ريزيدنت ايفل المنتدى

[Madoka]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة xero

"يبدو انه قد تورط معهم حتى أذنيه!!"...قالته احدى الشرطيات الواقفات والتي سمعت ما قاله ديابلوس لجيم....."انها مادوكا!!"...قالها جيم....واقتربت منهم ملقية التحية ثم اتبعتها بقولها:شرفني التعرف اليكم...أنا مادوكا..."من نظراتها يبدو انها تعرف الكثير" همس ديابلوس لجيم...."لكن ليس بمثل معرفتك لهم!!"..قالتها مادوكا بكل ثقة!!...واستطرد جيم قائلا:هل تعرفين مالذي حصل للضحايا؟
مادوكا:امرنا المفوض ان نسجل الجريمة ضد المجهول او ضد وحوش الغابة!
ديابلوس:هكذا اذن!!...يبدو أن الجرائم والتي ستجل ضد المجهول ستكثر من الان!!

":" احم .... خوش شرطيه هذي اللي اسمها مادوكا :6 عجبتني




راااااائع اخوي ديابلوس ;-) القصه ازداد الغموض فيها ^^ عاد احب الغموض

تابع

[حسين العطار]

رهيبة يا زيرو .. عندك موهبة لا بأس بها أبداً;-)
طلب:
ممكن "تحشرني" في القصة؟

































أمزح فقط:0)

سلام;-)

[Rex]

هههههه العمده مره وحده ^^

بس اخفاه قاعد عكرسيه وما يسوي شيء ...
ينطله زومبي and thats all :6


قلت في نفسي ...
هاي زيرو يايبنها من مكان والا مألفنها!! ...

ما شاء الله عليك !!
عندك مهاره بسرد القصص انما ايه ...
شكلنا بنستعين فيك لما نريد قصص بهالشكل ^^ ...


المهم كمّل

[xero]

مياااو


نياهاهاهاهاهاها


شكرا مادوكا....ولاتنسي بعد انه كل الاعضاء موجودين


وللحين ما زلنا بالبداية



حسين..دورك موجود من قبل ما تطلب اخوي

كلنا موجودين نياهاهاهاهاها


ريفليكس....شكرا اخوي وانا للأن لم انتهي من دورك نياهاهاها




القصة










======================


الفصل الرابع:رعب على الطريق!


بعد مرور 6 اشهر بدأنا نتلقى شكاوي وبلاغات غريبة بعض الشئ,شكاوي عن اشخاص بشعين جدا يجولون الطرقات بغير هدى في القسم الغربي من المدينة حيث ان هذا القسم يحتوي على عدد كبير من المشردين والمتسولين,اشخاص يعضون ويحاولون حتى الهجوم علي اي شئ حي يقترب منهم,حتى انني تلقيت بلاغا يفيد بمقتل شخص بطريقة وحشية,حيث تم نزع احشاءه والتهامها ولم يتبق منه سوى البقايا!!
و سمعت بأن شرطي قد طارد لصا الى المجارير فعثر على اسلحة و خوذة بالاشعة تحت الحمراء و قنابل!!...في البداية قال لي الشرطي انه قد يكون شخص خبأها لانه يخطط لاعمال ارهابية او سرقات كبيرة و لم يلقوا لها بالا الا اني قررت ان ابحث في المجارير فاخذت مصباحي و انطلقت و لكني تفاجئت بان المجارير مغلقة و تفوح منها رائحة نتنه و كانها رائحة الموت!!, لم اتحملها فعدت ادراجي و خرجت,و بعد 3 ايام من الحادث و صلتني اخبارية بان هناك رجل يقود سيارته على الطريق السريع خرج اماه رجل كأنه مخمور و قد صدمه فجأة و عندما نزل ليتفقده وجده بشع الوجه و قد استيقظ و حاول مهاجمته و لكنه هرب و ليس هذا اول بلاغ بل وصلتنا الكثيرة من البلاغات عن وجود اناس يبدو انهم ميتين و لكنهم يسيرون في الشوراع و ايضا عن مخلوقات مرعبة,عندها عرفت بان ما تنبئ به ديابلوس قد حصل!!!!!
كان المفوض "شاهين" يبدو متوترا بعض الشئ وكأنه يخفي عنا شيئا ما...وبطبيعتي الفضولية احسست بأن هناك شئ يدور خلفنا واننا مجرد حجارة شطرنج يحركنا المفوض متى شاء!

وبينما جيم خارج من مقر عمله فإذا هو يفاجأ بديابلوس ورواية المفوض السابق بداخل سيارة ينتظرانه للخروج ويستعجلانه بالركوب!!
ديابلوس:جـــيم!,جيــــــم هيا تعال واركب!!
ركب جيم السيارة ونظر الى رواية الى ان بادره ديابلوس مطمئنا له:لا تخف هو معنا ويعلم ما يحدث!
رواية:يبدو ان كلامك يا ديابلوس كان صحيحا كما حدث في مدينتك,ولكن يجب ان نمنع تكرار المأساة نفسها بحدوثها هنا!
ديابلوس:لا أريد تكرار المأساة ولهذا انا هنا حتى الان’اللعنة عليهم من قساة!لا يحطون رحالهم في مكان الا وجلبوا الشؤم والموت والخراب له!!
جيم:لقد تلقيت بلاغا يفيد عن وجود اشخاص غرباء يتجولون بالمدينة ويهاجمون اي شئ حي يقترب منهم...ومن وصف السكان لهم عن بشاعتهم وتساقط لحمهم وكأنهم اموات,يبدو ان كل ما قلته عليهم صحيح!!
ديابلوس وهو ينظر الى جيم ورواية:هذه هي بداية النهاية!

