(ومما يؤسف له)
الصواب أن نقول: (ومما يؤسف عليه)
ففي القرآن الكريم نجد قوله تعالى: [وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف ..]
وفي لغة العرب نجد الشعراء يستخدمون حرف (على) مع الفعل (أسف)
كما في قول العباس بن الأحنف:
غيرُ مأسوف على زمنِ *** ينقضي بالهمّ والحَزَنِ
فهل تأسفون على ما مضى من استخدام اللام مع فعل الأسف؟
أم ستستمرون في استخدام(يؤسف له)؟
وبالمناسبة
فإن مما يؤسف عليه
أن كثيراً من هذه التصويبات التي أوردها هنا
تظل كلاماً نظرياً قلما يطبقه الأدباء.
ولم أر في عيوب الناس شيئا *** كنقص القادرين على التمامِ