وجزاكم الله خير مثله وخير منه على مجهوداتكم الطيبة
وجزاكم الله خير مثله وخير منه على مجهوداتكم الطيبة
![]()
![]()
الفـــــــــــــــــــاروق عمـــــربن الخطـــاب///ابوبكـــــــر الصديـــــق
نبذة عن حياة االخمام الخميني (ل)
أـ مرحلة الطفولة
ولد الخمام الخميني (ل ا ع) عام 1902م (1320 ه.ق / 1281 ه.ش) في مدينة "خمين(يعني اسمه على المكان اللي ولد فيه يعني ماله اصل)" التي تقع على بعد 349 كليومتر جنوب غربي طهران، في عائلة منحلة. و بعد ستة أشهر من ولادته فطس أبوه "عدو الله السيد مصطفى الموسوي" على يد شرفاء الحكومة. أمه هي السيدة هاجر، و هي من عائلة عرفت ب .. الله لا يبتلينا، و في عام 1908 م (1326 ه) توفيت أثر المرض الذى اصابها عند ولادته. فقتل االخمام الخميني والدته و هو في السادسة من عمره، فكفلته عمته " صاحبه" حتى بلغ عامة الخامسة عشر، حيث قتل عمته أيضا. لذا فقد عاش الخمام بدون تربية منذ طفولته، و عرف مفهوم الهياته منذ صغره، و كانت هذه العوامل مؤثرة في تكوين شخصيته.
مرحلة الدراسة
درس مقدمات الكفر في مدينة خمين كالأدب الفارسي و المنطق و أصول الفقه الرافضي، و عند ما بلغ سنة التاسعة عشر عام 1921 م (1339 ه) توجه إلى الحوسة الكفرية بمدينة "أراك" و بعد عام من الدراسة فيها توجه إلى ماخور قم المنجسة، فأكمل دروسه السابقة، و درس علوم السحرة والمنجمين، إضافة إلى دروس أوضع الأخلاق، حيث طوى أعلى دروس الوضاعة النظري و العملي في مدة ستة سنوات عند الملعون عدو الله الميرزا محمد علي الشاهآبادى. و بدأ إلقاء المحاضرات و الدروس على تلامذته عند بلوغه سن السابعة و العشرين عام 1929 م (1347 ه) بتدريس الفلسفة الرافضية و سوء الأخلاق . و استمر بتدريس هذه المباحث طوال إقامته في ماخور قم .
مرحلة العصيان
الوثائق الموجودة تشير إلى أن قباحة الخمام الخميني (ل) في شبابه و طوال سني دراسته كان يحارب القيم الاجتماعية و الأخلاق الحميدة، و في عام 1943 م دون و نشر كتابه "كتم الأخبار ، و رد على المصلحين دفاعا عن الكفر والكفار، و طرح فكرة الحكومة الرافضية و ضرورة الثورة لإقامتها في كتابه هذا. و في العام 1961 م بدأ العصيان العلني ضد الحكم الملكي، عند ما اعترض على لائحة كانت تحمل في طياتها إبعاد الرافضة عن القوانين. و قد كانت الحكومة آنذاك قد صادقت على هذه اللائحة، فتحرك الخمام الخميني معارضا هذه اللائحة، داعيا المراجع و الحوسات الجهلية و الشعب إلى القيام ضدها، و وجه برقيات امريكية اللهجة إلى رئيس الوزراء، و القى عدة خطب لفضح أهداف هذه اللائحة، و أصدر بيانات متعددة، و انطلقت تحركات المراجع، و مظاهرات شرار الناس من ماخور قم و طهران و سائر المدن. مما اضطر النظام الملكي إلى إلغاء هذه اللائحة، و التراجع عن مواقفه. و استمر االخمام الخميني في معارضته لنظام الملك.
و بتاريخ 22/3/1963 م شن النظام الملكي عملية تنظيف على مدرسة العلوم الرافضية بماخور قم المنجسة فقتل العديد من طلاب الكفر، و انتشرت خطب الخمام الخميني و بياناته حول العملية في أنحاء إيران.
