-
في إطار محاربتها للتطرف الإسلامي المزعوم : الإمارات تغلق برامج إذاعة القرآن
يبدو أن الإمارات جادة في محاربتها للتطرف الإسلامي ' المزعوم ' فبعد أن سلمت بعض المجاهدين سراً لأمريكا وبعضهم قدم علناً كمدير مؤسسة الوفا الخيرية السعودية التي تعمل في أفغانستان ، وبعدما قُتل تعذيباً اثنان من الأخوة المدرسين الليبيين بدعوى انتمائهم سابقاً للمجاهدين حيث عذبوا على يد باكستانيين يعملون في تلك السجون هاهي تقول بعمل آخر وهو إيقاف جميع برامج إذاعة القرآن الكريم بحيث لم يبق منها إلا قراءة القرآن وبرنامج واحد للشيخ متولي الشعراوي ، وقراءة بعض المرات للأحاديث النبوية مع أنشودة أو أنشودتين ، وكم تتفاجأ عندما يطلع عليك المذيع صباحاً ويقول : مرحباً فيكم في إذاعة القرآن الكريم وفي هذا اليوم سوف تستمتعون ببرامج رائعة ومختلفة وأول برنامج هو قراءة كذا ثم يأتي بعدها برنامج قراءة كذا فأصبحت تلك القراءات عبارة عن برامج متنوعة .
ومن المعلوم أن إذاعة القرآن الإماراتية كانت من أجمل الإذاعات الإسلامية ، بل كادت أن تتغلب على إذاعة القرآن السعودية من خلال برامجها الحوارية المباشرة من خلال المذيع الناجح المنهالي وغيره من الأخيار ، والتي جعلت الشعب الإماراتي الطيب يتفاعل معها كثيراً حتى امتد محبوها إلى خارج دولة الإمارات ، بل أصبحت مواقع الانترنت تضعها على واجهتها .
www.islammemo.com
-
أمريكا ترى نفسها متورطة في المستنقع الأفغاني
في تقرير رسمي نقل إلى البيت الأبيض الأمريكي يرى المهتمون في قضايا الإرهاب أنه مع مقتل واعتقال العديد من عناصر القاعدة فإن الذين لا يزالون على قيد الحياة يرغبون في إبلاغ العالم أنهم لا يزالون قادرين على العمل، وتقول تقارير استخبارية أمريكية: إنهم غير متأكدين من أن أسامة بن لادن مات, ولكنهم يعتقدون أن القيادات العليا في منظمته قد تشتت، ويبدو أن التشتت الذي حدث بالنسبة للقيادات العليا حسب الظن الأمريكي أدى إلى اضطرابات في المنظمة ولكنه لم يؤد إلى شلل تام فيها.
وتضيف أسبوعية الحدث الأردنية التي نشرت التقرير أنه يشار إلى أن القاعدة تغير كثيرًا وسائل الاتصال بين عناصرها، فمع اختراق أجهزة الاستخبارات للاتصالات عبر الهاتف والإنترنت, فإن عددًا من كبار الناشطين قد بدأوا باستخدام المراسلين غير أن الانهيار القيادي حسب الاعتقاد الأمريكي أدى إلى خلق فرص جديدة، فقد أشارت التقارير الاستخبارية الأمريكية أن عناصر القاعدة أصبحوا أكثر استقلالية بسبب انتشارهم وأن هناك محاولات جادة لتحقيق اللامركزية في العمل.
ويقول التقرير الذي انتقل من الوكالات الاستخباراتية الأمريكية إلى البيت الأبيض إلى أن الذين تدربوا في معسكرات القاعدة حصلوا على مستوى عال من التدريب والاستعداد للعمل وترسم الوثائق والتعليمات والأقراص المدمجة الإلكترونية وغيرها من المواد التي تم الحصول عليها خلال التحقيقات في نسف مركز التجارة العالمي عام 1993 وفي باكستان وأفغانستان منذ أحداث 11 سبتمبر, صورة كوادر محترفة منظمة ذات مهارات, في مستواها الأدنى, بمستوى جندي مشاة في الجيوش النظامية.
وتكشف الوثائق أن التدريبات تتضمن دروسًا حول كيفية العيش في المجتمعات الغربية واستخدام الوثائق المزورة، ولكن الأهم هو التدريبات شبه العسكرية على العديد من الأسلحة, من الألغام والأسلحة الرشاشة والصواريخ المحمولة على الكتف, إضافة إلى كيفية صناعة وزرع القنابل في الشاحنات والطائرات وأجهزة الراديو وأجهزة التنبيه والأحذية والأسرة.
