جزاك الله خير اخوي
و يجعلها ان شاء الله في موازين اعمالك![]()
جزاك الله خير اخوي
و يجعلها ان شاء الله في موازين اعمالك![]()
deadman9002: العفو أخوي .. ودقت فيما قلته
LINK0072: آمين يارب .. تسلم
================================
40) انتفاخ الأهلة:
- عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة ) رواه الطبراني.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة ، وأن يرى الهلال لليلة ، فيقال :لليلتين ) رواه الطبراني.
- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن من أمارات الساعة أن يرى الهلال لليلة ، فيقال لليلتين )، قال عنه الألباني: رواه الطبراني في الأوسط، والضياء المقدسي وهو حسن.
====
41) كثرة الكذب وعدم التثبت في الأخبار:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم ، فإياكم وإياهم ) رواه مسلم
وفي رواية ( يكون في آخر الزمان دجالون كذابون ، يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا أباؤكم فإياكم وغياهم ، لا يضلونكم ولا يفتنونكم ).
- وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال( إن في البحر شياطين مسجونة أوثقها سليمان يوشك أن تخرج فتقرأ عبى الناس قرآنا ) رواه مسلم
* قال النووي : معناه تقرأ شيئا ليس بقرآن ، وتقول إنه قرآن، لتغر به عوام الناس ، فلا يغترون.
====
42) كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق:
- جاء في حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم ( إن بي يدي الساعة ..... شهادة الزور ، وكتمان شهادة الحق ) رواه أحمد.
* وشهادة الزور هي الكذب متعمدا في الشهادة ، فكما أن شهادة الزور سبب لإبطال الحق ، فكذلك كتمان الشهادة سبب لإبطال الحق ، ولعظم خطرها قرنها النبي صلى الله عليه وسلم بالشرك وعقوق الوالدين كما جاء في الحديث ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثا ) ؟ الإشراك بالله وعقوق الوالدين ، وشهادة الزور - أو قول الزور - وكان متكئا فجلس ، فما زال يكررها حتى قلنا : ليته سكت ) رواه البخاري.
====
43) كثرة النساء وقلة الرجال:
- عن أنس رضي الله عنه قال : لأحدثنكم حديثا لا يحدثكم أحد بعدي ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل ، ويظهر الزنا ، وتكثر النساء ، ويقل الرجال ، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد ) رواه البخاري.
* قيل إن سبب ذلك كثرة الفتن ، فيكثر القتل في الرجال ، لأنهم أهل الحروب دون النساء، وقيل إن سبب ذلك كثرة الفتوح فتكثر السبايا ، فيتخذ الرجل عدة موطوءات
* وقال الحافظ ابن حجر : فيه نظر أنه صرح بالقلة في حديث أبي موسى ...... فقال ( من قلة الرجال وكثرة النساء ) والظاهر أنها علامة محضة لا لسبب آخر بل يقدر الله في آخر الزمان أن يقل من يولد من الذكور ، ويكثر من يولد من الإناث ، وكون كثرة النساء من العلامات مناسبة لظهور الجهل ورفع العلم
وقد تكون تلك الأسباب مجتمعة ولا يمنع ذلك، كما أن تحديد العدد بخمسين ليس المراد هنا حقيقة العدد ، وإنماذلك مجازا عن الكثرة ، والله أعلم.
====
44) كثرة موت الفجأة:
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن من أمارات الساعة ....... أن يظهر موت الفجأة ) رواه الطبراني.
* وهذا أمر مشاهد في هذا الزمن ، حيث كثر موت الفجأة.
====
45) وقوع التناكر بين الناس:
-عن حذيفة رضي الله عنهع قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة ؟ فقال : ( علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ولكن أخبركم بمشاريطها ، وما يكون بين يديها ، إن بي يديها فتنة وهرجا ) قالوا : يا رسول الله ! الفتنة قد عرفناها ، فالهرج نا هو ؟ قال : ( لسان الحبشة : القتل . ويلقى بين الناس التناكر ، فلا يكاد أحد أن يعرف أحدا ) رواه أحمد.
================================
نكمل في الرد القادم بإذن الله ..
S U P R A
![]()
موضوع رائع و مشكور عليه ..
و بدء ضهور بعض منها في زمننا هذا .
تحياتي لك و جزاك الله خير
بغداد جنه بعيوني انا
بغداد وهل عذب الله مثلك في الدنيا اجمعها !!
مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
على هذه الشاركة الرائعة
أعود مجددا لتكلمة الموضوع بعد توقف لظروف..
وإن شاء الله يكون العَود أحمد..
وشكرا لكل من رد علي ..
===============================
47) عود أرض العرب مروجا وأنهارا:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ) رواه مسلم.
====
48) كثرة المطر وقلة النبات:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطرا لا تُكِنُّ منها بيوت المدر ولا تكن منها إلا بيوت الشعر )رواه احمد.
- عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطر عامّا ، ولا تنبت الأرض شيئا ) رواه أحمد.
- وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ليست السَّنة بأن لا تمطروا ، ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا ) رواه مسلم.
====
48) حسر الفرات عن جبل من ذهب:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون ، ويقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو ) رواه البخاري.
*وليس المراد بجبل الذهب هذا ( النفط أو البترول الأسود ) كما يرى ذلك ابو عبيدة في تعليقه على ( النهاية /الفتن والملاحم) لابن كثير وذلك من وجوه:
أولا : أن النص جاء فيه ( جبل من ذهب ) والبترول ليس بذهب على الحقيقة.
ثانيا : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ماء الفرات ينحسر عن جبل من ذهب فيراه الناس ، والنفط يستخرج من باطن الأرض.
ثانيا : أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار والنفط يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض.
رابعا : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ألناس سيقتتلون عند هذا الكنز ولم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئا.
====
49) كلام السباع والجمادات للإنس:
- جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء ذئب إلى راعي الغنم ، فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه قال : فصعد الذئب على تل ، فأقعى واستذفر فقال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله عز وجل انتزعته مني . فقال : تالله إن رأيت كاليوم ذئبا يتكلم! قال الذئب : أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم - وكان الرجل يهوديا - فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره فصدقه النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة ، قد أوشك الرجل أن يخرج فعلا حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده) رواه أحمد.
وفي رواية له عن أبي سعيدالخدري ( فذكر القصة إلى أن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : " صدق والذي نفسي بيده ، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ، ويكلم الرجل عذبة سوطه ، وشرك نعله ، ويخبره فخذه بما أحث أهله بعده".
====
50) تمني الموت من شدة البلاء:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل ، فيقول : يا ليتني مكانه ) رواه البخاري.
- وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يمر الرجل على القبر، فيتمرغ عليه ، ويقول : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر ، وليس به الدين، إلا البلاء ) رواه مسلم.
* وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : سيأتي عليكم زمان لو وجد أحدكم الموت يباع لاشتراه.
* قال الحافظ العراقي: ولا يلزم كونه في كل بلد ، ولا كل زمن ولا في جميع الناس بل يصدق اتفاقه للبعض في بعض الأقطار في بعض الأزمان.
====
51) كثرة الروم وقتالهم للمسلمين:
- جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس ) رواه مسلم.
- وجاء أيضا قوله صلى الله عليه وسلم ( اعدد ستا بين يدي الساعة ....... ( فذكر منها ) ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ، فيغدرون ، فيأتونكم تحت ثمانين غاية - راية - تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ) رواه البخاري.
* وجاء في وصف للقتال الذي يقع بين المسلمين والروم عن يسير بن جابر قال : هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجيري إلا : يا عبدالله بن مسعود ! جاءت الساعة. قال. فقعد - وكان متكئا - فقال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا نحو الشام ، فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ، ويجمع لهم أهل الإسلام . قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم ، وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة ، فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسملون شرطة للموت لاترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، ثم تفنى الشرطة ، ثم يشترط المسملون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يمسوا ، فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب، وتفنى الشرطة ، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل افسلام ، فيجعل الله الدبرة عليهم، فيقتتلون مقتلة ، إما قال : لا يرى مثلها ، وإما قال لم ير مثلها ، حتى إن الطائر ليس بجنباتهم ، فما يخلفهم حتى يخر ميتا ، فيتعاد بنو الأب كانوا مئة ، فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقاسم ؟ فبينما هم كذلك ، إذا سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ : إن الدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون ، فيبعثون عشرة فوارس طليعة. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم ، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ) رواه مسلم.
وهذا القتال يقع في الشام في آخر الزمان قبل ظهور الدجال ، كما دلت الأحاديث على ذلك ، يومن انتصار المسلمين على الروم تهيئة لفتح القسطنطينية ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق - مكان في الشام - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم : حلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم . فيقول المسملون : لا والله لا نخلي بينكم وبين اخواننا ، فيقاتلونهم ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتح الثلث لا يفتنون أبدا ، فيفتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذا صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال سوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم
===============================
يتبــع بإذن الله في الرد القادم ..
S U P R A
![]()
نكمل الموضوع ..
=========================================
52) فتح القسطنطينية:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني اسحاق ، فإذا جاؤوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم ، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها - قال ثور أحد رواة الحديث:لا أعلمه إلا قال : - الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر ، فيفرج لهم ، فيدخلوها فيغنموا ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، إذا جاءهم الصريخ ، فقال : إن الدجال قد خرج ، فيتركون كل شيء ويرجعون ) رواه مسلم.
