رحب الرئيس الأميركي جورج بوش بالتقرير النهائي للجنة التحقيق المستقلة بشأن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 وتعهد بدراسة جميع الأفكار التي وردت فيه.
وقال في كلمة أمام مسؤولين أمنيين بمركز للطوارئ في غلينفيو بولاية إيلينوي الأميركية "سندرس عن كثب كل فكرة, لأننا نتقاسم هدفا مشتركا هو القيام بكل ما في وسعنا حتى نستعد لأي اعتداء ومنع حصوله".
لكن بوش لم يوضح ما إذا كان سينفذ التدبير الأهم الوارد في التقرير, وهو تأسيس مركز قومي جديد للاستخبارات يكون مقره في البيت الأبيض لتنسيق أنشطة وكالات الاستخبارات الخمس عشرة.
ولم يغب عن بوش التذكير بإنجازات إدارته التي قال إنها سبق واتخذت تدابير لمعالجة الثغرات الكبيرة دون أن تنتظر صدور التقرير الذي أشار إلى أنه "سيساعدنا على تحديد التدابير الإضافية التي نستطيع اتخاذها للدفاع عن أميركا بشكل أفضل".
وكان بوش تسلم في البيت الأبيض نسخة من تقرير اللجنة، وأكد أن التقرير يتضمن توصيات بناءة يتطلع إلى دراستها والعمل مع الجهات المختصة من أجل تنفيذها.
وفي تعليقه على تقرير لجنة سبتمبر/أيلول، دعا المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جون كيري إلى ما أسماها تدابير عاجلة لحماية أميركا. وقال إن الإدارة الحالية ممزقة وإن هنالك تناحرا بين البيت الأبيض والخارجية والدفاع.
وانتقد كيري إدارة بوش لتأخرها في إجراء الإصلاحات سواء قبل الهجمات أو بعدها, واعدا بالعمل على ذلك منذ اليوم الأول من توليه مهامه إذا ما فاز في انتخابات الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وإجراء إصلاح واسع النطاق لأجهزة الأمن الأميركية