وبينما كان ديابلوس ينظر الينا وهو يقود السيارة اذا هو يتفاجأ بوجود شخص ما على الطريق!!
ديابلوس وهو يصرخ اللعنة!!!....لا استطيع ان اتفاداه!!!,ويصطدم بالشخص ليحطم الزجاج الامامي للسيارة مما جعل ديابلوس يفقد السيطرة على السيارة ليصطدم بإحدى الاعمدة المنيرة على جانبي الطريق.
جيم وهو يضع يده على رأسه:اخخخ!!....ماذا حدث؟......ديابلوس؟...أأنت حي؟
اجابه ديابلوس وهو يزيل عن نفسه شظايا الزجاج:ما رأيك؟...رواية؟...ماذا عنك؟
لحظات ورد رواية:من المخبول الذي علمك القيادة بهذه الطريقة؟؟@#%#$^$‘&)؟
رد جيم على سؤال ديابلوس:ما زال حيا!! (:

وخرج الثلاثة من حطام السيارة يحاولون تفقد الذي اصطدموا به فلم يجدوه!!!
لم يجدوا سوى اثار الدماء على الثلج الذي يغطي الطريق!!
رواية قائلا لديابلوس:هل تعتقد انه قد يكونـ.......
قاطع كلام رواية هجوم شخص امسك بمعطفه ويحاول ان يطبق بيداه عليه!!!
رواية:اللعنة!!!....اما زال حيا؟؟
جيم: انظر اليه....انه ليس طبيعيا!!!....اتركه يا هذا!!
ديابلوس وهو شاهر بندقيته:رواية!.....تنحى جانبا!!
واطلق رصاصة من بندقيته نحو رأسه مفجرا دماغه الى اشلاء صغيرة تناثرت خلف الجليد الابيض!
جيم منفعلا:ماذا فعلت؟...لقد قتلت شخصا!!!!
ديابلوس بهدوء:انظر اليه جيدا
رواية مازحا:او انظر الى ما تبقى منه!
جيم وهو ينظر:مهلا!...انه ليس ببشري!!..او على الاصح كان بشريا!!....كيف يستطيع الحياة وجسمه ملئ بالقروح والجروح الغائرة!!!!..من المفروض ان يكون ميتا منذ زمن!!!!
رواية مازحا:هو الان ميت!!
ديابلوس وهو يعبئ بندقيته:انه ميت منذ زمن...وهذا ما كنت احاول شرحه لك منذ مدة وكنت احاول شرح ذلك للمدينة ولكن المدينة لم تصغ الي فهذا هو الثمن المرير!
جيم ما زال صامتا وهو ما زال ينظر الى الجثة...
فقاطع صمت جيم رواية قائلا:الان علينا ان نفكر بشكل جدي لإيجاد طريقة للعودة الى مركز الشرطة لإبلاغهم!
ديابلوس وهو ينظر الى الطريق:سنتأخر كثيرا.....علينا ان نبدأ بالمشي قبل ان نتجمد من البرد هنا!!
وبدأ الثلاثة بالمشي الى ان لاحت لهم خيال سيارة تقترب....
جيم:اخيرا وسيلة مواصلات!!!
ديابلوس:على الاقل لن نصبح اكواز ايسكريم متجلدة هنا!!
رواية وهو ينظر الى السيارة وهي تقترب:انا افضل الدجاج الحار بالصلصة!
جيم وهو ينظر الى رواية:يبدو ان عقلك قد تجمد!! (الحمدلله والشكر!!)
ووقفت سيارة النقل الى جانبهم الى ان فتح السائق النافذة شاهرا مسدسه نحوهم,وبعدها ظهر اشخاص من الشاحنة ملثمين شاهرين اسلحتهم الرشاشة نحوهم واكتشفوا انهم محاصرون!!
رواية:اللعنة!!...انه كمين!!!
السائق:لا امل لكم بالنجاة اذا لم تطيعوا اوامري....القوا اسلحتكم والا ستصبحون كالجبنة السويسرية!!!
جيم:من الافضل ان نسايرهم حتى الان!!
ديابلوس:هذا ما نستطيع فعله حتى الان...والقى ديابلوس سلاحه وتبعه رواية وجيم ايضا
السائق:هذا جيد!...ما دمتم مطيعين هكذا فلن تحدث مشاكل ابدا!!
واقتاد الملثمون ثلاثتهم الى داخل سيارة النقل و صفدوهم بالقيود وغطوا اعينهم!
السائق:الان ستأخذون رحلة مجانية الى داخل منشات الشركة لمقابلة المدير ولكن يجب علينا ان نأخذ احتياطاتنا حتى لا تشعروا بشئ
وبينما هم بداخل الكابينة ضغط السائق زرا فتح غازا منوما داخل الكابينة
جيم:لا...ااســـتـ
ديابلوس:مــــ....
رواية:......خخخخخخخ‍‍‍!

[GM Head]

كل هذا يصير لي؟?:

عيل وين يأتي دورك يا زيرو؟

[هـداف]

مشكور يا زيرو على القصة الحلوه;-)

بدأت القصة تزداد غموضا وإثارة ... ونحن بانتظار المتابعة:6

[xero]

شكرا شاعر والوكارد حبيبي...دورك جاي هاهاهاهاها



جيم:مو مهم انا وين..المهم شبيصير فيكم!!!!