وقد أشكل قوله في هذا الحديث ( يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق) والروم من بني اسحاق ، لأنهم من سلالة العيص بن اسحاق بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ، فكيف يكون فتح القسطنطينية على أيديهم ؟
* قال القاضي عياض : كذا هو في جميع أصول ( صحيح مسلم ) : من بني إسحاق. ثم قال: ( قال بعضهم : المعروف المحفوظ : من بني اسماعيل وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه ، لأنه إنما أراد العرب.
* وذهب الحافظ ابن كثير إلى أن هذا الحديث ( يدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان ، ولعل فتح القسطنطينية يكون على أيدي طائفة منهم ، كما نطق به الحديث المتقدم ، أنه يغزوها سبعون ألفا من بني اسحاق.
- واستشهد على ذلك بأنهم مدحوا في حديث المستورد القرشي ، فقد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس ). فقال له عمرو بن العاص : أبصر ما تقول. قال : أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال : لئن قلت فيهم ذلك إن فيهم لخصالا أربع : إنهم لأحلم الناس عند فتنة ، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، وأوشكهم كرة بعد فرة ، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وخامسة حسنة جميلة ، وأمنعهم من ظلم الملوك ) رواه مسلم.
* ويدل على أيضا على أن الروم يسلمون في آخر الزمان حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قتال الروم وفيه أن الروم يقولون للمسلمين : ( خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسملون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ) ، فالروم يطلبون من المسلمين أن يتركوهم يقاتلون من سُبي منهم ، لأنهم أسلموات ، فيرفض المسملون ذلك ويبينون للروم أن من أسلم منهم فهو من إخواننا ، لا نسلمه لأحد وكون غالب جيش المسلمين ممن سبي من الكفار ليس بمستغرب.
* وفتح القسطنطينية بدون قتال لم يقع إلى الآن ، قال أحمد شاكر : فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل ، وهو الفتح الصحيح لها حين يرجع المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه ، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا ، فإنه كان تمهيدا للفتح الأعظم ، ثم هي قد خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين، منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية ، وعاهدت الكفار أعداء الإسلام ، وحمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة ، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم.
====
53) خروج القحطاني:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه )رواه أحمد والشيخان.
* يخرج رجل من قحطان في آخر الزمان ، تدين له الناس بالطاعة وتجتمع عليه ، وذلك عند تغير الزمان ولهذا ذكره الإمام البخاري في باب تغير الزمان.* قال القرطبي : قوله ( يسوق الناس بعصاه ) كناية عن استقامة الناس ، وانعقادهم إليه ، واتفاقهم عليه ، ولم يرد نفس العصا ، وإنما ضرب بها مثلا لطاعتهم له ، واستيلائه عليهم ، إلا أن في ذكرها دليلا على خشونته عليهم وعنفه بهم .
* وسوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره ، إلا أن ما اشار غليه القرطبي من خشونتهم عليهم ليس بالنسبة للجميع ، كما يظهر من كلامه ، بل إنما يقسو على أهل المعصية منهم ، فهو رجل صالح يحكم بالعدل ، ويؤيد ذلك ما نقله ابن حجر عن نعيم بن حماد أنه روى من وجه قوي عن عبدالله بن عمرو أنه ذكر الخلفاء ثم قال ( ورجل من قحطان )، وأيضا ما أخرجه بسند جيد عن ابن عباس أنه قال فيه ( ورجل من قحطان ، كلهم صالح ).
* وهذا القحطاني ليس الجهجاه ، فإن القحطاني من الأحرار لأنه نسبه إلى قحطان الذي تنتهي إليه أنساب أهل اليمن من حمير وكندة وهمدان وغيرهم إليه ، وأما الجهجاه فهو من الموالي، ويؤيد ذلك حديث أبو هربرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يذهب الليل والنهار حتى يملك رجل من الموالي يقال له : جهجاه ) رواه أحمد.
====
54) قتال اليهود:
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أو الشجر : يامسلم! يا عبدالله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد ، فإنه من شجر اليهود ) رواه مسلم.
* من علامات الساعة قتال اليهود في آخر الزمان ، وذلك أن اليهود يكونون من جند الدجال ، فيقاتلهم المسلمون الذين هم جند عيسى عيسى عليه السلام، حتى يقول الشجر والحجر : يا مسلم ! يا عبدالله ! هذا يهودي ورائي ، تعال فاقتله.
* وقد قاتل المسلمون اليهود زمن النبي صلى الله عليه وسلم وانتصروا عليهم وأجلوهم من جزيرة العرب ، امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ، حتى لا أدع إلا مسملا ) رواه مسلم.
* والذي يظهر من سياق الأحاديث أن كلام الحجر والشجر ونحوه حقيقة ، وذلك لأن تكلم الجمادات ثابت في غير أحاديث قتال اليهود.
=========================================
يتبع في الرد القادم ..
