Magenta: إنت الفضيع ...ومشكوووور على رددانك
wario2002: هلا والله..هذي هي التكمله
عماد 18: شهادة اعتز بها..تعال كل يوم
الهرش: التكملت قدها خلوصت وذحينه بأنزلها بلا في شكلك اسكتتتتت وأنكتممممممم
Moon Boy: يا ولد القمر..ارجوا عدم القططان نوبتن اخرى..ومشكور على الرد
حتى
حتى..سمعت اصوات سهامهم تخترق الأجواء معلنة أن ليلتي مكنتحه ومنيله بستين نيله
بدأت (اقحص) بخيلي يمنة فيسره لعلي اتفادى سهامهم
ولكن كان السهم الأخير على كتفي اقوى من اي قصحااااان
وكانت رائحة الدم الصديء تجثم على انفاسي والخيل يتهاوى من تحت اقدامي
ام أنني انا من يتهاوى تحت اقدامه ..لايهم..ما يهمني الآن هو شي واحد
من الذي اطفىء النووووووووووووووووور؟؟؟؟؟؟؟؟
************************
مثلقتان متعبتان فتحت عيناي وانا انظر إلى الوجيه التي تقبع حولي ...
فقال احدهم..
(ها قد إستيقضت ايها المارق الجبان ..تُفن عليك يا وغد)
فمسحت وجهي من سعابيله وقلت السؤال المتوقع من اي مواطن سعودي في هذه اللحظه..
(وش السالفه؟)
فرد علي الآخر
(إسكت حالما يأتي سيد القوم ليبت في امرك)
فحاولت ان انكتم ولكن لم استطع وسئلت سؤالاً آخراً
(ومنهو سيد القوم ذا؟)
فقال لي ..
(ويحك ثكلتك إمك يا وغد الاتعرف من هو سيد القوم ..إنه المقنع الكندي)
فقلت : اهااااااااااااااااا
>>يزعط يعرفه
وكنت جائعاً وقتها وحاولت ان اجمع جملة واضحه لهم تصف شعوري وانا جيعان فقلت
(يا جماعه القوم إني جيعانون ججداً ججداً ولم تذق تسبدي الأكل منذو ظهرية الإثنين ليلة الخميس القابله)
فبدأو يحملقون بي قليلان وقال احدهم ماذا يقول هذا الصعلوك فقال الآخر يبدوا
من لعابه اللذي يسيل من شدقيه انه جائع فالنحظر له طعام
ووضعوا امامي الطعام..
سمن وخبزة نار ولبن
فوضعت السمن على اللبن وفتت الخبز عليهما ثم بلعت الخليط بكل نفس مطمئنه
وبينما كنت اعلك ما بقي من الخليط في فمي إذ بحصان ابلق
>>مدري وشو ابلق بس يعني غالي تقدر تقول فياقرا
يعمي العيون من حوله من كثرة غباره ...وإذ بفارس الفرس ينزل من عليه بكل كبرياء
وشموخ ويفقك اللطمه عن وجهه ويمسح ضفيرتاه المتدليتان على كتفيه براحة يديه
فهرع الرجال إليه يسلمون ويأكدون الولاء والطاعه لسيد القوم ...(المقنع الكندي)
فقمت اتمصلح انا الآخر واذب وجهي عليه ..فقلت يا مرحبااااااان يا مرحبااااااان بالمتلطم الهندي ..
يا بعد الهنود كلهم والله..
فقال لي
(لعلك غريب يا هذا..هندية تقطم رقبتك يا صعلوك)>>*الهنديه هي السيف
فشرحوا له رجاله عن كينونتي..وقالوا (وياللعجب) إنني
احد رجال امرؤ القيس إبن أبان احد اعدائه التغلبيين
وإنني كنت اتجسس على خيامهم في الليل
فنظر لي شذراً .ثم قال..
(قيدوه حتى ابت في امره)
وحينما هجن الليل وجثا
وانا مكبل بالسلاسل والأغلال..سمعت صوته الحزين الرخيم يردد حزيناً هذي الأبيات
يعاتبني في الدين قومي وإنما
ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
أسد به ما قد اخلوا وضيعوا
ثغور حقوق ما اطاقوا لها سدا
وفي جفنه ما يغلق الباب دونها
مكللـــــــة لحما مدفقه ثـــــردا
وفي فرس نهد عتيق جعلته
حجاباً لبابي ثم اخدمته عبدا
إن اللذي بيني وبين بني ابي
وبين بني عمي لمختلف جدا
فإن اكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا
وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم
وإن هم هووا غيي هويت لهم رشدا
وإن زجروا طيرا بنحس تمر بي
زجرت لهم طيرا تمر بهم سعدا
ولا احمل الحقد القديم عليهم
وليس رأيس القوم من يحمل الحقدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى
وإن قل مالي لم اكلفهم رفدا
وإني لعبد الضيف ما دام نازلاً
وما شيمة لي غيرها تشبه العبدا
اللـــــــــــــــه ...اللـــــــــــــه ياعيني عليك يا مجنح..قصدي مقنع
وكانت اول مرره افهم بها شعراً فصيحاً ربما لإنني سمعته من لسان قائله
وليس من لسان الإستاد إسماعيل السوداني
فإلتفت إلي وقال...هل كنت تسمعني يا ايها الغريب
فقلت
(اي والله ..صح لسانك يا هاذا)
فضحك حتى تبدت لي ضروسه النخره وعرفت لماذا
جعل الرسول صلى الله عليهم وسلم السواك سنه
وقلت مباغتاً
يا سيد القوم ..
