تحقق الشرطالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة MA7ROM
![]()
يا ابو ميتل جير اعطيك ريال وتسكت
تحقق الشرطالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة MA7ROM
![]()
يا ابو ميتل جير اعطيك ريال وتسكت
الاخ يالطيف الطف
ممكن بالاول تبين متى يمكننا ان نكفر المسلم ,, مستندا في كلامك لادلة شرعية ؟؟؟
ثانيا ممكن توضح لنا مالذى يجعلك متأكد من تحقق الشرط ؟؟ هات أدلة كمان![]()
بانتظار ردك وادلتك اثناء الاجابة ..
تحياتى
أين البرهان؟؟!!المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يالطيف الطف
توقف عن التكفير....فلا يجوز رمي المسلم بالكفر.
حجة مقنعة وقويةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة يالطيف الطف
أما اسلوبك في النقاش فهو أقوى
![]()
يا لطيف الطف ....اذا كنت حريصا حقا على شباب المسلمين أين مواضيعك الدعوية ...
لا أرى في مواضيعك وردودك إلا الفتنة والتكفير والعياذ بالله.
مابدها دليل فهي من الامور البديهية...على كلا....((الحق العيار لباب الدار))من الشيخ ابن باز
وعندما يمنع الجهاد ممن يريد تاديته...فالحكم اتركه لك سيدي العزيز((( اقرا تمعن ثم رد)))
فضل الجهاد والمجاهدينوهو فرض كفاية على المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي، كما لو استنفره الإمام أو حَصَرَ بلده العدو، أو كان حاضرا بين الصفين، والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة معلومة.
ففي هذه الآيات الكريمات يأمر الله عباده المؤمنين أن ينفروا إلى الجهاد خفافا وثقالا، أي شيبا وشبابا وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، ويخبرهم عز وجل بأن ذلك خير لهم في الدنيا والآخرة، ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم، وأن ذلك هلاك لهم بقوله عز وجل:لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ]لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ
الآية [سورة التوبة، الآية: 42].
ثم يعاتب نبيه صلى الله عليه وسلم عتابا لطيفا على إذنه لمن طلب التخلف عن الجهاد بقوله سبحانهعَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ
[سورة التوبة، الآية:43].
ويبين عز وجل أن في عدم الإذن لهم تبيين للصادقين وفضيحة للكاذبين، ثم يذكر عز وجل أن المؤمن بالله واليوم الآخر لا يستأذن في ترك الجهاد بغير عذر شرعي لأن إيمانه الصادق بالله واليوم الآخر يمنعه من ذلك، ويحفزه إلى المبادرة إلى الجهاد والنفير مع أهله، ثم يذكر سبحانه أن الذي يستأذن في ترك الجهاد هو عادم الإيمان بالله واليوم الآخر المرتاب فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك أعظم حث وأبلغ تحريض على الجهاد في سبيل الله، والتنفير من التخلف عنه
--------------------------------------
اي حجه هذه القوية بارك الله فيكحجة مقنعة وقويةأما اسلوبك في النقاش فهو أقوى
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة يالطيف الطف ; 30-05-2004 الساعة 06:16 PM
الى الآن لم تجاوب على تسائلي وهو:
1- متى نكفر المسلم ؟؟؟2- ماهى أدلتك على تحقق شرط الكفر بحق حكام السعودية؟؟؟
معا ملاحظة وجوب تحقق الشرطين وليس احدهما ولك الحق بالرجوع الى فتوى الشيخ بن باز -رحمة الله- وهما:
أ.وجود كفر بواح عندهم من الله فيه برهان .ب.القدرة على إزالة الحاكم إزالة لا يترتب عليها شر أكبر منه ، وبدون ذلك لا يجوز
*اماقولك (مابدها دليل فهي من الامور البديهية...)