S U P R A
![]()
55) نفي المدينة لشرارها ثم خرابها آخر الزمان:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه هلم إلى الرخاء هلم إلى الرخاء ، والمدينة خير لهم كانوا يعلمون ، والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبة عنها ، إلا أخلف الله فيها خيرا منه ، ألا إن المدينة كالكير يخرج الخبيث ، لا تقوم الساعة متى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد) رواه مسلم.
- وخروج الناس بالكلية من المدينة يكون آخر الزمان ، قرب قيام الساعة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( تتركون المدينة على خير ما كانت ، لا يغشاها إلا العوافي - يريد عوافي السباع والطير - وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ، ينعقان بغنمهما ، فيجدانها وحشا ، حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما ) رواه البخاري.
* حث النبي صلى الله عليه وسلم على سكنى المدينة ورغب في ذلك ، وأخبر أنه لا يخرج أحد منها رغبة عنها إلا أخلف الله فيها من هو خير منه ، كما أخبر عليه الصلاة والسلام أن من علامات الساعة نفي المدينة لخبثها ، وهم شرار الناس ، كما ينفي الكير خبث الحديد.
* قال ابن كثير : والمقصود أن المدينة تكون باقية عامرة أيام الدجال ، ثم تكون كذلك في زمان عيسى بن مريم رسول الله عليه الصلاة والسلام ، حتى تكون وفاته بها ، ودفنه بها ، ثم تخرب بعد ذلك.
* قال الحافظ ابن حجر : روى عمر بن شبة بإسناد صحيح عن عوف بن مالك ، قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ثم نظر إلينا فقال : ( أما والله ليدعنها أهلها مذللة أربعين عاما للعوافي ، أتدرون ما العوافي ؟ الطير والسباع.
ثم قال ابن حجر : وهذا لم يقطع قطعا. فدل على أن خروج الناس من المدينة يكون بالكلية في آخر الزمان ، بعد خروج الدجال ، ونزول عيسى بن مريم عليه السلام، ويحتمل أن يكون ذلك عند خروج النار التي تحشر الناس ، وهي آخر أشراط الساعة ، وأول العلامات الدالة على قيام الساعة ، فليس بعدها إلا الساعة.
====
56) بعث الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين:
- جاء في حديث النواس بن سمعان الطويل في قصة الدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج : ( إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة) رواه مسلم.
- وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يخرج الدجال ........ ( فذكر الحديث وفيه : ) فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود ، فيطلبه ، فيهلكه ، ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام ، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته ، حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه ) رواه مسلم.
- وجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يبعث ريحا من اليمن ، ألين من الحرير فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته) رواه مسلم.
* من علامات الساعة هبوب الريح الطيبة لقبض أرواح المؤمنين ، فلا يبقى على ظهر الأرض من يقول : الله ، الله . ويبقى شرار الناس ، وعليهم تقوم الساعة.
وقد جاء في صفة هذه الريح أنها ألين من الحرير ، ولعل ذلك من إكرام الله لعباده المؤمنين في ذلك الزمان المليء بالفتن .
* ويجاب على اختلاف الروايتين ، بوجهين
الأول : يحتمل أنهما ريحان: شامية ، ويمانية.
الثاني: يحتمل أن مبدأهما من أحد الإقليمين ، ثم تصل إلى الآخر ، وتنتشر عنده .
والله أعلم
====
57) استحلال البيت الحرام:
* لا يستحل البيت الحرام إلا أهله، وأهله هم المسلمون، فإذا استحلوه فإنه يصيبهم الهلاك ، ثم يخرج رجل من أهل الحبشة يقال له : ذو السويقتين، فيخرب الكعبة ، وينقضها حجرا حجرا، ويسلبها حليتها ويردها من كسوتها، وذلك في آخر الزمان ، حين لا يبقى في الأرض أحد يقول : الله ، الله، ولذلك لا يعمر البيت بعد هدمه أبدا ، كما جاءت بذلك الأحاديث الصحيحة.
- عن سعيد بن سمعان قال : سمعت أبا هريرة يخبر أبا قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ، ويسلبها حليتها ، ويجردها من كسوتها ولكأني أنظر إليه : أُصيلع ، أُفيدغ ، يضرب عليها بمسحاته ومعوله) رواه أحمد.
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ) رواه أحمد والشيخان.
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كأني أنظر إليه : أسود ، أفحج ، ينقضها حجرا حجرا ( يعني الكعبة)) رواه البخاري وأحمد.
====================================
وبهذا نكون قد انتهينا من أشراط الساعة الصغرى وسنبدأ إن شاء الله من الرد القادم في ذكر أشراط الساعة الكبرى مع شئ من التفصيل فيها ، فانتظروني..
S U P R A
![]()
basturk: مشكور عزيز على كلامك الطيب ..
سنبدأ من الآن بإذن الله ذكر أشراط الساعة الكبــرى وهي تسع أشراط ، وسنذكرها بالتفصيل إن شاء الله .