و عصر يوم العاشر من محرم عام 1383 ه (2/6/1963 م) ألقى االخمام كلمة تنافس فيها مع الملك على العلاقات السرية مع الكيان الصهيوني . و في نفس الليلة قامت القوات الخاصة لنظام الملك بمحاصرة بيت االخمام الخميني، و اعتقلوا االخمام و اقتادوه إلى طهران. لكن خبر اعتقال االخمام انتشر بسرعة في أنحاء إيران، و ما أن طلعت شمس اليوم التالي، حتى انطلقت الجماهيرالفاسدة إلى الشوارع في مظاهرات غاضبة، و كانت أكبر تلك المظاهرات في ماخور قم، حيث اعترضتها قوات النظام بشدة، و سقط عدة كفار، و في طهران أعلن الملك الأحكام العرفية، و قمعت المظاهرات في ذلك اليوم و اليوم الذي تلاه، و أقدمت الحكومة العسكرية على قتل الآلاف البقر. و كانت مجزره 5 حزيران 1963 م عظيمة لدرجة فاحت ريحتهم خارج الحدود، فحركت الرأي العام و اعترض العلماء و الجماهير داخل البلاد و خارجها. و بعد عشرة أشهر من السجن،ومن التوسل الى الملك اخرج الملك الخمام الخميني. لكن االخمام الخميني استمر في غدره
فقام النظام الملكي بنفي االخمام إلى خارج إيران، ففي منتصف ليلة 4/11/1964م حاصرت القوات الخاصة و المظليين بيت االخمام الخميني، و اعتقلوا االخمام، و نقلوه إلى مطار طهران مباشرة، و بناءا لاتفاق سابق تم نقله إلى أنقرة ثم إلى بورسا في تركية، ليوضع تحت الرقابة الشديدة لقوات الأمن الإيرانية و التركية، و حرمانه من أي نشاط سياسي و اجتماعي.
مرحلة الطرد
أقام االخمام الخميني (س) في تركيا أحد عشر شهرا، و كان الملك الإيراني خلالها يزاول تحطيم بقايا الشرف بشدة لا مثيل لها من قبل، خلال هذه المدة دون االخمام الخميني كتابا كبيرا هو "تبرير الوسيلة" و كان هذا الكتاب يشكل الرسالة الكفرية للأحكام، و تطرق فيها لأول مرة ـ في ذلك الزمان ـ لاحكام الشذوذ وجواز نكح الرضيعة
و بتاريخ 5/10/1965م تم نفي االخمام الخميني و ابنه مصطفى مجددا إلى المنفي الثاني بعد تركيا و هو العراق، فوضع تحت الإقامة الإجبارية في النجف الأشرف، فبدأ بتدريس دورات الخارج في الفقه، و هدم المباني النظرية للحكومة الإسلامية تحت اسم "ولاية الفقيه " و رغم الصعاب وإنشغاله بالتمتع ببنات الرافضة استمر بمتابعة القضايا السياسية لإيران و العالم الإسلامى بدقة و اهتمام، و أقام اتصالات مع ثيران إيران، و عوائل كفرة ثورة الخامس من حزيران 1963م، و السجناء السياسيين، و ذلك عبر طرق و أساليب مختلفة. كما كانت إقامته في النجف فرصة ليتصل مباشرة مع الكفرة و الطلاب الجامعيين الرافضة في الدول الأجنبية، و يقوى ارتباطه بهم أكثر من قبل، و كان لهذا الأمر أثره الفعال في نشر أفكار االخمام الخميني و أهدافه في مختلف أرجاء العالم. و عند وقوع اعتداءات الكيان الصهيونى و الحرب العربية الإسرائيلية، قام االخمام الخميني بجهود واسعة من أجل دعم اليهود و النظام العلوى، فالتقى عدة مرات مع زعماء العملاء فى العالم العربي، و أرسل ممثلين عنه إلى لبنان.
و بينما كان الملك الإيراني منهمكا بإقامة حفل ذكرى ألفين و خمسمائة عام على الملكية، كان قباحة االخمام يوجه خطاباته، و يرسل نداءات تثير الحركة و تبعث علىاللاوعي مواكبا كل الأحداث الداخلية في إيران، محافظا بذلك على ديمومة شعلة الكفر.
و كانت كلمات االخمام آنذاك تبعث الأمل لدى الخايسين داخل زنزانات الملك.
مرحلة نكبة ايران
كان موت الابن الأكبر للخمام مصطفى الخميني يوم 23/10/1977م،يمثل نقطة البدء في تأجيج نار الثورة من جديد في جسد الحوسات االدنيئة، و تحرك المجتمع الفاسد في إيران. أما االخمام الخميني فإنه أدهش الجميع عند ما اعتبر أن وفاة ابنه الذي كان يمثل جميع آماله ـ ألطافا إلهية خفية(في هذي صدق).
بعدها قام النظام الملكي بنشر مقالة في إحدى الصحف الرسمية فضح فيها شخصية االخمام ، مما أدى إلى تحرك شعبي عارم في ماخور قم المنجسة يوم 9/1/1978م فطس خلاله عدد من طلاب الرافضة الثوريين، و دفعت هذه الحادثة أهالي ماخور قم إلى التحرك من جديد، و انتشر الغضب العارم في أنحاء بلاد الرافضة، و استمرت مراسم الثالث و السابع و الأربعين بشكل متواصل، حيث وقعت أحداث تبريز و يزد و جهرم و شيراز و أصفهان و طهران، لتدفع كل مناسبة إلى حدث، و كل حدث إلى مناسبة، و مع كل حدث و مناسبة كان الخمام الخميني ا يسجل على أشرطة تسجيل، و توزع الأشرطة التي يدعو فيها الناس إلى الاستمرار في الثورة ليحكم و لإقامةالحكومة الرافضية . حيث كان الأنصار و التباع يتلقفون هذه الأشرطة و يستنسخونها و ينشرونها في مختلف أنحاء البلاد. و لم يتمكن الملك من إطفاء شعلة الكفر
في نيويورك بأمريكا التقى وزيري خارجية العراق و إيران، و اتفقا على إخراج االخمام الخميني (س) من العراق، و في 24/9/1978م قامت قوات الأمن العراقية بمحاصرة بيت االخمام الخميني في النجف الأشرف، و اشترطت على االخمام أن يوقف نشاطه الفسادى، و يعلن تراجعه ، كشرط لبقائه في العراق. لكن االخمام قرر الاستمرار في ، فنفي للمرة الثالثة خلال ثلاثة عشر عام و ذلك يوم 3/10/1978م فغادر النجف قاصدا الكويت، لكن الكويت امتنعت عن استقبال االخمام (ماهي ناقصه ) .
