تسلم على الموضوع الرائع من عضو اروع
تسلم على الموضوع الرائع من عضو اروع
sniper336
تسلم يالغالي على المرور ...والموضوع رائع في جوهره
التسديد نحو المرمى
نناقش فيما يلي مستلزمات التسديد او تحويل الكرة بالرأس نحو
المرمى :
يجب عند تسديد الكرة بالقدم أو تحويلها بالرأس نحو المرمى أن
ترسل بحيث يجد حارس المرمى صعوبة بالغة في إنقاذ مرماه منها.
ونود قبل كل شيء أن نوضح انه يجب أن يجمع اللاعب عند التسديد بين السرعة والدقة معا وبنفس الأهمية.
وكلما زادت خبرة اللاعب , تزيد قدرته على إرسال القذائف القوية
في المكان المناسب . أما اللاعبون قليلو الخبرة فإنهم يميلون إلى
التسديد القوي على حساب الدقة , وهذا يتساوى تماماً مع إرسال
الكرة في دقة كاملة , لكن دون السرعة أو القوة الكافية التي تهدد
المرمى.
ولا شيك أن دقة تسديد اللاعب تتأثر إذا أعطى قذائفه قوة زائدة .
والتحريك الصحيح للساق أو الجذع هو الذي يتحكم عادة في سرعة
الضربة بالقدم أو الرأس . والمبالغة في هذه الحركة قد تحدث أثرا
عكسياً على شكل الأداء أو على ضرب الكرة , وبالتالي على الدقة.
والسرعة والدقة في التسديد لهما أهمية متساوية وكلما كانت الضربة بعيدة كلما وجب أن تزيد السرعة بينما تزيد أهمية الدقة عند التسديد من مسافة قريبة من المرمى.
والكرات المفاجئة لا تترك لحارس المرمى لأخذ المكان المناسب لهذا كانت للضربات الحرة المباشرة خطورتها حتى ولو قلت قوته أو دقتها.
ويجب ألا يعمد اللاعب وهو يسدد الكرة إلى المبالغة , والأفضل أن
يلعبها بسهولة خالية من التعقيد قدر الإمكان فلا يدعها مثلا
تسبقه اكثر من اللازم أو يطوح الساق التي يسدد بها اكثر من
اللازم , خاصة عند التسديد من مسافة قريبة من المرمى .
ومن الخطأ أن ينظر المهاجم إلى الناحية التي سيوجه إليها الكرة .
أن الحارس يفاجأ غالباً بالكرات التي يسددها المهاجم وهو يلف جسمه .
ويمكن أن ينجح المهاجم في خداع الحارس إذا لجأ إلى التمويه قبل
تسديد الكرة أو تحويلها برأسه وعند المشي بالكرة يمكن للمهاجم
وهو يجري أن يبحث عن زميل غير مراقب أو ينظر إلى اتجاه غير حقيقي ثم يسدد مباشرة .
ويلجأ المهاجم للتمويه إذا وجد لاعباً من الفريق الآخر . يعترض
طريقه الى المرمى , خاصة حين تكون المنطقة أمام المرمى مزدحمة
باللاعبين . فإذا وجد أن الزاوية التي يسددها نحوها مغلقة , يبدي
أنه سيسدد ثم يقوم بحركة واسعة فإذا استجاب الدفاع لخدعته يجد
المهاجم ثغرة تنفذ منها الكرة.
وعندما يتقدم الحارس ويقفل الزاوية أمام المهاجم المندفع نحو
المرمى , يجب ألا يجازف المهاجم بالتسديد , بل الأفضل أن يبدي
انه سيلعب الكرة بالجزء الداخلي للقدم أو أحد جانبي الحارس .
فإذا تحرك الحارس إلى هذه الناحية , يجد المهاجم الفرصة لان يلف
من الناحية الأخرى ويسدد في المرمى الخالي .
أي القدمين تستخدم عند التسديد :
لا صعوبة تصادف المهاجم في اختيار القدم التي يسدد بها , اذا اتته
الكرة من أمامه مباشرة . أما عندما تأتيه من أحد الجانبين فتبدو
أهمية هذا الاختيار .
ولتوفير السرعة والدقة في التسديد , يجب أن تلعب الكرة بالقدم
البعيدة عنها , لان هذا يسمح بالإفادة بأكبر جزء من ثلث الحجم .
ويمكن بالارتكاز واللف على الساق الثانية استخدام أكبر ثقل من
الجسم , حتى اذا كان هذا من وضع الثبات , كما أنه يساعد على
الدقة في ارسال الكرة بالقدم البعيدة , لانها تتحرك في اتجاه
مضاد لمسار الكرة.
غير ان هذه الطريقة لايمكن تنفيذها في جميع الاحوا ل, كما اذا
كان احد لاعبي الفريق الاخر قريباً من هذه القدم البعيدة , عندئد
يكون الافضل التسديد بالقدم القريبة . ويجب ان تلتقي الكرة بأكبر
مساحة ممكنة من القدم , وهذا يتوفر اذا لعبت بظهر الجزء الداخلي.
الامور التي يركز عليها المهاجم عند توجيه التسديد:
ان المكان الذي يقف فيه الحارس يحدد اتجاخ الضربة . ويجب على
المهاجم عند التسديد ان يلاحظ جانبي عينيه مكان الحارس ولاعبي
الفريق الاخر مع تركيز عينينه على الكرة .
ومنحيث ارتفاع الكرة عند التسديد : الكرات المنخفضة هي الافضل .
لانها اسرع . كما ان الكرة التي تنط على الأرض او تمشي فوقها
معرضة لتغيير اتجاهها , خاصة اذا كانت الأرض غير مستوية وبالتالي
يصعب على الحارس تقديرها بدقة , الى جانب الخطورة التي تصاحب
الكرات وهي تنط عندما تكون الارض منزلقة . فأحياناً لاتتساوى
زاوية الانعكاس مع زاوية السقوط , اي زاوية ارتداد الكرة من
الارض مع الزاوية التي تضرب بها الارض بالاضافة الى ان الكرة تنط
فوق الارض بسرعة غير عادية .
ومن مزايا الكرات المنخفضة أن الارتماء على الارض اصعب على
الحارس من الوثب او التحرك الى احد الجانبين . والافضل ان تسدد
الكرة بحيط تنط على الارض امام الحارس بمسافة 3 الى 5 اقدام ,
ويستحسن من حيث الاتجاه العرضي للكرة ان تسد الى الزاوية الضعيفة
عندا لحارس اي الناحية التي يصعب الارتماء نحوها.
وعندما تسدد الكرة او تحول بالرأس من احد جانبي المرمى توجه عادة
نحو الزاوية البعيدة , لان الزاوية القريبة يقفلها حارس المرمى ,
على عكس الزاوية البعيدة . ان الكرات العالية التي تذهب فوق رأس
الحارس الى الزاوية البعيدة لها خطورتها عند تسديدها من احد
الجانبين , فلانقاذها يجب ان يتقهقر الحارس الى الخلف , ومعروف
ان الحركة للخلف ابطأ من الحركة للامام.