القصة وتكملتها..وطبعا ليست النهاية



=====================


الفصل الخامس:كابوس اليقظة!!


اااااااخخخ رأسي!......هذا اول ما نطق به جيم وهو يحاول ان يفتح عينيه ليجد ديابلوس ورواية وهو على اسرة معدنية وبجانبه اجهزه التغذية الملحقة لأجسادهم وكأنهم مرضى او في غيبوبة!
تفقد جيم المكان بعينيه وكأنه لا يوجد احد بالمكان او انه تم هجره!,وحاول ان ينتزع الحقن الموصولة بشرايينه بألم شديد وهو ينادي على الاثنين:رواية!...ديابلوس...استيقظا!!!
رواية:اخخخخ!!....احس كأن شاحنة قد داست علي!!
ديابلوس وهو يحاول نزع الحقن عن جسمه:بل كقطار مر علينا!!
جيم:اين نحن؟
رواية:لا اتذكر ما حدث...كيف قدمنا الى هنا؟
ديابلوس كل ما اتذكره هو.....هو انه قد قبض علينا و...
جيم:يبدو اذا...اننا بداخل احدى معاملهم....ولكن...كم لبثنا؟
رواية:لا تنظروا الي!....مهلا..ما هذا؟
ونظر الثلاثة الى احدى النوافذ فصعقوا لما رأو..."هل ما زلت احلم؟"هذا ما قاله رواية وهو ينظر الى النافذة,لقد كانوا في احدى المباني داخل المدينة والتي تشرف على القسم الغربي من المدينة,"ياللفظاعة!!,وكأن حربا قد جرت هنا!!!"قالها جيم وهو يحدق من النافذة الى المدينة والتي بدت وكأنها قد تعرضت لقصف او ما شابه!,الدمار الجزئي لم يترك مبنى الا واصابه...الحرائق ما زالت مشتعلة,السيارات المحطمة تسد الطرق ومنها ما اقتحم المحال والمباني!!
"ما هو تاريخ اليوم؟" كان هذا سؤال رواية,رد عليه ديابلوس:"يوم ان اختطفنا كان اليوم السابع والعشرين,ولكن...سؤالك الان في محله!اي يوم هو الان؟"
اجاب جيم وهو ينظر الى الساعة الاليكترونية المعلقة على الحائط:اليوم هو السابع عشر من العام الجديد,السابع من يناير,هذا يعني اننا لبثنا....
اجاب ديابلوس:20 يوما بالضبط!!
رواية:عشرون يوما؟؟!....هل استغرق كل هذا الوقت لتدمير مدينة بأسرها؟
جيم:التدمير اسهل من الاعمار والاصلاح يا رواية!...والان كفانا تضييعا للوقت ولنفكر في مخرج من هذه الورطة!
ديابلوس:معك حق!.....هذه الغرفة لا يوجد بها سوى باب مؤدي للخروج لنجرب ونفتحه!
رواية:انتظر!...هل نسيت هذا؟
وفتح رواية خزانة كانت تحتوي على اسلحتهم وزيهم!
بعد ارتدائهم لزيهم واخذهم للأسلحة,حاول ديابلوس ان يفتح الباب ولكنه لم يستطع,"باب اتوماتيكي!,اللعنة على التكنولوجيا الغبية!!"
جيم وهو يتفحص لوحة التحكم الخاصة بالباب:لا عليك,كل ما نحتاجه هو شحنة كهربائية زائدة لا اكثر لفتح الباب!!
رواية:الاداة الكهربائية الوحيدة والموجودة في هذه الغرفة هي اداة الفحص!
ديابلوس فكرة جيدة!,والان جيم!,حاول ان تستعمل البطارية الخاصة بالجهاز لحرق الدائرة الكهربائية الخاصة بالباب!!
ووصل جيم الاسلاك بلوحة التحكم الخاصة بالباب وبعدها انطلقت شرارة كهربائية مما جعل الباب قابلا للفتح يدويا.
جيم وهو يدفع الباب:الان يمكننا انــ...
وفوجئ جيم بشئ يجذبه من ملابسه!....اللعنة! انه احد هذه المخلوقات!!!
صعق جيم لما رأى,جسم هزيل متآكل لدرجة ان بعض اجزاءه الداخلية قد ظهرت وهو يحاول ان ينقض عليه!!!
ديابلوس:جيم!.....تنحى جانبا,واطلق ديابلوس رصاصة لتفجر دماغه الى شظايا!!
جيم وهو يلتقط انفاسه:ما هؤلاء بالضبط؟؟‍!
ديابلوس:شركة امبريلا,والتي تختص بإنتاج الادوية والعقاقير والمنشطات,كل هذه الانشطة هي مجرد غطاء عن انشطتهم الحقيقية!
رواية:وهي انتاج الاسلحة البيولوجية والكيميائية!
ديابلوس:وما رأيته كان شخصا عاديا ولكن ما حصل له هو بفعل فيروس,لقد تم تطوير فيروس يغزو الجسم ويهاجم الخلايا المناعية ومن ثم يؤدي الى موت الضحية بعد ان يقوم باحتلال الجهاز العصبي لينقسم ويتكاثر,ومن اعراض اصابته ظهور الدمامل والقروح وعدم شفاء الجروح وبعدها يذبل الجسم شيئا فشيئا وفقدان الاحساس وتفقد الضحية الوعي وتدخل في غيبوبة تؤدي الى الموت,وهنا يتحكم الفيروس بالجسم ويحركه من خلال الخلايا العصبية التي يتحكم بها,وليضمن الفيروس نشاطه,يجب عليه ان يتغذى على البروتين,وهو البروتين الموجود فينا نحن حيث اجسادنا يحتوي على البروتين اللازم لتغذية الفيروسات ولهذا تراهم يهاجموننا,وكيف يعرفوا اماكننا؟ عن طريق حاسة الشم حيث ان الفيروس يطور حاسة الشم لدى الضحية بشكل كبير ولكن على حساب بقية الحواس!!
جيم:....!!!!!
رواية:بالمعنى العام انهم اموات ولهذا يسمون بالـ"زومبيز" ومعناها الاموات ولكن احياء!
جيم:تبا لهم!....اهذا ما فعلوه بالمدنيين الابرياء؟
ديابلوس:.......لقد حذرتهم....ولكنهم لم يصغوا الي!...اللعنة عليهم...الان علينا ان نفكر بوسيلة نجاة للخروج من هذا الجحيم!!!....رواية...جيم....علينا الذهاب لمركز الشرطة لجمع كل ما يمكننا من الاسلحة...لن تكفينا الذخيرة لنصمد امام قطيع لأكثر من دقيقة!!
رواية:انا اعرف شفرة الدخول لمخزن الاسلحة وبإمكانك اخذ ما شئت!
جيم:الان القانون العرفي هو السائد بالمدينة..لهذا يتم الزام المدنيين باللزوم في بيوتهم او حتى في اماكن عملهم او نشاطهم!
ديابلوس:جيد!......يجب علينا الان ان نعرف اي وسيلة للخروج من دون تعريض انفسنا للهجوم!!.
رواية:كل مبنى يجب ان يكون فيه موقف للسيارات أليس كذلك؟
جيم:فكرة رائعة!!....من المؤكد ان تكون هناك وسيلة تنقل بالموقف الخاص بهذه البناية!!...ولكن خذوا حذركم!!....المبنى ملئ بهذه الاشياء المخيفة...يجب ان نكون متيقظين!!
ديابلوس:هيا بنا !!