=================================
1) المهدي المنتــظر:
* في آخر الزمان يخرج رجل من أهل البيت يؤيد الله به الدين يملك سبع سنين ، يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وظلما ، تنعم الأمة في عهده نعمة لم تنعمها قط، تخرج الأرض نباتها ، وتمطر السماء قطرها ، ويعطى المال بغير عد .
* قال ابن كثير رحمه الله : ( في زمانه تكون الثمار كثيرة والزروع غزيرة ، والمال وافر، والسلطان قاهر، والدين قائم ، والعدو راغم ، والخير في أيامه دائم) .
# اسمه وصفته:
* وهذا الرجل اسمه كاسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واسم أبيه كاسم أبي النبي صلى الله عليه وسلم ، فيكون اسمه محمد – أو أحمد – بن عبدالله ، وهو من ذرية فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من ولد الحسن بن علي رضي الله عنهم .
* قال ابن كثير رحمه الله في المهدي (وهو محمد بن عبدالله العلوي الفاطمي الحسني رضي الله عنه ).
* وصفته الوارده أنه أجلى الجبهة أقنى الأنف .
* وذكر العلامة محمد السفاريني في كتابه المسيح الدجال واسرار الساعة: ورأيتني قد وصفته في كتابي البحار الزاخرة بأنه:
آدم : اي أسمر
ضرب من الرجال: أي نحيف
ممشوق مستدق ربعه : اي لا بالطويل ولا بالقصير
أجلى الجبهة: أي خفيف شعر النزعتين عن الصدغين وهو الذي انحسر الشعر عن جبهته
أقنى الأنف: أي طويل الأنف مع دقة أرنبته
أشم : أي رفيع العرنين
أزج : اي حاجبه فيه تقويس مع طول في طرفه أو امتداده
أبلج أعين أكحل العينين واسع العين براق الثنايا أفرقها أي ليست متلاصقة، أزبل الفخذين أي منفرج الفخذين متباعدهما وفي رواية : في لسانه ثقل ، وإذا أبطأ عليه ضرب فخذه الأيسر بيده اليمنى ابن أربعين وفي رواية ما بين ثلاثين إلى أربعين .
# مكان خروجه:
- يكون ظهور المهدي من قبل المشرق ، فقد جاء في الحديث عن ثوبان رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم، ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ...... ( ثم ذكر شيئا لا أحفظه فقال : ) فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله المهدي)رواه ابن ماجه والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين.
* قال ابن كثير رحمه الله ( والمراد بالكنز المذكور في هذا السياق كنز الكعبة ، يقتتل عنده ليأخذوه ثلاثة من أولاد الخلفاء ، حتى يكون آخر الزمان ، فيخرج المهدي ، ويكون ظهوره من بلاد المشرق ، لا من سرداب سامراء ، كما يزعمه جهلة الرافضة من أنه موجود فيه الآن ، وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان ، فإن هذا نوع من الهذيان ، وقسط كبير من الخذلان ، شديد من الشيطان ، إذ لا دليل على ذلك ولا برهان ، لا من كتاب ولا سنة ولا معقول صحيح ولا استحسان ).
* وقال أيضا يؤيد بناس من أهل المشرق ينصرونه ، ويقيمون سلطانه ، ويشيدون أركانه ، وتكون راياتهم سود أيضا ، وهو زي عليه الوقار لأن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء يقال لها العقاب ).
* إلى أن قال ( والمقصود أن المهدي الممدوح الموعود بوجوده في آخر الزمان يكون أصل ظهور وخروجه من ناحية المشرق، ويبايع له عند البيت ، كما دل على ذلك بعض الأحاديث ).
# الأدلة من السنة على حقيقة المهدي::
* وقال أيضا يؤيد بناس من أهل المشرق ينصرونه ، ويقيمون سلطانه ، ويشيدون أركانه ، وتكون راياتهم سود أيضا ، وهو زي عليه الوقار لأن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء يقال لها العقاب )ه
* إلى أن قال ( والمقصود أن المهدي الممدوح الموعود بوجوده في آخر الزمان يكون أصل ظهور وخروجه من ناحية المشرق، ويبايع له عند البيت ، كما دل على ذلك بعض الأحاديث )ه
- عن الإمام علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة) رواه ابن ماجه وأحمد وصحيح الجامع للألباني
* قال ابن كثير: ( أي : يتوب عليه ، ويلهمه ، ويرشده ، بعد أن لم يكن كذلك )ه
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( المهدي مني أجلى الجبهة، أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويملك سبع سنين) رواه أبو داود وقال الألباني اسناده حسن.
- عن أم سلمة رضي الله عنه قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( المهدي من عترتي من ولد فاطمة ) رواه أبو داود والحاكم في المستدرك.
- عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن تهلك أمة أنا أولها وعيسى بن مريم في آخرها والمهدي في وسطها) أخرجه أحمد.
- عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا ، قال : ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وعدوانا ) رواه أحمد وابن حبان والحاكم.
- عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليو م حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهلي يواطئ اسمه اسمي واسم ابيه اسم أبي) رواه أبو داود والترمذي.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فثمان وإلا فتسع تنعم أمتي فيها نعمة لم ينعموا مثلها ترسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض شيئا من النبات والمال كدوس يقوم الرجل يقول: يا مهدي أعطني ، فيقول : خذ ) رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم ، وإمامكم منكم ) رواه البخاري ومسلم.
- وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ) قال : ( فينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صل لنا . فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض إمراء، تكرمة الله لهذه الأمة ) رواه مسلم.
====================================
هكذا انتهينا من أول أشراط الساعة الكبـــرى ، يتبع في الرد القادم بإذن الله ..
S U P R A
![]()
شكراً جزيلا ً يا أخ عابد 25 على جهودك ومعلوماتك القيمة، والحق أنه كثير من أشراط الساعة هذه كانت قد غابت عن ذهننا ..جزاك الله كل خير ..وإن شاء الله دائماً"يتبع بإذن الله في الرد القادم....."
اذكروا الله يذكركم..
الله يعطيك العافيه اخوي العزيز واردت اشارك في موضوعك
**أشراط الساعة الصغرى **
انتفاخ الأهله
بعثة النبي
كثرة الكذب
موت النبي
كثرة شهادة الزور
فتح بيت المقدس
كثرة النساء وقلة الرجال
طاعون عمواس
كثرة موت الفجأة
استفاضة المال
وقوع التناكر بين الناس
ظهور الفتن
عود أرض العرب مروجا
ظهور مدعي النبوة
كثرة المطر وقلة النبات
انتشار الأمن
حسر الفرات عن جبل من ذهب
ظهور نار بالحجاز
كلام السباع والجمادات
قتال الترك
تمني الموت من شدة البلاء
قتال العجم
كثرة الروم وقتالهم للمسلمين
ضياع الأمانة
فتح القسطنطينية
قبض العلم وظهور الجهل
خروج القحطاني
كثرة الشرط وأعوان الظلمة
قتال اليهود
انتشار الزنا
نفي المدينة لشرارها
انتشار الربا
بعث الريح الطيبة
ظهور المعازف واستحلالها
استحلال البيت الحرام
كثرة شرب الخمر واستحلالها
التقليد واتباع سنن
الأمة الماضية
ارتفاع الأشافل
ظهور الفحش وقطيعة الرحم
زخرفة المساجد
فتنة الأحلاس والدهماء
أن تكون التحية للمعرفة
تشبب المشيخة
التطاول في البنيان
الفرار بالدين
التماس العلم من الأصاغر
كثرة الشح
ولادة الأمة ربتها
رفض السنة النبوية
ظهور الكاسيات العاريات
كثرة التجارة
كثرة الفتن
تداعي الأمم
صدق رؤيا المؤمن
كثرة الزلازل
تقارب الزمان
قطع المال والغذاء عن العراق
كثرة الكتابة وانتشارها
ظهور الخسف والمسخ والقذف
تقارب الأسواق
كثرة الروم
التهاون بالسنن ذهاب الصالحين
ظهور الشرك في هذه الأمة
**أشراط الساعة الكبرى **
الدخان المهدي
طلوع الشمس من مغربها
المسيح الدجال
الدابة
نزول عيسى عليه السلام
رفع القرآن واندراس الإسلام
يأجوج ومأجوج
النار التي تحشر الناس الخسوفات الثلاثة
انا اشكرك على الجهد الطيب ...
تحياتي لك وشكراً على الموضوع .......
اتصدق عاد انا اتمني ان الناس الي ماتخاف الله يعرفون
وش يعني الساعه الصغره والساعه الكبرى ....
عالعموم انا اشكرك من كل قلبي ..... وياليت لو اتكثر مثل المواضيع هذي....
the storm: العفو
راعي مشاكل: العفو أخوي وشكرا على المشاركة ..
Snoopy: العفو ، وصدقت فيما تقوله
========================================
2) المسيــح الدجال:
فتنة الدجال هي أعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة ، وأكثر أتباع الدجال من اليهود ، و النساء أشد فتنة بالدجال ، حتى إن الرجل ليعمد إلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إلى الدجال . حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف أو من آخرها تعصم بإذن الله من هذه الفتنة العظيمة .
معنى المسيح ..... ومعنى الدجال:
* معنى المسيح:
هذه اللفظة تطلق على الصّدّيق وعلى الضّلّيل الكذاب ، فالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام الصديق ، والمسيح الدجال : الضليل الكذاب، فخلق الله المسيحين أحدهما ضد الآخر : فعيسى عليه السلام مسيح الهدى ، يبرئ الأكمه والأبرص ويحي الموتى بإذن الله . والدجال – لعنه الله – مسيح الضلالة يفتن الناس بما يعطاه من الآيان كإنزال المطر ، وإحياء الأرض بالنبات وغيرهما من الخوارق.