الإستقبال والتسكينمقدمة :الطريقة المثالية لبناء الهجمات هي استخدام التمريرات المباشرة ,بدلا من ان يهيء اللاعبون الكرة امامهم قبل تمريرها , واذا كانهذا يصعب تنفيذه عملياً ولايمكن تحقيقه الا نظرياً الا ننا يجبان حاول ان نكون قريبين قدر الامكان من الوضع المثالي.تحتم الظروف احيانا ضرورة ايقاف الكرة او ضبطها وكثيرا مايكونالافضل ان يوقف اللاعب الكرة وان يهيئها امامه تمهيدا لارسالتمريرة سليمة . كما أن الكرة لايمكن لعبها بدقيقة على ارض غيرمستوية دون تهئيتها اولا امام القدم . في مثل هذه الحالات قدنذهب الكرة من التمريرات المباشرة بعيداً عن المكان المقصود .وهي ظاهرة ملحوظة في الفرق قليلة الخبر والتجربة.وفي بعض الاحوال يكون التمرير المباشر مستحيلاً , بسبب الوضعالذي يجد اللاعب نفسه فيه ,كما اذا لم يجد زميلا خاليا منالرقابة . او ان يحاط هو بعدد من المدافعين , أو ان يكون الطريقالى الاتجاخ الذي يريد ارسال الكرة اليه مقطوعاً باحد لاعبيالفريق الاخر.وقد يحدث ان يكون احد المهاجمين غير مراقب , ومع هذا يفضل الاترسل اليه التمريرة مباشرة . وليس من المحكمة في شيء , حينلاتكون للتمريرة ايه فائدة في تقدم الفريق , أن تلعب لمجردالتمرير المباشر دون تهئية الكرة بينما يكون ضبط الكرة يسمحللاعب او اثنين بأن يأخذا المكان المناسب في المساحة الخاليةوهذا في صالح الهجوم.- المبادىء الاساسية لاستقبال الكرة :يجب حرصاً علي زيادة سرعة المباراة , عدم الاحتفاظ بالكرة بعداستقبالها , الا اذا كان ذلك ضروريا جداً. ان هذا يبطىء الهجومدون دفاع ويقطع وقع العمل الهجومي , ويعطي الخصوم الوقت لتنظيمصفوفهم.يجب الاهتمام بالسرعة , حتى حين يضطر اللاعب لسبب او لاخر الىاستقبال الكرة بدلاً من لعبها مباشرة . كما يمكن ايضا زيادة سرعةالهجوم عند استقبال الكرة بحركة بسيطة او بعدد قليل من الحركاتالتمهيدية . ويمكن استخدام ذلك بنجاح . من الناحية التكتيكية اذاكان اللاعب قادرا على ان يهيء الكرة امامه بأقل عدد من اللمساتبقصد التمرير بعد ذلك.ويجد كثير من اللاعبين الذين تنقصهم المهارات صعوبة كبرة فيترويض الكرة ويحتاجون الى 3 الى 4 لمسات بضبطها امامهم او تسديدا او المشي بها . لهذا تنقصهم القدرة على سرعة بناء الهجمات . ان على المهاجمين ان يتحركوا حتى يفقدوا اقل وقت ممكن بين استقبالهم للكرة وتمريرها , الا اذا كان هناك سبب خاص يدعو للتاخير .والوضع المثالي هو ان يمرر اللاعب الكرة على الفور لزيل في مكانأفضل مادام يستطيع ذلك .ولاشك انه يمكن استقال الكرة في بعض الاحوال دون حاجة لأي حركة .مثال ذلك ساعد الدفاع او المهاجم حين يكون ظهره لنصف ملعب الفريقالاخر , لاداعي للمس الكرة المتحركة , اذا لم يكن هناك اي خصمقريب منه , والافضل ان يتركها في حركتها ويلف جسمه بسرعة ويتبعها. بهذا لا ينقطع وقع حركة الهجوم ولا يضيع أي وقت.ومن واجب المهاجمين , عندما يكونون مراقبين بشدة , أن يبذلوا كلجهدهم ليخفوا عن المدافعين الطريقة التي سيستخدمونها في استقالالكرة , حتى يصعبوا عليهم مهمة مهاجمتهم لهم او الانقضاض عليهم.يساعد المهاجمين على ذلك ان يكونوا يتقنون طرقاً مختلفة لاستقبالالكرة ويمكنهم التنويع في استخدامها.ولاخفاء نوايا المهاجم , يمكنه ان يقرن باستقال الكرة حركاتالتمويه . ان هذا يساعده على خلق المواقف المفاجئة للخصم . وعلىالمهاجم ان يعمل على ان يوقف اللاعب المقابل في حركة خاطئة .مثال ذلك حين ترسل التمريرة من وسط الملعب الى الجناح ويكونالمدافع المقابل يجري في اتجاه خط التماس محاولاً مهاجمته . فيهذه الحالة يجب على الجناح ان يتحرك للداخل ليستقبل الكرة وهي فيطريقها اليه , ثم يمشي بها نحو الوسط.بهذا يضطر المدافع الى اللفالذي يفقده الوقت والارض الى جانب ان هذه الطريقة في استقالالكرة يمكن ان تخلخل توازن الدفاع.واستقبال اللاعب للكرة وهو يتحرك عامل أخر يساعد في القيام بهجومناجح . ان المهاجم الذي يقف لاستقال الكرة , يعطي الخصم فرصةطيبة للتحرك ومهاجمته . اما حين يتحرك المهاجم للامام لمقابلةالكرة في منتصف الطريق , فانه يصعب عليه الامر ولحركة اللاعب عنداستقباله الكرة نفس اهميتها عندما يشق طريقه بها بسرعة نحوالمرمى.
الدفاع الفردي
نناقش في هذا القسم الطرق المستخدمة في الكفاح الفردي نحو الكرة
والتي تكون جزءاً من الطريقة العامة للدفاع .
واهم الاسلحة التكتيكية في الدفاع الفردي هي :
1- اخذ المكان
2- المهاجمة
3- الخطط الدفاعية التي يستخدمها حارس المرمى
كيف يأخذ المدافع مكانه:
يجب أن يأخذ المدافع مكانه في الملعب بحيث يمكنه قطع الكرة او ان
يسد طريق المرمى امام الخصم في اي وقت من المباراة . والاصل ان
المدافع يجب أن يأخذ مكانه بين المرمى الذي يحرسه , ومرمى الفريق
الىخر في خط وهمي يصل بين المهاجم الذي يتولى المدافع رقابته
ومنتصف المرمى.
لسير المباراة . فعندما تكون الكرة عند الجناح البعيد مثلا ,
يكون واجباً على المدافع في الناحية الاخرى من الملعب ان يميل
تجاه ذلك الجناح البعيد . ان قربه من الكرة يمكنه ان يغطي زملاءه
حين ينجح مهاجم في تخطيهم.
وكثيرا مايتردد عند مناقشة اخذ المدافعين اماكنهم اصطلاح الرقابة
المحكمة او المرنة من رجل لرجل اي الرقابة عن قرب او بعد .
عندما يضع المدافع جسمه بحيث يمكنه ان يمنع بطريقة مباشرة لاعب
الفريق الآخر من التمرير او العب الكرة بحركة واحدة , يكون
المدافع يطبق رقابة رجل لرجل المحكمة.
اما في طريقة رجل لرجل المرنة فان المدافع يضاقيق المهاجم في
أداء هذها للعبة او التمريرة لكن وهو على بعد من 3 الى 4 ياردات
ولهذا لايكون قادرا على استخلاص الكرة منه فعلا . اي ان المدافع
في الطريقة المرنة يعطي المهاجم بعض المساحة للتحرك فيها وتستخدم
هذه الطريقة بواسطة مدافعين البرازيل , عندما يغطون مهاجمي
الفريق الاخر في منطقة نصف الملعب . المهاجم الذي معه الكرة هو
وحده الذي يتعرض لرقابة رجل لرجل.
ولتقدير المسافة التي يجب ان تكون بين المدافع والمهاجم الذي
عليه ان يراقبه اهميته البالغة . ان على المدافع ان يقف في
المكان الذي يستطيع منه بحركة او وثبة سريعة ان يقطع التمريرة
المرسلة الى المهاجم الذي يراقبه , ونود ان نوضح ان هذه الطريقة
لاخذ المكان هي مبدأ عام وان هذه المسافة بين المدافع والمهاجم ,
وتقرير ما اذا كانت الرقابة محكمة او مرنة تعتمد بصفة اساسية على
سرعة كل منهما . فاذا كان المدافع هو الاسرع يمكنه ان يقف قريباً
من المهاجم , اما حين يكون المدافع الابطأ فيكون من الخطأ ان
يراقب المهاجم يجب ان يحاول ان يضع نفسه في المكان الذي يتابع
فيه الكرة بنجاح , حتى اذا احتاج ان يقوم في سبيل ذلك بحركة
التفاف.
ولاشك ان الخبرة الفنية للاعب المقابل عامل آخر يحكم المسابقة
بين المدافعع والمهاجم , اذا كان بطيئئاً لكنه يجيد التحكم في
الكرة , وجب على المدافع ان يقف قريباً منه لمضايقه بمجرد ان تصل
الكرة اليه . اما اذا كان المهاجم قليل الخبرة يحتاجون عادة
لمساحة اكبر لضبط الكرة . وقد تبتعد عنهم وهم يحاولون ذلك .