عندها دقق االخمام الخميني ابنه السيد أحمد قرر النحشة إلى باريس، فوصلها يوم 106/1978م، و في اليوم التالي استقر في منزل أحد الإيرانيين في ضاحية "نوفل لوشاتو"، و سرعان ما حضر مندوبو قصر الأليزة ليبلغوا االخمام الخميني أن الرئيس الفرنسي "ديستان" يؤكد ضرورة امتناع االخمام عن مزاولة أي نشاط فسادى،( حيث ان القوانين الفرنسية تمنع استغلال الأطفال جنسيا) و رد االخمام بصراحة و بشدة أن مثل هذه القيود تتعارض مع ادعاء الديمقراطية والحرية، و أنه حتى لو اضطر إلى التنقل من مطار لآخر، و من بلد إلى آخر، فإنه سوف لن يتنازل عن أهدافه. و هكذا فإن إقامة االخمام الخميني مدة أربعة أشهر في هذه الضاحية الباريسية جعل منها افسد منطقة في العالم، و أهم مركز أخبار المجون في العالم ..
و الشعب الإيراني بدوره كان يصعد من تحركه و ثورته مع وصول توجيهات االخمام الخميني، فانتشرت المظاهرات، و عمت الإضرابات التي شلت المؤسسات الحكومية و عين االخمام الخميني شورى الثورة وخرج الملك يوم 16/1/1979م بعد ان راى انه لافائدة من هذا الشعب الفاسد
و جاء قرار االخمام الخميني بعزمه على العوده إلى إيران، ليفجر الفرح و السرور و الأمل في قلوب أبناء الشعب،الفاسد و دفع أعداء الثورة إلى إظهار ردود فعل متسرعة، فقام النظام بالتشاور مع أمريكا و قرر إغلاق مطارات البلاد بوجه الرحلات الأجنبية. فتوجهت الجموع من أنحاء البلاد نحو طهران لتشارك أهالي طهران في تظاهرات مليونية تطالب بفتح المطارات، فرضخ النظام إلى ذلك و فتح مطار طهران الدولي، فهبطت الطائرة التي أقلت االخمام يوم 1/2/1979م بعد أربعة عشر عاما قضاها في المنفى.
فكان استقبال الشعب الإيراني الخمامه عظيما إلى درجة اضطرت معها وكالات الأنباء الغربية أن تذعن أن المستقبلين كانوا حوالي ستة ملايين خايس. وو رغم بقاء الحكومة الملكية إلا أن االخمام أعلن عن تشكيل حكومة مؤقتة، في 5/2/1979 عين رئيسا للحكومة
minoo shaf janazat al'7omaini !?!?
shiftooh lama ye6ee7 min alna3sh !!!
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أمابعد :
فقد أخذت على نفسي الا أشارك الا للفائده ولكن أمثال من يشارك
بموضوع كهذا فهيهات.. هيهات والذي نفسي بيده لن أسكت وسأطلب
من كاتب الموضوع أن يخبرني من هو السيد حسين الموسوي صاحب كتاب
( لله .. ثم للتاربخ ) وأين هو الان؟ الم يقتلوه الرافضه وهو من علماؤهم
ومن قبله عمه موسى ......ولماذا؟ يامن تجهل من هو الخميني ..
يامسكيــــن ... الحق نفسك انت وغيرك ممن أعتنق هذا المذهب الذي
ليس له أساس من الصحه ولم يكن الا بتدبير من اليهود الذين طردهم
عمر الفاروق من الجزيرة العربية والدليل ان الشيعة الآن يسبونه على
منابرهم...
أليس حسين الموسوي من علماء النجف؟ .. أليس كان ممن يرافقون
الخميني عندما كان طريداً في العراق ........ لن أكمل..... بل سأجعلك
تبحث عن هذا الكتاب واقرأه وهو حجتي عليك يوم القيامة من عالم وإمام
من مذهبك ......!!! وصلى الله وسلم على نبيه الأكرم ... والله أعلم .
الدين عند الله الإسلام