**التعليق: ربما بديهية لديك لكنها غامضة ومبهمة بالنسبة لكل الاعضاء والقراء
ممكن توضح وتذكر لنا تلك الادلة التى تدل على تحقق شرط الكفر بحق حكام السعودية؟؟؟
*اماقولك(وعندما يمنع الجهاد ممن يريد تاديته...فالحكم اتركه لك سيدي العزيز)
**التعليق: أتحدى أى شخص يأتى بتصريح واضح ولاتشوبه شائبة من احد أعمدة الحكم بالسعودية منع الجهاد ؟؟؟ أتحداكم![]()
فمن المعروف ان هذه الامور من اختصاص العلماء والمشايخ وليس لاى امير او ملك التطرق لها لانها امور شرعية يا سيدى العزيز
والامر الاخر من أين استنبطت من مقالة الشيخ بن باز-رحمةالله- ان حكام السعودية كفار ؟؟؟؟؟؟؟؟![]()
![]()
![]()
ربما من هذه الجملة ألتبس عليك الامر :((ويبين عز وجل أن في عدم الإذن لهم تبيين للصادقين وفضيحة للكاذبين، ))
هنا ياسيدى الفاضل يقصد به المنافقين وليس الحكام ,, ولم حتى الشيخ عنهم فضيحة للكافرين بل للكاذبين .. للعلم.
عموما استدلالك لهذه المقالة غير واضح المعنىلانها تتحدث عن الجهاد والمنافقين في عصر الرسول-علية الصلاة والسلام-ولاتتطرق لامن قريب ولا من بعيد لموضوع انطباق شرط الكفر بحق الحكام السعوديين ؟؟؟![]()
بانتظار اجوبتك عن اسئلتى التى وجهتها لك واعدت توجيها في بداية هذا الرد
ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم،
**التعليق: أتحدى أى شخص يأتى بتصريح واضح ولاتشوبه شائبة من احد أعمدة الحكم بالسعودية منع الجهاد ؟؟؟ أتحداكم![]()
![]()
![]()
لاتزال اعمده دخان سجن الحائر تحلق بالسماء
يا ابو ميتل جير اعطيك ريال وتسكت[/QUOTE]
لا تكفى
بيان عليك منت سعودي عشان كذا حاقد
وأصلاً ماعندك الى الحجج
لا نقل هناك لعبة !!! بل قل هناك : متعة ، إثارة ، تحدي ، مغامرة قل هناك :ميتل جير
طيب ريالين??لا تكفى
بيان عليك منت سعودي عشان كذا حاقد
وأصلاً ماعندك الى الحجج![]()
كل العلم الموجود جنب اسمي....مع ذلك اكتشفت اخيرا اني لست سعودي![]()
![]()
سبحانك الله ما اعظمك
ولاننا متفقين على مكانة الشيخ العلامة ابن باز -رحمة الله- فلنرى في موقع اخر رأيه حول الخروج على الحاكم المسلم
سماحة الشيخ: هناك من يرى ان اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير وان ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد , والاحداث التى يعانى منها عالمنا الاسلامى كثيرة , فما رأى سماحتكم؟؟
ج 1 : بسم الله الرحمن الرحيم : الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن اهتدى بهداه ، أما بعد
: فقد قال الله عز وجل :[url="http://<a%20href=/"]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا " target="_blank">يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا
![]()
فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر ، وهم : الأمراء والعلماء ، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة ، وهي فريضة في المعروف .
والنصوص من السنة تبين المعنى ، وتقيد إطلاق الآية بأن المراد : طاعتهم في المعروف ، ويجب على المسلمين طاعة ولاة الأمور في المعروف لا في المعاصي ، فإذا أمروا بالمعصية فلا يطاعون في المعصية ، لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها؛لقوله صلى الله عليه وسلم : ((آلا من ولى عليه وال فرآه يأتى شيئا من معصية الله فليكره ما يأتى من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة ))
ولقوله صلى الله عليه وسلم : ((من خرج من طاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة الجاهلية ))
وقال صلى الله عليه وسلم :(( على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة))
وسأله الصحابة رضي الله عنهم- لما ذكر أنه يكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون- قالوا : فما تأمرنا؟ قال :(( أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم ))
قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه :(( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله))وقال :(( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان))
فهذا يدل على أنه لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان؛ وما ذاك إلا لأن الخروج على ولا الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما ، يختل به الأمن ، وتضيع الحقوق ، ولا يتيسر ردع الظالم ، ولا نصر المظلوم ، وتختل السبل ولا تأمن ، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير ، إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان ، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة ، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا ، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر فليس لهم الخروج ، رعاية للمصالح العامة .