وتختلف المسافة بين المهاجم ورقيبه باختلاف المكان الذي يكونان
فيه في الملعب . فاذا كان المهاجم قريباً من المرمى يفكفي ان
تكون رقابته من 4 الى 5 ياردات . وكلما اقترب المهاجم من المرمى
ازدادت خطورته وبالتالي وبج ان تكون الرقابة اكثر احكاماً
وفي رقابة رجل لرجل يجب ان يكون المدافع اقرب الى مرماه من
المهاجم الذي يراقبه ويجب وهو يختار المكان الذي يتحرك فيه ان
يتابع بجانبي عينيه تحركات الخصم .
ان المدافعين الذين يسمحون للمهاجمين بان يكونو خلفهم , اما
يكونو قليلي الخبرة التكتيكية او مصابين بنقص في قدراتهم البصرية
(رؤية اطراف المديان الخارجي).
ويخطىء بعض اللاعبينعندما تحتسب للفريق الاخر ضربة حرة او رمية
تماس بان يدورو بجسمهم عند سماع صفارة الحكم ليواجهوا مرماهم ,
ويمشو اتجاهه , بينما يكون لاعبو الفريق الاخر يتحركون من خلفهم
. وهذا خطا تكتيكي خطير لأن لاعبي الفريق الأخر اذا اسرعوا باخذ
الضربة الحرة او رمية التماس , فلن يتمكن المدافعون من رؤية
الكرة بينما يكونون مشغولين فعلاً بالاستعداد للحركة التالية
والافضل في مثل هذه الحالة هو ان يتقهقر المدافعون مع تركيز
نظرهم على الكرة دائماً لاخذ المكان المناسب في اقصر وقت.
تدريبات على اخذ المكان المناسب:
تتسلسل التدريبات على أخذ الاماكن كالتالي:
1- في المراحل الاولى من التدريب , يتدرب كل لاعبين اثنين معاً ,
يقف المدافع امام قائم عمودي ويقف المهاجم امامه . يحاول المهاجم
ان يلمس القائح , بينما يتحرك المدافع ليعوق وصوله الى القائم ,
غير مسموح للمدافع او المهاجم باستخدام الجسم او الكتف , لكن يجب
على المهاجم ان يخدع المدافع بتغيير الاتجاه والتمويه بالجسم.
2- بعد هذا التدريب التمهيدي يبدأ التدريب على أخذ الاماكن
بالشكل الذي يجب ان يكون في المبايات الفعلية . يبدأ الاعب
بالمراوغة بعرض الملعب على مسافة 20 ياردة من خط المرمى , وياخذ
المدافع مكانه بحيث يكون ظهره للمرمى , وبحيث يتحرك كحركة جانبية
ليراقب اللاعب الذي معه الكرة ويتولى المدير الفني لفت نظر
اللاعب لأي خطأ يقع منه.
وفي شكل ىخر لهذا التمرين يسمح للمهاجم بان يسدد على المرمى حين
يخطىء المدافع في اخذ المكان المناسب .
يستمر هذان التدريبان دقيقتين او 3 على الاكثر وذلك لانهما
يجهدان بعدها يؤدي اللاعبان تدريبات لراحة عضلات الساقين لمدة
دقيقة ونصف او دقيقتين.
3- التدريب على اخذ المكان في نفس ظروف المباريات , مدافعان او 3
يقابلهم عدد متساو من المهاجمين في نصف واحد من الملعب يراقب كل
مدافه المهاجم المعين له رقابة محكمة ويكون على المدافعين أولا
ان ينسقوا حركاتهم معاً.
4- تدريب المنطقتين وهو يفيد كثيرا في التدريب على الرقابة
المحكمة رجل لرجل , بحيث يقسم اللاعبون تبعاً لمساحة الملعب الى
مجموعتين . تتكون كل منما من 4 الى 8 لاعبين , وتقسم كل مجموعة
نفسها الى مدافعين ومهاجمين , مسموح لهم بالتحرك داخل منطقة متفق عليها , وغير مسموح للمدافعين وهم يقومون برقابةا لمهاجمين بأن يخترقوا المنطقة المخصصة لزملائهم المهاجمين . كما انه غير
مسموح للمهاجمين بأن يخترقوا منطقة المدافعين , والا اعطيت ضربة
حرة ضد الفريق الخاطىء.
والغرض الرئيسي من هذا التدريب هو معاونة اللاعبين على اتقان
الرقابة المحكمة . ان المدافعن بالتغير المستمر في اماكنهم
يقومون بالرقابة المحكمة على المهاجمين المسؤولين عنهم مع عدم
الاهتمام بتحركات زملائهم المدافعي .
ويمكن ان يكون هذا التدريب اكثر تشويقاً اذا استخدم مرمى صغير من
دون حارس . ويمكن ان لا يحتسب التسلل او ضربات المرمى او الضربات
الركنية.
وبعد هذه التدريبات يجب ان يجرب اللاعبون اخذ الاماكن المناسبة
في مباراة تجريبية على ان يوقف المدير الفني اللعب كلما ارتكب
لاعب خطا في اخذ مكانه , ويشرح له هذا الخطأ ويمكن ان يستخدم
الشرح في تمثيل الطريقة الصحيحة.
أسس تكتيكية تطبيقية
1- ضربة البداية:
الغرض التكتيكي الأساسي بصفة عامة عند اخذ ضربة البداية هو
احتفاظ الفريق بالكرة بينما يكون هاجموه يأخذون اماكنهم المناسبة
بين الدفاع المقابل . لهذا فان تمرير الكرة للخلف الى لاعبي خط
الوسط يعتبر تصرفاً صحيحاً لانه يعطي الوقت للمهاجمين ليتقدموا
في المساحات الخالية, كما انه يسهل عليهم شق الدفاع,لان مهاجمي
ولاعبي خط وسط الفريق الاخر يأخذون اماكنهم امام زملاءهم لاعبي
خط الظهر بمسافة ليست قليلة.
وتلجأ بعض الفرق الى تمرير الكرة للخلف الى خط الظهر , بل
واحياناً الى حارس المرمى , على اساس ان هذا يزيد من ثقة
المدافعين بأنفسهم , وهذا صحيح الى حد كبير في ضربة البداية . إن
اول لقاء ناجح بين اللاعب والكرة يترك أثراً طيباً في نفسه , كما
ان اتاحه الفرصة للمدافعين او حارس المرمى للعب بالكرة والتحكم
فيها في بداية المباراة يعطيهم الثقة ولهذا أهميته خاصة مع
اللاعبين الذين يعانون من توتر الأعصاب.
وهناك فائدة أخرى هي ان التمرير للخلف قد ينتج عنه سحب لاعبي
الفريق الآخر من أماكنهم مما يهيء للمهاجمين ظروفاً أفضل للتقدم
بالكرة.
ويخطى المهاجمون رؤوس الحربة اذا حاولوا ان يتقدموا في الوسط في
ممر ضيق بتبادل التمريرات القصيرة , عندما يكون المدافعون قد
اخذوا اماكنهم استعداداً لصد الهجوم .
2- الضربات الركنية:
هناك مبدأ عام ان الكرة في الضربات الركنية يجب ان ترسل كلما
امكن في المنطقة المحصورة بين نقطة الجزاء ومنطقة المرمى من
الناحية البعيدة عن الركن الذي تؤخذ منه الضربة , لان حراس
المرمى يجازفون عادة بالخروج من مرماهم بعيداً الى هذه المنطقة
,ولان إرسال الكرة في هذا المكان يعطي المهاجمين الفرصة للانطلاق
نحو الكرة .
غير ان الاراء تختلف من حيث الطريقة التي تنتهي بها الكرة في
الضربة.وهل تنتهي بحيث تتجه الكرة للخارج من المرمى نحو نقطة
ضربة الجزاء او للداخل في الاتجاه من نقطة ضربة الجزاء الى
المرمى.
لاستخدام كل قوته عند ضرب الكرة بالرأس . وهذا هو المبرر الرئيسي
الذي يؤيد هذا النوع . لكن هناك عدة مبررات ضده , منها انها تسهل
الامور ليس لحارس المرمى وحده , بل ولزملائه المدافعين أيضا
مادامت الكرة تتجه حوهم .وفي نفس الوقت تكون فرصة النجاح عند
المهاجمين أقل لان الكرة لاتتجه اليهم بل بعيدها عنهم الى
الامام.