ويقول التقرير: إنه بعد عام من الحرب لم يعد هناك وجود علني للقاعدة في أي مكان، وقد اختبأت بقايا التنظيم في مناطق غير خاضعة للسلطات وتواجه القوات المحلية أو الأمريكية صعوبة في العمل فيها.
ويركز المسؤولون الأمريكيون على خمس مناطق في العالم, أولها وادي بانكيسي في جورجيا حيث يعتقد الخبراء وجود حوالي 800 مقاتل من جماعات مختلفة, عشرون في المائة منهم تقريبًا مرتبطون بـ القاعدة، وثانيًا شمال العراق, حيث يمكن أن يختبئ حوالي 150 من أنصار القاعدة الذين عبروا الحدود إلى إيران من أفغانستان, ويجرون تجارب على أسلحة كيماوية محدودة، وثالثًا إيران التي يعتقد أنها تؤوي عشرات المقاتلين والقياديين في القاعدة مثل سيف العدل مصري ومحفوظ ولد الوليد أبو حفص الموريتاني، ويعيش هذان الرجلان في مشهد وزابول، ورابعًا اليمن التي يعتقد أن أنصار القاعدة يختبئون فيه أما أكبر تجمع للقاعدة فلا يزال في المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان، وبعد محاولة اغتيال كرزاي شهدت أفغانستان حالة جديدة من الفوضى وعدم الاستقرار وتأتي هذه الأحداث في وقت يكثر فيه الحديث في الولايات المتحدة نفسها عن أن تنظيم القاعدة وحركة طالبان والحزب الإسلامي برئاسة قلب الدين حكمتيار قد تمكنوا من إعادة تنظيم أنفسهم والقيام بأعمال معارضة قوية بما في ذلك قصف المواقع العسكرية والسكنية للجنود الأمريكيين بالصواريخ، وتعود حالة الفوضى هذه في أفغانستان إلى عدة اعتبارات أهمها: أن تمكن تنظيم القاعدة وطالبان من امتصاص الضربة الأمريكية الأولى وإعادة تنظيم أنفسهما ودخول الساحة السياسية قوى بشتونية جديدة كانت معارضة لطالبان والقاعدة، وفي مقدمتها القبائل البشتونية التي كانت محايدة والحزب الإسلامي برئاسة قلب الدين حكمتيار الذي كان عدوًا لدودًا لطالبان كذلك استياء الغالبية البشتونية من ميل أمريكا نحو الأقلية الطاجيكية وانتهاج الأخيرة عمليات انتقامية قتل فيها الآلاف من طالبان، كما كشفت المقابر الجماعية أخيرًا في أفغانستان عن ذلك بالإضافة إلى خطأ الطائرات الأمريكية في قصف الأهداف البشتونية مما أدى الأمر إلى قتل الآلاف من المواطنين الأبرياء واندثار قرى أفغانية عن بكرة أبيها كما أن المعارضة الأفغانية تمكنت من الحصول على أسلحة حديثة عبارة عن صواريخ وقنابل ومتفجرات، ولا يعرف مصدر تلك الأسلحة ولكن يعتقد أن مصدرها من الصين ومن الحركات الإسلامية المجاورة في جمهوريات آسيا الوسطى الإسلامية.
ويرى مراقبون في إسلام أباد وكابول أنه بعد مرور 10 أشهر على الحرب الأمريكية ضد القاعدة وطالبان ومع الوجود المكثف للقوات الأمريكية في أفغانستان وباكستان مدعومًا بالطائرات العسكرية والأسلحة الضخمة, فإن أمريكا فشلت حتى الآن في السيطرة التامة على الأوضاع وترى نفسها متورطة في المستنقع الأفغاني على غرار ما حصل للسوفييت في السابق, وهو ما يجعل الآفاق ضبابية والمستقبل غير واضح المعالم مستقبل أفغانستان ومستقبل القوات الأجنبية فيه.
www.islammemo.com
-
مصرع 5 جنود في معركة مع المجاهدين في كشمير
لقي خمسة جنود هنود ومسلحان إسلاميان مصارعهم في تبادل إطلاق نار الليلة الماضية بمنطقة راجوري الواقعة على مسافة 170 كلم غربي جامو العاصمة الشتوية لإقليم كشمير.
