسلق الشلال وتحاول اسقاطها عليه
وطار فوق رأس الثعبان الذي نظر له وعيناه تقدح بالغضب واخذ يحاول الامساك به وفحيحه يملئ المكان
لم اضيع الوقت وتسلقت صخور الشلال حتى وصلت للصخرة الكبيرة واخذت اقفز فوقها واركلها
وانا انظر الى تحت حيث كان الترا يناوش الثعبان
ويبدوا ان قوة الترا قد خارت حيث اخذت اجنحته تبطئ واتفاعه يقل
حاولت ان اصيح به ليبتعد عن الثعبان ولكن يبدوا ان تفكيره باستدراج الثعبان قطعت الصلة العقليه بيني وبينه
وفي حركة سريعه رأيت الثعبان يمسك رجل الترا الذي جاهد للفرار والطيران بعيدا
وفي نفس الوقت هوت الصخرة وتحررت من مكانها لتهوي على الثعبان وتصيبه بقوة ليسقط في المياة ويجر الترا خلفه
وغاصوا في قاع النهر
نظرت لسطح المياة في قلق على أمل ان يخرج الترا في اي لحضة
ولكن طال الانتظار كثيرا .... لا بد ان انهم غرقوا كلهم
سقطت دموعي حزنا على فقد الترا الذي ضحى بحياته من اجل ان نهرب من هذا الكوكب
وجلست ارضا ودموعي تسيل وانا مطئطئ الرأس
وفجأة احسست بحركة من حولي ورفعت رأسي لأرى مجموعه من المخلوقات تحيط بي
كانت شبه بشريه ذات وجوه بيضاء وشعر ازرق ولها آذان طويله مثل آذان القطط
..................... نكمل القصه فيما بعد
مشكووووووور اخوي
والله قصة رائعة
ننتظر المزيد والمزيد والمزيد
هلالي إلى الابد
مشكور أخي على هذه القصة الجميلة
ولكن لماذا أحس وأنا أقرأ أنني أشاهد فيلما أجنبياً؟
هذا ليس تقليلا من جودة القصة
ولكن لغرابة الأجواء التي تسودها
ومعذرة إن كانت ثقافتي المحدودة هي التي أوحت لي بذلك.
تعودنا يا آمال ان الاجنبي هو الذي يزور الكواكب ويخوض ا لمغامرات المستحيلهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال بن إبراهيم