هل سيعيشون الى ان يصلوا الى مركز الشرطة؟....هذا ما سنراه قريبا !!!

[Space Cowboy]

سلام حبيبي زيرو!

مشكور على القصة العجيبة , ولكن ياترى هل جهزت القصة كلها مسبقا ام تكتبها فصلا فصلا ؟

يا سلام الأحداث اصبحت مشوقة جدا جدا

هممم احاول تخيل شكل ريفلكس العمدة , بالصلعة و الكرش الكبير :6 يستاهل رسمة

تابع



سلام

[Flashanime]

رائع جدا يا Xero
اسلوب جميل جدا جدا
قد كتبت لك رد في البداية لكني و جدت الان انه لم يظهر
حقا قصة متقنه و اسلوب بارع في سرد القصة و السيناريو
اشعر ان اللعبة قد بدأت من هنا هههههه حيث ان عرض المقدمة قد انتهى و علينا بدء اللعبة من هذه اللقطة كما في اجهزة الفيديو

هناك شيء لم يعجبني و هو انهم وجدوا اسلحتهم معهم في الغرفة
سيكون من الافضل لو انهم بحثوا قليلا في المعمل قبل ان يجدوا اي سلاح
و لكن هذه نقطة بسيطة و لا تؤثر في هذه العمل المبدع

انتظر التكملة

[هـداف]

هلا زيرو

قصة جميه جدا .... جني قاعد معاهم أغامر ... تفاصيل رهيبه..!؟!

التكمله بأسرع وقت ننطرها:6

[xero]

شكرا شباب وفلاش...ما يصير يكونون بدون اسلحة وفي مينة الزومبيز مثل شعر راسك....(هذا اذا في راسك شعر!!! :6 )


واليكم التكملة




================================
لفصل السادس:الهروب من الواقع المرير!!

وبينما هم يقطعون الممرات الموجودة بالمبنى واذا بإنفجار مدوي اتى من الغرفة التي كانوا محتجزين فيها ليدمر الطابق بأكمله

رواية:اللعنة؟!!....ما كان هذا؟
ديابلوس:لا وقت للأسئلة!!...هيا الى المصعد!!!
جيم:ديابلوس!!...انظر!!!
استدار الاثنان ليروا شيئا عملاقا يخرج من بين السنة اللهب وكأنه شجرة او تمثال!!....شئ ضخم جد!!...انه رجل ضخم!!!...ولكن؟...يبدو غريبا بعض الشئ..وفي يده قاذفة صواريخ!!.....
ديابلوس:اللعنة!!...انه هو!!....جميعكم!!...اهربوا!!...تفرقوا!!!
جيم:...ماذا؟؟..من هو؟...
رواية:اهرب واعرف لاحقا!!
واذا بالعملاق يصوب سلاحه نحوهم ببطء....صرخ رواية....اقفزواااااااا!!!
وعندما اطلق العملاق القذيفة قفز الثلاثة من الممر الى احدى فتحات التهوية والتي كانت بجانبهم والتي تؤدي الى الطابق السفلي ومنها الى مواقف السيارات!!


طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااااخ!!!

وقع الثلاثة فوق بعض ولم يكادو ان يتكلموا حتى ابتعدوا عن فتحة التهوية بعد ان رأو كرة من اللهب متجهة نحوهم من الطابق العلوي المحترق!!!

