انا اعجبتني كلمة قالها احد الاخوان السنة بقناة السرداب بالبالتوك ..
قال .. صلاح الدين الايوبي .. ايام عصره .. كان الامة .. في اسوأ حال والاعداء من كل جانب .. والثغور تناشد المسلمين بالاهبة للدفاع عن حرماتهم .. والدول الاسلامية متفرقه .. وكل منهم يقول .. نفسي نفسي .. فما ان اتى صلاح الدين الايوبي رحمه الله رحمة واسعه .. على سدة الحكم بالدولة الايوبيه .. بدا بتوحيد البلدان الاسلامية تحت راية واحدة .. وطبعا كانت القدس بيد اليهود ..
وبعد ان مسك بزمام الامور .. وتوحد المسلمين .. "وقضى على كل منافق ومتخاذل " .. بدأ يغزو الكفار من كل جهة .. واخذ يسترد المدينة تلو الاخرى .. حتى وصل الى القدس وفتحها فتحا مباركا ..
اللذي حصل في عهد صلاح الدين الايوبي ..يجب ان لاناخذه كصدفة .. بل لانه هو الحل الوحيد لانقاذ الامة .. ولن تؤخذ القدس بالمفاوضات ولا ولا عمليات استشهادية ولا غيرها .. بل بقتال وحرب .. وقبله تخليص الامه من الد اعدائها وهم المنافقون والخونه ,,
وماحصل للحكيم .. هو نتيجة طغيانه .. والله اعلم هل قبره يضيق عليه الان .. وهل يتأأأاوه من النار اللتي يشتم رائحتها من بعد كذا وكذا .. وهل يتأسف ويطلب العفو من الصحابة وام المؤمنين عائشه -رضي الله عنها- اللذين اذاهم وسبهم وهم افضل منه ومن اسياده واشرف من ان يُتحدث فيهم باسلوب البهم .. من السب والشتم .. وهل سيشفع له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟؟ .. نسال الله ان لايحرمنا من شفاعة نبيه .. ولا من رحمته سبحانه وتعالى ,,
اما من هم على طريق الظلال فهم يعلمون انهم على طريق ضلال .. ولن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ,,