وقال متحدث عسكري إن حوالي ألف جندي هندي حاصروا -إثر تلقيهم معلومات- قطاعا في غابات كاترمال بولاية راجوري حيث كان يختبئ ما بين 25 و30 مقاتلا كشميريا مدججين بالسلاح, موضحا أن عمليات بحث وتفتيش تتواصل صباح اليوم الخميس في الغابات.
وكان ثلاثة يشتبه بأنهم من المسلحين الكشميريين قتلوا في اشتباكات منفصلة الليلة الماضية مع قوات الأمن المنتشرة بأعداد كبيرة للإشراف على الانتخابات في إقليم كشمير الخاضع لسيطرة الهند.
وقال المتحدث الهندي إن الجيش أبطل أيضا مفعول 20 كلغ من المتفجرات في منطقة دودا التي ستشهد آخر جولة من الانتخابات يوم الثامن من أكتوبر/تشرين الأول. وقد قتل أكثر من 460 شخصا منذ الإعلان عن الانتخابات في الثاني من أغسطس/آب.
www.aljazeera.net
-
إيران تعاونت مع أمريكا في تسليم أمير أنصار الإسلام الملا كريكار
أكد خالد فرج أحمد أن شقيقه أمير أنصار الإسلام الملا كريكار, الموقوف منذ نحو أسبوع في هولندا اعتقلته السلطات الإيرانية بعدما دخل إيران بطريقة شرعية وأقام هناك بضعة أيام, وسجنته خمسة أيام ثم طردته إلى هولندا.
وشرح خالد الموجود الآن في هولندا مع زوجة الملا كريكار وستة محامين من النرويج وهولندا لصحيفة الحياة اللندنية أن الإيرانيين أبعدوه على أساس ان يعود إلى النرويج التي سافر منها إلى طهران, وعندما وصل إلى مطار أمستردام كان في انتظاره ممثل عن السفارة النروجية ورجلا أمن نروجيان.
وكشف خالد نقلاً عما قاله الملا كريكار إلى محاميه الذين التقوه في سجنه اكثر من مرتين انه عندما وصل الملا كريكار إلى مطار أمستردام أبرز له رجلا الأمن النروجيان ثلاث بطاقات سفر من أمستردام ألى أوسلو, وأكدا له انه سيرافقهما إلى النرويج للاستفسار عن التهم الموجهة ضده.
ولكن الموقف تغير بعد أقل من ساعة فاعتقلته السلطات الهولندية استناداً إلى مذكرة توقيف أردنية تتهمه بالاتجار بالمخدرات في الأردن ويعتقد خالد أن الأميركيين الذين يتهمون الملا كريكار بالتعاون مع تنظيم القاعدة هم من ادخلوا الأردن على الخط من أجل اعتقاله بطريقة ما وتسليمه إلى الولايات المتحدة ونقل خالد عن أخيه انه ينفي كل التهم الأميركية ضده وهو لم يتعاون أبداً مع القاعدة.
ويعتقد خالد فرج أحمد أن ملاحقة الملا كريكار لها علاقة بالنزاعات الكردية الداخلية, إذ أن الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان على صراع مع الملا كريكار هو من لفق تلك التهم الزائفة ضده لمصالح خاصة, فبعدما كانت التهمة ضد الملا كريكار تتعلق بتعاونه مع تنظيم القاعدة ثم أصبحت تهمة مخدرات في الأردن, والآن باتت تهماً تتعلق بالصراع الكردي الداخلي.
ويمثل الملا كريكار اليوم أمام محكمة هولندية ستقرر في ما إذا كان سيبقى في هولندا ليحاكم أم يبعد إلى بلد آخر ويعتقد خالد أن الملا كريكار سيعود إلى النرويج لأنه يحمل إقامة نروجية وعائلته تحمل الجنسية النروجية, ولا توجد دولة في كردستان العراق لإبعاده إلى هناك, والأردن ليست لديه أدلة ضد كريكار الذي لم يزره ولا مرة في حياته.
ونقل خالد عن الملا كريكار أن الأخير يرجح أن هناك مؤامرة ضده يقف وراءها الاتحاد الوطني الكردستاني بالتعاون مع الولايات المتحدة والأردن.
يذكر أن الملا كريكار اسمه الأصلي نجم الدين فرج و يحمل رؤية إسلامية سلفية و يرفض الديموقراطية و قال في حديث صحفي نادر : الديموقراطية تستند إلى أربعة مبادئ مرفوضة في الإسلام فبالنسبة للإسلام ، الديموقراطية من البداية إلى النهاية بدعة.
www.islammemo.com
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
