السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الاخت / اسلاميه على هذا الموضوع وأسأل الله ان يجعله في
ميزان حسناتك
قالت الاخ اسلاميه : إياك والتبرك بالأحجار والأشجار والآثار والبنايات، فإنه شرك.
اردت ان اوضح ان التبرك بالاثار ينقسم الى قسمين فاثار الصالحين وغيرهم لا يجوز التبرك فيها
اما اثار النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت عن الصحابة التبرك بها من شـعر ووضـوء ونـحوه وهذا خاص في النبي
صلى الله عليه وسلم دون سائر الناس , وقد كانت ام سلمة تحفظ شعرات من شعر الرسول صلى الله عليه وسلم
وتنقعها في الماء ليشربها المريض فتحصل له البركة بها , كما في الحديث التالي:
أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء - وقبض إسرائيل ثلاث أصابع - من فضة، فيه شعر من شعر النبي صلى
الله عليه وسلم، وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه، فاطلعت في الجلجل، فرأيت شعرات حمرا.
رواه البخاري.وقد سألوا الشيخ ابن باز رحمة الله عليه عن التبرك بالصالحين فاجاب:
(لا يجوز التبرك بأحد غير النبي صلى الله عليه وسلم لا بوضوئه ولا بشعره ولا بعرقه ولا بشيء من جسده ،
بل هذا كـله خـاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لمـا جعـل الله فـي جـسده ومـا مسه مـن الخـير والبـركة .
ولهذا لم يتبرك الصحابة - رضي الله عنهم - بأحد منهم ، لا في حياته ولا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لا مع الخلفاء
الراشدين ولا مع غيرهم فدل ذلك على أنهم ق عرفوا أن ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيره ، ولأن ذلك
وسيلة إلى الشرك وعبادة غير الله سبحانه).انتهى
ولكن يصعب في هذا الوقت معرفة الاثار الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم ويصـعب نـسبتـها اليه
واذكر قولا للألباني رحمة الله عليه انه لا يثبت صحة اي من الاثار الموجودة الان لرسول الله عليه افضل
الصلاة والتسليم , اردت التنبيه لكي لا يلتبس الامر على بعض الاحبة من اخواننا وجزاكم الله خير .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك وأتوب اليك