رواية:ديابلوس......ما كان هذا؟
جيم:اجل ديابلوس....انه يبدو غريبا بعض الشئ ومع ذلك لا يبدو بشريا بالاطلاق!!
ديابلوس:انتم تعرفون قصة الـ"تي" فايروس اليس كذلك؟...ما رأيتموه هو عبارة عن تطوير من الدرجة الثانية للفيروس وذلك بإنتاج مخلوقات شبه بشرية لها طاقات وقدرات هائلة ويمكن التحكم بها واعطاءها الاوامر!!
رواية:بمعنى اخر......جنود ذوو قدرات فائقة ولا يتأثرون بالطلقات والاسلحة التقليدية,اليس كذلك؟
جيم:..........
وقطع صمت جيم صوت عويل غريب......"لقد اشتموا رائحتنا!!!",هذا ما قاله رواية!.....
ديابلوس:هيا بنا لا وقت نضيعه!!
وانطلق الثلاثة في طريقهم نحو المصعد....وما ان ضغطوا الزر حتى اشتغل المصعد منطلقا من الدور الارضي نحو الطابق المتواجدين فيه!!
رواية:اخيرا وصل المصعد!!
ديابلوس:علينا الاسراع والـ...
وقطع كلام ديابلوس المصعد وهو يفتح ابوابه ليتفاجئوا بجماعة من الزومبيز يخرجون في همجية وعشوائية من المصعد نحوهم!!!
جيم:اللعنة!!!....علينا ان نستخدم المصعد والا فلن نصل الى الطابق الارضي!!
رواية:ديابلوس!!..ماذا تفعل؟؟
وكان ديابلوس قد اخرج قنبلة نازعا فتيلها وملقيها داخل المصعد!!"جيم..رواية...ساعداني!!...خذا هذه الطاولة وادفعوا بها هؤلاء الوحوش نحو المصعد!!!"
وامسك الثلاثة بطاولة مندفعين نحو الزومبيز وكأنهم جرافة تقتلع العوائق من طريقها الى ان القوهم داخل المصعد الذي اتوا من ليغلق المصعد ابوابه عليهم و....

بــــــــــــــــــــوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم!!!!

رواية ساخرا:الان يمكننا ان نحصل على زومبيز مشويين!!
ديابلوس مبتسما:هكذا تخلصنا من احدى العوائق وما علينا سوى النزول!!
جيم:كيف سننزل؟...لقد دمرت المصعد المؤدي الى الطابق الارضي بقنبلتك هذه؟
ديابلوس:لا عليك سنستعمل المصعد!!
رواية:ولكن؟...كيف؟؟؟
ديابلوس:الان المصعد قد دمر وطبيعي ان يهبط من جراء التدمير الى الطابق الارضي ولهذا سنستعمل الكوابل الخاصة بالمصعد!!
رواية:الان تقول الحق!!...هيا يا جيم ساعدني بدفع الباب لنفتحه
ودفع الاثنان باب المصعد ليروا هوة عميقة مؤدية للطابق الارضي,ومنها رأو الحبال المؤدية للأسفل بعد ان وقع المصعد للأسفل!
رواية:هيا لا وقت نضيعه!
ديابلوس:حسنا لننزل!...تذكرون تدريبات الكلية العسكرية لإستخدام الحبال!!
جيم:لا داعي للتذكير!!!....ما زلت أترحم على هذه الايام الغابرة!!
رواية مازحا:تتكلم وكأنك عجوز في مرحلة التقاعد!!
جيم:انا عجووووز؟؟..انظر الى نفسك أيها الأثري!!
ديابلوس ضاحكا:هيا ايها العجوزان!!...لا وقت لدينا!!
ونزل الثلاثة مستخدمين الكوابل حتى وصلوا للأسفل وفتحوا باب الطابق الارضي بصعوبة شديدة!!
ديابلوس:نحن الان في الطابق الارضي!
جيم:شئ غريب!!!....لا يوجد اي دليل على وجود احد هنا!!
رواية:أجل...ملاحظتك في مكانها جيم!
ديابلوس:"اششششش!!!.....اسمع صوتا!!".....وجهز الثلاثة اسلحتهم تحسبا لأي طارئ!!

