مقالة أعجبتني في جريدة الوطن ليوم الثلاثاء 12 ربيع أول من عام 1424، لرئيس تحريرها ..
من هم المجرمون حقاً ؟
الذين ارتكبوا جريمة البارحة. التي ستترك أثرها المؤلم على طبيعة وطننا الآمن, ليسوا بالإرهابيين الإنتحاريين وحدهم وإنما كل من حرض، وكل من برر، وكل من برر، وكل من وصفهم بالجهاديين، بل كل من سكت عن هذا التوجه الشاذ على ديننا وطبيعتنا وبحث لهم عن الأعذار. إنها ساعة فاصلة لا تحتمل التسويف ولا التأجيل، ويجب ألا نتسامح مع هذا التيار المتعصب الخارج عن صف الجماعة تحت أي مبرر، وإلا فإننا نخدد بذلك هذا الكيان وهذا الأمن وهذه الوحدة الوطنية.
بيننا فكر ظلامي يرفض "العصرنة" والمساواة والتسامح والانفتاح على العالم من أجل حياة أفضل بروح إسلامية أصيلة، ومن يحملون هذا الفكر ليسوا مجرد شباب مغرر بهم يحملون السلاح و يخرجون على الدولة، وإنما طابور واسمع نما في غفلة الزمن واستغل تسامح ولي الأمر، و تتدرج عندهم صور التكفير والعصيان ولكن يجمهم هدف واحد ليس فيه خير لبلدنا. هؤلاء وفكرهم يجب أن يكونوا الهدف الأول بعد القضاء على هذه العصبة المارقة.
نريد أن نعيش في مجتمع مسلم منسجم مع ذاته، لا متصارع. وليكن ما حصل البارحة بداية النهاية لهذا التيار، وبعهدا نتفاءل بربيع سعيد مقبل.
جمال خاشقجي ،،،
أنا اللي لاحظته شباب إن أغلبية الذين يعبرون عن هالتيار يهاجمون هالجريدة، وخصوصاً الأستاذ جمال خاشقجي، فممكن نناقش هذا المقال المطروح ونرمي بالعواطف إلى جانب ما تبقى من ذكرى حزينة لأحداث 12 - 13 مايو ؟
أنا ما كنت أحسب أن القلوب الساهية تشتاق .:. ولا كنت أحسبك في يوم ... تجي وتحرك أشواقي
---
تحياتي ،،، سفير ملوك الرياض