شكرا على تشجيعكم ريفليكس و تويا و ميمي شان ^^
و الحين مع الفصل الثاني:
____________________
في احدى شوارع بغداد .. حيث كانت اصوات المضادات للطائرات تملأ المكان كان حسام مع ابيه يركضان خائفين و قد تأثر والد حسام ببعض الجروح نتيجة انقلاب السيارة.... و لكن لم يسعفهما الوقت حيث ان احدى طائرات الاباتشي الامريكية رأتهما و هما يركضان بواسطة منظار حراري ... فبدأت تحوم حولهما كطير كاسر يحوم حول فريسته..
احس والد حسام بالطائرا فتوقف ليراقبها.. لكنه لم ير شيئا غير بعض الاضواء ابتدأت من الطائرة و انتهت في جسمه... لقد اصابه مدفع رشاش ادى الى تفتت جسمه امام حسام
لقد مات والد حسام... لكن حسام لم يذرف دمعة واحدة... لم يكن ينتابه شعور بالخوف او شعور بأي شيء في تلك اللحظة...
حاول حسام حمل جثة ابيه الى اي مكان... لكن طائرة الاباتشي كانت له بالمرصاد فبواسطة المدفع الرشاش اللذي ثبت تحتها اطلقت رشقات اخرى لتثبت احداها في يد حسام... رأى حسام يده و هي تتقطع امامه.. لكنه لم يحس بأي الم و لم يصرخ... كان ينتابه شعور غريب ... ما هذا الشعور؟؟
لقد بدأت يده تلتحم مرة اخرى و كأن شيئا لم يحدث... و بعد لحظة لمعت عينا حسام و كأنه تحول الى مخلوق آخر غير بشري ...بدأ العضو اللذي في ظهره يزداد ضخامة و قد تبدل لونه من الاخضر الباهت الى لون زئبقي..و بعدها نظر حسام باتجاه الطائرة اللتي اختل توازنها و سقطت في انفجار رهيب على الفور....ثم سقط حسام على الارض في غيبوبة
بعد هذه الاحداث بثلاثة ايام .. استيقظ حسام من غيبوبته في احدى غرف بيت جيرانه اللذين بدأوا يستقبلون التعازي في فقدان والد حسام
نهض حسام من السرير و قام بالتجول في الغرفة و نظر الى نفسه في المرآة.. غير معقول... من هذا اللذي يراه في المرآة.. انه يرى شابا في الخامسة و العشرين من عمره...
نهاية الفصل الثاني