أما الضربات التي تنتهي فيها الكرة بأخذ إتجاه من المرمى الى
نقطة ضربة الجزاء فانها تكون غالباً لصالح المهاجمين , لان الكرة
تكون متجهة اليهم , والطاقة الحركية لها وهي قادمة امامهم مباشرة
يمكن ان تتضاعف عند مقابلتها وتحويلها بالرأس أو القدم نحو
المرمى.
كما ان الكرة وهي تتجه الى الامام بعيداً عن المرمى , قد لاتغري
الحارس على الخروج من مرماه , على أساس أن هذا الخروج يعطي
الفرصة للمهاجم ليلعب الكرة برأسه او قدمه قبل أن يتتمكن الحارس
من الرجوع.
وتؤكد التجربة أن المهاجمين يمكنهم ان يفيدوا اكثر من الضربات
المتجهة من المرمى الى داخل الملعب, الا او الظروف التي تحدد نوع
الضربة الملائمة . فالضربات المتجهة للداخل مثلا يمكن استخدامها
عندما يكون حارس المرمى قليل الخبرة. او عندما يكون اتجاه الريح
مع المهاجمين والمدافعون لايأخذون الكرات العالية.
وترسل الكرة عالية بين منطقة المرمى ونقطة الجزاء , لان المدافع
الذي ياخذ مكانه بجوار القائم القريب يستطيع عادة لمس الكرة قبل
المهاجمين اذا ارسلت قريبة من خط المرمى. كما يجب الا تكون
الضربة الركنية قوية أكثر من اللازم , لان هذا يصعب على الزميل
تحويلا بدقة نحو المرمى.
وفي بعض الاحوال يمكن ان تتسبب كرة عرضية مفاجئة متوسطة الارتفاع او منخفضة في إرباك الدفاع , خاصة عندما تكون المنطقة امام
المرمى مزدحمة.
وعملاً على محاولة سحب المدافعين بعيداً عن منطقة المرمى , يمكن
ان يجري احد المهاجمين نحو اللاعب الذي ياخذ الضربة الركنية ,
ليستقبل تمريرة قصيرة , ثم يرسل الكرة عرضية أمام المرمى . غير
ان هذه الطريقة لاتستخدم الا اذا كان المهاجم الذي ياخذ الكرة من
لاعب الضربة الركنية قادراً ان يشق طريقه نحو با نحو المرمى.
- أين يأخذ المهاجمون اماكنهم:
يقف مهاجم او اثنان ممكن لايجيدون ضربات الرأس قريباً من خط
المرمى أمام الحارس وذلك لسحب بعض المدافعين الى هذه المنطقة ,
لان ازدحام منطقة المرمى باللاعبين يصعب على حارس المرمى الحركة
, ويوزع المهاجمون الباقون أنفسهم داخل منطقة الجزاء قريباً من
حدودها . وعندما تلعب الكرة , يتحركون فجأة من وضعهم الثابت ,
ويقومون بحركات تمويه وهم يقفزون الى اعلى لتحويل الكرة بالرأس
نحو المرمى.
وهذه الطريقة في اخذ الاماكن مفيدة للمهاجمين . انهم يجرون نحو
الكرة , بينما يكون على المدافعين ان يتبعوا وهم يتقهقرون للخلف
او ليفون الكرة والمهاجمين معاً وفي نفس الوقت..
ويجب على المهاجمين الذين ياخذون اماكنهم قريباً من خط المرمى ان
يحذروا الوقوع في مصيدة التسلل بعد ان تلعب الضربة الركنية , بأن
يجروا للخلف امام المدافعين ,بمجرد ان يتمكن احد المدافعين من
ابعاد الكرة.
ويمكن عند أخذ الضربات الركنية استخدام حركات التمويه , على ان
يكون قد تمت قبل المباراة مناقشتها وتنظيما , بحيث يعرف
المهاجمون ماذا يجب عمله عندما يرتبك الدفاع؟
مثال لذلك في اللحظة التي تؤخذ فيها الضربة الركنية , يتحرك فجأة
للامام نحو اللاعب آخذ الضربة المهاجمون القريبون من حافظة منطقة
الجزاء . ولما كان المدافعون يتبعونهم عادة فان الجناح الايمن
أخذ الضربة يمكنه ان يرسل الكرة طويلة الى لاعب خط الوسط الايسر
غير المراقب الذي من الممكن أن يضعها في الشباك برأسه أو قدمه.
مع ملاحظة انه يجب على المهاجمين ان يتقدموا الى الامام وان وجود
لاعب خط الوسط في مكانه الخالي لايثير ند المدافعين أي خوف او
شكوك.
وطريقة أخرى: اللاعب أخذ الضربة يرسل الكرة منفضة سريعة الى زميل ينطلق الى الامام , يجري المدافعون نحو هذا الزميل الذي يدع
الكرة تمر دون ان يلمسها , أو يرفعها بقدمه لتذهب الى زملاءه
الذين لن يفاجئوا بها , لانهم تدربوا على هذه اللعبة معاً
فيمكنهم ان يخلقوا بسرعة الفرصة لاحراز الهدف.
والفرق التي تملك لاعباً ممتازاً في ضربات الرأس , كثيرا
ماتستعمل الخطة الآتيه:
1اللاعب المشهور باجادة ضربات الرأس يأخذ مكانه على مسافة 10 الى 12 متراً من المرمى , حيث ينتظر ان تصل الكرة , ويرسل آخذ الكرة الضربة في الاتجاه العادي. وفي اللحظة التي تلعب فيها الضربة
يتحرك اللاعب الذي يجيد ضربات الرأس الى الامام فجاة في اتجاه
الكرة لكنه يتعمد الجري تحت الكرة ليتركها لزميل يجري خلفه
بمترين او ثلاثة .
هذه الخطة تنجح خاصة اذا لم يكن المدافعون يعرفونها , فيجرون مع
اللاعب الذي يجيد ضربات الرأس على اساس انه هو سيلعب الكرة
برأسه.
3- الضربات الحرة:
تزداد فائدة الضربات الحرة للمهاجمين كلما زادت سرعتها ودقتها.
ان احتسابها يساعد المهاجمين على كسب الارض او تفوقهم العددي على المدافعين.
والأفضل عندما يكون المهاجمون مراقبين جيداً بواسطة المدافعين,ان
تمرر الكرة الى زميل ابتعد الى مساحة خالية عن المدافع الذي
يراقبه . في مثل هذه الحالة يكون من الضروري الاحتفاظ بالكرة.
والسرعة والدقة اهم خصائص التحركات المتصلة بالضربات الحرة ولكي تشكل خطراً يتهدد مرمى الفريق الآخر , يتوقف الامر الى حد كبير
على كيفية اخذ المهاجمين لاماكنهم مثال ذلك : اذا كان المهاجمون
اسرع ممكن يتولون رقابتهم يجب أن يأخذوا اماكنهم بحيث يستطيعون
الجري نحوا لكرات التي ترسل عالية للامام فلا يأخذون أماكنهم في
المكان المتوقع ان تخبط فيه الكرة على الارض بل خلفه بقليل .
انهم بهذا يكونون قادرين على الجري نحو الكرة التي ترفع فوق
رؤوسهم . وهذه الطريقة تستخدم للتخلص من المدافعين الذين يتولون
الرقابة اللصيقة في اي مكان في الملعب.
وهناك عدة عوامل يجب ان يضعها الفريق المهاجم في اعتباره عندما
تؤخذ الضربة الحرة من مكان في المنطقة الخطرة.
في الضربات الحرة غير المباشرة * كما يدل اسمها يجب لكي تحتسب
الكرة هدفاً اذا تجاوزت خط المرمى ان يلمسها او يلعبها لاعب ثان
.وعندما يكون المكان الذي تؤخذ منه الضربة قريباً جداً من المرمى
يسمح للمدافعين بان يقفوا في حائط على البعد المقرر وبهذا تزدحم
منطقة المرمى . في هذه الحالية يكون من الافضل ان يسدد اللاعب
أخذ الضربة الى المرمى , بلاً من تمريرها الى زميل غير مراقب. ان
لهذا فائدته من الناحية النفسية ايضاً فالكرة القوية قد تصطدم
بجسم احد المدافعين وتدخل المرمى.
وطريقة أخرة : ان يهيء اخذ الضربة الكرة للخلف الى زميل في
الحالات التي يكون فيها مسموحاً للمدافعين بان يقفوا على خط
المرمى بين القائمين على مسافة اقل من 10 ياردات من الكرة.