وبينما هم يتقدمون ببطء وحذر سمعوا ضوضاء تبعتها صرخة!
ديابلوس:احدهم في خطر!!!
جيم:بسرعة!!!!
وهرع الثلاثة ليجدوا مجموعة من الزومبيز يتقدمون ببطء نحو فتاة في مقتبل العمر تحاول جر احد رجال الشرطة وهو يبدو مصابا بجروح ليست منهم....تبدو كأثر طلقات نارية!!!
صرخ ديابلوس:"صوبوا على رؤوس الزومبيز!!...لا تدعوهم يقتربوا منهم!!!
وانطلق هدير الرشاشات التي معهم على رؤوس الزومبيز ليسقطوا واحدا تلو الاخر......"اوقفوا النار!!!" صرخ جيم وهو يركض تجاه الفتاة والشرطي,ووجدهم على الارض حيث ان الفتاة ترتجف خوفا باكية والرجل يصارع الموت وسط بركة من دمائه والتي تنزف بغزارة!!
جيم:ديابلوس!!!...رواية!!!...لدينا شخص مصاب!!!....بسرعة!!!
وهرع الاثنان للمساعدة..."لا بد من ايقاف النزيف!!" قالها ديابلوس ومستكملا...."رواية!...هناك شاحنة للمعدات الطبية واقفة بالقرب من المصعد...حاول ان تبحث ان قطع قماش و ادوية لإيقاف النزيف!!"
رواية:"حالا!!"..وذهب رواية الى الشاحنة بحذر الى ان وصل الى الشحنة ليفتح بوابة الشاحنة الخلفية ليسقط عليه زومبي من الشاحنة!!!..."اللعنة...ابتعد عني يا هذا"..ورفس رأس الزومبي بحركة خاطفة ليقتلعه من مكانه!!..."لم يعودوا ينتجون الزومبيز بالجودة السابقة!!!‍‍‍‍‍"قالها ساخرا وهو يبحث داخل الشاحنة عن اي شئ قد ينقذ حياة الشرطي المصاب...وعاد وهو يحمل ادوية ومضادات للنزيف والتخثر ورباطات قماشية..."ما الذي أخرك هكذا؟؟"قال ديابلوس...ورد عليه رواية ساخرا"ألتقيت بأحد اصدقائك الوسيمين جدا"....."هيا..لا وقت لدينا نضيعه"قالها جيم وهو يغرز حقنة مهدئة في ذراع الشرطي المصاب,"لا عليك...ستنجو بإذن الله" قالها رواية وهو يحاول علاج اثار الطلقات النارية...وانهمك الثلاثة في علاج الشرطي المصاب بين الحياة والموت والفتاة جالسة على الارض باكية ترتجف في خوف شديد ورعب!!

[GM Head]

منو العجوز ها؟:6

كمل كمل يا مؤلف


نبي التكملة

لا تنسى بقية الأعضاء

[هـداف]

مشكور جدا على التكمله....يله كمل بسرعه:6

[Madoka]

^.^ حلووووووو ...

نبي التكمله و لا تنسى تحط كيتي بطله في القصه =^^=

ميااااو

[xero]

ميااو



سوري لأني طولت عليكم شوي (اللي يسمعني يقول انه كل المنتدى متشوق للقصة!!! )


مشكورين شباب على اهتمامكم



والان استرخوا وشاهدوا













لفصل السابع:الحقيقة المرة!!!

"كيف تشعر الان؟"..قال جيم للشرطي وهو يحاول ان يفتح عينيه بصعوبة...."بـ...بخــ...انا بخير الان..شـ..شكرا!"قاله الشرطي بصعوبة وهو ينظر ويحاول ان يبحث بعينيه عن شئ قائلا:"اين؟...اين نيكي؟"
جيم:تقصد تلك الفتاة؟...هي بخير الان ولكنها لم تتفوه بكلمة منذ أن ألتقينا بكم!!
رواية:لم تعرفنا على نفسك؟
الشرطي:اجل...اسمحوا لي...انا ادعى "شاعر"..قدمت الى هذه المدينة كشرطي جديد في المدينة...ولكن..يا ليتني لم اقترب منها!!
ديابلوس:بدلا من التحسر والندم على حصل يجب ان نحاول ان نفكر في طريقة للخروج من هنا او اي وسيلة للإتصال بالخارج!
رواية:معك حق يا ديابلوس ولكن يا شاعر اسمح لي بهذا السؤال....من الذي تسبب بهذه الجروح الناتجة عن الطلقات النارية لك؟..بمعنى اخر لماذا اطلقوا النار عليك؟ ومن هم؟
جيم:خفف عنه الاسئلة يا رواية حتى يستعيد وعيه!!
رواية:اوووبس!!..اسف!!
شاعر:لا عليك...من الواجب ان يسأل..خصوصا ان الشخص لا يستطيع الوثوق بمن حوله اذا حصل له مثلما حصل لي!!

قبل شهر كثرت البلاغات كما تعرفون عن وجود هذه الاشياء والتي تجول بالطرقات وتعض وتقتل من دون هدف معين وهذا اثار الشكوك والقلق بين سكان المدينة
مما جعلني اصاب بالتوتر والشك خاصة ان المفوض شاهين لم يعد يسمع الى تقاريرنا في هذا الموضوع واصبح متكتما...وبينما كنت اهم بالخروج من مبنى الشرطة,اوقفني صديق لي و قال لي انتظر...انا اعرف شرطي قد يساعدنا انه صديقي رسام...سوف اسأله!!..وفعلا توجهنا اليه واخبره بانه يريد ان يلتقي به في المقهى الليلة لانه يدعوه على حسابه فوافق الاخر و فعلا التقينا في الليل و في المقهى بدأ صديقي يسأل الشرطي عن اجرائتهم الوقائية و ماذا سوف يفعلون ؟؟؟
بدا على الشرطي القلق و الخوف و كان يلتفت حوله فسألته ماذا هناك؟ فاخبرني ان مدير مركز الشرطة حذرهم بأن يتفوهوا بكلمة و قد اخبرنا الشرطي بأن مركز الشرطة نفسه لا يخلوا من الغرابة!!فهناك اماكن لا نعرف بوجودها اصلا و ممنوع على احد ان يسأل عنها او ان يتجه اليها و قد لاحظت انها تمر مباشرة الى المجارير!!!
عندها فكرت!!...المجارير؟؟ ترى ماذا تخفي هذه المجارير يبدو ان مشاكل المدينة من تلك الاماكن!!هل معقول ان يكون هناك مخبأ سري في المجارير
و لم نكن نعلم بأن المجارير قد بدأت الوحوش بملئها؟؟
عندها اخبرنا رسام بان بلاغات كثيرة وصلت لنا من المنطقة الغربية و قد قرر مدير مركز الشرطة و محافظ المدينة ضرورة التحرك و لكن بهدوء حتى لا ينتشر الامر فتغدو المدينة بخوف و فوضى.....ويقول لي ان رجال الشرطة في المنطقة الغربية لم يستطيعوا للان فعل شيء ؟؟؟
و ها هي الحوادث تتكرر و بعد اسبوع من التكتم الكامل لمركز الشرطة قرر محافظ المدينة ريفليكس ابلاغ سكان المدينة بخبر مؤسف جدا...خبر نهايتنا!!