التعديل الأخير تم بواسطة MA7ROM ; 30-05-2004 الساعة 07:19 PM
والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه )
أما درء الشر بشر أكثر فلا يجوز بإجماع المسلمين ، فإذا كانت هذه الطائفة التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفرا بواحا عندها قدرة تزيله بها ، وتضع إماما صالحا طيبا من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين ، وشر أعظم من شر هذا السلطان فلا بأس ، أما إذا كان الخروج يترتب عليه فساد كبير ، واختلال الأمن ، وظلم الناس ، واغتيال من لا . يستحق الاغتيال . . . إلي غير هذا من الفساد العظيم ، فهذالا يجوز ، بل يجب الصبر ، والسمع والطاعة في المعروف ، ومناصحة ولاة الأمور ، والدعوة لهم بالخير ، والاجتهاد في تحفيف الشر وتقليله وتكثير الخير .
هذا هو الطريق السوي الذي يجب أن يسلك ؛ لأن في ذلك مصالح للمسلمين عامة ، ولأن في ذلك تقليل الشر وتكثير الخير ، ولأن في ذلك حفظ الأمن وسلامة المسلمين من شر أكثر .
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية
والقاعدة الشرعية المجمع عليها : ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه ، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه )
يعني كذا بتقول لي او بتحاول تفهمني انه الامين جابر حفظه الله مافعله بالعراق خطا!!!!!!!!!!!
هذا بهتان وما اسمح لك : )
من وين ولا وين راح تتلقوها![]()
لماذا اللف والدوران
لااعلم ما علاقة الكويتبحديث عن كفر حكام السعوديةووجوب الخروج عليهم ؟؟
هل لم تجد أدلة تساند رأيك الخاطئ ؟؟؟ام الخجل والاحراج من اكتشاف خطئك امام الاعضاء والقراء يدفع لاتباع هذا الاسلوب ؟؟؟
لاتتشت فتضيعاو يضيع القارئوان كنت اعلم انك تهدف الى ضياع القارئولكنى معك بالحوار![]()
سوف اعيد استفساراتى الواضحة حول رأيك وهما:
1- متى نكفر المسلم ؟؟؟2- ماهى أدلتك على تحقق شرط الكفر بحق حكام السعودية؟؟؟
لا اعلم ما علاقة احداث الحائر بطلبى وتحدى لكان تأتى بكلام واضح وصريح لامير او للملك نفسه السعودىيمنع الجهاد .. واعيد طرح التحدى الواضح
أتحدى أى شخص يأتى بتصريح واضح ولاتشوبه شائبة من احد أعمدة الحكم بالسعودية منع الجهاد ؟؟؟ أتحداكم![]()
ارجو من جميع الاخوة الكويتيينعدم التدخل بالنقاش معه حول الكويتلان عنوان الموضوع حول احداث الخبر السعوديةوتحدى له حول ادعائه تحقق شرط تكفير الحكام السعوديينفلا تزل اقدامكم لخدمته في توجية دفة النقاش الى امور اخرى
وللعلم انى كويتىوحديثي معه حول امور شرعية افتى بها حول حاكم مسلم هو الملك فهدفلا تدعوا الامور تتشعبلانى اعلم انه الآن يأمل هذا الامر منكماذا كانت مداخلتكم سياسية فارجوكم امتنعوا عن المشاركة معنا
يا لطيف انتظرك تجاوب على استفساراتى وتحدى لكالذى أتيت به من تصريحك وادعائك بالقول ان الحاكم السعودى كااااافرأنتظر الاجابةولا انت راغب بــ 100 ريال وتسكت![]()
![]()
اسئل اهل السعودية من يوجد بسجن الحائرالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة MA7ROM
![]()
يازين العقل
أتحدى أى شخص يأتى بتصريح واضح ولاتشوبه شائبة من احد أعمدة الحكم بالسعودية منع الجهاد ؟؟؟ أتحداكم![]()
![]()
انت استدليت على انه ابن باز حرم تغير من شر الى شر اخر...يعني انت ما بطبق فتاوي الشيخ...اذا ادلتك باطلة ولا لا?![]()
1- متى نكفر المسلم ؟؟؟عندما يكفر نكفره![]()
2- ماهى أدلتك على تحقق شرط الكفر بحق حكام السعودية؟؟؟
من لم يحكم بما انزل الله ....اترك لك الحكم
ولا انت راغب بــ 100 ريال وتسكت![]()
ياريت
بسم الله
اضغط علي صورة فهد قاتله الله ..