وسمي الدجال مسيحا لأن إحدى عينيه ممسوحة ، أو لأنه يمسح الأرض في أربعين يوما ، والقول الراجح هو الأول لما جاء في الحديث الذي رواه مسلم ( إن الدجال ممسوح العين ).
* معنى الدجال:
لفظ الدجال : مأخوذ من قولهم : دجل البعير ، إذا طلاه بالقطران وغطاه به.
وأصل الدجل : معناه الخلط ، يقال : دجل إذا لبس وموّه.
والدجال : المموِّه الكذاب المُمَخرِق ، وهو من أبنية المبالغة ، على وزن فعّال ، أي يكثر منه الكذب والتلبيس ، وجمعه : دجالون ، وجمعه الإمام مالك على دجاجلة ، وهو جمع تكسير.
ولفظة الدجال : أصبحت علما على المسيح الأعور الكذاب ، فإذا قيل : الدجال ، فلا يتبادر إلى الذهن غيره.
وسمي الدجال دجالا : لأنه يغطي الحق بالباطل ، أو لأنه يغطي على الناس كفره بكذبه وتمويهه وتلبيسه عليهم ، وقيل لأنه يغطي الأمر بكثرة جموعه والله أعلم.
صفــة الدجال:
* الدجال رجل من آدم ، له صفات كثيرة جاءت بها الأحاديث لتعريف الناس به ، وتحذيرهم من شره حتى إذا خرج عرفه المؤمنون فلا يفتنون به ، بل يكونون على علم بصفاته التي أخبر بها الصادق صلى الله عليه وسلم وهذه الصفات تميزه عن غيره من الناس فلا يغتر به إلا الجاهل الذي سبقت عليه الشقوة نسأل الله العافية.
* ومن هذه الصفات أنه رجل ، شاب ، أحمر ، قصير ، أفحج ، جعد الرأس ، أجلى الجبهة ، عريض النحر ، ممسوح العين اليمنى ، وهذه العين ليست بناتئه ( أي ليست بارزة ) ولا جحراء ( أي ليست غائرة ) كأنها عنبة طافئة ، وعينه اليسرى عليها ظفرة غليظة ( وهي لحمة تنبت عند المآقي ) ومكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) بالحروف المقطعة ، أو كافر بدون تقطيع ، يقرؤها كل مسلم كاتب وغير كاتب ، ومن صفاته أنه عقيم لا يولد له.
وهذه بعض الأحاديث التي جاء فيها ذكر صفاته السابقة ، وهي من الأدلة على ظهور الدجال:
-عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بينا أنا نائم أطوف بالبيت ...... ( فذكر أنه رأى عيسى بن مريم عليه السلام ثم رأى الدجال فوصفه فقال : ) فإذا رجل جسيم ، أحمر، جعد الرأس ، أعور العين ، كأن عينه عنبة طافئة ، قالوا: هذا الدجال أقرب الناس شبها به ابن قطن) رجل من خزاعة.
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال بين ظهراني الناس فقال ( ألا إن الله تعالى ليس بأعور ، ألا وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافئة ) رواه البخاري.
-وفي حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف الدجال ( إن مسيح الدجال رجل قصير ، أفجع ، جعد ، أعور ، مطموس العين ، ليس بناتئه ولا جحراء ، فإن ألبس عليكم ، فاعلموا أن ربكم ليس بأعور ) رواه أبو داود في السنن وهو حديث صحيح.
-وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين ، أجلى الجبهة ، عريض النحر فيه دفأ - أي انحناء - ) رواه أحمد بإسناد صحيح.
-وفي حديث حذيفة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( الدجال أعور العين اليسرى ، جفال الشعر – أي كثيره - ) رواه مسلم.
* ويلاحظ في الرويات السابقة أن بعضها وصف العين اليمنى بالعور ، وبعضها العين اليسرى وكلها روايات صحيحة وهذا فيه إشكال. فذهب الحافظ ابن حجر إلى أن حديث ابن عمر الوارد في الصحيحين والذي جاء فيه وصف عينه اليمنى بالعور أرجح من رواية مسلم التي جاء فيها وصف العين اليسرى ، لأن المتفق على صحته أقوى من غيره. وذهب القاضي عياض إلى أن عيني الدجال كلتيهما معيبه ، لأن الرويات كلها صحيحة ، وتكون العين المطموسة والممسوحة هي العوراء الطافئة- بالهمز - أي التي ذهب ضوؤها وهي العين اليمنى ، كما في حديث ابن عمر ، وتكون العين اليسرى التي عليها ظفرة غليظة وهي الطافية – بلا همز – معيبة أيضا فهو أعور العين اليمنى واليسرى معا، فكل واحدة منهما عوراء : أي معيبة . وقال النووي في هذا الجمع ( هو نهاية في الحسن ) ورجحه القرطبي.
