في نظري انه اي لاعب اراد ادخال احد مواد مثبطات الارمطه ( تحويل اجزاء من المواد الاندروجينيه الى ايستروجين ) بعد ان انتصف عمر الكورس وهو مازل يستخدم النولفاديكس ان لايقطع استخدام النولفا الا اذا اراد ان يتحقق من مستويات الايستروجين عن طريق التحليل ، كون هذا الاخير يعمل على الارتباط بمستقبلات الايستروجين المتواجده في الغدد اللبنيه فيمنع ويحول دون ارتباط هذا الهرمون بمستقبلاته في الوقت الذي تقوم مثبطات الارمطه بمنع ارتفاع مستويات هرمون الايستروجين عن طريق عملية مايسمى بالارمطه الذي لابد ان يؤخذ من بداية الكورس ، ففي حين ان بداءه المستخدم بعد فتره طويله من عمر الكورس يكون هرمون الايستروجين قد وصل مستويات عاليه فيكون الطريق مفتوح له للارتباط بمستقبلاته في الغدد اللبنيه محدثاً الجينو في غياب وانقطاع النولفا . فلذلك في هذه الحاله يكون اللاعب امام خياران ، الاولى يدمج النولفا مع احد المواد المثبطه . الثانيه يجري تحليل لهرمون الايسترويدال لمعرفة مقدر الزياده فعندها يقرر عملية الدمج هذه من عدمها .