اما في الضربات الحرة غير المباشرة على بعد اكثر من 10 ياردات من
المرمى. ولما كان المدافعون يتحركون عادة نحو الكرة بمجرد اخذ
الضربة , فان أي بطء في التصرف من اللاعب الذي يستقبل الكرة يعطي
المدافعين فرصة عمل حائط امامها . ويفضل ان يقف اللاعب الذي يأخذ
للضربة وزميله قريبين من بعضها البعض , بحيث يكون احدهما خلف
الآخر , او بجواره لمسافة لاتزيد على خمسة اقدام , وان يتحركا
معاً في نفس اللحظة تقريباً عند اخذ الضربة.
وقد يكون الافضل للاعب آخذ الضربة ان يقف بجوار الكرة بينما يقف
زميله الذي سيمرر الكرة اليه خلفها بقليل , ثم يهيئ أخذ الضربة
الكرة الى زميله , الذي يستطيعه ان يسدد واضعاً كل عقله وقوته
خلف الكرة , وفي الحالتين يجب الا يزيد الزمن بين اللمستين على
كسر من الثانية حتى لايجد المدافعون الوقت للتقدم للامام .
ولتنفيذ اللعبة بأكبر قدر من الدقة , يجب ان يتفق اللاعبان قبل
اخذ الضربة على الاتجاه الذي سترسل اليه التمريرة.
وفي الضربات الحرة المباشرة - لايواجه المهاجمون اي صعوبة عادة.
ومع هذا فإن هناك عدة اعتبارات يجب ملاحظتها عند أخذ هذه الضربة
في مكان داخل المنطقة الخطرة امام منطقة الجزاء.
ان الافضل دائماً اخذ الضربات الحرة بسرعة قبل ان ينظم المدافعون
صفوفهم , او يقفوا في حائط.
ويجب على أخذ الضربة حين يلاحظ وجود ثغرة في اتجاه المرمى , ان
يحاول تسديد الكرة مباشرة وبدقة في هذه الثغرة , فيفاجئ بها حارس
المرمى.
ويضم كل فريق عادة احد اللاعبين المعروفين بقوة التسديد . يجب
على هذا اللاعب عندما يسدد اول ضربة حرة في المباراة ان يحاول ان
تأخذ الكرة طريقها في خط المدافعين حتى ولو لم تكون هناك ثغرة
واضحة . ان بعض المدافعين الذين تنقصهم الشجاعة ينحنون احيانا او
يتحركون الى احد الجانبين خوفاً من ان تصيبهم الكرة القوية.
واذا اخذت الضربة الحرة من زاوية ضيقة جداً بالنسبة للمرمى او
كان حائط المدافعين ويضم عددا كبيرا منهم فإنه من العبث تسديد
الكرة نحو المرمى , ويكون الافضل تمريرها الى زميل غير مراقب ,
او استخدام طريقة أخرى . كأن تلعب الكرة الى زميل مهاجم يقف الى
أحد جانبي الحائط , ليشق بها طريقه نحو المرمى أو يسددها . ويمكن
أيضاً رفع الكرة عالية فوق رئيس المدافعين الى زميل يجري في
الناحية الاخرى من الحائط . ان أياً من هذه الطرق يمكن استخدامها
بنجاح اذا أخذ الضربة اللاعب المشهور بقوة قذائفه , لان
المدافعين يتوقعون منه التسديد وليس التمرير.
كما ان التحركات المرسومة يمكن أن تنجح في التغلب على الحائط
مثال: في الوقت الذي يتقدم فيه اللاعب ليأخذ الضربة الحرة , يجري
زميل له أمام الحائط في محاولة لصرف بعض انتباه المدافعين وفي
الوقت الذين يركزون فيه انتباههم على اللاعب الذي يتحرك امامهم
ترسل الكرة الى لاعب اخر واقف في الناحية الاخرى . اما اذا رأي
اللاعب آخذ الضربة ثغرة في الحائط فانه يمكن ان يسدد عوضاً عن
التمرير.
ويمكن أيضاً أن يتحرك امام الحائط لاعبان كل منهما في اتجاه مضاد
للاخر في الوقت الذي تؤخذ فيه الضربة الحرة ان يهذا يعطي آهذ
الضربة المجال لاكثر من اختيار يمكنه مثلا أن يمرر لواحد من
اللاعبين المتحركين امام الحائط , او للاعب آخر غيرهما على ان
يحذر الجميع مصيدة التسلل . ويمكنه أيضاً ان يسدد نحو المرمى اذا
,ويمكن عندما تؤخذ الضربة الحرة من أحد الجانبين من المرمى ولا
حائط هناك في طريق الكرة , ان ترسل منفضة خلف خط الدفاع .
ويستطيع المهاجمون اذا كانوا قد تدربوا على هذه اللعبة ان يصلوا
الى الكرة قبل المدافعين وتفادياً للوقوع في خطا التسلل يمكن
للمهاجمين الذين سترسل اليهم الكرة ان يأخذوا اماكنهم امام خط
مدافعي الفريق الاخر من جهة الكرة بمترين او ثلاثة أمتار.
خطة 4-2-4توالت التعديلات على طريقة الظهير الثالث حتى شملت كل أجزائهاتقريباً باستثناء مركز الظهير الثالث نفسه , وان أصبح واضحاً انهلابد أن يشمله التعديل هو الأخر.
وكما فاجأت المجر انجلترا عام 1953 بمتوسط الهجوم المتأخر فاجاتالبرازيل عام 1958 في المباريات النهائية لكأس العالم فيستوكهولم بلاعب رابع يتأخر مع ثلاثي خط الظهر ليساعد الظهيرالثالث في رقابة رأسي الحربة المتقدمين , ولتأخذ طريقة 4-2-4 وقدنجحت البرازيل باستخدامها بالفوز بكأس العالم في سهولة واضحةولاشك ان اهم عامل هو تنفيذ هذه الخطة ووجود اللاعبين الجيدينلتنفيذها.
في هذه الطريقة يراقب الظهيران الجانبيان الجناحين ويراقبالظهيران الثالث والرابع المهاجمين رأسي الحربة , وكان تطبيقالطريقة في البداية يقضي بالا يتجاوز رباعي خط الظهر خط منتصفالملعب للامام , حتى لو كان زملاؤهم المهاجمين قريبون جدا منمرمىا لفريق الاخر وذلك عملاً على الدفاع ضد اي هجمات مرتدة ,اكتفاء بأن يتقدم مع المهاجمين الأربعة لاعباً من خط الوسط , علىان يتحرك الجناحان على طول خطي التماس وأن يقف مهاجما الوسط على نفس الخط مع الجناحين اللذين يتأخران عن رأس الحربة , بينما كانت طريقة متوسط الهجوم المجرية لاتمانع بان يهجم الفريق بعشرةلاعبين.
تحليل الطريقة 4-2-4 :تقوم الطريقة أصلا على فكرتين أساسيتين:أولا :رباعي خط الظهر يؤمن الفريق ضد اي حركة هجومية مفاجئة يقوم بها الفريق لأخر , لان اربعة لاعبين يكفون لتحقيق التفوق العدديفي هذه الحالة , ويزداد هذا التفوق اذا كان لاعبو الفريق الاخريبطئون في شن هجماتهم . اذ يتمكن المدافعون من الرجوع للخلف بدلامن ان يضطروا لمهاجمتهم في نصف الملف , ويساعد لاعبي خط الوسط على الرجوع ايضاً للمعاونة . وبهذا يتكون حائط دفاعي قرب المرمى يجعل من الصعب على مهاجمي الفريق الاخر تبادل التمريرات او المراوغة ويزيد احتمال قطع الكرة من الدافعين.ثانياً: المهاجمون الاربعة يمكنهم الرجوع عند الدفاع الى وسطالملعب تبعاً لسير المباراة يكونوا في مكان ممتاز للقيامبالهجمات المرتدة الفعالية.
وتكون امامهم مساحة كافية للعمل ولسحب المدافعين من اماكنهم وفتحالثغرات.
والبرازيليون في طريقة 4-2-4 لم يدخلوا فقط عناصر جديدة في تشكيلالفريق بل انهم نجحوا ايضا في قلب الطرق المعروفة للدفاعوالهجوم.