- وفي حديث أنس رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم ( وإن بين عينيه مكتوب كافر ) رواه البخاري
وفي رواية : ( ثم تهجاها ( ك ف ر ) ، يقرؤه كل مسلم ) رواه مسلم.
وفي رواية عن حذيقة ( يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب ) رواه مسلم.
- ومن صفاته أيضا ما جاء في حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها في قصة الجساسة ، وفيه قال تميم رضي الله عنه ( فانطلقنا سراعا ، حتى دخلنا الدير ، فإذا فيع أعظم إنسان رأيناه قط ، وأشده وثاقا ) رواه مسلم
- وفي حديث عمران بن حصين رضي اله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال ) رواه مسلم.
=============================
نكمل في الرد القادم بإذن الله ..
S U P R A
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
![]()
![]()
جزاك الله خير على هذا الموضوع الجميل .....
ومؤلف كتاب أشراط الساعة خالي اسمه يوسف الوابل ;-)
.. See You in Another Life Brotha ..
أسلام عليكم :
أخوي عابد ولله موضوعك جميل جدا وجيد وخاصتن في هذا الوقت الي الواحد يحتاج فيه التذكير واقول ان موضوعك هذا شيئ عجيب ما أقدر اقول الى الله يجعله في ميزان حسناتك ويعطيك العافيه ونت تعبت ويانا ونت طيب وحنى وأهل المنتدى يستاهلون .
أرجو المعذرة إخواني لأني تركت المنتدى فترة ولم استطع تكملة الموضوع ، واجهتني بعض الظروف لكن الحمد لله سأكمل الموضوع هنا بإذن الله.
abu naif: تشكر على ردك ..
wasem:صدقت اخوي فيما تقوله .. آميــن يارب
============================
مكان خروج الدجال:
* يخرج الدجال من جهة المشرق من خراسان ، من يهودية أصبهان ، ثم يسير في الأرض فلا يترك بلدا إلا دخله إلا مكة والمدينة ، فلا يستطيع دخولهما لأن الملائكة تحرسهما .
- ففي حديث تميم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال ( إلا إنه في بحر الشام ، أو بحر اليمن ، لا بل من المشرق ماهو ، من قبل المشرق ماهو ( وأوما بيده إلى المشرق ) رواه مسلم.
- وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها : خراسان ) رواه الترمذي.
- وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يخرج الدجال من يهودية أصبهان ، معه سبعون ألفا من اليهود ) رواه أحمد.
* قال ابن حجر : ( وأما من أين يخرج ؟ فمن قبل المشرق جزما ) - فتح الباري.
الدجال لا يدخل مكة والمدينة:
- جاء في حديث تميم أن الدجال قال ( فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة ، غير مكة والمدينة فهما محرمتان عليّ كلتاهما ، كلما أردت أن أدخل واحدة – أو واحدا – منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها ، وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها ) رواه مسلم.
- وعن جنادة بن أبي أمية الأزدي قال : ذهبت أنا ورجل من الأنصار إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الدجال ...... ( فذكر الحديث وقال ) ( وإنه يمكث في الأرض اربعين صباحا ، يبلغ فيها كل منهل ، ولا يقرب أربعة مساجد : مسجد الحرام ، ومسجد المدينة ، ومسجد الطور ، ومسجد الأقصى ) رواه أحمد.
أتباع الدجال:
* أكثر أتباع الدجال من اليهود والعجم والترك ، وأخلاط من الناس غالبهم الأعراب والنساء.
-عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة) رواه مسلم.
وفي رواية للإمام أحمد ( سبعون ألفا عليهم التيجان).
وجاء في حديث أبي بكر ( يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة).
* قال ابن كثير ( والظاهر - والله أعلم - أن المراد هؤلاء الترك أنصار الدجال).
- وأما كون أكثر أتباعه من الأعراب فلأن الجهل غالب عليهم ولما جاء في حديث أبي أمامة الطويل قوله صلى الله عليه وسلم ( وإن من فتنته - أي الدجال - أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك ، أتشهد أني ربك؟ فيقول : نعم . فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه، فيقولان : يا بني ! اتبعه ، فإنه ربك ) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.
- وأما النساء فحالهن أشد من حال الأعراب، لسرعة تأثرهن ، وغلبة الجهل عليهن ، ففي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال :قال النبي صلى الله عليه وسلم( ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة- واد بالمدينة - فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل يرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه) رواه أحمد بإسناد صحيح.
===========================
التكملة في الرد القادم بإذن الله ..
S U P R A
![]()