أرجأت محكمة عسكرية أميركية جلسة استماع كانت مقررة اليوم لتحديد ما إذا كان على الأميركية ليندي إنغلاند التي صورت وهي تجر عراقيا عاريا من رباط عنقه في سجن أبو غريب أن تمثل أمام المحكمة أم لا.
وصدر قرار محكمة فورت براغ في ولاية كارولاينا الشمالية استجابة لطلب محامي الدفاع عن إنغلاند الذين يريدون مدة إضافية لاستدعاء المزيد من الشهود ومن بينهم نائب الرئيس ديك تشيني ووزير الدفاع دونالد رمسفيلد للإدلاء بشهاداتهم أمام المحكمة.
وطلب محامي الدفاع الرئيسي ريك هيرنانديز الاستماع كذلك إلى شهادات الفريق أول جانيس كاربينسكي المسؤولة السابقة عن السجون في العراق والفريق أول ريكاردو سانشيز القائد السابق للقوات الأميركية.
وقالت المسؤولة عن جلسة المحاكمة العقيد دنيز آرن إنها ستنظر في هذا الطلب وستستأنف جلسات الاستماع في أقرب وقت، دون أن تحدد موعدا لذلك.
وفي الجلسات السابقة, تحدث شهود عن مظاهر العنف في أبو غريب. ووصفت إنغلاند التي لزمت الصمت طوال الجلسات بأنها عسكرية غير منضبطة تحت تأثير والد طفلها العريف تشارلز غرانر المتهم هو أيضا في القضية.
وتحدث المسؤول عن التحقيق بول آرثر الذي استجوب إنغلاند قبل أن تنتشر الفضيحة أن المجندة قالت له إن الأمر كان "مجرد تسلية".
وشكك بعض الشهود في دور أجهزة الاستخبارات العسكرية المكلفة التحقيق مع السجناء في أبو غريب.
وتواجه إنغلاند 19 اتهاما تتعلق بالانتهاكات الجنسية وست تهم بالظهور بالملابس العسكرية في صور إباحية. ومن المتوقع أن يبلغ مجموع سنوات سجنها إذا تقررت إحالتها إلى المحكمة العسكرية 38 عاما.
المصدر :وكالات