فعند الدفاع يطبقون طريقة دفاع المنطقة خاصة في وسط الملعب.لكنهم يغيرونها الى طريقة رقابة رجل لرجل عن قرب او بعد كلمااقتربت الكرة من مرمى المدافعين وعند الدفاع يستخدمون وسيلتيناما الهجوم بتمريرات قصيرة في جبهة واسعة وليست ضيقة او الهجمات عبر الكرات السريعة الطولية.
وطريقة 4-2-4 متوازنة تماماً لانها تعطي العناية الكافية للسلامةف الدفاع وتعطي ايضا نفس العناية للفعالية في الهجوم.
وواجبات اللاعبين فيها محددة بوضوح وان كانت اكثر تعقيداً عنهافي طريقة الظهير الثالث ولاتقع الواجبات على اللاعبين بنفس الثلفلاعبا خط الوسط يتحملان عبئا اثقل من باقي اللاعبين.
تعديلات لطريقة 4-2-4:
يمكن ان يقال أن طريقة 4-3-3 قد خلفت 4-2-4 وذلك لأكثر من سبب ,ياتي على رأسها عدم وجود لاعبي خط الوسط القادرين وحدهما على ملء وسط الملعب والقيام بكل الواجبات الدفاعية والهجومية وربط الفريق فرئي أن يتأخر مهاجم ثان الى خط الوسط. وان كان معروفاً ان
واحداً من ثلاثي خط الوسط يميل الى الهجوم , مثل بوبي شارلتون فيمنتخب انجلترا سابقاً, او البرت في فريق المجر في كأس العالم عام1966 م , ولاعباً ثانيا من خط الوسط يزيد واجبه الهجومي علىالدفاعي , مثل بيترز جناح ايسر انجلترا , يظل يدافع الى ان تحينله الفرصة ليتقدم مع المهاجمين . اما اللاعب الثالث فيميل الىالدفاع أكثر من الهجوم مثل ستايلز اللاعب رقم 4 في فريق انجلتراسابقاً.
وللمعاونة في ملء مركزي الجناحين والقيام بدورهما في سحب الفريق, يتقدم الظهير الجانبي الذي تبدأ الهجمه من عنده . ويمكن ان يصلالى خط المرمى , و ان يتجه بالكرة للداخل عندما يقترب من منطقةالجزاء وان يسدد , وخير مثال لهذا نوفاك لاعب تشيكوسلوفاكيا فيكأس العالم 1962 في شيلي.
مشكور على المعلومات الكبيرة .....
واعتقد ان كلمة شكرا لا تكفي لكن هذا كل ما لدي ...
عجباً لي أود أن أفهم الكون …… و نفسي لم تستطع فهم نفسي !!
BOBO 33العفو أخيوكفيت ووفيت
وشكراً لأنك هنا مريت
الطريقة الهولندية 1974
إن أقرب مثال للتعديلات التي أدخلت في التنفيذ لطريقة
الكاتيناشيو الايطالية ماقدمته هولندا في المباريات النهائية
لكأس العالم التي أقيمت في ألمانيا الغربية , والتي وضح في
ايامها الاولى ان هولندا هي الفريق الاول المرشح للبطولة . وكان
السبب الاول لهذا الترشيح عنصر المفاجأة في التنفيذ . فقد وجدت
الفرق التي قابلتها نفسها امام مرونه عجيبة في تبادل اللاعبين
لمراكزهم واشتراكهم في اداء جميع الواجبات الدفاعية والهجومية ,
يصرف النظر عن المكان الذي يقف فيه كل منهم عندما يأخذ الفريق
الضربة الموضعية , اي لعب الكرة وهي ثابته على الارض عندما يأخذ
الفريق الضربة الموضعية , اي لعب الكرة وهي ثابتة على الارض من
نقطة وسط الملعب عند بدء المباراة , او استئنافها في بدايبة
الشوط الثاني أو بعد احراز هدف.
وتقوم الطريقة او قل مجموعة الخطط التي فاجأت بها هولندا العالم
عدة مبادئ أساسية :
- ان تلعب الكرة وأمامك مسافة خالية كبيرة , أفضل من ان تعلبها
وانت قريب من أقدام لاعبي الفريق الاخر.
- الكرة هجوم ودفاع . لذا يجب أن يجيد أم نحد من حريتهم في
الانتقال في أرجائه , مادام التحرك لمصلحة الفريق.
- الفريق الفائز هو الذي يحرز أهدافاً أكثر , ومادامت الكرة مع
فريقك فلن يتمكن الفريق الاخر من احراز الهدف.
- الكثرة العددية في المنطقة التي توجد فيها الكرة تساعد الفريق
, وتتعب الفريق الاخر.
- الثبات في مكان أو اللعب في مركز واحد ثابت , يسهل الرقابه
واذا استطاع فريق أن يراقب لاعبا أو اثنين فانه لن يتمكن من
رقابه ثلاثة أو أربعة.
- الاجسام المتكتلة داخل منطقة الجزاء تصعب مهمة المهاجمين.
-التفاهم المتبادل بين اللاعبين يسهل على كل منهم (قراءه) ماينوي
زملاءه فعله بالكرة , او من غيرها , او الاتجاه الذي سيتحركون
اليه . وتنفيذا لهذه المبادىء الاساسية راعى (مايكلز) مدير
الفريق القومي الهولندي ولاعبوه مايلي:
(1) الاستقرار على التشكيل الاساسي للفريق من لاعبي نادي أياكس
وفيونورد وحدهما , بإستثناء يان يونجيليود حارس المرمى من نادي
أمستدرام.
(2) اختيار اللاعبين الممتازين فنياً , ممن تتوافر لهم اللياقة
البدنية الكاملة . ساعد على ذلك ان متوسط سن الفريق 26 سنة.
(3) اختيار كرويف رئيساً للفريق له اثناء المباراة كل صلاحيات
مدير الفريق , مع اقتناع اللاعبين بكفاءته وقيادته وحسن تصرفه .
(4) عدم اللعب برأس حربة كرويف واخلاء منطقة جزاء الفريق الاخر
من اي مهاجم في مرحلة بناء الهجمة.
(5) بناء الهجمات من جواز خطي التماس بواسطة الجناح (رب أو
ونستبرنك ) , او الظهير سويير او كرول , او لاعب خط الوسط القريب
(يانسيف او فان هينجم ) .
بهذا يتقدم اللاعب الذي معه الكرة وهو يواجه لاعبي الفريق الاخر
من ناحية واحدة , بنيما يحميه خط التماس من الناحية الاخرى , الى
ان يقترب من منطقة الجزاء , فيدخلها من احد جانبيها , ثم يسدد او
يمرر الكرة عرضية سريعة , الى لاعب متقدم بسرعة من خط الهجوم
(كرويف) او من خط الوسط (نيسكنز ) او من أي اتجاه .
- لامانع من تبادل التمريرات العرضية حتى ولو لم تكسب أرضاً , في
سبيل الاحتفاظ بالكرة (تعطيلها ) , الى ان تبدو ثغرة في دفاع
الفريق الاخر مع تحقيق الزيادة العددية للفريق المهاجم فترسل
الكرة , على أن يجرى للامام اللاعب الذي يمرر الكرة استعدادا
لاستلامها .
- سرعة تبادل المراكز , ثم اندفاع اي لاعب من ثمانية ليقوم
بالمرحلة الاخيرة من الهجمة والثمانية هم : الجناحان والظهيران
وأربعة من وسط الملعب , بما فيهم متوسط الهجوم المتاخر , بينما
يقوم زملاءه الأخرون بتضليل الدفاع , بالجري بميل في اتجاه ركني
الملعب.
- تقارب المسافات , بحيث يوجد لاعبان او ثلاثة في دائرة نصف
قطرها 15-20 ياردة وهذا يهيئ للاعب الذي معه الكرة اماكن انتقاء
الزميل الذي يمررها اليه واختيار الزاوية التي يقوم بالهجوم
منهار.
بتنفيذ هذه الطريقة او مجموعة الخطط السابقة تمكنت هولندا من
الوصول للمباراة النهائية لكأس العالم بكل جدارة وبتفوق ملحوظ
ودون هزيمة , غير انها في هذه المباراة خرجت عن المبادىء بعد ان
تقدمت عليها المانيا 2-1 خاصة حين اقتربت نهاية المباراة , بان
هاجمت مستخدمة الكرات العالية (التقليدية ) الموجهة فوق وسط
منطقة الجزاء فسهل على مدافعي المانيا ابعادها.