http://www.al-muhaajiroun.com/Arabic.html
ويقول تعالي::
jtsdv hfk ;edv::
نَهَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُوَالُوا الْكَافِرِينَ وَأَنْ يَتَّخِذُوهُمْ أَوْلِيَاء يُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ مِنْ دُون الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَوَعَّدَ عَلَى ذَلِكَ فَقَالَ تَعَالَى " وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنْ اللَّه فِي شَيْء " أَيْ وَمَنْ يَرْتَكِب نَهْي اللَّه فِي هَذَا فَقَدْ بَرِئَ مِنْ اللَّه كَمَا قَالَ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ - إِلَى أَنْ قَالَ - وَمَنْ يَفْعَلهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيل " وَقَالَ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِنْ دُون الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا " وَقَالَ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " الْآيَة . وَقَالَ سُبْحَانه وَتَعَالَى بَعْد ذِكْر مُوَالَاة الْمُؤْمِنِينَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار وَالْأَعْرَاب " وَاَلَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَة فِي الْأَرْض وَفَسَاد كَبِير " وَقَوْله تَعَالَى " إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاة " أَيْ مَنْ خَافَ فِي بَعْض الْبُلْدَان وَالْأَوْقَات مِنْ شَرّهمْ فَلَهُ أَنْ يَتَّقِيَهِمْ بِظَاهِرِهِ لَا بِبَاطِنِهِ وَنِيَّته كَمَا قَالَ الْبُخَارِيّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء أَنَّهُ قَالَ : إِنَّا لَنُكَشِّر فِي وُجُوه أَقْوَام وَقُلُوبنَا تَلْعَنهُمْ . وَقَالَ الثَّوْرِيّ : قَالَ اِبْن عَبَّاس : لَيْسَ التَّقِيَّة بِالْعَمَلِ إِنَّمَا التَّقِيَّة بِاللِّسَانِ وَكَذَا رَوَاهُ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس إِنَّمَا التَّقِيَّة بِاللِّسَانِ وَكَذَا قَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَأَبُو الشَّعْثَاء وَالضَّحَّاك وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَيُؤَيِّد مَا قَالُوهُ قَوْل اللَّه تَعَالَى " مَنْ كَفَرَ بِاَللَّهِ مِنْ بَعْد إِيمَانه إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبه مُطْمَئِنَّ بِالْإِيمَانِ " الْآيَة وَقَالَ الْبُخَارِيّ : قَالَ الْحَسَن التَّقِيَّة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَيُحَذِّركُمْ اللَّه نَفْسه " أَيْ يُحَذِّركُمْ نِقْمَتَهُ فِي مُخَالَفَته وَسَطْوَته وَعَذَابه لِمَنْ وَالَى أَعْدَاءَهُ وَعَادَى أَوْلِيَاءَهُ. ثُمَّ قَالَ تَعَالَى " وَإِلَى اللَّه الْمَصِير " أَيْ إِلَيْهِ الْمَرْجِع وَالْمُنْقَلَب لِيُجَازِيَ كُلّ عَامِل بِعَمَلِهِ. قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا مُسْلِم بْن خَالِد عَنْ اِبْن أَبِي حُسَيْن عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَابِط عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان قَالَ : قَامَ فِينَا مُعَاذ فَقَالَ : يَا بَنِي أَوْد إِنِّي رَسُول رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَعَاد إِلَى اللَّه إِلَى الْجَنَّة أَوْ إِلَى النَّار .