جيم:لا أصدق هذا!!!..كل هذا حصل بينما كنا فاقدي الوعي؟؟
ديابلوس:لا تستغرب!!...اكمل!

وعدل شاعر جلسته مكملا الحديث وهو ينظر الى نيكي والتي اتخذت زاوية مسندة رأسها الى الحائط لتغفو عليه علها تستيقظ لترى هذا الكابوس قد انتهى!

عندها صرح المحافظ ان المدينة تمر بأزمة خانقة فقد اعترفت شركة امبريلا بأن احد علمائها قد فقد عقله و رمى بالفايروسات في المجارير لتنتشر هذه الفايروسات في المدينة و قد قررت حكومة البلاد بضرورة اغلاق الحدود التابعة للمدينة و منع الدخول و الخروج منها الى حين ايقاف انتشاره و معالجته!!!

وبدأ الناس بالحديث والضجيج وقد اشار المحافظ بعدم القلق و ان الامور سوف تعود الى نصابها كما وعدتهم شركة امبريلا بوجود علاج مناسب و لكني شككت بانها سوف تستطيع!!
و ها هي الايام تمر و المنطقة الغربية قد بدأ الناس بالهرب منها الى المناطق المجاورة,و بدأ الزومبيز بالانتشار و دخول المنازل و عبثا يحاول الناس ايقافها,فقررت ان اذهب الى هناك و لكن حواجز الشرطة كانت تمنعنا من الذهاب الى هناك و بدات الاوضاع تسوء شيئا فشيئا و بدأ صديقي رسام بتحرياته و انا ايضا لمعرفة ما يحصل بشكل اكثر وضوحا ووصلنا الى الاستنتاجات التالية:

1: ان اول من اصيب بهذا الفايروس و تحول الى زومبيات هم المشردين الذين ينامون في فتحات المجارير,وايضا عند القمامة,لذلك فهم اول من تعرضوا له و تسببوا بنشرها .

2 :الحشرات والطيور بدأت تصبح عدوانية بشكل غير طبيعي و ملفت للنظر فهي تهاجم البشر و تصيبهم بالفايروس ايضا .

3 : يبدو ان الفايروس لا ينتشر في الهواء!!!..فالذين هربوا من المنطقة الغربية لم يصابوا بهذا الفايروس,وعلى الرغم من ذلك فإن الفايروس ينتقل عن طريق العض او الجروح او حتى الخدوش!!

هنا بدأت الاوضاع تسوء و الشرطة تفقدالسيطرة شيئا فشيئا و بعد مرور الاسبوع الثاني على هذه الحوادث عرف الناس بأن امبريلا تخدعهم فبدأوا بمحاولة الهرب و النجاة من الموت القادم لهم,و عمت الفوضى في المدينة الهادئة....الكل يريد الهرب!! وفقدت الشرطة زمام الامور و بدأ الاهالي بتكسير بعض الحواجز ليهربوا من هذه المدينة مما سمح للزومبيات بالانتشار وبدات الزومبيات بمهاجمة الناس و المخلوقات المرعبة تفتك ايضا بهم و ازداد عدد المصابين و المتحولين الى زومبيات بشكل كبير .و بدات الزومبيات بمهاجمة الناس في منازلهم التي بدأ البعض بالتحصن بها و لكن امام سيل من تلك المخلوقات يصعب الامر وقد قرر بعض الاهالي ان يقاوموا هذه الزومبيات ليحافظوا على مدينتهم... بدا الامر في البداية كمعركة.. و بدأوا هؤلاء الناس بوضع حواجز و قلب السيارات و احراق الاخشاب و سد الطرقات مما عطل اعمال رجال الاطفاء و الاسعاف في اخماد الحراق و انقاذ الناس و بدات الحوادث تعم المدينة بسبب السرعة الزائدة و الحواجز و هنا عرفت ان المدينة قد انتهت ؟؟
لم يقتصر الامر على الحوادث بل بدات حالات النهب و السرقة و العنف تعم المدينة و اصبحت المدينة و كانها على شفير بركان مدمر يحرق الاخضر و اليابس.....و بدات الزومبيات بالانتشار بشكل متسارع في ارجاء المدينة حتى بدأ اهالي المدينة الناجين منهم من نساء و عائلات يهربون الى القسم الشرقي فهو الوحيد الذي لم تصله الزومبيات بعد.
هنا قررت شرطة المدينة ان تقوم بآخر شيء يمليه عليهم واجبهم في انقاذ الناس وهو ان يسدوا جميع الممرات التي تتصل بالقسم الشرقي مع الاقسام الاخرى و اصبح الناس يركضون الى ذلك القسم كالسفينة التي تغرق والكل يصعد الى الاعلى حتى لا يصيبهم الماء فيغرقوا!!... يا لها من حالة مأساوية!!