والعبرة دائما كما سبق القول هي بالتنفيذ السليم للطرق والخطط
الموضوعة.
المهاجمين والتمركز
- مقدمة:
نعني باخذ المهاجم المكان المناسب , حركته في المساحة الخالية
ليكون في مكان أفضل لاستقبال الكرة , أو ليستطيع تمرير الكرة الى
زميل , بحيث لا يتعرض لإزعاج من لخصم .
ولاخذ المكان أهميته الخاصة في كرة القدم الحديثة التي أصبحت
فيها رقابة رجل لرجل او دفاع المنطقة تحدان من تحركات المهاجمين
وتحكمهم في الكرة.
ولنناقش الان بالتفصيل المستلزمان الرئيسية لأخذ المهاجمين
الاماكن المناسبة.
- متى يبدأ المهاجم وضع نفسه في المكان المناسب ؟
الأصل ان يضع المهاجم نفسه في المكان المناسب في كل اوقات
المباراة بصفة مستمرة , الا أن الامر يختلف تبعاً لما اذا كانت
الكرة في فريقه او مع الفريق الأخر.
يجب على المهاجمين , بمجرد ان تنتقل الكرة الى مدافعي الفريق
الاخر , ان يضايقوهم لمنعهم من التمرير الدقيق للامام . وقد سبق
ان أشرنا الى هذا في خطط الدفاع الفردي.
عندما يرسل المدافع الكرة طويةل للأمام , يسود الهدوء المؤقت نصف
الملعب , بعد ان انتقلت الكرة والصراح عليها في النصف الأخر ,
غير ان هذا لايعني ان يبقى المهاجم عاطلاً في مكانه المعتاد في
إنتظار عودة الكرة اليه. يجب أن يوالي أخذ المكان المناسب في
الوقت الذي يجاهد فيه زملاؤه المدافعون لاستخلاص الكرة, وان يغري
المدافع الذي يراقبه على ترك مكانه المعتاد , بأن يبتعد عنه ببطء
, فيهيء لنفسه مكاناً أفضل بسحب المدافع الى مكان أكثر فائدة
للمهاجم . متوسط الهجوم مثلا , يحترك للخلف في اتجاه احد خطي
التماس او ان يتحرك للجناح للخلف او نحو خط التماس البعيد.
إن المهاجم بتغيير مكانه بهذا الشكل يستطيع أن يحقق احد أمرين :
أن يصبح حراً بلار قيب اذا لم يتبعه المدافع , فيسهل عليه
الاشتراك في الملعب من جديد , او ان يتبعه المدافع فيتعرض الدفاع
المقابل للخلخلة . وفي هذه الحالة لايقصتر الامر على اهتزاز
الدفاع ككل , بل ان هذا المدافع لن يتمكن من استخدام امكانياته
مادام في موقف غير عادي.
وهناك ناحية نفسية هامة يجب ان توضع بعين الاعتبار : أن وقوف
المهاجم كانه عاطلاً يسمح للمدافعين بألا يعطون أي اهتمام خاص ,
وان يجدو الوقت للراحة واستعادة نشاطهم. على عكس مما اذا تحرك
عدد من المهاجمين في نفس الوقت , فيضطرون المدافعين الى الحركة
والتغعطية المستمرة ليكونوا على استعداد دائماً , وهذا مايشيع
نوعاً من القلق المستمر في الدفاع لصالح المهاجمين.
والمكان الذي يأخذه المهاجم مرتبط دائماً بسير اللعب. يضبط
تحركاته تبعاً للموقف , مراعياً مواقف زملائه المدافعين القائمة
والمحتملة أن يأخذوها.
وعندما يتضح ان المدافعين سيحصلون على الكرة , يزيد المهاجم من
سرعة تحركاته , لان مدافعي الفريق الاخر سيسرعون هم أيضاً ليشددو
الرقابة على المهاجمين . ويجب ان يهتم المهاجم باخذ المكان
المناسب عندما ينجح أحد لاعبي الفريق الأخر في استعادة الكرة ,
ويتضح أنه يتهيأ لتمريرها . كما أنه على المهاجم أيضا أن يسرع
عندما يكون احد زملائه متقدماً بالكرة من الخلف نحو خط الهجوم.
- كيف يأخذ المهاجم المكان المناسب ؟
عندما تكون الكرة في نصف ملعب المهاجم مع احد لاعبي الفريق الاخر
, يأخذ المهاجم مكانه بالمشي العادي أو البطيء . ولاداعي في مثل
هذه الحالة التحركات الواسعة لان الهدف هو سحب المدافع بعيداً عن
مكانه , وتزداد حركة المهاجم بزيادة فرصته في الحصول على الكرة
او قربه منها. يجب عليه في هذه الحالة ان يغير من تحركاته , بان
يقف فجاة ثم ينطلق سريعاً ليكسب مترا أو مترين امام المدافع ,
مستغلاً تأخرة في التجاوب لتحركاته , على الا يبدر من المهاجم
مايشير الى انه سيقف او يغير اتجاهه , كما يجب عليه ان يغير في
الاتجاه اليه للامام او الخلف او الجانبين وان يركز جهوده على
اختراق ثغرة في الدفاع.
والغرض من اخذ المكان المناسب هو ازعاج المدافعين , لاستغلال
الثغرات المفتوحة , او لاماكن سحب المدافع عن مكانه , او بمعنى
أخر لتحقيق ظروف افضل وقت الهجوم , لكن المسألة ليست مجرد ان
يفلت المهاجم من رقابة المدافع الذي يتولاه وان يستغل الثغرات ,
بل عليه وهو يأخذ مكانه ان يراعي رغبات زملاءه الذين معهم الكرة
. فلا يجري او يأخذ لنفسه مكاناً في مساحة خالية لاتؤثر على سير
اللعب . بل يجب ان يتحرك بحيث يخلق ظروفاً افضل لزملاءه .
ويميل اللاعبون قليلو التجربة الى اخذ مكان في الامام , مع ان
هذا قد يبعدهم اكثر من اللازم عن الزميل الذي معه الكرة , فيصعب
عليه التمرير الدقيق , ويسهل الامور على مدافعي الفريق الاخر
الذين لن يحتاجو الى بذل جهد لرقابة المهاجمين البعيدين.
تابع النقطة السابقة-أحسن الوسائل لأخذ المكان المناسب :
يجب أن تجعل الظروف مناسبة قدر الامكان للزميل الذي معه الكرة .
ويجب في نفس الوقت أن تجعل الظروف أصعب مما يمكن بالنسبة للدفاع
المقابل . هذا الغرض المزدوج يشترط لتحقيقه ان يغير اللاعبون
تحركاتهم وهم يأخذون أماكنهم . بعض المهاجمين يتوجهون نحو الزميل
الذي معه الكرة , بينما يجري الاخرون الى الامام بعرض الملعب .
ان هذا يسهل كثيراً لمن معه الكرة للتمرير . يجب امامه اكثر من
حل ويختار المناسب. ويتحقق في نفس الوقت الغرض الثاني وهو خلق
الثغرة في الدفاع , لان التغيير في أخذ الاماكن يمكن أن يثير
الارتباك في الدفاع في اللحظة الحاسمة.
وأي خلل في الدفاع يجب أن يستغل على الفور . ان خلق الثغرات
لايحدث أحياناً الا للحظات قليلة مهما تنوع اخذ الاماكن ومهما
زادت سرعته . لهذا يجب ان يستغل اللاعب الذي معه الكرة وزملاؤه
المهاجمون اي ثغرة تظهر , ان المهاجم الذي يتحرك في هذه الثغرة
يمكنه ان يربك الدفاع او يحرز هدفاً اذا أسرع زملاؤه بإرسال
الكرة له.
وتتوقف الطريقة التي ياخذ بها اللاعب مكانه أيضا على قدراته
وقدرات اللاعب المقابل له , ولقوة التحمل في هذا المجال أهميتها
, لان المهاجم مكتمل اللياقة يستطيع ان يجهد المدافع الاقل
لياقة.