ويقول تعالي ::
[img]http://quran.al-islam.com/GenGifImages/Normal/290X330-0/4/139/1.png[/تعالي مع التفسير::يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
يَنْهَى تَبَارَكَ وَتَعَالَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ عَنْ مُوَالَاة الْيَهُود وَالنَّصَارَى الَّذِينَ هُمْ أَعْدَاء الْإِسْلَام وَأَهْله - قَاتَلَهُمْ اللَّه - ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض ثُمَّ تَهَدَّدَ وَتَوَعَّدَ مَنْ يَتَعَاطَى ذَلِكَ فَقَالَ " وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " الْآيَة قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا كَثِير بْن شِهَاب حَدَّثَنَا مُحَمَّد - يَعْنِي اِبْن سَعِيد بْن سَابِق - حَدَّثَنَا عَمْرو بْن أَبِي قَيْس عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ عِيَاض : أَنَّ عُمَر أَمَرَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ أَنْ يَرْفَع إِلَيْهِ مَا أَخَذَ وَمَا أَعْطَى فِي أَدِيم وَاحِد وَكَانَ لَهُ كَاتِب نَصْرَانِيّ فَرَفَعَ إِلَيْهِ ذَلِكَ فَعَجِبَ عُمَر وَقَالَ : إِنَّ هَذَا لَحَفِيظ هَلْ أَنْتَ قَارِئ لَنَا كِتَابًا فِي الْمَسْجِد جَاءَ مِنْ الشَّام فَقَالَ : إِنَّهُ لَا يَسْتَطِيع فَقَالَ عُمَر : أَجُنُبٌ هُوَ قَالَ لَا بَلْ نَصْرَانِيّ قَالَ : فَانْتَهَرَنِي وَضَرَبَ فَخِذِي ثُمَّ قَالَ : أَخْرِجُوهُ ثُمَّ قَرَأَ " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء" الْآيَة . ثُمَّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن عَنْ مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عُمَر أَنْبَأَنَا اِبْن عَوْن عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ قَالَ : قَالَ عَبْد اللَّه بْن عُتْبَة لِيَتَّقِ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُون يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا وَهُوَ لَا يَشْعُر قَالَ : فَظَنَنَّاهُ يُرِيد هَذِهِ الْآيَة " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء" الْآيَة . وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا اِبْن فُضَيْل عَنْ عَاصِم عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ ذَبَائِح نَصَارَى الْعَرَب فَقَالَ : كُلْ . قَالَ اللَّه تَعَالَى" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الزِّنَاد نَحْو ذَلِكَ img]
ابن كثير::
فَقَالَ اللَّه تَعَالَى مُنْكِرًا عَلَيْهِمْ فِيمَا سَلَكُوهُ مِنْ مُوَالَاة الْكَافِرِينَ " أَيَبْتَغُونَ عِنْدهمْ الْعِزَّة " ثُمَّ أَخْبَرَ اللَّه تَعَالَى بِأَنَّ الْعِزَّة كُلّهَا لِلَّهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَلِمَنْ جَعَلَهَا لَهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى " مَنْ كَانَ يُرِيد الْعِزَّة فَلِلَّهِ الْعِزَّة جَمِيعًا وَقَالَ تَعَالَى " وَلِلَّهِ الْعِزَّة وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ " وَالْمَقْصُود مِنْ هَذَا التَّهْيِيج عَلَى طَلَب الْعِزَّة مِنْ جَنَاب اللَّه وَالْإِقْبَال عَلَى عُبُودِيَّته وَالِانْتِظَام فِي جُمْلَة عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لَهُمْ النُّصْرَة فِي هَذِهِ الْحَيَاة الدُّنْيَا وَيَوْم يَقُوم الْأَشْهَاد وَيُنَاسِب هُنَا أَنْ نَذْكُر الْحَدِيث الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ حُمَيْد الْكِنْدِيّ عَنْ عُبَادَة بْن نُسَيّ عَنْ أَبِي رَيْحَانه أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " مَنْ اِنْتَسَبَ إِلَى تِسْعَة آبَاء كُفَّار يُرِيد بِهِمْ عِزًّا وَفَخْرًا فَهُوَ عَاشِرهمْ فِي النَّار " تَفَرَّدَ بِهِ أَحْمَد وَأَبُو رَيْحَانَة هَذَا هُوَ أَزْدِيّ وَيُقَال أَنْصَارِيّ وَاسْمه شَمْعُونَ بِالْمُعْجَمَةِ فِيمَا قَالَهُ الْبُخَارِيّ وَقَالَ غَيْره بِالْمُهْمَلَةِ وَاَللَّه أَعْلَم