هنا قامت الشرطة بمساعدة بعض الاهالي باغلاق الممرات كلها و اتجهت دوريات الشرطة للطريق الكبير لصد و ايقاف تقدم الزومبيات الى المنطقة الشرقية للحفاظ على الناس الباقين و الناجين ولكن كل ما يقومون به للاسف لا ينفع فهذا الطوفان الجارف لا يرحم و لا يتاثر باي شيء ؟؟

ولكن عبثا نحاول... نعم.عبثا نحاول....نحن كنا كمن يغرق في رمال متحركة و يفكر بأن يقضي اجازة الصيف على الشاطئ!! ها هي الزومبيات تقترب و كأنها سيل جارف و بدأت الشرطة باطلاق النار و الرصاص الفارغ يملىء الشارع و رغم ذلك لم يسقط سوى القليل من الزومبيات!!!
وهنا حاصرتنا الزومبيات و كأنها سيل جارف و بدأ البعض بالهرب من امامها وقد سقط الكثير منا نحن الشرطة!!!

جيم:!!!!
رواية:!!!!
ديابلوس:......كما تنبأت وها قد حدث!!

واكمل شاعر حديثه:عندها....تدخلت شركة امبريلا بإنزال قوات مرتزقة الى المدينة ليس لإنقاذ المدنيين..ولكن لأسترجاع بعض الملفات الخاصة بها فضلا عن بعض التجارب التي لم تسجل لدى الشركة الرئيسية!! واستغلوا الموقف قائلين في بداية الامر انهم قد اتوا لمساعدة المدنيين بشكل عام والموظفين العاملين بالشركة بشكل خاص!!....ولهذا اطلقوا النار علينا على الرغم من اننا تلقينا اوامر بمساعدتهم..وقد سقط صديقي رسام تحت نيران الغدر..وقد اصبت بالاصابات التي تراها الان!!

جيم:وماذا عن الفتاة؟

شاعر:تقصد نيكي؟؟....لقد فقدت ابويها بطريقة مأساوية....لقد قتل ابواها امامها وكل هذا بسبب الزومبيز اللعينين!!!ووجدناها بينما نحن نحاول التحصن داخل هذا المبنى محاولة الهرب من قطيع من الزومبيز!!..وقد انقذتها الى ان تم خيانتنا من هؤلاء المرتزقة وقد حاولوا ان يقتلوها ولكنني اعترضت طلقاتهم واصبت كما ترون الان!!

رواية:القساة!!!...تبا لهم!!!

وقطع كلامهم صوت عويل الزومبيز معلنين قدومهم ومحاصرتهم المبنى..."تبا لهم!!..لقد اشتموا رائحتنا!"قالها ديابلوس وهو يجهز بندقيته...."لا بد لنا من وسيلة مواصلات تمكننا من بلوغ مركز الشرطة وبأسرع وقت!!"قال رواية!!

ونظر الثلاثة الى السيارات الموجودة بالموقف..."هذه ستقوم بالواجب"قالها ديابلوس وهو ينظر الى سيارة ذات دفع رباعي تحمل شعار امبريلا يعلوها مدفع رشاش من عيار 9 ملم...."ولكن اين مفاتيح السيارة؟؟"قالها جيم!!..."لا داعي للمفاتيح"..قالها ديابلوس وهو يكسر قفل التشغيل الخاص بالسيارة بكعب بندقيته!
جيم مازحا:اعتقد انهم يسمونها "سرقة"!!
رد ديابلوس ساخرا:اي شئ يخص شركة امبريلا هو من مال حرام..ولهذا الدولة هي احق به..وانا امثل الدولة!!,اليس كذلك؟
رواية وهو يساعد شاعر للركوب ونيكي:هاهاهاها!!...تتكلم وكأنك احد المحامين!!
ديابلوس:هيا بنا...ووصل سلكين قد استخرجهما من القفل المكسور ليوصلهما ببعض لينطلق بعض الشرار معلنا تشغيل السيارة بصوتها العالي!!
رواية وهو يمسك بالمدفع الرشاش:جيم!!...اضغط على جهاز التحكم الخاص ببوابة الموقف واركب بسرعة!!...وانا سأغطيك بهذا المدفع!
وركض جيم الى بوابة الموقف ليضغط على الزر ليفتح الباب امام مجموعة من الزومبيز مندفعين نحو الداخل!!
"جيــــم!!!...اركض!!!....."قالها رواية وهو يصوب نحو الزومبيز!!..."ذوقوا هذه المجموعة الفاخرة من الرصاص!!...خذوا!!"..قال رواية متبعا كلامه اطلاقه للنار على الزومبيز ليفتتهم بهذا المدفع وليشتت الجمع...."جميعكم!...تمسكوا جيدا!!"قال ديابلوس وهو يدوس على دواسة الوقود معلنا انطلاق السباق!...سباق الحياة والموت نحو مركز الشرطة!!!

وانطلقت السيارة بعنف وبسرعة خارجة من الموقف مصطدمة بأي شئ يقف بطريقها!!!...حتى الزومبيز المتجمعين امام الموقف لم يسلموا من اطاراتها الخاصة بالطرق الوعرة لينسحقوا اسفل السيارة!!

رواية:جيد..والان وقد نفذنا بجلودنا حتى الان!...يجب علينا ان نأخذ الحذر لأن الطرق قد اصبحت مسدودة بفضل الحواجز والسيارات المدمرة والمقلوبة!!


مالذي سيحصل لهم الان؟؟..خصوصا انهم اصبحوا بالخارج وسط جيش من الزومبيز والمصير المجهول!!!