عندما يكون الموت أمنيةتمر بالإنسان لحظات من الصدق مع نفسه ومع ربه أسال الله أن يديمها يتمنى فيها الموت ولكنه وللأسف لا يجده مع ما كان من العمل ذاك أنه يجد إما أن يعيش عزيزا أو أن يبقى لحظتها وبقية حياته ذليلا ويتمنى في كل لحظة لو أنه مات حينها لكان أجمل وأحسم حتى وإن كان فاسقا بشرط أن لا يموت وهو يقارف معصيته .
كل ذلك دعاني أن أتمنى على الله الموت وأنا أرى أخواتي من المسلمات ومشاهد الاغتصاب لهن من قبل اعداءنا الأمريكان ومن شايعهم ومن أتى بهم .
ومن أعان على قتل مسلم فهو مجرم ولو بشطر كلمة
فإلى كل مسلم بقيت فيه بقيت من إيمان
الله الله في الرجل الذي يغار على عرضه وأخواته ويقتل الأمريكان والبريطان والروس وكل من معهم وأولهم من أتى بهم من عربنا ويدافع عن وجودهم
فإلى متى؟؟!! أما آن للقلب أن يستفيق ؟؟؟
فيعرف درب سعادته ودرب ربه.
يا قلب استفق يا قلب استفق
ياربي أسألك الشهادة قبل أن أطلب الموت فلا أجده
ولعل الله من رحمته أراد أن يوقظنا بما نراه في العراق
أرجوك أخي تستيقظ وإلا فانظر لهذا لعلك تستفيق
http://la.indymedia.org/news/2004/05/109435.php