اليس من حقي ان ادافع عن نفسي واقول حقيقتي ومن انا
فقال صدقت...
خبرنا عن خبرك ايها الغريب
فقلت ..( اقسم بالله مالي شغل بإمرء القيس هذا ولا اعرفه ولا عمري
شفته إلا بالتلفزيون بمسلسل نسيت إسمه وصلاة إمي وابوي ما اتسذب

وإذا ما تصدقني إسئله هو وشف وش يقولك)
فرد علي
وكيف تريدني ان اسئله ؟؟؟
انت تعلم جيداً اننا اعداء والحرب متوقعة الحدوث في اي لحظة بيننا
فقلت له
(وش دخلني فيييييييييييك إنت واياااه الزبده فكني وخلني ارجع والا اشوف لي صرفه

)
فنظر إلي ملياً وقال
(اتعلم يا هاذا ..فالنمرح قليلاً..إنت تريد ان ازيح قويدك ؟؟
لك هذا بشرط..ان تقتل احد فرساني)
فجلست افكر ملياً وانا اقول بيني وبين نفسي ..يا رجال إنت اكيد بحلم بس ثقيل دم شوي
يعني بأقابل فارسه اللي يقول عنه..إن ذبحني صحيت من نومي
وإن ذبحته..ارضيت غروري!!!
فقلت له (قداااااااااااام..قصدي .موافق موااااااااافق يا ايها المقنع الكندي)
وحينما اصبح الصبااح
وإذ بالناس متجمهرة تشهد على مقتل الغريب الجسور اللذي رضي بمبارزة اقوى فرسان القبيله
واعتاهم
فلا بأس من النظر إلى هذا الغريب وهو يتقطع إرباً بسيف فارسهم الشجاع ثم يذهبون كل إلى عمله
وأقبل الناس..فقلت للمقنع الكندي ...(يقابلني بسيفه بس...من غير سهام ..ولاشوق ..هاهاها)
فرد علي( هاها ياشينك وإنت مسوين فيها ضريف قبل موتك..عموماً لك هذا..السيف فقط)
وإقترب المشهد المثير
انا بخيلي على يمين الساده المشاهدين..
وفارسهم بخيله على يسار الساده المشاهدين..
معنا في حراسه المرمى..عبدو حكمي..وفي خط المقدمه وليد الججيزاااااااااااني..
والله يخارجها من مباراة
آسف على الإستطراد..
نظرت إلى عينيه امامي كان ينظر لي بحقد كبير فتذكرت إنه هو من
رقعته بالكيبورد على علباه في غرفتي باديء الامر
فقلت : ايواااااااااااا هذا جاي يبي الثار
فزمجر الفارس واقبل بحصانه كالثور الهائج ..
ويرى بين عينينه فتى يرتجف خوفا ويلبس نظارات سوداء اللون
سيغنمها بعد مقتله بالطبع..يسمى ترركي
ومازال قادماً امامي ..وانا احاول ان اسل السيف من غمده ولكنه معصلككككك
مووووووووو وقتك ..اقسم بالله موووووووو وقتك يالناشب.
إطلع الرجال جاني ..إطلع خلني اموت بشرف
ولكني ايقنت إنني سوف آكل تبن فلهذا مددت يدي بحركه
غير إراديه إلى الزبيرية التي كنت انتعلها
ووجهتها إلى جبهته مباشره..ثم سميت بالله
وقذفتها عليه
فإذا هو صريع مطروح على الأرض..
فرميت بجسدي عليه..وأخذت سيفه..
وقطعت رقبته...
ولكني ....لم استيقض من الحلم ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
هل من المعقول ان يكون كل هذا حقيقه؟؟ وإنني قتلت نفساً ؟؟؟!!!!!
إلتفت إلى الناس من حولي وهم خائفون وجلون من هذا الساحر اللذي اسقط رجلاً من خيله بنعال
ولم يعلموا إن الزبيريات لها مميزات اكبر من هذا بكثير
ثم نظرت إلى المقنع الكندي ..وإذ به يستشيط غيضاً ويقول..
(إإتوني برأسه ..)
فرفعت الفردة الثانيه من الزبيريه في وجوههم..
فتراجعوا
شددت على اللجام
بدأت اجري بكل قوتي..وانا موقن انا في الأمر سر
الأمر ليس حلماً ابداً..
والأهم من كل هذا
إنني ملاحق ..وإنني مثلما إستطعت أن اقتل احدهم
فهم قادرين على قتلي
الأمر ليس لعبتاً ابداً..
يتبع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع ع