والسرعة ايضا لها أهميتها . يحسن ان يقف المهاجم السريع في مكان
قريب من الذي لو تقدم أكثر منه يكون متسللاً . انه بهذا يشكل
خطراً دائماً على المرمى , على ان يلاحظ انه قد يقع في خطأ
التسلل اذا لم ينطلق للامام في اللحظة المناسبة . ويجب عندما
يكون المهاجم السريع بطيئاً في الانطلاق ان ياخذ مكانه على مسافة
5 او 6 امتار من خط التسلل , حتى يمكنه ان يستغل الكرات المرسلة
من الخلف وهو يجري بأقصى سرعته.
- تدريبات على أخذ المكان:
هذه التدريبات تهدف الى التدريب على التحرك بغير كرة وعلى اعتياد
الهروب من الخصم :
(1) التحرك كالظل - تدريب ثنائي :
لاعب يتبعه لاعب أخر مدافع , اللاعب الامامي يمشيء ببطى , ثم يقف
فجأة بعدها يتحرك فجاة أيضاً , أو يغير اتجاهه محاولاً البعد عن
اللاعب الخلفي الذي يجب أن يتبعه ليكون خلفة مباشرة دائماً ( هذا
التدريب بهدف ايضا الى تحسين حركات المدافع وسرعة تجاوبه ) .
ويمكن تعديل هذا التدريب بحيث يواجه اللاعبان أحدهما الاخخر
وبينهما مسافة 3 او 5 اقدام . ويقلد اللاعب الثاني اللاعب الاول
في تحركاته الى الجانبين. ويجب ان تراعى السرعة والمفاجاة في
أداء هذه التدريبات وان يبادل اللاعبان مركزيهما كل نصف دقيقة.
(2) 2 ضد 1 :
مهاجمان يتبادلات تمرير الكرة في مساحة معينة 6 ×6 امتار ,
يقابلهما مدافع واحد , اللاعب الذي يتلقى التمريرة يعمل على
التخلص من المدافع الذي يراقبه , بان يجري الى مساحة خالية ,
ليساعد زميله المهاجم في تمرير الكرة . واذا طلعت الكرة بتبادل
اللاعب الذي قطعت منه والذي قطعها مكانيهما . واذا جرى التمرين
في مساحة اكبر يكفي لمس الكرة لتبادل المراكز.
(3) 2 ضد 2 :
هذا لتمرين يشبه في جوهره التدريب السابق . الفارق الوحيد ان
المساحة التي يجري عليها التدريب أوسع (8×8 او 10×10) .
مهاجمان يتبادلات الكرة يقابلهما مدافعان , ويتبادل الثنائيان
دوريهما عندما تنقطع التمريرة.
ولزيادة حماسة اللاعبين , يمكن ان يؤدى التدريب في شكل مباراة
يفوز فيها الثنائي الذي يحرز عددا اكبر من التمريرات الناجحة
خلال فترة معينة.
ويجب الا يزيد وقت المباراة عن 4 دقائق تبعاً لسن ولياقة
اللاعبين وان يعطى اللاعبون فترات للراحة خلال التدريب.
يزيد من اهتمام اللاعبين بحسن أخذ اماكنهم ان عدد المهاجمين
متساو مع عدد المدافعين , وأن مساحة اللعب محدده .
وعند تدريب اللاعبين قليلي الخبرة تسهل الامور بزيادة مساحة
الملعب او عدد المهاجمين , كان يلعب 3 او 4 مهاجمين امام مدافعين
اثنين او ثلاثة , وعندما ينجح احد المدافعين في لمس الكرة ,
ينتقل الى الهجوم المدافع الذي قضى مدة أطول في الدفاع , ويأخذ
مكانه المهاجم الي قطعت منه الكرة .
(4) مباراة على ملعب صغير :
تجرى المباراة على مساحة صغيرة بالنسبة لعدد اللاعبين (20×40)
متراً , ان هذا يضطر اللاعبين الى تغيير اماكنهم باستمرار ,
ويمكن ادخال تعديلات خاصة تبعاً لخبرات اللاعبين . كلما زادت
خبرتهم كلما قلت المساحة او زيادة عدد اللاعبين.
ولما كان الهدف الاساسي من هذا التدريب هو تحسين حاسة أخذ المكان
, ان القواعد ايضاً يجب ان تعدل , فلا يكون هناك حارس مرمى ,
ويكون اتساع المرمى من 3 الى 5 أقدام فقط , ولايحتسب التسلل ولا
الضربات الركنية ولاضربات المرمى , ولا رميات التماس .
سويسرا والدفاع
بدات سويسرا قبل أي دولة اخرى الاهتمام بالدفاع , فابتدعت طريقة
(القفل) , في الوقت الذي كانت فيه الطريقة الهرمية مزدهرة في
انجلترا .
في طريقة القفل أصبح المهاجمون الثلاثة المتقدمون مراقبين من
ساعدي الدفاع وأحد الظهيرين , بينما أصبح الظهير الأصلي الثاني
يقوم في منطقة الجزاء بدور (مدافع احتياطي ) او القشاش كما
يقولون , وتولى متوسط الدفاع واحد ساعدي الهجوم مراقبة ساعدي
الهجوم للفريق الآخر ومضايقتهما في بدء الهجمات.
والمدافع الاحتياطي او القشاش هو اهم ماتتميز به هذه الطريقة :
لاعب زائد في الدفاع مستعد دائما للتحرك الى الامام او الخلف في
منطقة الجزاء لمهاجمة اي لاعب من الفريق الاخر قد نجح في فك
طلاسم الدفاع , واثناء قيام هذا المدافع بهمته يقوم زميله
المدافع بأخذ نفس دوره.
وهكذا تكون سويسرا اول من وضعت أساس طريقة الكاتيناتشيو التي
لعبت بها ايطاليا كثيراً.
مصيدة التسلل
يجب ان يكون المدافعين قادرين على استغلال المساعدات التي يعطيها
لهم قانون التسلل , وذلك بان يأخذوا اماكنهم بحيث يجد المهاجم
نفسه متسلل أثناء التمريرة البينية.
وهناك عدة طرق مختلفة لنصب مصيدة التسلل , يمكن للمدافعين حيث
تكون منطقة الجزاء مزدحمة بالمهاجمين ثم تبتعد الكرة ان يتقدموا
للامام تاركين المهاجمين في موقف تسلل , هذه هي اسهل طريقة لنصب
المصيدة , كل ماعلى المدافعين هو الاسراع في التقدم للامام في
وقت واحد.
ونصب مصيدة التسلل قرب خط منتصف الملعب أصعب , ويستحست عدم استخادمها داخل منطقة الزاء , لانها اذا لم تنجح , يصعب اللحاق
بالمهاجم الذي تلقى الكرة , لضيق المساحة الى جانب انه يستطيع
التسديد المباشرة بعد الانفراد بالمرمى.
وعندما يعد المدافعون انفسهم لايقاع الفريق الاخر في التسلل
قريبا من خط المنتصف , يجب ان يأخذا اماكنهم في خط واحد مع
مهاجميه , او قريباً جداً منهم وفي اللحظة السابقة على اللحظة
التي يرسل فيها لاعب من الفريق المقابل الكرة يسرع المدافعون
للتقدم ليكونوا امامه ليصبح اقرب منهم الى خط المرمى و
والمهاجمون يفشلون عادة في ان يلاحظوا في الوقت المناسب ان
المدافعين قد غيروا اماكنهم فيقعون في التسلل.
هذا ويجب استخدام خطط التسلل عندما تكون الظروف ملائمة اي عندما
يكون المهاجمون أبطأ من المدافعين , وعندما يكون المدافعون
منسقين متفاهمين , وعندما تكون كفة الفريق الذي يستخدم المصيدة
هي الارجع , كما يجب ان تستخدم هذه الخطة بعد ان تبتعد الكرة عن
منطقة الجزاء.
وخطط التسلل يجب أن لا يستخدمها فريق يعتمد على السرعة والهجمات
المفاجئة , لأن استخدام هذه الخطط قد يكون لمصلحة الفريق الآخر ,
صحيح أن الفريق تحتسب ضده ضربة حرة غير مباشرة لكن إيقاف اللعب لبعض الوقت يسمح للفريق الآخر بتنظيم دفاعه.
وفي النهاية لا يسعنا أن نقول ألا أن التسلل يمكن أن يكون سلاحاً
فعالاً في يد الدفاع إذا احسن استخدامه.
Graphics
ما المميز الا مروركمميز بحق .. إستفدنا منه كثيرا